Georgioss
عضو رائد
المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
|
الجسم السوري لبيس !!!
تحية ...
ملاحظة : أكتب هذا الموضوع مع أنني كنت من أكثر المتضريرين من الوجود السوري في لبنان .. ولكن من باب حرصي على إعطاء كلمة الحق أقدم لكم هذا المقال من تحليلاتي اليسارية وتحقيقاتي السياسية .
نبدأ :
( الجسم السوري لبيس ! ) ... هذا ما تتناقله الشفاه اللبنانية عند كل حادثة اغتيال نمر بها في وطننا الحبيب لبنان . وهذه المقولة باتت تتردد كثيرا ً في الآونة الأخيرة بعد استشهاد رئيس الوزراء رفيق الحريري وصولاً إلى استشهاد الصحافي اللبناني الأستاذ سمير قصير . والحقيقة أنهم لا يعرفون ماذا يقولون ..! لأنهم لو دققوا جيدا ً لوجدوا أن الجسم الأميركي بات في المرحلة الأخيرة لبيساً أكثر من الجسم السوري .. وهذا ما سأبينه لكم في هذا النص :
لتبسيط الأمور واختصارها : قبل إستشهاد الرئيس الحريري ( رحمه الله ) صدر من قبل الأمم المتحدة قرار يستدعي رحيل القوات السورية عن لبنان , ونزع جميع الأسلحة من الأحزاب والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية , وهو ما عرف بالقرار 1559 والذي وضع لبنان تحت المجهر الدولي عموما ً والضغط الفرنسي – الأميركي خصوصا ً , وبعد صدوره بخمسة أشهر تقريبا ً .. وقعت حادثة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مما تسبب بأزمة لبنانية حادة انتفض الشعب اللبناني فيها بعفوية وحقق النصر ( المنتقس ) ..
وبعد ثلاثة أشهر انسحبت القوات السورية من لبنان , وتحقق البند الأول من القرار الدولي .
إلى هنا أقف عند خمسة أدلة أدين بها أميركا باغتيال الرئيس الشهيد الحريري :
أولا ً : أميركا وفرنسا كانوا مختلفين قبل الجريمة ..! يعني تخيلوا هذان الدولتان العالميتان تصالحوا وتلاقوا على جريمة المغفور له الرئيس الحريري على أن يخرجوا سوريا من لبنان ..! والسؤال هنا أميركا فهمنا إنها على عداء مع سوريا ولكن لماذا فرنسا ؟ إذن لنعود بالذاكرة أيام ذهب الأسد إلى الصين ووّقع مشروع النفط مع الصينيين مما أثار غضب الفرنسيين بحجة أنهم يريدون الأستولاء على النفط السوري بأسعار لا تناسب الجمهورية السورية , وباتوا ينتظرون فرصة ينقّضوا بها على سوريا ليفترسوها ...وكان إغتيال الحريري الحدث الأكبر والغاية التي تتنتج ثمارا ً مشتركة , والشهيد هو صديق شيراك والفرنسيين ..! والذين لم يتوانوا لحظة عن إدانة سوريا بمساعدة حلفائهم اللبنانيين المتمثلين بالمعارضة ( وليد جنبلاط عميل فرنسي - إنكليزي ) و ( قرنة شهوان - عملاء إسرائيل ...) وكثيرين غيرهم ... يعني مختصر مفيد الأميركيين هم من قتلوا الرئيس الحريري ولا أعلم إذا كان بالاتفاق مع الفرنسيين أم لا ! أو احتمال أنهم ارتكبوا هذه الجريمة عالمين تماما ً أنهم قد يخضعون السوريين بمؤازرة الفرنسيين لعلمهم المسبق بالخلل الواقع بين الدولتين وهذا محتمل لعله يجمعهم من جديد مع الفرنسيين حول برنامج (بورجوالي - ديموكتاتوري !!! ) مختص بالشرق الأوسط .
ثانيا ً : إن سوريا كانت من أشد المعارضين على الحرب في العراق وما زالت .. وكما نعلم إن الرئيس الحريري بالرغم من كل تحالفته الدولية والغربية ... بقيت عنده القومية العربية أقوال ً وأفعال ً والتي كانت الأرضية المشتركة مع السوريين ( إتفاق الطائف ) وكان معارض للحرب على العراق أيضا ً .. وما مصلحة سوريا بقتل رئيس مثل الحريري ؟ كانوا يقولون ويطلقون الإشاعات السخيفة والباطلة من هنا وهناك والتي أثر للصدق فيها ؛ وهو أن الشهيد كان يدبر انقلابً في سوريا مثلا ُ , والبعض منهم اتهمه بأنه وراء القرار 1559 , والبعض الأخر قال عميل إنه عميل يهودي ... إختلقوا الأضاليل الكاذبة والعمياء حتى ضللوا الناس بها .. والحقيقة أن أميركا علمت كيف ستنال من سوريا تخطيطً وتنفيذاً وكانت الثمرة إغتيالهم للرفيق ..
ثالثا : إن الذي تابع رأى كيف الأميركيين غداة مقتل الحريري بدأ سفرائهم وبعثاتهم الدبلوماسية تتحرك وتحرض الشعب والمعارضة اللبنانية وبعض الأحزاب اليمينية وبعض من وسائل الأعلام , وكل هذا لتوجيه التهم الباطلة ضد سوريا ( هذا أسلوبهم ) .. حتى باتت وكأنها حملة منظمة ضمن أجندة عمل أميركية الصنع ومبطنة الأهداف .
رابعا ً: تخفيف الضغط عنها ونقله إلى الجانب السوري , بحجة أن أميركا أصبحت الملاك الطاهر ! وسوريا الشيطان القبيح ! بمفهوم القاعدة اللبنانية ( الجسم السوري لبيس ) فهموها الأمريكان وعلموا أين وكيف ولمن سيلبسون الطقم الجديد للجسم اللبيس ..!
خامسا ً : مصلحة إسرائيل فوق كل مصلحة ( عند أميركا طبعا ً ) .. ولا يكون هناك عرس إلا وإسرائيل لها فيه قرص .. والمتوافق عليه أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من قتل هذا الرجل ...
لنعود إلى الشهيد الصحافي اللبناني الحر الأستاذ سمير قصير :
في المعارضة اللبنانية هناك مزيج من التحالفات الخارجية منها ما هو سعودي ومنها أميركي ومنها فرنسي ...ألخ , ولما كان الضغط من قبل المعارضة اللبنانية لإخراج السوريين كان بمساعدة هؤلاء الحلفاء .. إلا أنهم حققوا جميع مطالبهم حتى وضعوا يدهم على السلطة وما فيها من الغنائم .. والمطلب الأساسي الذي حققوه هو استدعاء لجنة دولية للتحقيق بجريمة الرئيس الحريري , والذي حصل منذ أيام أن أطراف من المعارضة مثل ( جبران تويني ) تدخلت لمنع وصول ملف الشهيد سمير قصير إلى لجنة التحقيق الدولية ليُبت بأمره علماً أنه قد يساعدهم ربما بوضع يدهم على قتلة الرئيس الحريري , إذن لماذا رفضوا هذا الأمر ؟
لنحقق :
الأستاذ سمير قصير ( رحمه الله ) كما يعلم اللبنانيين هو يساري المنهج ومن بُنات الحركة اليسارية الديمقراطية اللبنانية المناهضة لإسرائيل , وهو في نفس الوقة كاتب في جريدة النهار التي يترأس مجلسها النائب المنتخب ( جبران تويني ) , والملفت للنظر في هذه الجريمة ثلاثة أدلة تبرهن أن القاتل هو الأميركيين بمباركة من الأستاذ تويني وهذه هي الأدلة :
أولا ً: إن سائق قصير موظف عند جنبلاط صديق تويني المعارض والزعيم الدرزي المتحالف خارجياً مع فرنسا - بريطانيا - أميركا !!! ) علما ً أن قصير يحمل الجنسية الفرنسية أيضا ً !!! وهذا السائق استعاره قصير ليعمل معه لكثرة ما تعرض قصير من تهديد غامض ! ويوم الانفجار إختفى السائق ولم يكن هناك ..! وبعدها بساعات قليلة اجتمعت المعارضة وسيلت التهم على رئيس الجمهورية والنظام السوري ..! وبعدها بيومين ذهب جنبلاط إلى فرنسا بزيارة خاطفة ..! وإتهم تويني السلطة !! ( مع أنه هو السلطة ! )
ثانيا ً : زوجة قصير الإعلامية جيزل خوري كانت في فرنسا يوم وقع الانفجار ( وكانت هناك مدة طويلة !) .. وكما تداولت الأنباء والصحف عن وجود امرأة برفقة قصير ساعة الحادث تضررت بشظايا ولم تقتل ثم نقلت إلى المستشفى على أثرها وحجبت عن الأعلام لسرية هذه الشخصية ..! والذي تبين من مصدر موثوق أن هذه المرأة هي زوجة رئيس مجلس إدارة الجريدة الأخ ( جبران تويني ) ! وبهذا يكون تويني سدد ثلاث ضربات بواحد , الضربة الأولى قتل زميله بواسطة الأميركيين بالتأكيد , والذي كان على علاقة بزوجته معتبرا ً إياه خائنً , ثانياً تصفية حسابات قديمة مع سوريا لإلباسها طقما ً جديد ً لا حول لها منه ولا قوة , ثالثا ً أرضاء ً للأمريكان أحبابه وحلفاؤه ..
ثالثا ً : إن قصير كاتب مناهض لإسرائيل , وهو من دعاة الانتفاضة وحق العودة .. ولا أرى أن من مصلحة سورية القومية اغتيال هكذا صحافي , وأرى المصلحة تصب ولو على مستوى ضئيل .. ولكنها تعود بثمارها أخيرا ً إلى إسرائيل .
وأترك الموضوع مفتوحا ً للنقاش حوله .
وشكرا ً ...:97:
|
|
06-11-2005, 03:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
habibalomrre
عضو مشارك
المشاركات: 20
الانضمام: Jan 2005
|
الجسم السوري لبيس !!!
[CENTER]شكرا ً لك ابن الإنسان
أولا ً أحييك أخي ابن الإنسان على هذا التحليل المنطقي المتسلسل للأحداث, إن ما تتعرض له سوريا من هجمات بربرية والتي نعرف مصدرها وأهدافها الغير خافية على أحد, وأحدها هو زرع الفوضى الضبابية في كل ٍ من سوريا ولبنان , هذا الضباب الكثيف الذي يحجب الرؤية عن كثب بالرغم من معرفتهم الحقيقة بأن سوريا ليس لها مصلحة تـُذكر في مسلسل الاغتيالات التي حدثت أو ستحدث, بدء ً من السيد مروان حمادة وصولا ً للصحفي الشهيد سمير قصير ... إلخ, ولا شك بأن الأخطاء المتراكمة على الساحة اللبنانية من قبل بعض السوريين في لبنان ( وأكيد لا يتحمل السوريين تلك الأخطاء كاملة وحدهم ... ) والذي أدت إلى ما أدت إليه من مفاعيل ٍ أنتجت الخروج السوري من لبنان بتحريك ٍ وتخطيط ٍ خارجي وهذا ما نعلمه ونؤكده جميعا ً, ولكن الذي يؤسف عليه : هو المتاجرة بدم الشهداء للوصول إلى مآرب سياسية آنية لا تذر ولا تنفع ... كما نراها اليوم على ساحة الانتخابات ( عفوا ً تعيينات ) لأنها آتية على زوال لا محال لأن الأقوياء يستخدمونهم رؤوس حراب يصوبونها نحو أهداف ٍ خاطئة وعند الانتهاء من هدف استخدامهم سيتم رميهم في مزابل التاريخ ودون التفاتة إلى تلك الأقذار لأنها لا تعني لهم شيئا ً كما فعلوا تماما ً بالأصوليين في أفغانستان وغيرهم من الدكتاتوريات على مدى العالم المكبل بقيود الحرية ... التي يطالبون بها لهذا العالم حتى بتنا قرفا ً ننادي بالحرية من هذه الحريات المستوردة تهريبا ً غير خاضعة لأية جمركة والتي تأتينا على ظهور دبابات عاتية محملة بشتى أنواع المعارضات المقيتة التي لا وجود لها حتى في أحلامنا ... إن الضحايا التي تكبدها الشعبين في لبنان وسوريا لهم أهم في نظري من كل هؤلاء الذين تاجروا بأرواح ودماء الشهداء هؤلاء السياسيون المتوارثة قبعاتهم ... وجلابيبهم ... وربطات أعناقهم السبب الرئيس في كل ما يحدث أتمنى على الشعب اللبناني وشبابه الذي استخدموه أبشع استخدام في مرحلة الاغتيالات ( اغتيال الوطن ) أن يرى طريق الحق ويزهق الباطل وأن يقول بكل جرأة لهذه الطبقة السياسية المهترئة ... والمتوارثة لكل تبعية والبعيدة عن كل شيء يمت بصلة : إلى الحرية والسيادة والاستقلال , والتي يعرفونها إلا شعارات تـُرفع عند اللزوم , لأنهم تعودوا على تلقي الأوامر وتنفيذها كأداة ٍ طيعة في أياد ٍ لا تعرف غير الدماء وصولا ً لهدفها, أن يقولوا لهم أذهبوا عنا ودعونا نقود البلاد إلى الحرية الحقيقية وإلى الاستقلال الحقيقي وإلى السيادة الحقيقية ... ولبناء لبنان الموحد الحر الشريك في منطقة تريد أن تحيا بسلام ومحبة وإخاء مع الجميع ..... ونعيش مع سوريا وشعب سوريا شقيقتنا التوأم دون بغض ٍ أو حقد ٍ أو انتقام ....
حبيب العمر
:97::97::97:[/CENTER]
|
|
06-11-2005, 11:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|