فى رسالة من بن جوريون الى شاريت فى العام 1954 يقول بن غوريون ( ليس لنا ان نفصل الدين عن الدولة ..فهناك وحدة مصير بين دولة اسرائيل والشعب اليهودى )
وهو يستخدم مصطلح الشعب اليهودى كمرادف للدين اليهودى ( فمهوم الشعب هنا هو مفهوم دينى )



هذه الرسالة تشير وضوح تام فى وعى الصهاينة الاوائل باستحالة فصل الدين عن الدولة ( العلمانية) لان مفهوم الشعب هنا هو مفهوم دينى ولا يختلف تماما عن مفهوم الامة الاسلامية بمصطلحات اسامة بن لادن او مصطلح الامة المسيحية فى القرون الوسطى فى اوروبا وقبل نشوء الدولة القومية العلمانية الحديثة

هذه احد الخواص البنيوية للدولة الصهيونية ولا يمكن اصلاحها عدا عن خواص اخرى ..مجتمع الدولة الثكنة...سلطة الحاخامات والجنرالات ..العلاقة الوظيفية ( وهى علاقة حياة او موت) مع المراكز الاستعمارية..والطبيعة الكولونيالية الاستيطانية الخ الخ




الفكر الطائفى فى المنطقة ( مهما كان طبيعته ) يجد نفسه فى حالة تماهى وتشابه مفهومى واحيانا تحالف مع الايديولوجيا الصهيونية) حيث يتم الدمج بين الهوية والمجموعة الدينية



لعل مفهوم القومية العربية واحد من الحالات الفكرية القليلة فى العالم الذى نشا و منذ البداية فى خضم حالة من الصراع مع مفهوم الامة الدينية او الطائفة الدينية او الملة العثمانية..منذ البداية كان اطار عمل ومادة لصق بين المواطنيين على اساس علمانى
حتى علاقة الفكر القومى العربى بالدين كانت علاقة علمانية...حيث حاول علمنة مفهوم الدين وباثر رجعى كجزء من الارث التاريخى للمجموعة القومية

موضوع جميل جدا يا فضل (f)

برجعلك بس افضى


ولا تنسى أن تضيف هذه :
يلعن دينك .. أنا ليبرالي :lol:

(f)

المعري كتب/كتبت
موضوع جميل جدا يا فضل (f)

برجعلك بس افضى


ولا تنسى أن تضيف هذه :
يلعن دينك .. أنا ليبرالي :lol:

(f) [/quote]

[COLOR=Blue][B]أتصور انك لا ليبرالي ولا شيء انت شوارعي يا هذا
والدليل ردك القذر حينما شتمت ديني

عذرا يا زميل لكن يبدو أنك أسأت فهمي ..
لا أسب دينك ولا دين غيرك ولا أتعامل مع الأديان من منطلق سلبي أو حتى إيجابي .. لا بل " كل من على دينه الله يعينه " وماحدا داخل بقبر حدا .

ما قصدته من هذه العبارة التي استفزتك هم من يدعون الليبرالية ويسبون أديان الآخرين فيما يرون دينهم فوق الكل .. هؤلاء من قصدتهم .

ونعم ،أحسنت معك كل الحق ..
فمن يشتم أديان الآخرين مدعيا الليبرالية بينما هو طائفي حتى النخاع ، فهو (( قذر وشوارعي )) بامتياز .


وبالمناسبة : لا لست ليبرالي .. والليبرالية على هذا النحو الطائفي الشعوبي المقيت (( قرف )) لا أدعيه وسوف لن أدعيه :).


احترامي لك

(f)

هذه احد الخواص البنيوية للدولة الصهيونية ولا يمكن اصلاحها عدا عن خواص اخرى ..مجتمع الدولة الثكنة...سلطة الحاخامات والجنرالات ..العلاقة الوظيفية ( وهى علاقة حياة او موت) مع المراكز الاستعمارية..والطبيعة الكولونيالية الاستيطانية الخ الخ





مجتمع الدولة الثكنة وشو المجتمع الفلسطينى دلوقتى مجتمع السلطةالمليشياتالزعران المسلحينكل جماعة بتحكم لها كام كيلو متر مربع






سلطة الحاخامات والجنرالات ايشى يعنى مثل سلطات حاخامات حماس والجهاد الخ ثم قادة المليشيات والاذرع العسكرية الخ الخ



العلاقة الوظيفية ( وهى علاقة حياة او موت) مع المراكز الاستعمارية..والطبيعة الكولونيالية الاستيطانية

يعنى مثلا مثل العلاقات الفلسطينية باجهزة الاستخبارات المشبوهة السورية الايرانية ومن قبل الروسية والاوربية الشرقية والمراكز الاستعمارية القديمة والحديثة روسيا فرنسيا امريكيا ومن ثم الانظمة العربية الفاشية الطائفية وهى كما يبدوا علاقات حياة او موت للجانب الفلسطينى


على فكرة سمعت بانتفاضة الاحواز وكام عربى قتل بيد اصدقاؤكم الفرس
ليه ما اصدرتوش قرار تؤيدون الرفاق فى الاحواز وتنعون شهداؤهم
او ان الشهادة تلزمها وثيقة ميلاد من السلطة الفلسطينية!

[MODERATOREDIT]الحكيم

كنت على وشك ان ارد على التخبيص والمقارنات التلفيقية التى كتبتها كصهيونى ملتزم للنهاية للدفاع عن حماقاته الصهيونية..

لكنى اكتشفت ان الموضوع لا يستاهل الرد او التعليق[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]صحيح خريج جامعات بلغارية


:lol:


سافل واحمق ويدعى الثقافة[/MODERATOREDIT]

أخي فضل :

أريد منك أن تكتب هذا الموضوع في الأثير أو على الأقل أن تعطيني الإذن لنشره هناك.

اقتباس:لعل مفهوم القومية العربية واحد من الحالات الفكرية القليلة فى العالم الذى نشا و منذ البداية فى خضم حالة من الصراع مع مفهوم الامة الدينية او الطائفة الدينية او الملة العثمانية..منذ البداية كان اطار عمل ومادة لصق بين المواطنيين على اساس علمانى
حتى علاقة الفكر القومى العربى بالدين كانت علاقة علمانية...حيث حاول علمنة مفهوم الدين وباثر رجعى كجزء من الارث التاريخى للمجموعة القومية

لقد سبق و قلت أن الفكرة القومية في حد ذاتها هي فوق مستوى النقد أما ممارسات القوميين فهي تخضع للنقد.

أنا أعتقد يا دكتور فضل أن الذين يريدون للعصبية المذهبية أو القبلية و المناطقية أن تكون أساس الفرز و الاصطفاف في العمل السياسي و في الإنفاق الحكومي لا يزالون يعيشون في مرحلة ما قبل الدولة بكل معنى الكلمة و لم يستوعبوا بعد مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات الذي تنص عليه كل دساتير العالم.

(f)

ثندر

بل انا اعتقد بما هو اهم

فانا لا اعتقد بالحاجة اصلا لوجود احزاب لها ايديولوجيا قومية تماما كما لا اعتقد بضرورة احزاب دينية

لان هذه الاشياء هى خلفية المشهد والارث الجامع ولا يجب تاطيره حزبيا

الفكر القومى كان يجب ان يظل كفكر ويستفيد منه الجميع

العزيز فضل

حين يستمد الصهيوني قوميته من الدين انه يحاول ان يخلق لنفسه قومية لانه لا قومية له اساسا .
بذا هو يحاول ان يخلق من اليهود المتفرقين في كل اصقاع الارض ليخلق قومية غير موجوده اساسا ولكن لو اتخذ من الدين عامل موحد بين اليهود لحقق بذلك متحد اعطاه اسم من عنده وصار قومية معترف بها في الامم المتحدة .