لعنة الله على الغربة فهي سبب ادماني الانترنيت ...صدقوني 17 يوم لم اشعر بحاجة لا للانترنيت ولا للفضائيات...بعضنا فرضت عليه الغربة سواء شاء أم أبى ...اشبه نفسي بسجين بسجن 5 نجوم في بيت مساحته 120 متر مع كتاب وانترنيت ودش .ومكيف أو شوفاج..رغم ذلك فهذا أرحم من سجن نجمة واحدة في زنزانة وبطانية ...ولكن ماالحل أجيبوني...المغترب وقع بمشكلة وورطة وعليه حلها بمفرده فاما أن يحلها بنفسه أو يتجنن قول المصاروة(f) أو يتهبل....

بسام لا تشكيلي ببكيلك

لما كنت بسوريا كنت انظر للامارات نظرة حالمة وردية

وبالفعل الامارات بلد النقود والرفاهية ولكن تظل الغربة غصة بالحلق ودمعة في العين


صدقوني يا جماعة الغربة صعبة كتيييييييييييييييييييييير
ولو كان معك سيارة احدث موديل ورصيد بالبنك
و........الخ


تظل تحلم بوطنك بشوارعه بحاراته برائحته
تحن الى ابناء بلدك كلما قابلت هنديا في الطريق او كلما قال لك احدهم hi او how are you


الله يذكرك بالخير يا شام

بسام فتقتلي جروحاتي

عزيزي الدكتور بسام الخوري ..........
تحياتي ليك وحمدلله عل السلامه أولا ........
أنا من وجهة نظري أن الغربه الحقيقيه هي غربة المشاعر والفراغ العاطفي وليس غربة الوطن.أنتا ممكن تكون في وطنك وما عندك شي تعملو غير أنك تفتح النت أو التلفزيون زي حالاتي أنا في وطني ولكني أشعر بالغربه أكتر منك ....
نصيحتي فتش عن الحب فتش عن أصدقاء فبل الحب يشعر الأنسان بأمان لا يوصف وكأنه ملك العالم كله والأصدقاء بتتسلى معاهم وتضيع جزء من وقت الفراغ عندك
والله يعين كل واحد على غربتو :wr:

أي إنسان يغترب عن بلده يشعر أحياناً بالغربة ويحتاج الى إشغال نفسه . دع الأمل لديك باقٍ وأنك في يوم من الايام ستعود الى بلدك وتدمر أولادك ! نعم هذه هي حالة المغتربين فأبنائهم يعيشون في الغربة ولكنهم لايشعرون بمدى تكيّف هؤلاء الابناء في البلد المضيف . والابناء هم الجيل الجديد من المتكيفين مع البلد والذي اكتسبوا طباعه وصاروا جزء من ثقافته بينما الجيل القديم أو الاباء هم الذين هاجروا وقلوبهم معلقة في وطنهم ويشعرون بالحنين ولا يستطيعون التكيف مع المجتمع الجديد وحين يعود الاب الى مسقط رأسه وقرّة عينه وطنه . فإن الابناء سوف يغمرهم شعور والدهم حين كان في المغترب .أي الغربة في داخل وطنهم الحقيقي . (f)

يا بسام،
أعرف أنك في ألمانيا و هي بلد متطور و هناك أماكن للتمشية. يمكن تقضية الوقت يوميا بالمشي مع زوجتك مثلا على الأقل يوميا ميل واحد أو أكثر. أنا من جانبي اشتريت أدوات لممارسة رفع الأثقال و قررت القيام ببعض التمارين البسيطة و المشي. و عوضا عن الانترنت عندك محطات تلفزيونية عربية مسلية. شاهد ما شئت منها ثم أخرج ثانية للتمشية. و عندك الكتب و هذه نعمة يجب الاستفادة منها.

** إياك أن تظن يا بسام أن المقيمين في بلاد الشرق كمصر و سوريا غير معرضين للشعور بالغربة! أنا وأنت نعرف أن الحقيقة هي أننا كان من الممكن أن نكون ببلادنا الآن و نعاني من غربة مميتة.. نعرف جيدا أنه في بلادنا الآن يا بسام الناس تعرف بعض لمصلحة شخصية و لن تمضي وقتها معك ( لله في لله!). المصلحة صارت تحكم الجميع. و بالتالي يبحث الإنسان عن سبل لتمضية الوقت بشكل مفيد. أقضي بعض الوقت في القيام بغسل الصحون و تنظيم البيت و جعله مرتب أنيق.. هناك مليون عمل و عمل لنعمل لنحصل على ما يشغلنا.

+ و الانترنت فعلا يمكن أن تتحول لإدمان و لذلك قررت غلق الكمبيورت و فتحه بحساب بقدر الإمكان انتصارا على الإدمان و حفاظا على صحتي. الحل بيدك: اقفل الكمبيوتر! و هذا ما سأفعله. قديما كنت أطلع الماسنجر و أتكلم مع الناس بالساعات و أما الآن أطلع لهدف محدود و للكلام في أغراض محدودة و بترتيب مسبق.

الغربة أفادتنا يا بسام و لا ننكر فضل الغربة علينا و إياك أن تقول لي أن المقيمين هناك فرحانين و يعيشون فردوس على الأرض.. كله قرفان و المقيم هناك يريد أن يبيع و لو أهله ليحصل على فيزا لـ ألمانيا و المقيم في ألمانيا يريد التنعم ببساطة الحياة التي ولد فيها. كلما سمعت عن فساد الناس من الداخل بمصر و انعدام الخير...كلما تذكرت أني لم يفتني الكثير يا بسام. البشر هو البشر.
(f)

الغربة صعبة بس لما يكون في هدف ببالك بدك تحققه
الله بيعينك عليها وبتحس بطعم الحياة الحقيقي

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
لعنة الله على الغربة فهي سبب ادماني الانترنيت ...المغترب وقع بمشكلة وورطة وعليه حلها بمفرده فاما أن يحلها بنفسه أو يتجنن قول المصاروة(f)

اتجوز....:23:

شوفلك عروس من النادي:lol::lol: بتصيروا اتنين مدمنين مو واحد:lol:



بسام (f) نشكر الغربة الي خلتك تدخل على النت ونشوفك ولعنة الله على الغربة :bye:

الذين أدمنوا الإنترنت!

لا يوجد أحد إذا عرف الإنترنت لم يصبح مدمناً، كلنا ذلك المسكين، فأنت بحركات قليلة من أصابعك ولحظات من الصمت تصبح أمام كنوز الدنيا في العلم والفن والسياسة والأدب وقلة الأدب أيضاً.

والإنترنت يعلمك الأدب والانضباط، فإذا أخطأت فهو لا يجد لك عذراً وانما هو يخضع لقواعد صارمة، فإذا أخطأت في حركة اللوحة وضغطت على حرف بدلاً من حرف أو أمر بدلاً من أمر تغيرت الدنيا، أنت تغلط وهو لا يغلط.

وقد علمني الصبر الطويل، فقلقي واستعجالي لا يهم الإنترنت ولا الكومبيوتر، فله قوانين وقواعد وأصول لا يحيد عنها، وأنا لا أستطيع أن أستسلم لمعلومات الإنترنت فهي كثيرة جداً وموجعة للعين أيضاً، وليست حياتي كلها أن أقرأ وأن أتوجع وانما أن أفكر أيضاً وأن أكتب، وأن أعود إلى المتعة الحقيقية التي هي قراءة الصحف والمجلات والكتب، والذين يرون أن الورق قد انتهى، وأن لوحات الكومبيوتر هي البديل، يخطئون، فكل هذه الكنوز من المعلومات كانت على ورق ثم صارت رسائل إلكترونية، بل انني أستريح إلى تحويل صفحات الإنترنت إلى صفحات ورقية لأقرأها على مهلي، على راحتي، أعيدها وأستزيدها، فقد اعتدت على ذلك!

وبسبب كثرة المعلومات وتنوعها وتشعبها وتفاصيلها فإن القارئ يتعب ويزهق ويدوخ، ويجد أن الموسوعات والمراجع أسهل، ولكن لا يستطيع أن يفلت من جاذبية الإنترنت!

ومعلوماتي مثل قدراتي محدودة، فأنا أقرأ فقط ولا أكتب أي شيء، أقرأ على الشاشة أو أطبع الذي أقرأه، وبس، ويغضب مني كثير من القراء لأنني لا أرد عليهم، والحقيقة أنني أتمنى، ولكن لا أستطيع، فأنا بطيء الكتابة وليس عندي متسع من الوقت ولا متسع في الصدر لأن أرد وأشكر أو أعتب أو أبادل أحداً مشاعره الطيبة، فليس جموداً ولا جحوداً وانما هو جهل بالكتابة على صدر الكومبيوتر، وما أكثر وأجمل وأصدق ما قرأت من رسائل ولكن العين قصيرة واليد قصيرة قاصرة، وألف شكر لكل من بعث رسالة وألف أسف لكل من انتظر رداً!.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3...1831&issue=9780

عزيزي بسام :

أعرف شعورك لأني جربته لفترات متقطعة و قليلة نسبيا في حياتي ، حين يبعد الإنسان عن وطنه ينسى أي ذكرى مؤلمة عاشها سواء من الظروف العامة أو من محيطه الإجتماعي و لا يتذكر إلا الذكريات الجميلة ويحن حتى لبائع الخضار في حيه و أحيانا قد يسمع أغنية لمطرب لم يكن يطيقه لمجرد أنه يذكره بوطنه !
لكن البعد عن الوطن سواء كان بشكل إرادي أو غير إرادي يشعرك بغربة كلية عن محيطك بسبب تباين الثقافات و العادات ... حتى لو تغربت من سورية إلى لبنان فهنالك فوارق كثيرة في طريقة الحياة اليومية ، أما الغربة القاتلة فهي عندما تكتشف يوما و بعد أن تقطع مرحلة عمرية و بعد تجارب بأنك غريب عن جميع من حولك و أن جميع أنواع العلاقات الإجتماعية التي بنيتها مزيفة حتى مع أقرب المقربين لك و أنك وحيد رغم تدخل الجميع في حياتك لأنك حين تخالفهم رأي أو تحاول أن يكون لك تفكيرك المستقل الغير تابع لأي من معاييرهم سيقاومون و ستقاوم أنت و إذا كانت إرادتك قوية و انتصرت ستجد نفسك وحيدا غريبا و حتى منبوذا و هذا شعور قد لا تشعربه في بلاد الإغتراب !

اقتباس:ماالحل أجيبوني

الحل هو أن تفضل البقال "أبا زهير" على المركز التجاري الواسع
وبائع الفلافل على الوجبات السريعة
وسطل ماء جارك يرش منه أمام الباب على نهر الراين

وإلا فلن تعود أبداً......

(f)