اقتباس:وعلى ذكر الجرافيكس معندكيش صورة تومان ايراني وعليه صورة نصرالله بالمرة..

:lol:

انذبحنا بالجرافيكس

مية مية .. :9: نجم لامع

هذه قمة الموضوعية يا كندي (f)
ورغم رأيي الذي تعرفه بحسن نصر الله ولأي سبب تعتبره أكان طائفيا أو قوميا أو عنصريا .... الخ ، إلا أنه - ومن وجهة نظر سياسية محضة - مطالب بإعلان موقفه مما يحدث في العراق حتى يحافظ على مصداقيته أمام من يحبوه ويدعموه في الشارع العربي .

وعودة إلى رأيي فيه :
لا يستقيم الظل والعود أعوج .. هو يدعم مقتدى الصدر علنا وصراحة ويدرب رجاله ، وعلاقته بإيران التي تغذي الطائفية الدامية في العراق أوضح من أن نثبتها ..
أخشى أن يأتي دعمه المفترض ككلام رفسنجاني سابقا عندما قال : الشيعة مقاومون والسنة إرهابيون !!

قريبا من السياق ، إليك هذا التحليل لوكالة الأنباء الألمانية بعيد إعدام صدام :

محللون: إعدام صدام أضعف التعاطف العربي مع إيران وحزب الله

عمان 9 كانون ثان/يناير (د ب أ)- تعرض التعاطف العربي والاسلامي مع إيران وحليفها الشيعي في لبنان، حزب الله، لضربة قوية نتيجة ما بدا وكأنه تواطؤ إيراني مع الحكومة والميليشيات الشيعية في العراق في قضية إعدام الرئيس السابق صدام حسين يوم عيد الاضحى وما رافقه من ممارسات اعتبرها الرأي العام في العالمين العربي والاسلامي ذات طابع ثأري وطائفي.
وأعرب محللون وأكاديميون في مقابلات مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) في عمان عن الاعتقاد بأن الرئيس الامريكي جورج بوش "نجح في تعبئة الشعوب العربية والاسلامية ضد إيران على نحو يخلق المناخ المناسب لاي مواجهة مستقبلية مع طهران" حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية: "لا شك أن ما حدث في الدقائق الثلاث كان زلزالا هز هذه المنطقة برمتها حيث سيطرت مظاهر الانتقام المذهبي على حفل الاعدام وكان التوقيت مسيئا لجموع المسلمين".

وأضاف: "لهذا السبب فقد لمسنا وبشكل واضح انقلابا في المزاج الشعبي العربي دفعت ثمنه إيران وحلفاؤها من العرب سواء كانوا حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين والاسلاميون في مناطق أخرى، حيث وجدوا أنفسهم في مواقف محرجة للغاية".

وكانت إيران قد انضمت للولايات المتحدة وإسرائيل في الترحيب بإعدام صدام على النحو الذي تم، فيما اعتبر الرأي العام العربي إعدام زعيم عربي حكم بلاده لنحو 25 عاما بنفس أسلوب التخلص من المجرمين العاديين يوما أسودا في التاريخ العربي.

وقال الرنتاوي إنه في ضوء ما حدث يوم إعدام صدام "أخذ الشارع العربي ينظر إلى تصريحات الرئيس الايراني أحمدي نجاد ضد إسرائيل على أنها تصريحات زائفة وغير حقيقية تخفي وراءها أهدافا مذهبية فارسية".

واعتبر غازي ربابعة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية موعد إعدام صدام وكيفيته وتأييد طهران لهذا الحدث مؤشرا على نجاح بوش في "تهيئة المناخ المناسب لاي مواجهه مستقبلية مع إيران".

وأضاف: "لا شك أن الصورة الناصعة التي قدمها حزب الله في حربه مع إسرائيل قد اهتزت بعد عملية الاعدام والطريقة التي تمت بها".

وقال حمزة منصور رئيس مجلس شورى "جبهة العمل الاسلامي"، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن إن العلاقات الايرانية العربية "تضررت كثيرا بسبب هذا الموقف".

وأضاف: "كنا نأمل بدور إيراني إيجابي في دعم المقاومة العراقية الباسلة وأن تصدر عنها مواقف واضحة إزاء العنف المذهبي الذي يجتاح العراق وأن لا يكون موقفها من إعدام صدام حسين منطلقا من منطلقات ثأرية ومذهبية".

احترامي

لم يبقى الا ان يصبح هذا الصفوى الافاك من الصحابة ويديه غراقتان بدماء المسلمين العرب السنة فى العراق وعرب الاحواز شيعة وسنة بالاضافة لعمله الدؤوب لتفريس لبنان والقضاء عليها ككيان تعددى

ما قاله اليوم صبحلي الطفيلي كلام دقيق ..

(في لبنان يجري تخريب البلاد لمقاومة المشروع الأمريكي, و في العراق جرى تخريب البلاد في التحالف مع ذات المشروع .)

لا ننسى أيضاً تصريحات أحمدي نجاد التي تحذر من نوايا أمريكية لإسقاط حكومة المالكي في العراق !!!

لدينا مشروع أمريكي واضح المعالم في المنطقة, و آخر طائفي برغماتي, بدأت ملامحه تلوح في الأفق ..

لا يمكن أبداً الفصل بين ما يجري بالعراق و لبنان, خاصة أن ولاية النعمة هي وصاية لذات الفقيه, أمد الله في ظله الوراق السيد خامنئي و القبلة شطر قمّ ..!!!

تحياتي (f)