forat
عضو رائد
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
الوزيرة بثينة شعبان تدخل بيت المعارضة وتعلن: لا للطغاة
المصـــــــــــــــــــــــــــــــدر
[SIZE=5]
لا للإرهاب.. [COLOR=Red]لا للطغاة
من أجل كشف مناحٍ غامضة في السجال الدائر في وسائل الإعلام العالمية وبين المفكرين في العالم حول علاقة الإسلام بالإرهاب قد يكون من المفيد المقارنة بين ردود الأفعال على العمل الإرهابي الذي قام به ناتان زادا في شفا عمرو ضد ّمدنيين عرب وبين ردود الأفعال على الأعمال الإرهابية في لندن والتي طالت مدنيين أوروبيين. ولا بدّ من الإشارة أولاً أنّ المجزرة التي ارتكبها ناتان زادا كان يمكن أن تضاهي مجزرة أنفاق لندن عدداً ومأساة لولا شجاعة طالبة عربية غامرت بحياتها وتمكنت ببسالة نادرة أن تسحب منه مخزن الطلقات بينما كان يحاول تعبئته مرة أخرى. صحيح ان الآلة الإعلامية الإسرائيلية قد أدانت العمل الإرهابي ونأت بنفسها عنه ولكن هكذا فعل أئمة المسلمين من كندا إلى ماليزيا إلى باكستان إلى مصر وعدد كبير من الدول الأخرى كما فعل ذلك قادة المسلمين في كلّ أنحاء العالم من أستراليا إلى مدريد. ولكن ردود الفعل على ما فعله ناتان زادا تلخصت بأنه «التفاحة السيئة» في الصندوق وأنه «يهوى العنف» وأنه {يكره العرب}! مع أنه عومل بعد ذلك كله كبطل قومي كما تمت معاملة باروخ غولد شتاين الذي ارتكب مجزرة عندما قتل بدم بارد تسعةٍ وعشرين مصلياً فلسطينياً وهم يسجدون لله في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل. أما السجال الذي ما زال دائراً في الأوساط الفكرية والثقافية والسياسية بعد أحداث لندن والذي شارك فيه العديد من الكتّاب، بمن فيهم مؤخراً سلمان رشدي، فإنه يدعو إلى إعادة النظر بالنص القرآني واتخاذ الإجراءات ضدّ المسلمين وترحيل من يشتبه بأنهم يحضون على الكراهية مع الحديث عن الإسلام والمسلمين وكأنهم يمثلون نسقاً فكرياً واحداً وموقفاً واحداً من الأمور. أو لم ير هؤلاء أن طقوس ومذاهب المسلمين وحتى مظهر حجاب المسلمات يختلف اختلافاً كاملاً بين أندونيسيا وباكستان والسعودية والمغرب مثلاً. إنّ إحدى شيم الإسلام هو حفاظه على هذه التعددية الثقافية التي وجدها في البلدان التي انتشر فيها ، وكذلك ازدهار التعددية الفكرية في مناهج تشريعية، ولذلك من الجهل أو التجاهل أو الإغراض التحدث عن مليار مسلم وعن تفاسير الدين الإسلامي وكأنها نسق واحد من التفكير متفق عليه أزلياً بين كلّ المسلمين في كلّ زمان ومكان. ومن ناحية أخرى من المفيد المقارنة أيضاً بين أحداث لندن الأخيرة وما تعرضت له لندن من قبل الجيش السري الأيرلندي طوال عقود خلت من استهداف للمدنيين لأسباب سياسية، إلا أن أحداً لم يذكر النصوص الدينية الكاثوليكية، وما إذا كانت هي المسؤولة عن العنف والدمار الذي حلّ بالمدنيين آنذاك، ولم يحاول أي من الكتّاب الغوص في تعاليم الدين المسيحي لاكتشاف أسباب العنف، بل تمّ خوض مفاوضات سياسية طالت سنين ركزت على معالجة أسباب العنف، والتوصل إلى تسوية ونجحت في ذلك بعد عقود من المحاولات المستمرة.
ويذهب بعض السجال الدائر حول ما يشهده العالم من تهديد إرهابي إلى القول أن الدول الإسلامية لم تحكم بشكل ديمقراطي، وأنها تعاني من انتشار الفقر والفساد والتخلف والاستبداد، ولذلك تشهد هذه الدول هذا الكم من الحقد والكراهية الموجّه داخلياً أو خارجياً باعتبار أن السياسات الغربية مسؤولة عن دعم الحكومات الموالية مع أنها تنشر الاستبداد والفساد والتخلف.
أما بالنسبة للدول الإسلامية فإن ماليزيا وإيران وتركيا تمثل حالات من الدول الإسلامية التي تبنت نظاماً سياسياً يعتمد شكل الديمقراطية المناسب لتطورها، والتي بنت قدراتها الذاتية وحققت تطوراً هائلاً، ولم يكن اعتناق الدين الإسلامي عائقاً في ذلك. وهناك من يتهم المسلمين بالعيش في أحياء مختلفة عن نظيراتها في الغرب، الأمر الذي يمكن مقارنته بسياسة التهجير والتدمير التي اتبعتها إسرائيل وما زالت للقرى والبيوت الفلسطينية، ومن ثمّ قيامها باتهام الفلسطينيين بالعيش في المخيمات كلاجئين! ولكن التحدي الأكبر هو الذي يواجهه اليوم المفكرون والمثقفون والكتاب والإعلاميون المسلمون ومنهم العرب للمساهمة في هذا النقاش العالمي حول الإسلام والإرهاب، والإسلام وظاهرة انتشار الاستبداد السياسي والفكري في الحياة العامة، وظاهرة الضعف الشامل لوضع المسلمين في العالم الذي جعلهم عرضة لأطماع وحروب وجرائم الغزاة الأجانب [COLOR=Red]والطغاة المحليين منذ قرونٍ ولحدّ اليوم
وللحقيقة يجب التأكيد على أن الغرب تاريخياً لم يساهم في انتشار الحرية والديمقراطية في العالم الإسلامي ولم يدعم المناضلين من أجلهما الذين يمثلون ضمائر شعوبهم التي وقعت بين سنابك الغزاة وسياط الطغاة وسيوف الإرهاب، .:nocomment::nocomment::nocomment: كما أن قيام الدول الغربية بنشر الاحتلال والاستعمار والاستيطان وتمويلهم الحروب ضدّ المسلمين وتبريرهم المتواصل للجرائم التي لا يزال يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومنذ قرن، والازدواجية العنصرية المتبعة في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتجاهلهم قرارات المحكمة الدولية ضدّ جدار الفصل العنصري وضدّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية يقدم أمثلة صارخة على المساهمة الغربية في استمرار عذاباتٍ وآلامٍ لا حصر لها فرضت على شعوبنا من قبل التحالف غير المقدس وغير المعلن بين الغزاة والطغاة والإرهاب الذين يسلبون شعوبنا الحرية والسيادة والازدهار والكرامة.
كلّ هذا يجعلنا ندرك أن جزءاً من السجال الدائر يريد تبرير غزو البلدان بحجة مكافحة الإرهاب أو مكافحة الطغيان ونشر الديمقراطية والحقيقة الناصعة هي أن الشعوب التي تدرك أن بينها «بعض التفاحات المعطوبة» تعمل منذ زمن وتستمر في العمل للتخلص من هذه «التفاحات...» وتدرك أن لا شيء في دينها أو ثقافتها أو قيمها يشجع على الإرهاب أو يسمح به، ولا شيء في أخلاقها وقيمها يبجّل الطغيان أو يسمح به، ولا شيء في دينها أو تاريخها أو أخلاقها يشجع الغزاة أو يسمح لهم بتدنيس الأوطان والمقدسات، ولذلك لن تسمح باستخدام الإرهاب، والذي تدينه كلّ الأخلاق والشرائع كذريعة لممارسة المزيد من الاضطهاد والعنصرية ضدّ المسلمين. ويتفق بهذا جميع المفكرين الأحرار في الشرق والغرب الذين يدعون إلى عدم استخدام أعمال إجرامية إرهابية، لشنّ حرب عنصرية جديدة ولكنها متواصلة منذ قرون ضدّ الإسلام والمسلمين، أو لغض النظر عن بعض الطغاة وتشجيع البعض الآخر، أو لغزو بلدان آمنة لها حق السيادة والحرية والكرامة. وما لم يدرك راسمو السياسة الدولية أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى استراتيجية مختلفة، مبنية على أسسٍ تناهض الغزو والاستبداد والإرهاب في آن واحد، فإن شعوبنا ستبقى ضحية لإحدى هذه الشرور الثلاثة أو أكثر، وستستمر حلقة العنف والتخلف والاستبداد تخنق كل فرص الحرية والديمقراطية والسلام.
================================
التعليــــــــــــــــــــــــــق:
"اكذبوا...ثم اكذبوا...ثم اكذبوا...فلا بد أن يصدق احد كذبكم"
-الوزيرة البعثية بثينة شعبان في مقالها "الثمين" جدا،و"القيم" جدا،"و"الرزين" جدا،تتعمد عن سبق اصرار على خلط الاوراق،للتهرب من استحقاقات هامة ، هي تعرف جيدا انها لن تستطيع التهرب منها.
-بثينة شعبان كانت دوما تحيل مصائبنا الى الغرب والمؤامرة والصهيونية وبقية الاسطوانة المشروخة،وتحيل الفساد والرشاوي وبقية (الكوارث) في النظام بطريقة او بأخرى الى الاعلام الصهيوني المعادي لمسيرة الحركة التصحيحية المجيدة...(!!!!!).
-عرفت الان بثينة شعبان ان جميع الناس صار يبصق بهذه الاسطوانة العفنة المشروخة التي يبررون بها استبدادهم،وصارت تحاول في هذا المقال دغدغة مشاعر القراء من جهة علها تستعيد مصداقيتها الساقطة،ومن جهة اخرى تمرر الاسطوانة المشروخة المعتادة.
-المصيبة ان بثينة شعبان تهاجم الدكتاتوريات والدكتاتوريين وتصفهم بالطغاة...!!!!
-حبذا لو كانت أكثر دقة وصنفت لنا عائلة الاسود،ومن أي سلالة ديمقراطية أتوا.
-وحبذا أيضا لة تحدثنا عن منصبها كوزيرة في حكومتها المنتخبة شعبيا"ماشاء الله" والتي تحظى بشرعية دستورية "اسم الله حارسها" مستمدة من دستور (النصف ساعة).
-حبذا أيضا لو تحدثنا عن الاف المعتقلين السوريين واللبنانيين القابعين في السجون ثلاثين عاما بدون محاكمة،والذين لادخل للصهيونية في سجنهم،بل لو كانوا اسرى في اسرائيل لكان ذلك أفضل لهم.
-حبذا لو تحدثنا أيضا عن الفساد المسشتري في سوريا من أصغر موظف الى رأس الدولة،وعن الخالف والمخلوف واكلي بقية اجزاء الخاروف.
-أيضا تكون الوزيرة نؤدي لنا معروفا لا ننساه لو تقول لنا لماذا تكتب في جريدة الشرق الأوسط اللندنية، وسوريا هي مهد الصحافة العربية قبل مئة عام والان هي "مسخرة" الصحافة العربية.
-ايضا لو كتبت لنا الوزيرة المبجلة عن نسبة الفقر المخيفة في سوريا،وأيضا عن الجزر التي يشتريها المسؤولين السوريين بملايين الدولات لقضاء اجازاتهم الصيفية في الاطلسي.
-أيضا لو تحدثنا عن اموال رفعت الاسد التي نهبها من اموال الشعب السوري المسكين،ولا أحد يلاحقه منذ 20 عاما..؟؟
-فعلا انا متمحس جدا لسماع تصنيف الوزيرة البعثية لعائلة الأسود والنظام في سوريا كونه نظام استبدادي او نظام "دم قراطي" ام "ديمقراطي"....
|
|
08-15-2005, 12:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
الوزيرة بثينة شعبان تدخل بيت المعارضة وتعلن: لا للطغاة
أخي جواد:
اقتباس:شهاب الدين...............!
وفي الآخر المقاومة لا تجرؤ أن ترفع شعارات البعث، حتى ولو كان بعض البعثيين يشاركون بها!
على أن تعليقنا أخي المحترم كان على مشاركة الأخ فرات والأخت رايا، ولم أنتبه أصلا أن جنابك أدخلت ردا!
واسلموا لود واحترام
ما هذا الكلام يا أخ اسماعيل
لعلمك فصائل المقاومة الأخرى إذا كنت لا تعلم لا يمكنها ان تقاتل يوما واحدا بدون توقف الدعم بالسلاح و الخبرة التنظيمية الذي يقدمه لها البعث.
و إذا كنت لا تقرأ و لا تتابع بيانات البعث و اعترافات وزير دفاع الحكومة العميلة بأن هناك أكثر من 200 ألف بعثي ينضوون تحت لواء المقاومة فهذا شأنك.
طبعا هذا الكلام لا ينطبق على الحزب الإسلامي العميل ((فرع الإخوان في العراق)) كما تسميه فصائل المقاومة في العراق الذين كانوا أعضاء في مجلس الإمعات الذي عينه بريمر و كان أولى قراراتهم جعل يوم احتلال بغداد عيدا وطنيا
و لا ينطبق ايضا على زعيم المنافقين رئيس الحزب الإسلامي والذي أبقي رأسه تحت حذاء رجل المارينز الثقيل لعشرين دقيقة بالتمام والكمال باعترافه شخصيا.
تحياتي
|
|
08-15-2005, 02:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}