طبعا من المعلوم للجميع موقف الدين بمختلف ماركاته من الإباحية الجنسية وأفلام وصور البورنو
ومعنا هنا في هذا المنتدي مجموعة من معتنقي الأديان وسؤالي لهم هو سؤال شخصي يحتاج لصراحة كبيرة للإجابة عليه وهو كالتالي

هل شاهدت في الماضي - أو مازلت تشاهد ـ أفلام البورنو في الخفاء وتشعر بالذنب بسبب ذلك وتقرر في كل مرة أن تتوب ولكنك لاتستطيع وترجع لمشاهدتها?

أرجو من الزملاء المؤمنين من الطرفين أن يجيبوا علي هذا السؤال بصراحة تامة وأن يتكلموا عن تجربتهم مع أفلام ومجلات البورنو.

و اللي مش مؤمن يا استاذي ما يردش و الا يرد؟

رد ياعم هو حد حايشك

لا لا !! ذنب ايه ؟! ماهو أحسن مما أروح أتلصص على جارتنا وهي تمارس الجنس مع زوجها
لا أفهم حرمة الاطلاع والمعرفة والثقافة واشباع الغريزة بشيء لن يضر لا بشر ولا حيوان ولا حتى نملة !! :(
آه بصراحة ربونا .. بشوفها بانتظام وهي المهدئ لنا في هذه الحياة الغبية في هذا المكان (تحديدا) وهذا الزمان

أنا اشاهد الأفلام البورنو منذ كان عمري حوالي 15 سنة ما تسالوا كيف و حتى الآن يعني شي اكتر من 26 سنة و لا عمري حسيت انو "الله" الو دخل بما أشاهد بل على العكس اعتقد انه شأن يخصني وحدي

اقتباس:  أنا اشاهد الأفلام البورنو منذ كان عمري حوالي 15 سنة

ياااااه - أنت بدأت متأخر قوي:cool:

الموضوع مفتوح للجميع للإجابة عليه ولكن أخص بالذكر الزملاء الذين أمنوا وواجعين دماغنا في عشة الفراخ المسماه عقائد وتخاريف ولا مكسوفين من عمايلهم السودة:what:

سبب فتح الموضوع إني في أثناء حوار ودي مع أحد الأصدقاء ذكر لي أن نسبة من يشاهد المواقع الجنسية علي النت مرتفعة جدا بين المتدينين وأن تلك المعلومة عرفها من خلال إستطلاع رأي قامت به إحدي الجرائد من مدة بولايته

دائما كنت أتمنى لو أشاهد مجلة جنسية و أشبع فضولي لما يكون عليه التكوين الفسيولوجي لدى المرأة البالغة و لم تتح لي الفرصة لتحقيق ذلك إلا عندما سافرت للقاهرة و بعد تخرجي من الجامعة و أعتقد أن سني وقتها سيكون 22 تقريبا. أذكر أول مشاهدة و كيف أثارتني و حركتني و لسبب غريب شعرت أني جوعان معديا و لا أعرف العلاقة بين الجوع الباطني و الجوع الجسماني... بعد أن تصفحت المجلة ركبني شعور قاتم بالذنب و قررت إرجاعها و حتى دون إرجاع أي مصاريف.. لكن و أثناء إرجاعي لها اشتريت قصة جنسية إيروسية و قرأتها و لم تكن كالمجلة فرميتها.... و طبعا تبت و قررت أن لا أعود لمثل هذا أبدا... و أثناء سفري للولايات المتحدة و بعد خروجي من وسط القمع و الرعب كان أول شيء أفكر به و أنا في مطار باريس هو تصفح مجلة جنسية و فعلا وصلت لمرادي دون عناء. كنت حريص على أن لا يتحول هذا الأمر إلى إدمان بأي طريقة و إلا صارت مشكلتي مشكلة المشاكل... حاليا أرى المجلات الجنسية هنا و هناك.. في أي مكتبة أو أي محل جاز..أي مكان تقريبا! و لا تستهويني بهذا القدر الذي بدأت به.. لربما هدأت و هبط فضولي و أنا سعيد لذلك. و أرجو أني أكون أشبعت فضولك في أسئلتك عن المتدينين و أصحاب العقائد و الأديان.

الجنس رغبة أو شهية بالأحرى مثلها مثل الطعام و الشراب و ليس فيها أي شيء قذر تحت أي ظرف من الظروف مادام الأمر يحدث برضا اثنين بالغين.

(f)

اقتباس:سبب فتح الموضوع إني في أثناء حوار ودي مع أحد الأصدقاء ذكر لي أن نسبة من يشاهد المواقع الجنسية علي النت مرتفعة جدا بين المتدينين وأن تلك المعلومة عرفها من خلال إستطلاع رأي قامت به إحدي الجرائد من مدة بولايته

هو على حق مائة بالمائة. أثناء دراستي بالسمناري مع طلبة اللاهوت كنا نقيم في سكن الطلبة و المعروف بإسم الدورم. و عندما يكون هناك يوم تجنح فيه الرغبة لدى طالب ما و يريد أن يصارح صديقه بـ "مأساته" فالتعبير المهذب المتعارف عليه كان:
I am struggling!

و السامع يفهم في الحال أن العادة السرية قد أطاحت بالأخ الورع أرضا و الآن هو يندم و يدور في مسلسل عقدة الذنب و ربما يتجه للصوم و أسلوب صارم في الحياة أو ...أو ربما العكس فيكون صادق أكثر مع نفسه.

تحياتي.

إزيك ياإبراهيم(f)

قصتك عن الدورم فكرتني بمعهد أزهري كان موجود بشبرا ملحق بجامع إسمه الخازنداره وتصرفات طلبته فقد كان من المعتاد بالنسبة للطلبة في المدارس العاديةإنهم يقعدوا يعاكسوا البنات بتوع ثانوي وغالبا المعاكسة بتكون من النوع الخفيف بدون رزالة ولاقلة أدب بعكس معاكسات طلبة المعهد الأزهري حيث غالبا تكون المعاكسة بوقاحة وسفالة تصل أحيانا إلي مد الأيدي وأصبح هذا المعهد مصدر شكوي دائمة من أولياء أمور البنات لدرجة إن الشرطة كانت تضع بوكس بصورة دائمة أمام المعهد لحماية البنات

أهلا بيك يا نيوترال.. عامل إيه؟ (f) أتمنى أنك تكون تمام التمام.

اللي عجبني أكتر أن في وسط طلبة اللاهوت لقيت هنا طلبة منفتحين بشكل غير عادي.. مثلا في كلية اللاهوت سمعت من زميل عن أن زميله في السكن ضيع الكريديت كارد بتاعه على المواقع الجنسية.. مشكلتي مش أنه راح للموقع الجنسي أو جرب يستخدم الكريديت كارد مرة أو حاجة زي كدة و لكن المشكلة اللي ترعب هي لما يتحول هذا الأمر لإدمان يتحكم في تفكير و حياة الواحد.
كان فيه قسيس كنت أحب أسمع له دايما في المنطقة بتاعتنا و كانت عظاته من أجمل العظات عن حياة العزوبية و علاقات الشباب الصحية إلخ. لكن الجميع لاحظ أنه يوعظ يا نيوترال بشكل كبير عن النقاوة و الطهارة... تفتكر ليه؟:what: طلع بيوعظ نفسه تقريبا في شخص الناس الموعوظين دول لأنه كان عنده حرب في الداخل بالنسبة للجنس و بدل ما يتعامل مع مشكلته بينه و بين نفسه نقلها لمنبر الكنيسة و صارت هي اغلب عظاته. آخر مرة يا عمي راح على الـ tanning booth صالة تسمير البشرة .. ناس عايشة في ترف! المهم و هو في الصالة دي نط يبص على واحدة تانية عريانة في كابينة تانية و كانت أخبار تملأ شاشات التلفزيون و الجرائد و الناس تستعجب إزاي يبقى قسيس و يكون عنده الجرأة دي ينط على كابينة واحدة قاعد تسمّر جسمها عشان ما يبقاش أبيض بهتان كالح. كالعادة اعتذر لكنيسته و بحكم قواعد التأديب حكموا عليه بسنة تأديب بمعنى أنه لا يشغل أي منصب منبري و لكن يبقى مثلا واعظ متجول أو يعمل أي خدمة بخلاف خدمة القسوسية كراعي لكنيسة... كله إلا إنه يكون راعي... عالم غريبة. أتذكر واحد صاحبي قالي لي:
We tend to preach about what we are struggling against.

دايما نوعظ عن الأشياء اللي بنتصارع معها و تزعجنا و نتمنى تحسين فيها.

و بسبب هذا الموضوع يا نيوترال.. تلاقي كم كبير من الوعاظ يستخدم الوعظ عن جهنم كسلاح لإرعاب المخالفين الذين يتحرقون بالشهوة.. وهو نفسه فرن شهوة.

دايما لما تسمع شهوة تلاقي أكترهم يحصرها في الجنس.. عجبني تحليل ميخائيل نعيمة لما قال عن شهوة الكبرياء و السلطة و التملك إلخ. أنا في نظري هي دي الشهوات اللي الإنسان عامة ممكن يوجه مجهودها عليها بالأحرى.

من وجهة نظري، أغلب الناس اللي عايشين بعقليات صارمة إما لسبب الدين أو البيئة المجتمعية تلاقيهم أكتر ناس مستهلكة للبورنو: قارن مثلا المجتمع الكنسي بصرامته بالمجتمع الشرقي و صرامته الظاهرية الموازية لصرامة المجتمع الديني.. تلاقي ساعات كتير الاتنين مخهم صرمة قديمة لو مؤاخذة.

نهارك فل يا نيوترال (f)
You have a friend in me here anytime (f)