»السياسة« - خاص:
واشنطن - كونا: قدم رئيس حزب الاصلاح السوري المعارض الذي واشنطن مقرا له فريد الغادري شهادة امام لجنة هلسنكي فييتخذ من الشيوخ الاميركي حول الاوضاع في سورية في الوقت الذي بدأمجلس الكونغرس الاميركي سلسلة جلسات لتقرير خطوات ضد دمشق.فيه
وقال الناطق باسم الحزب السوري علي الحاج حسين في بيان تلقت السياسية« نسخة منه امس ان الغادري قدم شهادته امام تسعة من » الكونغرس تحت عنوان »سورية تحبط وتعيق العملية اعضاء الشرق الاوسط« ادان فيها نظام الحكم البعثي في الديمقراطية في 1963الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب السوري منذ عام البلاد وعدد البعث على السلطة في دمشق .حين استولى
في غضون ذلك, اعلن ان الكثير من اعضاء الكونغرس الاميركي اجتماعات لسماع شهادات من خبراء حول افضل الطرق سيعقدون المتحدة مع المعضلة السورية المتنامية.لتعامل الولايات
وستتجاوز اسئلة اعضاء الكونغرس الحدود السورية لتتناول مسألة بيع روسيا اسلحة الى دمشق وعلاقة الاخيرة مع ايران بالاضافة الى حول سحب القوات السورية من لبنان والادعاءات الاسرائيلية الجدل دمشق في عملية التفجير الاخيرة في تل ابيب.حول تورط
وقال عضو الكونغرس المؤيد لاسرائيل ايليوت انغل خلال جلسة اقتراح مشروع قانون تحرير لبنان وفرض عقوبات اكبر على سوريا انه »يجب ارسال رسالة واضحة الى النظام السوري الا وهي ان الكونغرس يراقبها«.
وكانت عضو الكونغرس ورئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الدولية حول الشرق الاوسط اليانا روس ليتنن قد عددت الكثير من النقاط التي تدين سورية حيث قالت »ان النظام السوري يدعم الارهاب ويمارس الارهاب شعبه«.على
وفي نفس الاطار طالب عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك غاري الف عسكري من لبنان.14سورية بسحب اكرمان
وفي جلسة منفصلة استمع خلالها السيناتور سام براونباك لشهادة خبراء في العلاقات السورية - الروسية وعلى خلفية اللقاء الاخيرخمس الرئيسين بشار الاسد وفلاديمير بوتين ادان هؤلاء الحكومة بين واقترحوا على البيت الابيض ادراج حزب البعث على لائحة السورية الارهابية.المنظمات
على صعيد اخر, صرح المعارض السوري الشيوعي رياض الترك في نشرتها صحيفة »النهار« البيروتية امس ان سورية لايمكن ان مقابلة بالعصا« في اشارة الى قمع ناشطي حقوق الانسان الذين تحكم امس في دمشق.تظاهروا اول من
وقال رئيس الحزب الشيوعي المحظور رياض الترك »يبدو ان السلطات اساليبها القمعية حيال المعارضة« مضيفا »لا ادري اذا كان غيرت السوري بشار الاسد يستطيع الحكم بالعصا وبهذا الاسلوب الرئيس وصفه الا بانه اسلوب مخالف للاخلاق وعادات الناس«.الذي لايمكن
واكد »ليسمعوا انه لايمكن اليوم ان تحكم البلاد بالعصا وعليهم ان يدركوا ان نظامهم فات اوانه. الاسلوب الصحيح لحل قضايا البلاد هو الاسلوب السياسي والحوار واطلاق المعتقلين واطلاق الحريات الديمقراطية والغاء قانون الطوارئ«.
وشوش موالون للرئيس السوري على اعتصام نظمه معارض في دمشق برفع حالة الطوارئ مما ادى الى اعمال عنف ضد المعارضين.مطالبين
وافاد مراسل »النهار« في دمشق ان »المئات من الشبان والطلاب صوب المعتصمين وهم يرفعون اعلاما سورية وصورا للرئيس هرعوا ويهتفون »الله سورية بشار وبس«.بشار الاسد
وتابع ان الشبان »اخترقوا صفوف المعتصمين الذين تراجعوا ذعرا وتبددوا في ساحة الشهداء والشوارع المحيطة بها قبل ان يعتدي طلاب بالضرب على بعضهم بالايدي والعصي كما شتموهم ونعتوهم ب¯ والعملاء«.الخونة »
كانوا وقال الترك ان »المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة تحتاج اذا يدافع حقا يريدون مواجهة الاميركيين الى الانفتاح على الشعب الذي الاميركيين عن وطنه واستقلال سورية كانوا في الماضي يتعاونون مع لكن اليوم اختلفوا معهم وقالوا لهم انتهى دوركم«.
وتابع ليتعظوا من تجربة صدام حسين الذي كان يملك جيشا جرارا كان يضطهد شعبه لهذا السبب لم يقف هذا الشعب مع صدام لكنه الاحتلال الاميركي للعراق.اثناء
السلطة اليوم ليس لها لون واحد وهي محكومة منذ فترة من اجهزة ولا ادري اذا كان الرئيس يحكم هذه الاجهزة«.الامن
واضاف ان »اسلوب اليوم الذي رأيناه يعني ان الاسد لم يع الدرس العراقي يجب ان يشيع الديمقراطية ويعتذر عن الجرائم التي ارتكبت سورية ولبنان بدل ان يقول ان اللبنانيين ناكرون للجميل«.في