اقتباس: سيستاني كتب/كتبت
و انا اقرأ كلامك حضرتني اوصاف كنت اسمعها عن سعد الفقيه و المسعري في منتدى الساحات الظلامي اوصاف بالتخوين و الاتهام بشق الصف و الخروج عن الجماعة يمطرهم بها كل من هب و دب
اما رموز الليبيرالية حتى لا اتحدث عن اليساريين الذين انقرضوا هناك منذ زمن سحيق فنصيبهم وافر من احكام التكفير الجاهزة
عندما اقرأ مواضيع الساحات احس ان شعبا بهاته العقلية و النمطية في التفكير لا يستحق الا حكما متخلفا على شاكلة النظام السعودي
لا اتوقع تغييرا في الافق الا اذ فرضته المصالح الغربية اما التغيير الشعبي و التحرك الداخلي ان لم تلعب ايران ورقة شيعة الشرقية لقرص الاذن السعودية فلا تأملن خيرا في شعب ربي على ان معارضة الحاكم حرابة و افساد في الارض
العزيز سيستاني (f)
أطراف المعادلة في المجتمع هم الأطراف الخطأ للأسف و عوامل انحطاط و تقهقر
موظفي سلطة يسمون بـ رجال الدين أبواق للسطة فقط + قيادات جاهلة و غير متعلمة ( قبلية أو من الأسرة الحاكمة المهم أنهم ليسوا مؤهلين و غير قابلين للتأهيل ) + غير الاسلاميين (قذرين ) يدعون التنوير لـ تحقيق مآرب شخصية أو خارجية.
الشعب لا يجد من يمثله على الإطلاق ... أحكام الإرهاب بحق الإسلاميين تنفر الناس منهم لما لـ السجون من سمعة مرعبة حتى و إن كانوا أكادميين يدافعون عن حقوق مدنية .
غير الإسلاميين .. تشن عليهم حملات من المنابر و أبواق السلطة و من غير الإسلاميين فـ تجد الشرفاء منهم يترفعون من أن يعيشوا في الوطن فضلاً عن أن يقدموا أنفسهم و مشاريعهم ضمن دوائر الإصلاح أو عبر الإعلام .. لأنهم سيحاكمون بتهم الكفر و الردة كما حصل مع الثلاثي المعروف (الحامد و الدميني و العلي ) و لا يجدون هولاء أي تعاطف داخلي أو شعبي و غالبية التعاطف يأتي من الخارج و خصوصاً لمن لهم علاقة بالأحزاب اليسارية .
بالنسبة للظلاميون في الساحات .. فـ هولاء برجوازيون متطرفون ( في كلا الاتجاهين ) لا يحكمهم عقل أو منطق ... و صدقني لا الإعلام الحكومي و لا الساحات و لا الإعلام الإسلامي و لا من تصدوا للمعارضة ( المسعري و فقيه ) يمثلون روئ المجتمع أو صراعهم يعكس ما وصل إليه المجتمع .
الانترنت و الإنفتاح النسبي الحاصل غير الكثير من داخل المجتمع و المجتمع الآن في طور تشكيل مثقفين و اصلاحيين ولدوا مع المشكلة و مع التخلف و رفضوا هذا التخلف و أقرب إلى المشكلة و الحل من "المحنطين " الذين تصدوا لها و نجدهم من ربع قرن ينتقلون من منصب لـ آخر و يقودون المجتمع من تخلف و تقهقر إلى آخر .. و لكن هولاء ينقصهم المنبر الذي يحتويهم فتجدهم مشتتين في الانترنت و البعض في الأدب و النوادي الأدبية و الآخرين انخرطوا في الأنشطة الجامعية و المجتمعية.
الشيعة أقلية قليلة جداً و متفرقين فـ شيعة الجنوب غير شيعة الشرقية و تحكمهم مصالحهم بالدرجة الأولى فـ متى ما حصلوا على امتيازات أكبر كلما اسكتوا و خف ضجيجهم .. فـلا أظن أن المراهنة عليهم منطقية و إن كانوا مؤثرين و لكن في نطاق محدود.
أمر آخر ... هناك تيارات (سعودية) معارضة هربت إلى دول الخليج فكريا و فعلياً و هم الأخوان المسلمون (و جُلَهم متنورين و أكادميين ) و غير الإسلاميين الشرفاء من كل الأطراف ممن لم يستوعبهم المجتمع ... فـ مؤخرا أصبح لهم صدى كبير في تلك الدول و لا يمكننا أن نعزل المجتمع (السعودي ) عن هذا الصدى و أرى أنهم يتحينون الفرص للعودة .
اقتباس: فلا تأملن خيرا في شعب ربي على ان معارضة الحاكم حرابة و افساد في الارض
أوافقك .. :9:
و لكن هذا يرتبط بشكل مباشر بثقافة الإختلاف في المجتمع و هذه موضوعها متشعب و يغذيها التطرف الحاصل في كل الأطراف داخل المجتمع
اقتباس:هل تلك صورة الراحل عزت بيكوفيتش؟
نعم .. هو الرئيس العظيم علي عزت بيكوفيتش - رحمه الله - :rose:
:redrose:لـ سيستاني