اخواني..اخواتي... قبل اي شيء...سؤالي ليس استنكاريا...فانا مؤمن بالله عز وجل... بحكم تربيتي ...وقناعتي بضرورة وجود فاعل لهذا الكون..

.ولكن ..كثيرا ما اسال نفسي محاولا الاجابة دون جدوى...

ان كان لكل سبب مسبب ...ولكل فعل فاعل...فكيف وجد الله سبحانه وتعالى...لعل احدكم هنا يجيبني بما يشفي غليل فضولي.........

شكرا لكم...............

اقتباس:  عادل   كتب/كتبت  
 اخواني..اخواتي... قبل اي شيء...سؤالي ليس استنكاريا...فانا مؤمن  بالله عز وجل... بحكم تربيتي ...وقناعتي بضرورة وجود فاعل لهذا الكون..

.ولكن ..كثيرا ما اسال نفسي محاولا الاجابة دون جدوى...

ان كان لكل سبب مسبب ...ولكل فعل  فاعل...فكيف وجد الله سبحانه وتعالى...لعل احدكم هنا يجيبني بما يشفي غليل فضولي.........

شكرا لكم...............

أنت قلت : لكل سبب مسبب ، والله تعالى مسبب وليس سببا.
الحياة بالنسبة للخلق لها بداية ، والبداية يعبر عنها بالزمن ،أي أن الزمن مخلوق مع بداية الخلق. أي أنه قبل بداية الخلق لم يكن للزمن وجود.
إذن فالله تعالى لا يسأل عنه بمتى كان ، فهو مجري الزمن وليس العكس بحيث يجري الزمن على الله.
علينا أن نعي أن عقولنا عقول بشر مخلوق (محدث وليس لإدراك الخالق .
العقل يتصور أن كل شيء يحكمه الزمن أي لا بد له من بداية، هذا صحيح في كل شيء مخلوق ، والله تعالى خالق هو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية.

انظر فى هذا الفهرس تجد جوابك إن شاء الله


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2533

هناك وجود الله كفكرة نشأت وتطورت مع مر الزمن في الحضارات...

وهناك الله ككيان يكتشفه البشر عبر بلايين السنين ويسمونه بأسماء شتى ويتناحرون حوله ويبقى لغز الألغاز أو مايسميه الفيزيائي بول ديفيز الشبح داخل النواة الإلكترونية.

وجد الله في معلوماتنا لأننا تربينا على الإيمان بالله لأن الإنسان دائما وأبداً يريد أن يشفي غليل عقله ويعرف من أين أتى؟ وإلى أين يذهب؟ كيف جاء إلى هذه الدنيا؟ وكيف جاءت هذه الدنيا؟ وجود الله هو محاولة العقل لاستقصاء سبب الوجود....

ببساطة الله مسبب و وجود و حياة
من أوجد الوجود هو المسبب، لكن ليس من مسبب بدون وجود، و بدون فعل ( حياة )

تحية

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  

اقتباس:  عادل   كتب/كتبت  
 اخواني..اخواتي... قبل اي شيء...سؤالي ليس استنكاريا...فانا مؤمن  بالله عز وجل... بحكم تربيتي ...وقناعتي بضرورة وجود فاعل لهذا الكون..

.ولكن ..كثيرا ما اسال نفسي محاولا الاجابة دون جدوى...

ان كان لكل سبب مسبب ...ولكل فعل  فاعل...فكيف وجد الله سبحانه وتعالى...لعل احدكم هنا يجيبني بما يشفي غليل فضولي.........

شكرا لكم...............

أنت قلت : لكل سبب مسبب ، والله تعالى مسبب وليس سببا.
الحياة بالنسبة للخلق لها بداية ، والبداية يعبر عنها بالزمن ،أي أن الزمن مخلوق مع بداية الخلق. أي أنه قبل بداية الخلق لم يكن للزمن وجود.
إذن فالله تعالى لا يسأل عنه بمتى كان ، فهو مجري الزمن وليس العكس بحيث يجري الزمن على الله.
علينا أن نعي أن عقولنا عقول بشر مخلوق (محدث وليس لإدراك الخالق .
العقل يتصور أن كل شيء يحكمه الزمن أي لا بد له من بداية، هذا صحيح في كل شيء مخلوق ، والله تعالى خالق هو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية.

كلامك هذا لا يضيف اي شيئ مقنع لصاحب الموضوع!!

لماذا نجعل هناك شيئ اسمه خالق؟؟ لماذا لانقول بان هناك مادة تفاعلت مع مواد اخرى كان الوجود هذا ؟

لماذا لايكون هناك مثلا اكثر من إله اذا انت تؤمن بالالهه.

لا تُتعب نفسك يا عزيزي بالبحث عن إجابة لهذا السؤال لأنك لن تجد سوى مُحاولات فلسفية فارغة من أي معنى للإجابة على سؤال فلسفي فارغ من أي معنى أيضا.

إن كُنت تؤمن بوجود الله فلا داعي لأن تراه ولا أن تعرف أصلهُ وفصله، القناعة الإيمان فقط هما الجواب ... وإن كنت لا تؤمن بالله (ولا أخصّك) فلماذا تُتعبُ نفسك بالسؤال؟

أخيرا، هذا السؤال كجميع الأسئلة المُتعلّقة بالله عبارة عن مضيعة لوقت أيٍ كان، وقتٌ يُمكنُ الاستفادةُ منه بالعبادة أو الدراسة أو العمل.

واسلم لي (f)

اذا كان الدهّان قد دهن الباب, فليس معناه ان نسأل "و من دهن الدهّان؟"

الباب يُدهن و الدهّان َيدهن و يفعل اشياء عديدة اخرى, لكن ليس من خصائصه انه يُدهن كما يَدهن, بل ان له قوانين و انظمة و نواميس اخرى مختلفة تماما و مستقلة عن الابواب و الدِهان و الفرشاة و الالوان...

في تصوري أن المسألة تنطوي على شقين اثنين:

الأول: أن لا بد لكل مصنوع من صانع، ولا يقبل العقل بحال من الأحوال إلا هذا.
الثاني: أن العقل البشري محدود كما كل شيء في هذا الكون من الخلق محدود، وعقل الإنسان قد حد بحد لا يصل إلى الذات الإلهية بحال من الأحوال، مع إمكانية الإدراك عنده لبعض الأمور لما تُخزن هذه المعلومات أو يفتح لها الباب للوصول، وذلك كجهاز الحاسب الآلي الذي إن لم تخزن فيه معلومة 1+1 = 2 فإنه بحال من الأحوال لن يجيب ولن يعطيك الناتج، والجهاز قبل هذا إن لم تحمل عليه برنامج النوافذ فإنه بحال من الأحوال لن يعمل إلا إن ابتكر له صانعه طريقة أخرى بها يعمل.

باختصار: المخلوق لا بد له من خالق والخالق هذا لم يرد لك الوصول إلا لما وصلت إليه كأي جهاز الكتروني لم ترفع المعلومات إليه.

إن لم تتضح الصورة ولم تقتنع قربنا لك الصورة أكثر إن شاء الله تعالى حتى تقتنع على الرحب والسعة.

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
في تصوري أن المسألة تنطوي على شقين اثنين:

الأول: أن لا بد لكل مصنوع من صانع، ولا يقبل العقل بحال من الأحوال إلا هذا.
الثاني: أن العقل البشري محدود كما كل شيء في هذا الكون من الخلق محدود، وعقل الإنسان قد حد بحد لا يصل إلى الذات الإلهية بحال من الأحوال، مع إمكانية الإدراك عنده لبعض الأمور لما تُخزن هذه المعلومات أو يفتح لها الباب للوصول، وذلك كجهاز الحاسب الآلي الذي إن لم تخزن فيه معلومة 1+1 = 2 فإنه بحال من الأحوال لن يجيب ولن يعطيك الناتج، والجهاز قبل هذا إن لم تحمل عليه برنامج النوافذ فإنه بحال من الأحوال لن يعمل إلا إن ابتكر له صانعه طريقة أخرى بها يعمل.

باختصار: المخلوق لا بد له من خالق والخالق هذا لم يرد لك الوصول إلا لما وصلت إليه كأي جهاز الكتروني لم ترفع المعلومات إليه.

إن لم تتضح الصورة ولم تقتنع قربنا لك الصورة أكثر إن شاء الله تعالى حتى تقتنع على الرحب والسعة.

من صنع الكهرباء؟ هل الخالق الذي خلق الكون هو من خلق الكهرباء ياليت توضح لي وتخبرني كيف عرفت ذلك؟!!