أبانوب
اقتباس:وإن لم تكن عائشة بلوة وقد أشعلت حرباً مات فيها خمسة عشر ألفاً مصرعهم فمن تكون البلوة ؟
يحضرني أيضاً هنا المذابح الدامية بين كل الطوائف المسيحية وخصوصا مع البروستانت حتي دفع أحدهم للقول : أن عدد النصاري الذين قتلوا فى مواجهات داخلية يفوق بأضعاف عدد النصاري الذين قتلهم الوثنيين .. هل تعرفه يا أبانوب ؟
ويحضرني هنا سؤال وماذا كانت المسيحية قبل فتح الإسلام لمصر ونفض هذا الهزل الوثني .. هل كانت المسيحية فى مصر محبة وسلام وتآخي ام كانت مجازر ومحارق وهروب فى مواجهات صليبية داخليه ؟؟
اقتباس:ثم أن محمد كان مشتعلاً بشهوته للنساء وقد تزوج أول ما تزوج بإمرأة فى سن والدته .. ثم تزوج ببنت فى سن أحفاده .. فما شأنى أنا وشذوذ رسولك النسائى ؟؟!!
يحضرني هنا أيضاً عك نسبه اليهود لداود عليه الصلاة والسلام فى سفر الملوك الأول :
1: 1 و شاخ الملك داود تقدم في الايام
و كانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفا
1: 2 فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف امام الملك و لتكن له حاضنة و
لتضطجع في حضنك فيدفا سيدنا الملك
1: 3 ففتشوا على فتاة جميلة في جميع تخوم اسرائيل فوجدوا ابيشج الشونمية فجاءوا بها الى الملك
1: 4 و
كانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك و كانت تخدمه و لكن الملك لم يعرفها
وطبعاً من هذا الأثر الأخلاقي الفريد والذي لا يوجد إلا فى كتاب القوم المقدس نري ان داود (عليه السلام) كان يعاني من مشكلة البرد ويال العجب لم يكن هناك حل لتلك المشكلة إلا ببنت عذراء فى دور أحفاده ولم يفت الروح القدس أن تلفت نظرنا إلى جمال البنت الفائق ولاأدري وماذا لولم تكن جميلة ؟؟
يعني بالمصري كده ((
تجري الدم فى عروقه تاني فيرجع شاب ويدفي ))
هذا هو ما أرد كاتب الملوك المُلهم بالروح القدس توصيله إلينا وهذا هو المفهوم الأخلاقي الذي ينادي به الكتاب المقدس
لكن أبانوب لن يجد فى ذلك ضرر ماالمشكلة فى جريان الدم فى عروقة مرة أخري ولن يستطيع ان يفتح فاه لأن الرب نفسه رضي بكل أفعال داود ماعدا فعله الزنا (( ملوك 1 5/15 ))
فماذا إستفاد اليهود من هذه العذراء الجميلة جداً يا أبانوب إلا القصة التى تحكيها العجاز حول المدفئة
لكن إنظر إلى ماذا إستفاد المسلمين من علم وفقة السيدة عائشة حتي صارت أفقه وأعلم نساء الأمة وكان الصحابة لا يألون أن يذهبوا ليبحثوا عن أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها
وهذا هو الفرق بين
زواج فتاة عذراء مسكينة فى حضن داود بزعمكم لأغراض خائبة
وطبعاً لا يفوتنا وعلى نفس منهج الزميل أبانوب فى تفسيره فى المداخلة 68
1- فالفتاة العذراء خلعت ملابسها
2- نامت فى حضن الملك وهو عاري
3- ظلت فترة من الزمن فى حضنه وهم عرايا حتي دفء
4- كان الجميع يرونهم
5- ظلت تفعل هذا كل يوم عند الحاجه
ورحم الله عقولنا من الوثنيين وعقولهم المتحجره اليابسة ومشاكلهم الجنسية
وثبتنا على عقولنا وكفي بالإسلام نعمة
شكراً