صبي يضرب مثلا على وحدة العراقيين


أثنى سياسيون عراقيون على صبي سني مات غرقا بينما كان يحاول إنقاذ ضحايا من الشيعة أثناء التدافع الذي وقع في بغداد في الأسبوع الماضي ووصفوه بأنه "شهيد".

وقال شهود عيان إن عثمان عبد الحافظ غرق بينما كان يحاول انتشال أحد الشيعة من نهر دجلة، بعد أن أنقذ سبعة آخرين.

وقال رئيس الوزراء العراقي، إبراهيم الجعفري، إن ما فعله عثمان يعد بمثابة رسالة إلى العالم بأسره على وحدة أبناء العراق.

وكان نحو ألف شخص قد قتلوا في تدافع أثناء مسيرة دينية للشيعة، ونجم التدافع عن ترديد إشاعات تفيد بوجود مفجر انتحاري بين المشاركين في المسيرة.

وتوفي المئات سواء سحقا تحت الأقدام أو خنقا أو غرقا بعد أن دفعوا إلى النهر.

وقال الجعفري: "يستشهد السنة والشيعة جنبا إلى جنب وهم يحتفلون بمناسباتهم الدينية، ويضحي أحدهم بنفسه محاولا إنقاذ الآخر. إنها رسالة إلى العالم بأسره بأن المشكلة الحقيقية ليست بين السنة والشيعة."

سباح قوي
وحضر سياسيون من الشيعة والسنة جنازة الصبي يوم السبت الماضي.

وقال فلاح شنشل، عضو شيعي في الجمعية الوطنية العراقية: "إنه يمثل وحدة العراق ونحن فخورون به لأن رسالته بأن العراق بلد واحد، وأمة واحدة."

وقالت مصادر طبية إن كثيرا من القتلى كانوا من النساء والأطفال وكبار السن.

وكان عثمان، 19 عاما، وهو من حي الأعظمية الذي تقطنه أغلبية سنية، قد استجاب لنداء بث عبر مكبرات الصوت في أحد المساجد يطلب مساعدة الحجيج الشيعة.

وقال شهود عيان إنه كان سباحا قويا وإنه أنقذ العديد من الشيعة الذين كانوا يصارعون الموت قبل أن يلقى حتفه غرقا.



منقول عن الــ BBC

أسكنه الله دار إنعامه :97:

شاب رائع ,عثمان انقذ شيعة علي ,كأن الزمان يقول لنا انظرو لا اهتم بالاسماء ,المهم انسان انقذ اخوة الانسان


هذة لك يا ابن الاعظمية الشامخ فان تراب رجليك اشرف من رؤوس تتدعي الشرف والوطنية

عثمان :rose:

محارب النور

كم انت عظيمة يا بطولة ترفعي انسان في دقائق الى المجد ,والذي يستغرق عقود من الايمان والعمل .

إن هذه البطولات العفوية يجب أن تلهم سياسي العراق شيعة وسنة .
إن مستقبل العراق الديمقراطي هو ما سيصنعه شعب العراق كله ، بعيدا عن طغاة الأمس و أصوليو اليوم و الإرهاب الأصولي التكفيري العدمي .
تضحيات هذا الشاب البطل سوف تجعل الأحلام ممكنة مرة أخرى .
تحياتي لعدنان و محارب النور .
تحياتي لكل صوت مستنير معادي للإرهاب .

استغرب ان يصمت ممثلي الطائفية عن التعليق على هذا الموضوع، هل يتناقض هذا المثال مع طموحاتهم من اشعال لهيب الطائفية والكراهية؟

عوضا عن العمل من اجل اظهار امثلة الحب والتسامح، يعمل البعض بكل حبور على طرح مواضيع غاية في العفونة الطائفية، والصمت صمت القبور عند ظهور امثلة تتناقض مع طموحاتهم. ماذا يمكن ان نستنتج من ذلك؟

اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  
استغرب ان يصمت ممثلي الطائفية عن التعليق على هذا الموضوع، هل يتناقض هذا المثال مع طموحاتهم من اشعال لهيب الطائفية والكراهية؟

عوضا عن العمل من اجل اظهار امثلة الحب والتسامح، يعمل البعض بكل حبور على طرح مواضيع غاية في العفونة الطائفية، والصمت صمت القبور عند ظهور امثلة تتناقض مع طموحاتهم. ماذا يمكن ان نستنتج من ذلك؟

تحية لزميلي طريف
و وردة أزرعها لعوليس فلم أتبين مداخلته المرة السابقة ,:97:
يا طريف لا تتوقع ان يغرد الغراب ، فهو لا يجيد الغنناء .. هو فقط يجيد الكراهية و الغباء .
أما سمعت الشاعر
ومن يك ذا فم مر مريض
يجد مرا به الماء الزلال .

اروع موضوع فعلا قربت عيني تدمع لحكاية هذا البطل

شاب صغير

لست طائفيا لكني اكره هذا الدين فقط اكره السنة واكره الشيعة واكره الدين هذا الذي قسمنا الى درجة الحقد على بعض والقتل

اكره هذا الجهل والغباء الذي اودى بعراقنا الجميل الى جحيم اسود

:rose:

لقد قلت ذات مرة أن العراق مصاب بتعصب لقومية معينة اسمها العراق فقط !

السنة في العراق يقسمون بآل البيت كما الشيعة و يحترمون الشيعة و كذلك الشيعة يبادلونهم نفس الشعور ، و تجدهم يتزوجون من بعضهم ، حتى المسيح لا يشعرون بغربة في المجتمع العراقي ..

اليهود حين كانوا موجودين في العراق لم يشعروا بغربة ،
حتى أنهم إلى الآن رغم تهجيرهم يقولون نحن ننتمي إلى العراق ويتوقون للعودة إلى العراق ..

للعلم يهود العراق أغلبهم من النخبة المثقفة التي خدمت الإبداع العراقي و الإرث العراقي على مدى سنوات ..


بالفعل ألف إنحناء لروحك يا عثمان ، لأنك شطبت كل مقولات أصحاب التفاهات ، يعيش العراق عبر هكذا أشراف ..

هكذا كان العراق...

قبل أن تهب عليه الرياح السوداء المحملة بشتى انواع الآثام و القادمة مع احباب الشيطان الإرهابيين .

وسيعود العراق , كما كان بعد استصال هذه الغدة السرطانية .


(f)
على قبر عثمان عبدالحافظ .