اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
لم تبين البتة وإلا ضع شروط الرواية المتواترة بالمرجع والمصدر ونبدأ في تطبيقها على قصة المغيرة. هل هذا مطلب صعب؟
إن كنت تحب المط والشط شططنا مواضيعك كلها ومططناها وحينها تعرف الشط والمط على أصوله، وإن كنت تبغي القص واللصق فليس هذا مكانه ولا محله، فهذه ساحات للفكر وإبداء الرأي باقتباس معقول وجهد من ذات الشخص مقبول، لا للقص ولا اللصق مما تظنه شبهات ثابتات وما هي في الحقيقة إلا ترهات، لما نأتك بالإجابة عنها وعن غيرها تتهرب ولا ترد إلا على ما يعجبك.
في المداخلة الحاملة لرقم ستين بعد مئة بينا لك كل تلك المواضع بالإشارة إلى المداخلة برقمها فإن شئت فعد إليها وسترى إثبات التواتر قاطعا مانعا.
ومع هذا لا بأس بذكر تعريف المتواتر وتطبيقه على المثال السابق، فانتبه إلى التعريف وتطبيقه وأجب عنه بتعقل وحكمة لا بنقل لكلام هذا وذاك واعتماد على الرأي الفاسد والهوى:
المتواتر هو ما يريويه عدد كبير تحيل العادة العقلية تواطأ نقلته على الكذب ويكون مستند نقلهم الحس.
وخبر جلد أبي بكرة في شأن المغيرة قد رواه عدد كبير من طوائف ومذاهب مختلفة من الأمويين والعلويين على حد سواء وجلهم كان من الصحابة أو التابعين الكبار، ولم يكن خبرهم هذا عقليا بل حسيا، وهذه الشروط الثلاثة هي كنه المتواتر وحقيقته وقد انطبقت كلها بلا تخلف في شأن جلد أبي بكرة رضي الله تعالى عنه وعن المغيرة.
اقتباس:هل تقصد أنها قصة كاذبة أم صادقة في كتاب البيهقي؟ هل هي منكرة أم لا؟
أقصد أنك لم تأت بإسناد لها وتريد أن تقدمها على ما قد أسند.
فهمت؟!!
الآن هات لنا إسنادها أو اعتذر.
اقتباس:افتح لو سمحت شريط جديد بهذا حتى لا يتشتت موضوعنا هنا وسترى مني ما يثلج صدرك.
ولم لا تجيب هنا؟!! هذا الطرح يخص هذا الموضوع لا غيره.
اقتباس:حدد أي رواية تقصد.
أقصد الرواية الأولى التي أوردتها في مداخلتي الحاملة لرقم مئة وستين.
اقتباس:وهل ناقشت كل الروايات في هذا الشريط لتقول هذا؟؟؟!!!
قد ناقشنا جلها ولم تقدر على رد مناقشة واحدة لنا فما يدل هذا يا ترى؟!!
اقتباس:أين مرجعك ومصدرك الذي يؤكد هذا؟؟؟!!!
مرجعي تعريف المتواتر عند أهل الحديث والأصول عد إليه وانظر إن كان فيه شرط الضبط والعدالة ثم تعال ناقشنا.
ألم نقل لك إنك لا تعرف حتى تعريف المتواتر ولا ما هي صورته وفي ذات الوقت تريد أن تضعف وتصحح؟!!
اقتباس:قد تحدثت عن الكتب الستة فقط. لذا فطلبك هذا مرفوض.
غير صحيح هذا أبدا، بل تكلمت عن الروايات الشفهية وذكرت أن التدوين لها بدأ في القرن الثالث الهجري، وهذا كذب واضح ولا أصل له على الإطلاق، ولو كنت قرأت جزءا من موضوعي عن مصطلح الحديث لعرفت أن التدوين للحديث قد سبق هذا الزمن بزمان وكتابته قد كانت قبل التدوين كذلك بسنين وأيام.
اقتباس:إنني آخذ من المصدر وأضيف إليه وأضع المصدر برابطه بين يديك لتعرف هذا من ذاك. ولو كان كتابًا لنوهت لهذا. كما ان الإضافة لا شيء فيها فيما يبدو لي.
تأخذ من المصدر وتضيف عليه من غير ما بيان!!
هذا قمة التدليس، وأما إشارتك للكتاب فهي قديمة لا تنطلي علينا، تذكر الكتاب لينخدع الناس ويظنوا كلامك موثقا كله، وهو في الحقيقة مدلس من هنا وهناك.
وأما ادعاءك بأن هذه الزيادة لا يبدو فيها شيء كما يبدو لك فهذا غير صحيح لأن ما يبدو لك لم يكن يوما بحمد الله صحيحا، وذلك المتواتر المعنوي ليس هو السنة العملية أبدا، فالسنة العملية قد تكون متواترة باللفظ وقد تكون بالمعنى، فنقل الصحابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم حال الرفع: (سمع الله لمن حمده) تواتر لفظي لا معنوي وهو في ذات الوقت من السنة العملية، وعليه فكلامك ذاك الذي دلسته باطل من الأساس بل بحثك كله قد قام على جرف هار.
لا زلت أنتظر تعليقك على مداخلاتنا تلك من غير ما انتقاء لما تظن أنك قادر على الرد فيه.