العالم ، الأستاذ ، العلم . الرجل الفذ الأوحد .

روح الإنسان ، الباحث ، المخلص . روح البطل ، في ملحمة البقاء الفكري .


اللهم ارحمه ، وتغمده برحمتك .

:rose:
:(

وفاته خسارة وفقدانه أليم :rose:

لم أعرف كاتباً عني بتراثنا الأدبي وشرق فيه وغرب مثل دكتورنا الراحل.

هذا الكاتب "الموسوعة الأدبية" الذي لا يعرف الكلل ولا التعب. هذا الذي حلق في جميع سماوات الأدب محققاً مدققاً باحثاً تاركاً المصنفات العديدة التي أصبحت مراجعاً جليلة في ميادينها.

سلام عليك يا دكتورنا ولتسق قبرك الغوادي مربعاً ثم مربعا.

:rose:

1) في الدراسات القرآنية
- سورة الرحمن وصور قصار: عرض ودراسة.

2) في تاريخ الأدب العربي
- العصر الجاهلي
- العصر الإسلامي
- العصر العباسي الأول
- العصر العباسي الثاني
- عصر الدول والإمارات

3) في الدراسات الأدبية
- الفن ومذاهبه في الشعر العربي
- الفن ومذاهبه في النثر العربي
- التطور والتجديد في الشعر الأموي
- دراسات في الشعر العربي المعاصر
- "شوقي" شاعر العصر الحديث
- الأدب العربي المعاصر في مصر
- "البارودي" رائد الشعر الحديث
- البحث الأدبي: طبيعته, مناهجه، أصوله، مصادره

4) في الدراسات النقدية
- في النقد الأدبي
- فصول في الشعر ونقده

5) في الدراسات البلاغية واللغوية
- البلاغة: تطور وتاريخ
- المدارس النحوية

6) في نوابغ الفكر العربي
- ابن زيدون

7) في فنون الأدب العربي
- الرثاء
- المقامة
- النقد
- الترجمة الشخصية
- الرحلات

8) في التراث المحقق
- المغرب في حلي المغرب "لابن سعيد" (في جزئين)
- كتاب السبعة في القراءات "لابن مجاهد"

9) في سلسلة "اقرأ"
- العقاد
- البطولة في الشعر العربي

:rose:

أثناء دراستي الجامعية واسم شوقي ضيف لا يبرح ذهننا لركيزته الأساسية وقتئذ عندئذ و بخاصة في كتبه القمية:
- الفن ومذاهبه في الشعر العربي
- الفن ومذاهبه في النثر العربي

سيظل هذا الإسم له أهميته و قيمته الخاصة على قلبي دوما.

الله يرحمه.

(f)

:rose:
تألمت كثيرا...وتألمت من عهر الاعلام العربي الذي غطي جفنه عن علامة بهذا الحجم،واوردوا الخبر في الشريط الاخباري...

يبدو انهم ملتهين بنانسي عجرم..:angry:

لم اسمع كلمة عن نعي الفقيد في اي محطة اعلامية.؟

اننا في عالم الاعلام من حوالينا يتصرف بتجهيل وجهل الى حد الاجرام والاسفاف وعدم الوعي..

وكأنه بحاجة لوصي او قوة قاهرة تّشرع له من جديد المبادئ والفكر الرصين ليلتزمه..

اين فكر هذا المفكر من يعيد احياء نبذات او خلاصات من استنتاجاته او تأملاته...هل كلها ذهبت ضياع في ظل هذا التعتيم الاعلامي الرخيص المائع؟

و..ماذا قدم شوقي (للانسان)..؟!

راغب..

عمل الدكتور الراحل في مجال "الأدب العربي"؛ دراسة وبحثاً وشرحاً وتأريخاً وتهذيبا.
الأدب – بشكل عام – يهذب الذوق وينمي الإحساس ويُرهِف المشاعر ويبحث عن الحقائق الكونية من خلال طريقة أخرى مناظرة للفلسفة والدين وليست منها.

مجال البحث الأدبي هو نتاج المبدعين من شعراء وناثرين. يغربل ما أضافوه إلى التراث الإنساني، ويستخرج ما استغلق منه على الأفهام، ويرحل في تضاعيف جمالياته وفنونه ومكنوناته. وهو في كل هذا يعمق إنسانية الانسان بصقل ملكاته الفنية فيزيد الأرض ألقاً ... ويمضي.

الدكتور "شوقي ضيف" كتب في هذا المجال الكثير من "الكتب|المراجع". وليس هناك من تعمق في دراسة الأدب العربي في الخمسين سنة الأخيرة إلا وكان تلميذاً – بشكل أو بآخر – لدكتورنا الراحل. وأنا أزعم بأن من عاش مع "شوقي ضيف" في كتبه، سوف يتذكر من هذا العملاق جدية بحوثه وعدالة ميزانه وطلاوة مصنفاته ووضوح مذاهبه.

هذا هو "شوقي ضيف" ، تلميذ عميدنا الدكتور "طه حسين"، الإنسان المتواضع كالعشب والعملاق الباحث المبدع الذي طالما زاد غنى المكتبة العربية في كل موضوع تناوله.

واسلموا لي
العلماني