العزيز ايبلا

نعم أي نظام ديمقراطي أو لا ديمقراطي سيقوم بذلك أيضا المهم أن تصل الفكرة التي أرادها الصديق أوارفي (f)

وكان تعبير الزميل أوارفي واضحافي هذه العبارة

اقتباس:

((فالى الجحيم بالانظمة العربية جميعها دون استثناء شرط ان تاخذ امامها الفكر الاسلاموي الغبي ، و ألا فبقاءها يجب ان يستمر ، بفعل الضرورة ،طالما ان هناك نموذج فكري اسلاموي ما زال يتنفس ، و ينشر سمومه في الجسد العربي ))



زملائي الأعزاء :

لا أشك بأن واحدا منا لا يحب أو يموت وجدا تراب بلاده وناسها

ولا أضيف معلومةجديدة اذا أكدت ان البلاد (الوطن ) هي شئ أما السلطة فهي مجموعة بشر مؤقتين عابرين لديهم مصالح سياسية ومادية وكينونية مشتركة


نعم الوطن يعني الجمال والحب الأول وطعم رغيف التنور والشنكليش (السوركي) وجميع الوجوه الأليفة الحبيبة

لكنه أيضا هو الوطن الأسير اسير سجن البعث والمخابرات هو صراخ العيون والإحساس بالإهانة اليومية

هو الدبكة الشعبية المبتذلة التي لا غنى عنها في احتفالات السلطة القومية من أجل الحفاظ على الرغيف أو نيل مكسب أو منصب.

هو تلقي الصفعة الأبوية الأسدية المحبوبة كعشق سادي مزمن.

هو تقارير المخبرين الأحبة اقرباءنا وأصدقاءنا.

هذا الوطن يعاني من هلوسة بعثية وامراض المافيات السرطانية.

هذا النظام بحاجة ماسة الى تغييرات جوهرية من حيث الغاء قانون الطوارئ ولسماح بالعمل السياسي السلمي و تحقيق انفراج سياسي داخلي واعتراف بالآخر عن طريق احترام مبادئ أولية للديمقراطية ...


فأين نحن من الإعتراف بما يجري حقيقة وأين نحن ك "مثقفين وطنيين" أين دورنا في عملية التغيير؟؟؟

كامل

يحلم أيتام بعث سوريا أن يستمر نومهم في العسل وكأنهم لم يشعروا بالبساط يسحب من تحت أقدامهم... وكأنهم لم يعرفوا بتلك المعركة المستعرة بين مخلبي النظام: المخابرات والبعث لتقضي في النهاية عليهما معاً...
يحلم أيتام البعث أن تستمر سوريا سجناً وهم جلادوه ويتغنون بأمجادهم في قمع الإسلاميين والشيوعيين والناصريين والليبراليين والمسلمين والدروز والمسيحيين والأكراد والعرب والحمويين والحلبيين والدمشقيين.... فمن بقي ناج من عوارض الديكتاتورية؟!
ويستمر الحلم كما حلم أقرانهم في العراق... ولكن إلى أجل...

يقول قائلهم: النظام السوري سيبقى فهو كما سلم اسكندورن في اتفاقية أضنة وكما تنازل بطيب خاطر عن أراض جنوبية للأردن، فهو من لبنان خارج وبالجولان مهادن... ولكنه لا يعلم أن أمريكا شاءت أن لا تسقط هذا النظام إلا بعد أن تعريه وبعد أن يخلع كل شعاراته قطعة تلو الأخرى ليعود طرزاناً كما بدأ....

قائلهم لا يعلم أن الإدارة الأمريكية القادمة ليست كسابقتها وأن اللعب على وتر "الحمائم" في الخارجية قد ولّى إلى غير رجعة، فخارجية رايس ستنافس صقور البنتاغون صلابة وحزماً مع أعداء الديمقراطية طمعاً في نول رضا الزعيم ونائبه... قائلهم لا يجهل قيمة الإنسان السوري فحسب وإنما يجهل قراءة الأحداث...

الحكم قد يستمر في حالة واحدة وهي أن يفتح الباب أمام إصلاحات حقيقية تطلق الحريات وتعيد للإنسان السوري كرامته وحقوقه في حياة كريمة في وطنه... خلافاً لذلك فالنظام ساقط حتماً إن لم نقل أنه قد سقط مسبقاً... فهو إن لم يسقط بتدخل خارجي فهو سيسقط بثورة داخلية... ورأينا انتفاضة الأكراد كيف زلزلت النظام... فماذا عن انتفاضة العرب والأكراد؟!

وأملنا دوماً أن ينقل ما يسمع لأسياده إن كان له معهم صلة فإن كان لا يقدر الأمور فنرجو أن هناك من سيفعل... وليعلم أن ما نرنو إليه لهو إبعاد شبح عدوان وحصار أمريكي مرجح مالم تحصن سوريا جبهتها الداخلية...

وما زال السوريون يغيظون امريكا غير عابئين بالتهديدات !
:yes:

ها هو الموال الامريكي القديم الجديد لا يتغير




واشنطن تثني على تعاون
دمشق في ضبط الحدود

أثنى قائد قوات المارينز في محافظة الأنبار العراقية الجنرال جون ساتلر أمس على تعاون سوريا في ضبط حدودها مع العراق.
وقال إن <<السوريين زادوا فعلا (وجودهم) على جانبهم من الحدود>>، مثنياً على الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية الأميركية مع دمشق. وأوضح أن السوريين زادوا دورياتهم وملأوا الثغرات حتى بات وجودهم يمتد على الحدود كاملة. (أ ب)
السفير .

رايس: الـ1559 إنجاز بالغ الأهمية
ونتوقع من سوريا البدء بسحب قواتها

واشنطن – من هشام ملحم:

اكدت وزيرة الخارجية الاميركية المعينة كوندوليزا رايس، خلال شهادة امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ التي تنظر في تثبيتها في منصبها، ان "لبنان يمكن ان يكون احد معاقل الديموقراطية في الشرق الاوسط ولذا يجب ان نهتم بما يحدث في لبنان". ووصفت سوريا بانها "ليست قوة بناءة" في المنطقة وانها تجازف في الدخول في "علاقات سيئة طويلة الامد"، ولمحت الى احتمال فرض عقوبات جديدة على دمشق.
النهار .



وزير الاعلام السوري مهدي دخل الله ابلغ رويترز في مقابلة معه في لندن ان دمشق تعتبر المحادثات البناءة التي جرت مع مسؤولين امريكيين في وقت سابق من الشهر الحالي اشارة جيدة.
وقال دخل الله "ثمة مؤشرات ايجابية على أن الحوار بين دمشق وواشنطن سوف يسود وأن لغة الضغط ستنتهي."

هذا الموضوع يثبت شيئا واحدا و هو:

يتمتع الزحفطون بغباء فطري

كما يتمتع الاطفال بذكاء فطري كونهم لم يتم قولبتهم بعد، يتمتع الزحفطون و احذية النظم القمعية الفاسدة بغباء فطري-طبيعي يجعلهم يرددون كالببغاء مقولات منتهية الصلاحية عن نظامهم الصامد الذي يكيد الاعادي و العزال كما تشدو عايدة الشاعر في الاغنية، في الوقت الذي يقبل فيه نظامهم -كايد العزال- الاحذية كي ينجو من المصير الذي ال اليه توأمه البائد!

انتى

(تمتع الزحفطون بغباء فطري)

غبائهم الفطرى يقودهم لفكرة مفادها ان الاغراق فى التبعية و تقديم الخدمات قد ينقذ حكمهم الطائفى الرجعى من الزوال ويمنحهم فرصة زمنية اطول للتطفل على الشعب السورى... منطق متقادم جدا وانتهت صلاحيته... منذ عدة اشهر وعدة مراكز بحثية مؤثرة فى الولايات المتحدة بدات تطرح وبوضوح شديد ان الطبيعة الطائفية والقاعدة الاجتماعية الضيقة للنظام السورى تمنع من عقد اى صفقة معه حتى لو نزع ورقة التوت الاخيرة ..لان اى صفقة معه لا ديمومة لها ولا قيمة طويلة المدى لها ايضا...الغريب انها ترى فى الاخوان المسلمين فى سوريا كقوة لها صفة تمثيلية حقيقية و من العيار الثقيل والاستراتيجى فى المجتمع السورى واى صفقة معهم ستكون ذات قيمة استراتيجية واستمرارية طويلة........ ما يعيق الاندفاع فى هذا الاتجاه هو الامتناع الكامل من الاخوان المسلمين لتقبل او الخوض فى هذا المبدا جملة وتفصيلا.. و ردوا بطرح برنامج ديمقراطى متطور كمدخل لتوافق سياسى واجتماعى داخلى يشمل جميع الاطراف فى سوريا بما فيه النظام نفسه... كحل سلمى وديمقراطى للوضع فى سوريا وهم بهذا اثبتوا انهم وطنيين وديمقراطين مليون مرة اكثر من النظام الطائفى الرجعى القائم فى سوريا والذى يعد ايامه الاخيرة

:9:


بداية ، لا بد ان نذكر من لا يعرف ، شيئا عن المنيكون ، و تجد وصفا له في الوصلة التالية :

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...=24707&pid=#pid

عندما يذكر شخص ما أي ظاهرة تتعلق ببلد المنيكون ، مهما كانت جيدة ، تراه يهرع ليوجه الطعنات ،ليس لديه سبب موضوعي بقدر ما هي مسالة ثأرية ، لاشعورية ، ناتجة عن تعرضه لموبوء مثله ، ربما كان قد جعل من مؤخرة المنيكون مغارة علاء الدين، لمجرد ان المنيكون كان ينتمي الى حزب محظور .

و بعض الردود لا تختلف بغض النظر عن الاسم الذي يتخذه المنيكون . فتراه يندفع بدافع لاشعوري كما هو معروف في علم النفس الجنائي بان المجرم لا بد ان يعود الى مسرح الجريمة ، و لهذا نجد بان الشرطة تطوق مكان الجريمة حتى بعد ان تسمع بحدوث الجريمة بفترة .


و قد تجد ان هناك منيكونا يظن نفسه ذكيا، يطلق الحكمة- و خذوا الحكمة من افواه .....- مدعيا بكل غباء بان امريكا – التي ما جعلها امر تسكت عن النظام السوري و تكتفي دوما بتوجيه بالتهديدات اليه ، دون الفعل ، الا لانه يكفيها شر خصمها الموضوعي عالميا ، وهم الاسلاميين ، متجاهلا ذلك التعاون المخابراتي بين الدولتين ضدهم ليقول : " هي صديقة للاسلامويين و... انها ترى فى الاخوان المسلمين فى سوريا قوة لها صفة تمثيلية حقيقية و من العيار الثقيل والاستراتيجى فى المجتمع السورى واى صفقة معهم ستكون ذات قيمة استراتيجية واستمرارية طويلة........" !!!!!

و يسلملي فهم ابو الفهم الذي يعيش في مغارة افلاطون الفاضلة حيث لا يرى الا أشباحا تتراقص على جدران قصبته السيسائية !

:lol2:

ملاحظة

على حماقات الطائفى الصغير اعلاه الذى يرتعش ذعرا

منذ عام تقريبا فى المراكز البحثية ( واهمها راند ) وفى اروقة الادارة الاميركية تدور فكرة على الارجح ستجد تطبيقاتها فى المرحلة القادمة والفكرة تدور حول العلاقة الجدلية بين الانظمة المتقادمة والعديمة القاعدة الاجتماعية والقدرة التمثيلية وبين تنامى التيار الاصولى العدوانى.... والحل كما يتم ترديده وبقوة هو اولا فى الدمقرطة للمنطقة والتشجيع على وصول احزاب اسلامية معتدلة لان لها قدرة على عكس قاعدة اجتماعية واسعة ولها القدرة على لجم المد الاصولى..( والحديث يدور عن النجاح المبهر لهذه التجربة فى تركيا والتى ادخلت تركيا فى استقرار سياسى غير مسبوق)... لم تعد الولايات المتحدة معنية بالمساعدات الاسخبارية الرخيصة بل هى معنية بتغيير الاساس الموضوعى والاجتماعى للمشكلة وفى مراكزها

يستمد النظام السوري الديكتاتوري طاقته من عدة مصادر منها

عقلية الخنوع الشعبي للزعيم وعدم وجود مؤسسات وتقاليد وتجربة ديمقراطية مثال عبد الناصر

التخوف الشعي من تقدم التيار الدموي الإسلامي اللاديمقراطي و ألاحظ أن من يتهم الآخرين بالطائفية والزحفطونية يرحب بالإخوان السلمين وديمقراطيتهم أيما ترحيب

يغيب عن البال لبعض "الطائفيين المختبئين" (للنكاية والتعامل بالمثل) أن شرائح وفئات من المجتمع السوري ورغم الهجمة الدينية الا انها لا زلت عصية على الأصولية الإسلامية

الأكراد مثلا يفوقون المليون وهم بغلبيتهم ينحدرون من المذهب السني
ولسنا بحاجة لإستعراض الكثير من المناطق السنية السورية التي لاتتواجد بها محط رجل للإسلاميين
نعم يتموقع الإسلاميون تحديدا في المدن وخاصة حماه وحلب


النظام السوري نفسه هو من نفخ الحياة في جسد الإخوان الميت في السبعينات وهو من دعم بناء المساجد وتدريس القرآن "المعتدل" في التسعينات
ولم يخض تجربة علمانية ديكتاتورية جذرية كما في تونس أو تركيا

هذا النظام يستمد وجوده من تهديد المجتمع بالأصوليين وربط مصير المجتمع السوري بمصيره

هذا النظام يناكف أمريكا ويناور بناء على معطيات انه افضل الموجود

وهذا ما استوعبه تماما من خلال المتابعة للزميل آورفاي (f)

تحياتي

اقتباس :
--------------------------------------
لم تعد الولايات المتحدة معنية بالمساعدات الاستخبارية الرخيصة .
--------------------------------------


بعد الاعتذار من الاخوة الايزيديين - ان كان هناك احد منهم في نادينا - أقول : يا عسم ابليس بالجنة !!!!!!!!:10:

الانظمة الطائفية والتى تظهر كحالة عابرة فى لحظة تاريخية عابرة تكون اجندتها الوحيدة هى كيفية الحفاظ على وجودها كنظام ولا شىء عدا ذلك .. هى مستعدة لما هو اكثر من تعامل استخبارى ان تطلب الامر .. ومستعدة لخطاب راديكلى متطرف ان تطلب الامر.. ومستعدة لان تتبنى خطابا مفرطا فى الاستسلام ان تطلب الامر ..فقط لكى تحافظ على استمرارها و وطبيعتها التطفلية

هذا المنطق وفقا للمشروع الاميركى الذى سيندفع وبقوة فى فترة بوش الثانية لم يعد ملائما ولا يشكل حماية لهذه الانظمة الطائفية .. فمن قراءة اولية لخطاب جورج بوش لحظة تنصيبه ومن مرافعة كونداليزا رايس امام الكونغرس نلاحظ اصرارا فى هذا الاتجاه .. وهو ان الانظمة الديكتاتورية العميلة( كالنظام العلوى فى سوريا ) لم تعد صالحة للاستراتيجيات الاميركية حتى لو زادت فى جرعة عمالتها وتعاونها الاستخبارى..لانها بطبيعتها الديكتاتورية الدموية وقاعدتها الاجتماعية الضيقة والتطفلية تولد حالة من عدم الاستقار السياسى فى المنطقة وبالتالى فى العالم.. ولا يمكن الوصول مع هذه الانظمة لاى اتفاق ذو قيمة لان هذه الانظمة لا تمثل شعوبها

المنطقة تمر بزلزال سياسى لا يشمل بلدا واحدا بل المنطقة ككل والصغار هذه المرة بداوا يدركوا ان المناورات الصغيرة والفهلوة وعرض المزيد من العمالة والتنسيق المخابراتى قد لا تساعدهم فهى لم تساعد صدام حسين من قبل... لذا فهم يرتجفوا ذعرا الان..