{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
حكيم زمانه ...صاحب المهمات النجسة....
اقتباس:و"كفاية" عبادة للزعماء و كأنهم الهه معصومون يا زميل ابراهيم.
انت تذكرني بزميل عراقي كان هاربا من عراق صدام و يغضب و يثور اذا ذكره ( صدام) غير العراقيين بسوء.
الأخ مواطن عالمي:
أنا لا أعبد رئيس بلدي و لكن أتوقع من غير المصريين أن يتكلموا عن بلدي و عن رئيسها بنوع من الاحترام لا بهذه اللغة التي جاء بها عنوان الموضوع السافل هنا و اشتماله على عبارات مثل "صاحب المهمات النجسة". في الواقع، المهمات النجسة لا ينقلها إلا نجسة مثلها. و الطيبون للطيبات و النجسون للنجسات. بسيطة جدا.
بالنسبة لصدام حسين، أؤكد لك أنه برغم كل فساده إلا أني لا أجرؤ أن أتبجح و أهينه أمام أي عراقي قبل أن أعرف حقيقة شعوره لأنه رمز يمثل هذه البلد و بالنسبة لكثيرين هو أب لهم و الأب يظل أب حتى لو كان أشر الأشرار. لو كان أبي هتلر أو أي سفاك دماء، فسوف أظل أحبه لأنه أبي برغم عدم موافقتي على أفعاله بالمرة. من واجبك يا عزيزي أن تحترم مشاعر صاحبك العراقي و تتكلم عن صدام حسين باحترام أمامه على الأقل لأن هذا جزء منه و هو عراقي و أنت لست عراقي.
في مصر، ستجد الناس بين مؤيد متحمس لعبد الناصر و هذا الجيل القديم و جيل آخر يلعن سلسفيله. فما العمل؟ العمل هو أن نسمع لمن يحاورنا و نراعي الحساسية لأننا في السياسة نرتبط عاطفيا بقادتنا لأنهم قادة شعوبنا نحن. أحب عبد الناصر و أكره عبد الناصر، و أشعر هكذا تجاه أي حاكم لأي بلد، و مادام دخل السلك السياسي عامة فهذا قدره. أرجو أن تكون فهمتني. عندما كنت بمصر، كنت أحب أسمع محطة سوريا و كنت أحب أسمع طفلة سوريا صغيرة تقول: بالروح بالدم نفديك يا حافظ، و هذا كان أعذب صوت بالنسبة لي لأنه مثل شعورها كطفلة سورية عسل تحب بلدها و تحب رمز القيادة في بلدها و أنا لأجلها أحب ما تحب هي و أنحني أمام نبلها و شعورها النبيل.
مودتي لك.
|
|
| 09-28-2005, 04:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}