كولن باول يعلن ندمه على "خطاب الكذب" بشأن إمتلاك العراق أسلحة دمار شامل!
وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول يعترف لأول مرة بأن خطابه الذي اتهم فيه العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل أمام الأمم المتحدة سيظل نقطة سوداء في ملفه!

ان شاء الله سيلفهم السواد جميعهم

حتى في اعترافه جانب الحقيقة وراغ

كان عليه ان يقول : احدى النقاط السوداء في ملفه

وكان عليه ان يترحم على المتنبي الذي شخص علته وامثاله ووصف دوائهم الناجع .

والذي لم تجد كل وسائل التحضر وصفة انجع من وصفة المتنبي لهؤلاء.

إفتراء و كذب دفع و ما زال يدفع ثمنه شعب لا ذنب له !

هل ما زال البعض يصدق أن أميركا هي المخلص ؟

الرئيس السابق كلنتون خرج عن الأعراف وشن هجوماً لا سابق له على بوش

واشنطن – شن الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون هجوما حادا لا سابق له على الرئيس الاميركي جورج بوش بسبب الحرب على العراق وطريقته في معالجة الاعصار كاترينا، واعرب عن خشيته من تزايد العجز في الميزانية الاميركية.

وفي خروج عن الاعراف التي تقضي بعدم توجيه الرؤساء الاميركيين السابقين انتقادات علنية ضد الادارات التي تحكم البلاد، قال كلينتون ان ادارة بوش قررت غزو العراق "بمفردها تقريبا وقبل اكتمال عمليات التفتيش الدولية بدون حاجة ملحة حقيقية وبدون دليل على وجود اسلحة دمار شامل" في العراق.

وقال ان الحرب على العراق حولت انتباه الولايات المتحدة من الحرب على الارهاب "وقوضت فرص اي دعم كان من الممكن ان نحصل عليه".

وصرح كلينتون في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" ان "جهودا بطولية ولكن فاشلة" تبذل لوضع دستور يحظى بالموافقة الجماعية في العراق.

واكد ان افضل استراتيجية تتبعها الولايات المتحدة هي محاولة انشاء قوات جيش وشرطة عراقية قادرة على تولي المسؤوليات في البلاد دون دعم اميركي، الا انه قال "اعتقد ان المشكلة انه ربما لن تتوفر قوات على المدى القصير للقيام بذلك".

اما بالنسبة للاعصار كاترينا فقد انتقد كلينتون اخفاق السلطات في اخلاء مدينة نيو اولينز قبل وقوع الاعصار في 29 اب/اغسطس.

وقال ان سكان المدينة الذين كانوا يملكون سيارات استطاعوا الخروج من المدينة بعد صدور اوامر الاخلاء، الا ان العديد من الفقراء والعجزة والمسنين لم يتمكنوا من ذلك.

واوضح "لو اردنا فعلا ان نفعل ذلك بالطريقة الصحيحة، لوفرنا اعدادا كبيرة من الحافلات لنقل السكان".

وقال ان بعض المسؤولية تقع على السلطات المحلية وسلطات الولاية الا انه وجه اصابع الاتهام الى المدير السابق للوكالة الفدرالية لادارة الطوارئ مايكل براون بدون ان يسمه بالاسم.

وكان براون استقال عقب تعرضه لانتقادات بسبب الاعصار كاترينا. وكان من بين الانتقادات ان تعيينه جاء نتيجة قرار سياسي اذ انه لا يتمتع باي خبرات في مجال ادارة الكوارث او التعامل مع المسؤولين الحكوميين.

وقال كلينتون "عندما كان جيمس لي ويت مديرا للوكالة الفدرالية لادارة الطوارئ وبسبب خبرته كمسؤول في السلطات المحلية والفدرالية، كان دائما يتصدى للاحداث مبكرا".

وكان جيمس لي ويت مديرا للوكالة خلال فترة ولاية كلينتون من 1993 و 2001.

وقال "انا وويت ننحدر من مناطق ترتفع فيها اعداد الفقراء".

وفيما يتعلق بالميزانية الاميركية، حذر كلينتون من ان العجز في الميزانية الفدرالية قد يتجاوز الحد، بسبب الحروب الخارجية وبرنامج اعادة البناء عقب الاعصار كاترينا وبرنامج خفض الضرائب الذي لا يستفيد منه سوى اغنياء البلد الذين لا تتعدى نسبتهم واحد بالمئة، وبينهم كلينتون نفسه.

وقال "يجب ان يفهم الاميركيون ما يلي ... في كل يوم من ايام السنة تتوجه الحكومة الى السوق وتقترض الاموال من بلدان اخرى لتمويل الحرب على العراق وافغانستان واثار الاعصار كاترينا وخفض الضرائب في الولايات المتحدة".

واشار الى ان الولايات المتحدة "لم تفعل ذلك مطلقا من قبل. لم يحدث في تاريخ جمهوريتنا ان مولنا نزاعا عسكريا باقتراض الاموال من مكان اخر".

واضاف "نعتمد على اليابان والصين وبريطانيا والسعودية وكوريا لاقراضنا المال في كل يوم من اموال السنة لنغطي خفض الضرائب وهذه النزاعات والاعصار كاترينا. اعتقد ان هذا ينافي المنطق