دعوه للمناقشه في قصه أصحاب الفيل... كما تعلمون حدثت هذه القصه في عام 570 هجريه وهي توافق عام ميلادالرسول محمد.

فهل هذه القصه واقعيه كما هي مذكوره في القران ام هي أسطوره تدخل ضمن المثيوليجا الدينيه مع أن الفاصل الزمني عده عقود فقط منذ حودثها الى سردها في القرآن.

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ(4)فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ(5) }



تحياتي للجميع....

عن نفسى سيدى ان قيل لى ان الرسول يقول على لسان الله ان الشمس تشرق من الغرب وانها تغرب من الشرق لقلت صدقت يا رسول الله فما بالك بقصة حدثت بالفعل وقالها الله على لسان نبية محمد(ص) وشكرا سيدى

اخيك عبد الرحمن ويصا

لو لم تكن قصة حقيقية لكان كفار قريش جادلوه فيها وسألوه متى حدثت ونحن معك خصوصا ان معظم كفار قريش وقتها كانوا أكبر من الرسول عمراً كعمه ابو جهل وأبو لهب وغيرهم كثيرون والله أعلم

ثم هل تظن ان رجلا بذكاء محمد صلى الله عليه وسلم كان ليأتي بقصة من عنده وهناك الآلاف القادرين على تكذيبه لو لم تكن حقيقية؟

كان موقع مكة الجغرافي بعيداً عن يد البطش الإمبراطوري ( فارسية أو رومانية ) ، إضافة إلى حالة الضعف والإنهيار التي أصابت هذه الإمبراطوريات ؛ مع الفشل الذريع الذي منيت به المحاولة اليتيمة من روما لضرب مكة كمركز تجاري قوي بواسطة جيش أبرهة الحبشي في عام الفيل ، عوامل مجتمعه ساعدت على صعود النجم المكي واتساع السطوة المكية ؛ مما أعطى القرشيين الضوء الأخضر للقيام بالدور التاريخي الذي حتمته الظروف عليهم ؛ خاصة بعد أن تدهورت اليمن مرة أخرى ، وأصبحت قاصرة عن القيام بهذا الدور ، وانتهت كتابع للدولة الفارسية . وإن ارتفاع النجم المكي وصعوده بعد حملة الفيل ، أمر يحتاج إلى الوقوف معه وقفة سريعة ؛ توضح لنا إلى أي مدى بلغ أمر قريش في نفوس القوم ، إلى الحد الذي دفع العرب جميعاً إلى رجم قبر أبي رغال ؛ دليل الجيش الغازي ، وإلى الاعتقاد الواثق برب الكعبة المكية الذي صد عن بيته جيشاً ما كان ممكناً أن يصده العرب ؛ تلك الثقة التي تجلت في الاعتقاد بأن جيش أبرهة قد تعرض لهجوم فريد في نوعه ، إذ أرسل الله على الجيش طيورا ترميه بالأحجار ، وينقل السهيلي عن النقاش : " أن الطير كانت أنيابها كالسباع ، وأكفها كأكف الكلاب ، وذكر البرقي أن ابن عباس قال : أصغر الحجارة كرأس الإنسان ، وكبارها كالإبل " وهذا الذي ذكره البرقي ذكره ابن إسحق في رواية يونس عنه ، وفي تفسير النقاش أن السيل احتمل جثثهم فألقاها في البحر .
[SIZE=5]
و بهذا الاعتقاد أرسل ( رؤية بن العجاج ) رجزه قائلا :

ومسهم ما مس أصحاب الفيل ترميهم حجارة من سجـيـل

ولعــــب بهم طيــــر أبـابيل فصيروا مثل عصف مأكول

ويروي ابن هشام في متن شرح السهيلي للسيرة : " .. وكان اسم الفيل محمودا ، فلما وجهوا الفيل إلى مكة أقبل نفيل بن حبيب حتى قام إلى جنب الفيل ، ثم أخذ بأذنه فقال : ابرك يا محمود ، أو ارجع راشداً من حيث جئت فإنك في بلد الله الحرام ، ثم أرسل أذنه : فبرك الفيل ، وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى أصعد الجبل ، وضربوا الفيل ليقوم فأبي ، فضربوا في رأسه بالطبرزين ليقوم فأبى ، فأدخلوا محاجن لهم مراقة فبزغوه بها فأبى ، فوجهوه راجعاً إلى اليمن فقام يهرول . فأرسل عليهم طيراً من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان ، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها ؛ حجر في منقاره وحجران في رجليه ؛ أمثال الحمص والعدس لا تصيب منهم أحداً إلا هلك " .

وابن نفيل صاحب هذه الكرامة ، تمتد كراماته في التراث لتلحق حفيده ( عمر ابن زيد بن نفيل ) على ما سنرى ، وابن نفيل يسجل شهادته على ما حدث بقوله :

حمــدت الله إذ أبصرت طيـرا

وخفت حجارة تلقــي علينا

وذات الحديث هو أيضاً ما دفع ( عبد الله بن الزبعري ) ليرسل شعره قائلاً :

تنكلــوا عن بطن مكــة إنها كانت قديماً لا يرام حريمهـــا

لم تخلق الشعري ليالي حــرمت إذ لا عزيز من الآنام يرومهــــا

سائل أمير الجيش عنها ما رأى ولسوف ينبي الجاهلين عليمها

لم يعش بعد الإياب سقيمها

أما ( عبد المطلب بن هاشم ) زعيم قريش آنذاك فقد نصح بعدم التعرض لجيش أبرهة ، وبان يترك مكة أهلها إلى شعاب الجبال ، ثم توجه إلى أبرهة مع يعمر بن نفاثة و خويلد بن وائلة ، يعرضون عليه ثلث أموال تهامة على أن يرجع عنهم فرفض (7) . فرجع عبد المطلب يناجي ربه :

اللهم إن العبد يمنع حلــه فامنع حـــــلالـــــك

لا يغلبن صليــــبهم ومــحـالهم غدوا مــحــــالك

إن كنت تــــاركهم وقبلتنا فأمر مـــا بـدالــــــــك (8)


أما ابن هشام فيتابع سرد الأحداث قائلاً : " .. وأصيب أبرهة في جسده ، وخرجوا به معهم يسقط أنملة أنملة ، كلما سقطت أنملة أتبعتها منه مدة تمث قيحاً ودماً ، حتى قدموا به صنعاء ، وهو مثل فرخ الطائر فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه فيما يزعمون ، قال ابن إسحق : حدثني يعقوب بن عتبة أنه حدث : إن أول ما رؤيت الحصبة والجدري في أرض العرب ذلك العام " (9) وهو ما يترك في الجسد مثل الحمص والعدس


وأما الأستاذ عباس العقاد فكان يبدو على قناعة تامة بدور الجدري في هزيمة جيش الفيل ، فيقول مؤكداً جازماً قاطعاً : " وقد حدث بعد ذلك ما حدث مما لا شك ، وهو فتك الجدري بجذور أبرهة وانهزامه عن البيت .. إن حديث الجدري الذي فشا سنة 569 مثبت .. في تاريخ بروكوب Procope الوزير البيزنطي المعروف (10) . ثم يختم ابن هشام الأمر بإعلان نتيجة حدث الفيل العظيم بقوله : " .. فلما رد الله الحبشة عن مكة ، وأصابهم من النقمة ، أعظمت العرب قريشاً ، وقالوا : هم أهل الله ، قاتل الله عنهم


:bye: وكل حادثة فيل وانتم بخير

لتكملة القراءة

http://sonsofi.org/hashemy_index.html

على الاغلب ان ابرهة ( المسيحي ) وهو الدين الذي يفترض انه كان الدين المعترف به من الله حتى تلك اللحظة ، اراد هدم الكعبة، ربما لاسباب سياسية او اقتصادية وربما بينما هو في الطريق او عند اقترابه من مكة اصابه وجنده المرض ( الجدري ) تحديدا فقرر العودة بعد ان مات من مات من جنده ومن المعروف ان ابرهة لم يمت في تلك الرحلة فما كان من العرب الا ان اخترعوا قصة الطير الابابيل هذه وتم حبك الاساطير والخرافات حول تلك القصة كالقول ان طيورا تحمل حجارة ملتهبة هي التي تدخلت بالموضوع والامعان بوصف تلك الطيور وانها عملت على غرار طائرات ال اف-16 فمنعت جيش ابرهة من التقدم ونفيذ المخطط ،، ونحن لا نفهم لماذا حصلت هذه المعجزة انذاك رغم ان الكعبة كانت بيت لعبادة الاوثان بينما كان ابرهة مسيحي والاجدر بالله ان يقف من المسيحي الذي يؤمن به ويعبده ، ثم لماذا لم تتكرر تلك المعجزة بلحظات اكثر اهمية بالتاريخ الاسلامي كتدمير القدس على ايدي الصليبين او غيرها من مئات المصائب التي حلت بالمسلميين

مرة اخرى اليس غريبا ان الله حمى الكعبة من المسيحيين حينما كانت معبد وثني ولم يحمها لا من الحجاج الذي دكها بالمنجنيق ولا من القرامطة الذين عاثوا فيها فسادا وسرقوا حجره المقدس 11 عاما !!!

سؤال غريب.
انت تقول من المفترض ان النصارى يعبدون الله.اي الاه تعبدون؟الله لا يلد بالاسلام ياعزيزي فلا تخلط الاوراق.
والتدمير المزعوم كان لاجل بيت الله الحرام لا لاجل
الاوثان.

فابرهة كان كافرا مثله مثل مشركي قريش حسب التعليم القرآني.ولو جاء ليطهر بيت الله الحرام من الاوثان لكان منطقك معقول.ولو دك مبانيها لخلاف سياسي لا يقصد به الكعبة بحد ذاتها لكان سؤالك منطقي ايضا:h:

بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ)


الاخوةالكرام
قليلا من التدبر لا يضر

في اللغة العربية اذا دخلت الف الاستفهام على لم النافية فذلك يفيد التقرير والوقوع على معنى الاخبار والتنبيه والتذكير به

فلو كان خبر هلاك جيش ابرهة بالطيور الابابيل كذبة او اسطورة بحسب ما يتوق اليه البعض
لكان جواب مشركي قريش المنطقي ردا على الاية : (لا لم نر او لا لم نعلم بذلك )
وهذا لم يحصل
وفي حال عدم حصوله كما يذهب الخطاب القرآني اكبر واجل من ان ينبه على حدث لم يقع خاصة اذا علمنا ان مشركي قريش كانوا اشد من بعضكم تكذيبا للنبي صلى الله عليه واله

ياسيد رحمة العاملي

قلنا أن بعد قدم ابرهة وجيشة إلى مكة نصح عبدالمطلب شعب مكة باللجوء إلى جبالها وهذا ما جرى (!)

وعندما عاد المكيون إلى بلادهم نظروا إلى ما جري بالجيش من هزيمة مفاجئة فتخيلوا أن رب الكعبة دافع من مقرة الأرضي

فأصبحت لأهل مكة أمراً واقعا (وشكر المكيون اللـه وقدموا القرابين له وشكروه.....

في الرابط مقال بعنوان عام الفيل وميلاد الرسول...

http://www.lamalef.net/ak/02/fil.htm