اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
كيف يصارع الامام على عليه السلام على السلطة و قد اختاره الناس و استلم السلطة .
المصارعة مفاعلة، وعليه فهناك مصارعان على أقل تقدير يصارع أحدهما الآخر، والاستلام لا ينفي إمكانية الاستسلام وضياع السلطة عن بكرة أبيها.
اقتباس:الامام على عليه السلام قاتل طلحة و الزبير اذ بايعا و نكثا البيعة .
ما كان لهذين الجبلين أن ينكثا بعهديهما بل هو زور وكذب افتري في حقهما.
اقتباس:و قاتل معاوية لانه خرج عن اجماع المسلمين و رفض البيعة متحججا بالقصاص لعثمان .
أي إجماع هذا وقد كان في صف معاوية كبار من الصحابة وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة؟!
اقتباس:لو افترضنا ان معاوية صادقا فى عدم المبايعة للقصاص فهذا مطلب دنيوى بحت اذ يطلب القصاص لقرابته بالرغم من انه ترك يقتل دون ان يحرك ساكنا لانه يتمنى ان يقتل عثمان بل خطط لهذه اللحظة .
طلب القصاص حد إلهي جعله الله خالق السماوات والأرض حقا لذوي المقتول عمدا، وأما التحرك والتحريك فما كان من معاوية إلا تسليما لأمر عثمان الذي أمر حتى غلمانه بوضع السلاح.
معاوية كان من أشد الناس تسليما وطاعة لعثمان بن عفان.
اقتباس:هل يجوز الخروج على اجماع المسلمين و الخروج على ولى الامر المسلم لانه لم يطبق القصاص ؟
وهل يجوز قبل هذا على الحاكم المسلم منع أولياء المقتول من القصاص، وهو حد من حدود الله؟
اقتباس:سواء اجل القصاص او ارتاى انه شرعا لا يوجد قصاص فى المسالة .
و هل اذا اجتهد كل مسلم فبامكانه الخروج على ولى الامر المسلم لمجرد اجتهاد او راى ارتاه ؟
معاوية كان أحد الولاة الشرعيين لعثمان، ولا تقوم خلافة حقيقة إلا ببيعته وبيعة من معه في بلاد الشام، فإن لم يبايع فما لأحد من خلافة عليه وتبقى ذمته في ذمة خليفته المغدور حتى يقتص له، ولا يُسمى هذا خروجا على الإمام وذلك أن الخروج لا يكون إلا بعد بيعة أو ما يقوم مقامها بالتسليم والاستسلام والخضوع التام.
اقتباس:الرسول الاعظم وصف فئة معاوية بالباغية و الباغى لا يطلب الا الدنيا و لا يطلب الدين الا قناعا .
لا وربي ما وصفهم بالبغاة، فالبغاة من غدروا بعثمان وعمار، وهذا ما لم يفعله معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
اقتباس:لا يوجد تواتر على هذا الكلام
لا تواتر على وقوع الحرب!
انتهينا إذا لا حربا وقعت بين علي ومعاوية رضي الله تعالى عنهما.
اقتباس:التواتر بين العلماء ان الامام على عليه السلام على الحق و معاوية على الباطل و يمثل الفئة الباغية .
التواتر إنما يكون في المحسوسات لا في القناعات يا فهمان!
اقتباس:نفى عمر لموت الرسول الاعظم يؤكد انه لم يكن بجانبه اذ ان الرسول الاعظم طرده من حجرته عندما قال عمر :دعوه فانه يهجر .
أضحتني وربي أضحكتني بهذا الادعاء الضعيف الركيك، والذي تتهم فيه عمر من غير ما دليل أو برهان صحيح، والذي قد بيناه لك مرارا وتكرارا، وقلنا لك بأن عمر ما قال هذه الكلمة إطلاقا، وما قالها حتى غيره ولكنهم قالوها استفهاما، وما لعمر من دخل بها أبدا. عمر أراد التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غلبه الوجع، وقد نصت على ذلك الروايات الصحيحة كلها والثابتة.
اقتباس:كما ان ابا بكر لم يكن موجودا لانه جندى تحت امرة ابن الثامنة عشر اسامة .
أثبت إن استطعت ..
اقتباس:تذكيرك لى بموقف عمر بنفى موت الرسول الاعظم اثار فى قلبى شجونا
لا يصح مما نقلت في حق عمر ولا كلمة واحدة أبدا، فعمر كان من أشجع الفرسان بلا ريب ولا شك، وما جهر المسلمون بالدعوة إلا بعد إسلام عمر.
اقتباس:الا تشمون رائحة المؤامرة
لا أشم إلا مؤامرة الفرس العفنة التي أزكمت بها أنوفنا طوال ألف وأربعمائة سنة مذ سقوط دولتهم وحتى يومنا هذا.
اقتباس:عمر منع الاعلان عن وفاة الرسول الاعظم
لان هذا الاعلان سيجعل الباقين فى المدينة يسارعون الى مبايعة الامام على عليه السلام الباقى فى المدينة باوامر الرسول الاعظم بينما الرسول الاعظم اخرج ابا بكر خصيصا لابعاده اذ ان الرسول الاعظم يعلم ان المتامرين على الامام على عليه السلام من قريش يريدون تولية ابى بكر فاصر الرسول الاعظم على خروج ابى بكر من المدينة فى جيش اسامة و لكن المتامرين اخروا جيش اسامة و منعوه من المواصلة فتحرك ببطء و تذمر هذا الجيش بحجة صغر سن القائد و الرسول يصر على خروجهم من المدينة فورا و دون تاخير فخرجوا و لكنهم خالفوا اوامر الرسول و عسكر الجيش غير بعيد عن حدود المدينة بحجة ترقب صحة الرسول الاعظم.
بالله عليكم لم تتضح المؤامرة بعد ؟
هي واضحة مذ قتل أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وهي واضحة جلية في قتل عثمان ذي النورين رضي الله تعالى عنه وأرضاه بمؤامرة من شيعة أبي لؤلؤة غضب الله عليهم، وهي واضحة جلية بقتل علي على يد أحد شيعته السابقين، وهي واضحة جلية بغدر آل أبي لؤلؤة بالحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
واضحة هي كعين الشمس ولا تخفى على مسلم إطلاقا.
أبو بكر كان يؤم المؤمنين في الصلاة، بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بجانبه، يؤمه ويؤم أبو بكر المسلمين، وكم سر النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أيامه بإمامة أبي بكر في جماعة المسلمين وهو يرجو أن لا يكون لهذه الأمة غير أبي بكر بعده خليفة. عمر كان في جيش أسامة ولكن أبا بكر ما كان فيه، وكلهم مع هذا ما كانوا قد جازوا المدينة المنورة، بل كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده.
ثم اين هو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة علي عفوا؟!!
اقتباس:عمر فى المدينة يمنع الاعلان عن وفاة الرسول الاعظم و يهدد بقتل من يعلن وفاته يعنى عمر يهدد الصحابة بالقتل يا ابو عاصم و يمنعهم من الشهادة بالحق ام انه كان يهدد شيعة ابى لؤلؤة ؟فهل كان عمر يا ترى يؤمن بعدالة الصحابة ؟
وهل يصدق المرء وفاة حبيبه من الكلمة الأولى؟ إحدى قريباتنا توفيت أختها قبل حوالي الشهر، أيام الحج الأكبر، بعد عملية جراحية، فظلت تقول لعلها إغماءة وعلها فقد لوعي وعلها كذا وكذا مع تأكيد الأطباء مجتمعين على موتها .. ثم إن عمر كان يظن أن رسول الله صلى الله عليه سولم لا يُقبض إلا وقد قتل المنافقين وأجلاهم عن المدينة، ولهذا فالرأي أن عمر ما هدد أحد بالقتل بل كان قوله هذا في حق المنافقين وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عائد وراجع لقتلهم وإنما هي إغماءة يقوم منها.
عدالة الصحابة لا علاقة لها بشأن بتحديد الموت من غيره!
اقتباس:بمجرد وصول ابى بكر و تحدثه باية بين الناس هدء عمر و عاد الى طبيعته و تراكض مع ابى بكر الى السقيفة تاركين الرسول الاعظم بين يدى الامام على عليه السلام يغسله و يحضره للدفن و الهاشميون و عظماء الصحابة فى حزن شديد لا يلتفتون الى الى ارضية او سقيفة .
عمر سكت والناس كلها سكتت لهيبة أبي بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام وقبل الإسلام، والذي ما كان يعرف أحد من هؤلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها غيره، ولا حتى خديجة أو علي، سكوتهم كان لسماع الحق من رجل الحق والرشاد، لسماع الصواب والبيان، لسماع الحكمة التي اقتبسها من صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لسماع الصديق الذي صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كذبه الناس، لسماع هذا الرجل الذي ضحى ببلده وماله وأهله وعياله، بل وقدم خير بناته وأصغرهن زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إيمانا منه بمحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانه من ربه عز وجل، سكوت عمر وغيره كان لمحل أبي بكر وقدره وعلو شأنه وكبير سنه.
لم تجبني حتى الآن ما كان يفعل علي لو صارت البيعة إلى أحد من الأنصار من أهل يثرب وقامت العرب وهاجت وماجت؟ وما معظمهم إلا وقد دخل الإلسام قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأشهر أو حتى بأسابيع!
ثم من هذا الذي يتصور مبايعة العرب في ذاك الوقت لرجل ما جاوز الثلاثين إلا بسنة أو بسنتين؟! لقد كادوا يمتنعون عن المسير في جيش أسامة لولا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بخلافة من لم يبلغ الأربعين عليهم؟
الصحابة الكرام يرضون نعم، ولكن هل ترضى بقية العرب؟ وما تقول الناس في ولاية علي وخلافته إلا أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم ما جاء إلا لسلطان يورثه أقرباءه وأحفاده؟
أيقارن علي مع فضله بفضل أبي بكر ومكانه وهو الذي خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام وبعده، عند الكعبة وعند الحجر وفي الغار وفي السفر وفي الحل والترحال؟
من آمن قبل أبي بكر من غير آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله؟ قل لي من؟ زيد أو عمار أو سلمان رضي الله تعالى عنهم أجمعين؟ من سبق أبا بكر من؟
من الذي أنفق ماله كله في سبيل الله من؟ من غطى خبر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة من؟ أليس من جعل ابنته تحضر الطعام لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار؟ أليس من جعل راعي غنمه يمسح الآثار؟ أليس من أحضر الناقة ليركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أليس من استأجر الدليل ليكون الدليل في طريقهما إلى المدينة المنورة هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أوينسى هذا أحد؟!!
اقتباس:الانصار اجتمعوا و لكن اجتماعهم لا يعنى شيئا
لان الانصار مختلفين بينهم فهم قبيلتان مختلفتان لا ترضى احداهما بامير من القبيلة الاخرى كما ان العشائر فى القبيلة الواحدة مختلفة و لا ترضى بامير من عشيرة على الاخرى .
فاجتماع الانصار لم يكن ذى قيمة اذ ان القريشيين اقوى و حلفاؤهم من العرب اقوى من الانصار .
وكيف لا يعني شيئا لو نادوا بسعد بن عبادة خليفة عليهم؟!!
اقتباس:الانصار ارادوا تولية الامام على عليه السلام و كان يستولى الذعر على الانصار اذ انهم كانوا يخشون انتقام الطلقاء و خصوصا الامويين الذين بالفعل انتقموا منهم فى الحكم الاموى و استباحوا المدينة ثلاثة ايام قتلا و اغتصابا و سلبا و نهبا .
دعنا من هذا الكلام الذي لا أصل له رجاء، وأجبنا أين دليلك على طلبهم ولاية علي رضي الله تعالى عنه؟
اقتباس:ابو بكر و عمر كانوا يهددون الانصار بان تولية الامام على عليه السلام لن تهدئ غضب العرب عليهم و سعيهم للانتقام القبلى من الانصار لان الامام على عليه السلام قتل معظم اسياد العرب الذين تصدوا للرسول الاعظم و اقنعوهم بان توليته ستزيد حنق العرب على الانصار .
كلام لا أصل له ..
وكأني بك تصور الصحابة مردة كفرة فسقة، يلهثون وراء الحكم والسلطة، وكأني بأبي بكر ينافق للنبي صلى الله عليه وسلم كل هذه السنين مذ كان فردا وحيدا حتى صار قائدا عظيما ليرثه وقد جاوز الستين من عمره!
هات أدلة على كلامك في المرة القادمة ولا تتكلم بكلام لا أصل له تضيع به وقتنا.
اقتباس:و سارع عمر الى المبايعة بيتما الناس فى جدل و عراك كلامى و تبعه من تبعه و صار الامر اجبارى اذ ان الممتنع يعنى الخروج عن الجماعة .
و بالرغم من ذلك امتنع بعض الصحابة بتوجهات مختلفة و لكن التيار الاهم هم شيعة الامام على عليه السلام الذين اجتمعوا فى بيت السيدة الزهراء سلام الله عليها.
شيعة علي! ومن كان في بيت فاطمة غير زوجها علي؟
على راسي من فوق شيعة علي رضي الله تعالى عنه، أما شيعة أبي لؤلؤة فلا كرامة لهم في الإسلام ولا قيمة وإن ادعوا الإسلام والاستسلام لله خالق السماء.
اقتباس:كما اوضحت لك فان الانصار من المحال ان يحصل بينهم اتفاق و رضا بامرة قبيلة على اخرى او عشيرة على اخرى .
انما اجتماع الانصار لانهم احسوا بمؤاورة تعد بتنحية الخليفة الشرعى الامام على عليه السلام فارادوا الاستعداد ##
إن كانوا يشعرون بالمؤامرة كما تدعي فلم لم ينقل لنا التاريخ هذا فعلا؟ وإن كانوا يشعرون بالمؤامرة فعلا فعلام يرضون ببيعة أبي بكر ولا يقومون بتولية أحد منهم سريعا؟
اقتباس:فهل يحتاج هذا كله الى بروفيسور فى السياسة او رئيس استخبارات ليعلم ان محاولة انقلابية تعد للوثوب على السلطة ؟
لا يحتاج لأحد شيعة أبي لؤلؤة ليضحكنا في هذه الأيام السعيدات!
اقتباس:فى عصر ابى بكر :
لو تركنا المرتدين بانهم كفروا فلا يمكن ان نترك مانعى الزكاة الذين ارادوا فى الواقع ان يدفعوا الزكاة الى الامام على عليه السلام اذ انهم يايعوه فى غدير خم .
الزكاة إنما تدفع للخليفة لا لأحد أبناء عمومة النبي صلى الله عليه وسلم ..
هل عندك دليل على ما ذكرت!
اقتباس:و ابو بكر لا يحق له قتل مانعى الزكاة بحجة المنع لان الرسول الاعظم لم يفعل ذلك .
وهل امتنعت جماعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزكاة فلم يفعل؟!
اقتباس:عمر بن الخطاب :
قمع ابو بكر لمانعى الزكاة اسس هيبة لعمر كما ان الفتوحات جعلت اى محاولة للاعتراض خيانة
و عمر اسس نظام الدواوين الظالم و ذو التمييز العرقى و العنصرى مما مهد لقتله .
فعن اى امان تتحدث فى هذا العصر ؟
عمر صاحب هيبة من اليوم الأول، حتى أيام الجاهلية الأولى، عمر بن الخطاب علم في القوة والهيبة والإقدام والإيمان والصلاح والرشاد والحكمة والمنطق السوي السليم.
أتحدث عن أمان كان لجميع من كان في المدينة بخلاف الزمن الذي كان بعد مقتل عثمان، أتحدث عن الادعاء الذي ادعيته بوجود اغتيالات كانت في زمن أبي بكر وعمر، أتحدث عن الكلام الذي تقوله من عند نفسك من غير ما حجة أو برهان، أتحدث عن الكلام هذا الذي لا يستند إلى دليل.
اقتباس:يتبع ان شاء الله كى لا اطيل مع الاعتذار للاطالة
نرجو أن تأني بأدلة على ما تدعي في المرات القادمات ..