سلام ومحبة للزميل الصفي
ومعذرة للتأخير للمشغوليات
اقتباس: الصفي كتب/كتبت
لا تفهمني خطأ ايها الزميل الفاضل. هل قلت ان ليس للمعاني اعتبار.
المعنى المقصود هو ان هناك روحا نفخت في آدم, هذا المعنى واضح و مفهوم و لم يتم الاخلال به.
التعبير عن نفخ الروح في آدم الذي ذكرته الاية( و نفخت فيه من روحي) و كان يمكن ان يكون ( ونفخت فيه من الروح) . و في الحالتين لا اخلال بالمعنى المقصود و هو ان هناك روحا نفخت في آدم , اما موضوع ان هذه الروح هي جزء من النافخ او الاضافة للمكية فهو موضوع محسوم عقائديا بالنسبة لنا كمسلمين لان الله تعالى لا يبعض و لا يجزء.
لا يهم أن افهم خطأ أو صح
ما يهم إنك تحاول أن تفسر كلام واضح ومكتوب بالعربي بطريقة مخلوطة لا علاقة لها بالكلام المكتوب بالعربي
يعني الله يقول صراحا وبكل وضوح ( في خلق آدم )
نفخت فيه من روحي
نجد معناها أن الملاك هو الذي نفخ وقال روحي بدلا من الروح
حفاظا علي النظم القرآني
ولا أعلم لماذا يستعمل الله الاغاز في كلامه ويترك الناس متخبطون في آية
ويترك مجالا لكل أحد أن يفسر ويخترع
مع أن الكلام مكتوب بالعربي
فلا داعي للخلط
ولا نظم ولا يحزنون
يوجد معاني مكتوبة بالعربي لاناس يفهمون هذه اللغة
( المفروض ) إنهم يفهمون ما يقصده من خلال هذه اللغة
اقتباس:اذن امامك حقيقة ( نفخ الروح) تريد ان تعبر عنها. هل تقول ( نفخت فيه من الروح) او تقول ( نفخت فيه من روحي) , مع العلم بان في الحالتين انت لا تقصد بان الروح جزء منك انما الاضافة اضافة ملكية.
انا اقول
للان يحاول الزميل بتفسير الكلام علي ذوقه
إما الكلام مبهم
إما الله المتحدث لا يعرف كيف يفهم الناس الكلام المكتوب بالعربي وماالمقصود منه
نحن لا يهمنا ما تراه أنت عزيزي الصفي ( مع الاحترام )
نريد ما يريد الله أن يخبر به الانسان عنه وعن كيفية خلق هذا الانسان
اقتباس:و اعود و اكرر لك نفس المثال في الاية:
( {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ
مثالك لا علاقة له بما نحن بصدده
هذا ايضا نوع من الخلط والتفسير بطريقة لا تفيد
الله يتكلم مع ناس لهم عقل يمكنهم أن يفهموا ما يقوله
وإلا لما تعب حاله وعذب الرسول بكلام لن يفهمه الناس
وقد تكلمنا في هذه النقطة
وعرفنا أن الروح غير البيت العقل غير الحمار بالنسبة للملكية
فلا داعي للخلط
[QUOTE]سؤالي واضح و بسيط : لو لم يكن قد شكل الطين , في ماذا كان سينفخ الروح؟
لان الاجابة المنطقية و المباشرة هي انه لا بد من تشكيل الطين اولا لكي تنفخ فيه الروح فالاية فرقت بين مرحلتين (1) الخق من الطين(2) نفخ الروح.
نعم لابد من خلق الطين اولا
وهنا نأتي لسؤالي الواضح والبسيط ايضا
ماذا يفيد الطين بدون الروح ؟؟
وايهما أهم وله القيمة الاعظم ؟؟
لانك توحي للقاريء إن الله قد أتم عملية الخلق بصنعه الطين
وما نفخ الروح إلا عملية ليست بالاهمية
الانسان بدون الروح هو طين ( لا اكثر ولا اقل )
فالروح هي مصدر حياته لذلك احتاج لان ينفخ الله من روحه
اقتباس:ابدا يا زميل الكلام ليس معقد فالاقدمون قد فهموا منه ان آدم خلق من طين ونفخت فيه روح الحياة. ولم يجدوا صعوبة في التصديق لان الاعتقاد في وجود الروح كان من المسلمات عندهم.
نحن في زمن العلم يؤمن بالمادة و لا شئ غيرها. الناس يتنكرون لكل ما هو غير محسوس , معظم العلماء ينكرون وجود الروح.
شروحنا للايات ليفهم الانسان اليوم بان مفهوم الروح مفهوم يتفق مع العلم التجريبي و لا يتناقض معه.
ومهما تقدم العلم ستبقي الروح من المسلمات
وإلا فيقل لنا أحد ما طبيعة هذه الروح التي جعلت الطين كائن حي
اقتباس:[QUOTE]أريد ما يثبت كلامك من القرآن ( بدون بديهيات )
هل قال القرآن أن الله قام بعمل خلايا وأنسجة من طين قبل نفخ الروح ؟؟؟
هذا النوع من الاسئلة غير مجد , لان استبعاد البديهيات مخالف للمنطق. و بالمقابل يمكن ان اوجه لك نفس النوعية من الاسئلة . هل يمكن للطين ان يتحول الى خلايا و انسجة و اعضاء ليصبح مخلوقا حيا فقط لان الطين قد نفخ فيه شيئ اسمي نسمة الحياة؟ من اين اتى الحامض النووي و من اين اتى البروتين و كيف تكون المخ و الاعصاب و القلب و الرئتان و الخ من الاعضاء ,
أنا اسأل لانك تقول كلام لا يدخل عقل
وما زالت اسئلتك ترفع الضغط عزيزي
هل الله صنع الحامض النووي والبروتين من الطين اولا
الله صنع هيكلا من الطين فقط لا غير
وبالنفخة التي نفخها من روحه هي من قامت بجعل الانسان كائنا حيا كما نراه الان
اقتباس:اقتباس:هل اتفقنا أنه هو من تكلم وهو من نفخ ؟؟؟
أم الملاك هو من تكلم ونفخ ؟؟؟
لم يقل احد بان الملاك هو من قال ( كن).
لماذا لا تقولون أن الملاك هو من قال
في الوقت الذي تعتبرون الملاك هو من نفخ
رغم ان الله هو المتحدث بقوله ( نفخت )
اقتباس:اقتباس:الله ليس كمثله شيء
عندما قال كن هو تكلم لكن كيف ؟؟ أكيد بطريقة ليس كمثلها شيئا
وعندما نفخ من روحه هو نفخ لكن كيف ؟؟ أكيد بطريقة ليس كمثلها شيء
الكلام يمكن ان يوصل باكثر من طريقة غير صدور الصوت لتستقبله طلبة الاذن.
اما ادخال نسمة الحياة فكيف تفسره غير انه عمل مادي؟
اولا يا ليتك تضع لنا عدة طرق للكلام غير صدور الصوت
ثانيا من الطرق المتبعة في الكلام( ايضا ) هي الكلام بالصوت لتستقبله طبلة الاذن
وإلا كيف وصل القرآن ( الغير مخلوق , الخالق ) إليكم وكيف فهمتم معانيه ؟؟
اما قضية النفخ والتي اعتبرتها عمل مادي فقط فهذا لا شان لنا به ( التفاصيل الدقيقة الكيفية )
الله قال ( كن ) لكن كيف قال ؟
( لا نعلم ) لكنه قال وصادق في كلامه
الله نفخ من روحه
لكن كيف نفخ ؟
( لا نعلم ) لكنه نفخ وصادق فيما يقوله وفيما يريد أن نعرفه عنه
اقتباس:النص يتحدث عن نفخ الروح لخلق آدم و عيسى ,
و انت تتحدث عن ان الله نفخ الروح ليعطي الحياة للعالم , من اين اتيت بهذا الكلام؟
اولا
لا دخل لعيسي بهذا النقاش ( لانه حول خلق ىدم )
ثانيا
كيف سيكون هناك إنسانا واحد علي الارض لولا نفخة الله من روحه في الطين
اقتباس:[QUOTE] هل الله هو من تكلم ونفخ أم الملاك هو من تكلم ونفخ ؟؟؟
الكلام المقصود هو قوله ( كن) اليس كذلك؟
اذن نحن بصدد أمر بايجاد شئ لم يكن موجوداو لا دخل للملاك به.
نفخ الروح هو تنفيذ للامر الالهي بالايجاد و الملاك هو المسؤول عن تنفيذ الاوامر , هو الذي نفخ.
كلام متناقض ومخلوط وغير مفهوم
وهل أدم كان موجودا قبل خلقه من طين وقبل أن ينفخ الله فيه من روحه ؟؟
اقتباس:اقتباس:إذن هو الخالق حسب كلامك هذا وأتمني أن لا ترجع فيه
ليس هذا كلام يتراجع عنه و لكن ارجو الا يصدق ظني في انه سيستنتج منه نتيجة غير منطقية , لننتظر!
الكلام واضح وليس به من اشياء غير منطقية أو يحزنون
كيف يكون الله هو الغير مخلوق ( الخالق )
ويكون القرآن هو ايضا غير مخلوق ( وخالق ) ؟؟
:what:
اقتباس:ليس هناك اي عجب فباذنه يتم اعطاء الحياة و ليس بدون اذنه.
{ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي
وما المانع أن يكون الملاك هو من قال كن ( بإذنه ) ايضا
هذه اسمها اذدواجية
[QUOTE]لماذا لا لزوم لها , هل معرفة الانسان بماهية الروح يعني بانه احاط بكل شئ علما؟
ان الاية تقول للسائلين و ما اوتيتم من العلم الا قليلا لبعلموا ما هية الروح , تقدم العلم منذ ذلك الزمان وجدت اجابات لاشياء كانت بدون اجابات عند الانسان في ازمان سابقة و لكن بنفس القدر تولدت اسئلة جديدة و ظهرت مجهولات جديدة , فينطبق على الانسان الحاضر ايضا معنى الاية ( و ما اؤتيتم من العلم الا قليلا).
اذا كنت لا تملك من العلم إلا قليلا والآية تنطبق عليك كما علي غيرك
فلا داعي لان توهمنا بان الروح اصبحت معلومة وأن العلم الان اوضح ما كان يجهله الناس عن الروح
اقتباس:و ما دمت تقر بان الله تعالى يكلف الملاك بالبشارة او التبليغ فما المانع من تكليفه بنفخ الروح ( اذكرك بان الروح بالنسبة لنا ليست جزء من الله و انما خلقا من خلقه و قلنا انها طاقة الحياة)
المانع أن الله وحده هو من يجعل الطين إنسانا ( هو فقط )
لا داعي لكي تعيد كلام غير موجود بالاية مجرد تفسير لا يوجد ما يسنده
[QUOTE][QUOTE]
هلا قلت لنا وأفدتنا يا صاحب نظرة القرون الحديثة
ماذا تعرف عن المخلوقات العاقلة غير الانسان وماذا قال القرآن ؟؟؟
هل تقول بان هذا الكون ليس فيه الا الانسان على الارض؟
ما زلت تستعمل اسلوب مبهم تقول كلام ثم تتسائل ثم تستنكر الاسئلة
كل هذا من دون أن تفيدنا بشيء عزيزي
ضع لنا ما يفيد بوجود بشر أخرون غير آدم ونسله
مع وضع ما يسند كلامك من القرآن
اقتباس:هذا هو تصريح القران الكريم:
هو الذي قال ( كن) آمرا بالايجاد من العدم:
{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (40) سورة النحل
و عند خلق المسيح قال بانه ارسل ملاكا:
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم
و وضعنا الايات التي تفيد بان الملاك يسمى روحا فلا حاجة لاعادتها.
ما زلت تسعمل امثلة غير متوافقة
الله يقول عندما يوجد شيئا من العدم
ثم وضعت لنا مثل خلق عيسي ( من دون أن تخبرنا ما علاقته بما نحن بصدده )
نحن بصدد مثل خلق الانسان الاول( ادم )
وأعتقد إن خلق الانسان الكائن الحي العاقل الوحيد لا يقل أهمية عن خلق الكون
ويحتاج إلي الله ليقوم بهذا العمل
( والقرآن قد قال ذلك بوضوح )
والزميل ما زال يجادل من دون أي تبرير أو أدلة واضحة
[QUOTE]نحن لم نقل بان الطين اعظم , نحن قلنا كلاما بسيطا هو ان الطين خلق ( شكل) اولا في شكل آدم. و من ثم بعد ذلك نفخت الروح في هذا الطين. اذا لم يوجد الخق الطيني اولا لم يكن للروح ان تنفخ في العدم.
اما تشكيل الملاك للطين
فهل تتوقع بان الله تعالى هو الذي خلط التراب بالماء ليصبح طينا بذاته جلا و علا؟
سبحان الله و استغفره ان افكر فيه جلت قدرته بهذه الطريقة
لا تفكر فيه بهذه الطريقة ( فهذا شأنك )
لكن إذا كنت تستغفره علي مجرد التفكير فيه بإنه يقوم بخلق الانسان ( كما قال هو عن نفسه)
فيجب أن تستغفره اكثر لانك تنسب أعماله وما يقوم به ( وما أوضحه في كلامه حسب الآية )
تنسبه إلي أحد مخلوقاته