أذكر أنني قرأت لأحد الفلاسفة المعاصرين عبارة يقول فيها "نحتاج ان تقتحم عقولنا حقوق الانسان " ويعني أن الناس والمجتمع المدني والحكومة يعرفون حقوق الانسان ويؤمنون بها ولكنهم لا يطبقونها والسبب انها لم تترسب في عقولهم مثل ثقافتهم ومعرفتهم التي نشأوا عليها وبالتالي فهي تُنسى في آوانها ولا يحكم الناس في اللحظات التي تتطلبها حقوق الانسان سوى سيكولوجيتهم الاجتماعية التي لم تعتد على حقوق الانسان وبنودة وأظن أن الذاكرة تتدخل هنا ويصبح السؤال عن حقوق الانسان هو سؤال عن أسباب نسيان حقوق الانسان . والاسباب فيما اعتقد كثيرة منها ما اسلفت القول عنه وهو عدم ترسبها في العقل الجماعي -في اي مكان من العالم- وهناك اسباب اخرى منها عدم الاهتمام بحقوق الانسان .أنتهى

موضوع مختصر ولطيف وكلام قابل للاختلاف والجدل :97: