ورواية البخاري التي لم يورد فيها "وإن زنى وإن سرق" رواية معيبة ولا ترممها الروايات الأخر. وأنت احتجججت بقولك أننا نقول "ما ننسخ ... الخ" ولا نذكر الباقي لأنه مفهوم. ولم أرد لأن هذه الحجة لم أرها تستحق الرد لأن البخاري لم يتبع مثالك السابق بل أتى بها كرواية كاملة مستقلة عن غيرها. ولذا فهي تؤخذ عليه. هات دليل واحد أن البخاري لفت نظرنا إلى الروايات الأخر.

أما شرح الآيات فلن أتعرض له البتة لأن هذا ليس موضوعنا.

أنت ألقي في روعك أن كلام البخاري هو هو ككلام الله. فإذا رأينا في كلام الله تناقض فهذا هو عيبنا لأن الله عليم حكيم. وطبقت هذا على البخاري. وهذا مرفوض لأن البخاري بشر. ولو كان إلها لما انتقده أهل السنة انفسهم ولما ألفوا كتبًا بعده فكتابه الكافي الشافي. فلا تخلط أيها الفاضل بين كلام الله رب العالمين وكلام البشر. فبينهما بون لا يمكن تقديره .

أما الفارق بين الحديث المتواتر والحديث الصحيح فقد وضعت لك رابطيهما. والحديث الصحيح لا يعني أنه صحيح المتن بل يعني أنه صحيح السند. وقال العلماء أن الرواية الصحيحة تقبل الصدق والكذب والشك والريبة (وذكرت ذلك بالمرجع في موضعه). ومن هنا لابد من عرض الروايات على كتاب الله عز وجل وعلى ما اشتهر عن رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى حقائق العلم والمنطق.

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
برجاء الابتعاد عن التكفير وإلقاء التهم جزافًا.

التكفير يكون لمن كان في يوم من الأيام مسلما لا من كان على النفاق قائما.

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
قصة المغيرة لم تستطيع أن تثبت أنها متواترة وقد وضعت لك شروط الحديث المتواتر. فإن كنت ترفضها فضع لنا بالمرجع والمصدر شروط الحديث المتواتر لنطبقها على قصة المغيرة الباطلة.

قد أثبتنا لك بالدليل القاطع المانع تواترها وبينا لك هذا جليا واضحا في مداخلتنا السابقة وفيها أشرنا إلى المثال الذي أتينا به شرحا لك وإفهاما ولكنك كما العادة لا ترد عن مداخلاتنا ولا تجيب إلا بما كان بعيدا عنها بعد الخافقين.

السليم في الرد أن تأتي على المداخلة وترد على ما فيها لا أن تنتقي ما يعجبك وترد عليه، وبطريقة بعيدة عن الأسلوب العلمي الحضاري.

صحيح لم تجب عن رواية عبد الرحمن بن أبي بكرة التي بنيت عليها حجتك تلك الواهية.

لم تأتنا بإسنادها حتى هذا اليوم ولم ترد على مداخلتنا بذاك الخصوص على الإطلاق.

خبر البخاري تام كامل في مجاله كما وصفنا لك وبينا في مداخلاتنا السابقات، ولكنك لا تقرأ إلا ما يعجبك للأسف محاولا الطعن في سنة النبي عليه الصلاة والسلام ولن تبلغها بحال من الأحوال بسوء.

ولم لا تتعرض للآيات القرآنية الكريمة وأنت من قبل التحدي وطلب منا الآيات ليوفق بينها؟!!

إن كنت غير قادر على التوفيق بين آيتين من كتاب الله تعالى بل غير قادر أنت على توفيق ما ظاهره التعارض في القرآن أبدا وذلك لجهلك العميق الكبير اللا متناهي النظير بالعربية فكيف تسمح لنفسك رد أحاديث جمعها أهل العربية المحتج بلسانهم حفظة القرآن الكريم على أنها متعارضة مع القرآن الكريم كما تدعي؟!!

الخبر أيا كان متى ما تحققت فيه تلك الشروط لزمنا اتباعه والتسليم به مع كون الخطأ فيه وارد كما هو وارد في شأن الشهادة مع إلزام الله تعالى إيانا الأخذ بها، وهذا بيناه لك مرارا وتكرارا ولكنك لا تزال تعيد وتكرر وكأن غير قادر على التخلص من هذه الفكرة التي أدخلتها في ذهنك وتصر على عدم إخراجها إصرارا!!

جامع البخاري صحيح كله وبالمئة مئة لا شك في حرف واحد مسند منه أبدا، بل يشك في دين من يطعن فيه ولا يقال عنه إلا فاسق أو فاجر على أقل تقدير عندنا جماعة المسلمين.

لا زلنا في انتظار ردك على بياننا ذاك الذي جئنا به ردا على ردك وادعائك بأنا لم نثبت صحة شيء من جامع البخاري.