استلمت أول وردة حقيقية في حياتي في عيد الحب سنة :what:

إن لم تخن ذاكرتي سنة 2002
إيه مبلى
بعد ضربة أيلول في السنة التي تعرفت بها على زوجي

هذا الشخص ركض ورائي في كل مكان
لكني لم أره إلا في ذلك اليوم عندما أوقفني وأصر أن يعطيني باقة حمراء
قلت له أني لاأستطيع أن أقبلها
فقال على الأقل واحدة
أخذتها شممتها وأحسست بحبه لكني أحببت الوردة بدلا منه
ثم رميتها خوفا من أن تراها أمي

في نفس اليوم... كتب لي شخص آخر أحبني من بعيد مقالة تقطر حبا

وكانت سنة حب
ومنذ ذاك اليوم ولم احتفل بما يسمى "عيد الحب"

ولم أفعل قبله أيضا

فدينا الحمصية دائما أغلقت باب قلبها أمام “كائنا من كان”
)كنت مشغولة كتير)
ودينا الحمصية رفضت أن تصدق أكاذيب الورود الحمراء

بل إن دينا الحمصية اعتقدت أن من يسعى ورائها بوردة حمراء لاشك يسعى وراء غيرها بمئات الوردات

لأنها تعتقد أن التلقائية في الحب هو الحب الحقيقي

ذاك الواد (رغم أنه كان يكبرني بأربع سنوات) تصرف بكل تلقائية
وتبعني ولاحقني واتصل بي وأصبحنا أصدقاء بكل تلقائية
والآن ورغم أني كنت أراه "ولد" وكأخ وصديق حقيقي إلا أنني لاأتكر إلا هذه الحادثة في هذا العيد

وأتذكر أيضا أن هذا "الولد" كان يوما يحلم بكل تلقائية أن أقبل وردة حمراء وآخذها معي للبيت وأتركها حتى تجف....
ولاشك أن حلمه كان يكبر لما بعد الوردة الحمراء

تزوجت الحمصية
وباتت ترى الحب كل يوم
وتقال لها "أحبك" بألف طريقة وطريقة
لكنها مازالت تنتظر الوردة الحمراء

لذلك
سأتوقع أنه سيحضر لي وردة حمراء الليلة أو غدا
إلى أن تمضي 24 ساعة

السنة الماضية حصلت على لعبة قطنية حمراء تسدل عيونها بدلع وكأنها تقول "قبليني"

سيقول البعض أن عيد الحب ليس سوى عيد التجار
وآخرون سينادون بنار جهنم لكل من يرتدي الأحمر في يوم من الخطيئة أن يقال عنه "عيد"
علما أن كلمة "عيد" ليست سوى لغتنا الصعبة المعقدة والتي لاترحم
والأنكى أننا... نحن المتكلمون بهذه اللغة... لانستحقها
ولانفهم ذكائها
بل ... نتمسك بمعانيها الحرفية دون ملاحظة خداعها لنا

فيروز
هي مطربتي الأولى ولاأحد يسبقها ومن بعدها بعيد كل البعد عن مرتبتها

لكن هذا لايعني أنني عظيمة
بل إن فيروز عظيمة بفنها الذي جعل فتاة عادية مثلي أن تحبها كل هذا الحب
لدرجة أنني نمت في حفلتها الوحيدة التي حضرتها السنة الماضية.......... وهذا لعمري كل الحب... والصدق في الحب
كنت مرهقة من كثرة الأعباء والأعمال والأحمال
والحمصية تجرب أن لاتكذب
فغفوت وسهوت في لحظة كان فيها صوت فيروز يصدح

فيروز تعتبر كلمة "عيد" في أغانيها كأنها تقصد "كرنفال" أو "احتفال"
فتقول في أحد أغانيها
"على مهلك يابا على مهلك قدامك عيد........... الليلي السهر بيندهلك والصبح بعيد"

وهذه الجملة كانت وحدها كافية لأن تغير الكثير من معتقداتي وأن تنبهني لروعة لغتنا على الرغم من كثرة ماأسمع من انتقادات حول هذه اللغة

لكن الحمصية بسيطة جدا
ولاتقتنع بأمر لاتفهمه أو لاتراه
ولا أرى كيف يمكن لأي إنسان أن يتكبر على أي لغة كانت

أخي يعاني من عمى ألوان بسيط
في يوم من أيام الحياة، اكتشف هو بالصدفة أنه يعاني منه
لم يستطع في صفه أثناء اختبار بسيط لعمى الألوان أن يميز رقما مرسوم في دائرة ملونة بالأزرق والرقم كان بلون أخضر قريب من الأزرق
فكانت له دائرة بلون واحد
يومها في منزلنا جلبنا كل الألوان التي قد تمُت للأزرق الغامق والكحلي والأخضر الغامق والأغمق منه وتدراجتهم
ولم يستطع أن يميز كل الألوان بالدرجات التي نراها نحن
وهذا الأمر غير أيضا الكثير من معتقداتي حول الحياة
وعندها أدركت أنه يرى الأزرق بغير الطريقة التي أراها أنا
فما أدرانا/أدراني/ أدراكم أن مانراه نحن هو الصحيح

ورغم كل هذا الاختلاف بين كل البشر
مازال هناك أناس يرفضون آراء الآخرين
وشعائر الآخرين
وعقائد الآخرين
وألوانهم وأحجامهم وروائحهم
وأوطانهم وانتمائاتهم
أيديولوجياتهم ومفاهيمهم
جنسهم ومشاعرهم

الحب هو الحل الوحيد لكل الأزمات
هذا ماتظنه الحمصية
وهذا ماتختصر به كل الحياة
فالحياة ماكانت وجدت لو لا الحب

فتعالوا نحتفل بهذا الكرنفال
لأنه.... أمامنا عيد.......... ربما غدا..... ربما كل يوم

تحية وخسة حب للجميع

جربت ضيف ملف وماقدرت

آسفين

عندما يكون الجو صحواُ والشمس مشرقة والنسيم بلسمي (وليس عليل) وأنتَ تتمشى مثل الطاووس تتنشق النسيم الجميل , زائد رأس خالي من الهموم بالطبع سوف يكون قلبك عامراً بالحب ,, وتحس انك تحب كل الكون .

عندما يكون الجو غائماً , والطريق موحلة والبيوت متكسرة ومتصدعة ومائلة مثل أشجار النخيل المقصوفة بالنابالم .. والرأس يشتعل شيباُ من الهموم .. تحس انك تكره العالم كله وبالطبع نفسك ايضاً.

كم قال آينشتاين مرة : أن كل الامور نسبية .

الحب نسبي يا دينا ,لا أحب ان افسد شريطك الجميل العبق برائحة الحب ولكن الامور نسبية مثل فهم قصيدة شعر للادونيس لن يفهما واحد غارق في وحل الشرق هذأ.

والذي يقدر ان يحب مع كل هذة الظروف سوف يكون المسيح الثاني او غاندي الثاني .. او يكون طائر يغرد في سرب ثاني .

لا اقدر ان احب بهذة اللحظة أي شي ولكن مع ذلك اقول عيد سعيد للكل ارجو ان اكون افضل بعد غد واحب شخصاُ ما .. او كما قال فيردي في اغنية " احداُ ما احبة ".. او اغنية ابا : انها الثانية عشرة ليلاُ وابحث عن شخص احبة ..

او اغنية "بلاك ايز بيز " : أين الحب ؟.

محارب النور

:redrose:

أنا أقدر :D

ولعل الحب هو الحل في هذه الظروف

ليش نتكلم عن الحب كأنه رفاهية؟
هو متله متل الإحساس بالجوع أو العطش

يعني لما بتجوع بتروح تاكل حتى لو ظروفك صعبة

وإلا بتموت

نفس الشي الحب

يعني إذا ظروفك سيئة ونفسيتك تعبانة بتبطل تاكل؟

الحب مرتبط بإنسانية الإنسان واستمرارية عيشه
أو هكذا أنا أظن

اول وردة حمراء "تلقيتها" أنا أبو إبراهيم كانت في عام 2002 أيضاً !!!
تخيلي يا دينا، رجل ويتلقي وردة حمراء !

صنعت بها مثلما تصنع الفتيات، جففتها ووضعتها في كتاب....

بعد فترة، ضاعت الوردة، وأعتقد أن والدتي كانت تنظف مكتبتي فرمتها....
كان نذير شؤم...
دامت العلاقة سنتين ولكنا كانت كباص حمص في طلوع الثنايا، تقصر تارة وتشد تارة أخرى.... ( لاحظي أن لحمص دوماً نصيب في الحب)

في نفس العام، 2002، تلقيت ثلاث وردات حمراوات أيضاً وسط جرزة من النعناع !
كانت إحدى الفتيات في العمل لديها حديقة تزرع فيها النعناع... طلبت منها بعض النعناع الطازج، فأتيت في الصباح التالي لأجد كيلوغراماً من النعناع الأخضر مع ثلاث وردات وسطه !
صارت تلك الوردات نكتة زملائي في العمل لفترة !
طبعاً شربنا النعناع مع الشاي، وتجاهلت الوردات كيلا أصل إلى وضع محرج مع الفتاة أو مع زملائنا....

لم أكن يومها أحتفل بالفانتين، بل كنت أكرهه لإحساسي بالفرق عن الآخرين...
والفتاة التي أحببتها يومها وأعطتني وردة رفضت ملاقاتي في عيد الحب، عام 2003 مع أنني كنت أقابلها في حارات دمشق ومقاهيها كل يوم....

اليوم في منزلي وردة حمراء كبيرة باعها إيانا هندي لي أنا وأم إبراهيم قرب نافورة الحظ في روما....

وما زالت وردة حمراء في غرفة أم إبراهيم تزين مكتبتها، جافة ومكوية....
نسيت متى أهديتها إياها، وكلما طلبت مني "أتذكر ذلك اليوم؟" أجيبها "طبعاً أتذكره" !!! :hii:

ولم أعد وحيداً في هذا اليوم....

:redrose:

أبو ابراهيم
أنا عندي شغل أبو ابراهيم

ماني فاضية عيد قراءة ردك مرة وتنتين وتلاتة

سعيدة أن أم ابراهيم موجودة :)

على فكرة
كنت في الشام منذ أيام
برد ياأخي... برد بيقص الضهر
رغم أنها أقل بردا من حمص

لكن "الشام" رائعة
فيها شيء يغريك
موهيك؟

مع أني أكره الضجيج والتلوث والبنايات المسودة
إلا أنني أشعر بشيء غريب لم أشعر به في أي مدن أخرى زرتها (ليست بالكثيرة)

أنا أول وردة وآخر وردة اشتريتها لفتاة في عيد الحب تيبّست وذبلت في الكرسي الخلفي لسيارة صديقي!!!

لذلك عيد الحب بالنسبة لي ليس مُناسبة سعيدة بتاتا :rose:

كتبت

اقتباس:Deena

تزوجت الحمصية
وباتت ترى الحب كل يوم  
وتقال لها "أحبك" بألف طريقة وطريقة
لكنها مازالت تنتظر الوردة الحمراء

لذلك
سأتوقع أنه سيحضر لي وردة حمراء الليلة أو غدا
إلى أن تمضي 24 ساعة

:redrose:

آسف دينا ... النادي كان مقفلاً ولم أستطع إرسال وردة حمراء :)

في عيد الحب القادم "لازرع لك بستان ورود" والله :) ...

بالمناسبة، لو كنت مكان زوجك لما أهديتك وردة حمراء، فأنا أخاف حينها ألا أستطيع أن أميّز بينك وبين الوردة :) (يعني مو معقوله الواحد يشمّك ويبوس الورده:)) ...

همسة: غليظ :)(بعرف بلا ما تقولي) ...



واسلمي لي
العلماني

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
همسة: غليظ :)(بعرف بلا ما تقولي) ...



واسلمي لي  
العلماني  

شو قصدك يا علماني؟؟؟

يعني قصدّك أن دينا مش مثل الوردة وأحلى كمان ووصفك ليها بهيك كان مُجرّد غلاظة يعني :what:


:devil: :devil: :devil: :devil: :devil:

إخص بس ما كان أملي فيك هيك :23:

مش عارف ... طق معي عرق الشر اليوم :confused:

:redrose: لأحلى دينا، وسامحي للعلماني شكله مش عارف شو عم يحكي :D

أحلى :wr: خسة للعلماني

والله هذه الاختراقات مدمرة فعلا

لم أرى رديكما إلا الآن :)

ياشماتة طارق القداح

عزيزي العلماني

احتراماتي وتقديراتي "لغزلاتكم" ياسيدي

وقد "تخنتموها" قليلا... فقد عجًزت ولم أعد كما كنت في العشرينيات

... ولسوف.... أصدق كلامك
:kiss2:

فقد أهداني باقة ورود

وأهديته عشاء (طلبته على التلفون)

وقلبي... وأمور أخرى

:redrose:

خسة متأخرة