يقول الدكتور احمد ابو الغار ..
لم يكن فى مصر من يفطن الى خطورة الصهيونيه ....!!!!!!!!!!!
ففى عام 1918حضر حاييم وايزمن ( العراب لاقامة الدوله العبريه ) على رأس بعثة صهيونيه كانت مسافره الى فلسطين وتم استقبال المذكور بحفاوة بالغه وقابل شيخ الازهر والذى تبرع له بمائة جنيه ( انظر المبلغ فى حساب ذلك الزمان وكم يكون مقداره ومن يتوصل الى ذلك يعلمنا مشكورا ) للمنظمه الصهيونيه العالميه واهتم بمشروع الجامعه العبريه المزمع انشائها بفلسطين ....
وقد تبرع اليهود المصريون باقامة مستعمره لليهود الالمان بفلسطين !!!! وكان هذا على ارضية التعاطف مع ضحايا المحرقه النازيه !!!
فلم يكن أحد يدرك ان اقامة وطن يهودى بفلسطين يتعارض مع وطنيتهم المصريه !!!!
لكن الوضع تغير بعد الثوره الفلسطينيه سنة الف وتسعمائه وستة وثلاثون وعلى هذا ينفى ابو الغار ان اليهود المصريين خانوا وطنهم بالاحتفاء بزعماء الصهيونيه لان هذا هو مافعله الاخوه بمصر من اقباط ومسلمون .....!!!!
فقد كان الجميع يعانون من عدم وضوح الرؤيه .....!!!!!!!
الجهل وعدم وضوح الؤيه سيد الموقف سابقا وحاليا
لكم وللازهر ( الشريف الكريم ) تحية عطره

الأزهر يطالب بمصادرة رواية لنوال السعداوي "تسيء" للدين الإسلامي







دبي - العربية. نت

أوصت لجنة الترجمة والتأليف والنشر في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر بمصادرة رواية "الرواية" للروائية المصرية نوال السعدواي، وأبلغ المجمع الذي يعتبر أعلى هيئة علمية في الأزهر النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد لتحريك دعوى حسبة ضد السعداوي بسبب "ما جاء في كتابها من تهجم على الدين الإسلامي وعدم احترام لمشاعر الناس الدينية".

وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، فقد أكد عضو المجمع الدكتور صوفي أبوطالب أن المجمع قال كلمته والملف برمته في مكتب النائب العام انتظاراً لما سيتخذه من قرارات بشأنه.

كما أوصى مجمع البحوث بمصادرة كتاب ليبي يحمل عنوان "سل السيوف والأسنة على أهل الهوى وأدعياء السنة"، وأجاز دخول وتداول كتاب "الإمام الخميني.. والحكومة الإسلامية".

وذكرت "الوطن" أن الأزهر كان قد تعرض في مايو/ أيار الماضي لحملة في أعقاب توصيته بمنع تداول رواية "سقوط الإمام" لنوال السعداوي لتضمنها "آراء وأفكار تتعارض مع صحيح الدين الإسلامي وتخالف ما نصت عليه الشريعة الإسلامية"، حيث وصفه البعض بأنه ينتهج طريق المصادرة لمحاربة الأفكار والإبداع.

من جانبه أوضح شيخ الأزهر ورئيس مجلس المجمع د.محمد سيد طنطاوي أن من وظائف المجمع مراجعة الكتب بطلب من جهات رسمية في الدولة وقد تكون هذه الجهات قضائية أو أمنية وقد تكون النيابة العامة, وهي جهات رسمية تطالبنا بأن نقول رأينا. وإذا كان المؤلف يرى أن ما قاله المجمع لا يرضيه عليه أن يلجأ إلى القضاء ونحن في هذه الحالة ملتزمون بأحكام القضاء.

وهكذا تتكرر الصوره ...!!!!!
وكما تم اعدام ومحاربة العلماء والمفكرون فى أوروبا بعصور الظلام ...
نحاول ان نقلد الآخر بكل شىء سىء ومتخلف ..
الله سبحانه وتعالى ميز الانسان بالعقل حتى يعمر الكون كما تقول الكتب السماويه ....
الا ان ( وكلاء الله ) بارضه يحجرون على العقول حتى تصبح معطله ولا فائده منها وبالتالى تغيب عن العمل وتصبح مثل باقى المخلوقات بدون عقل ...
يجب مواجة العقل وما ينتج عنها من اراء وأفكار حتى لوكانت خاطئه من وجهة نظر الآخر هو الحجج ومقارعة الرأى بالرأى والاستدلالات وليس القمع وتكميم الافواه ....
لك تحية عطره