هل يعاني المسيحيون في البلاد العربية من تمييز عنصري مبني على أساس عقائدي؟!‏

وهل حق القول بان فكرة أنّ العقيدة التوحيدية قد أضرت بالبشر؟!‏

لست أريد أن أناقش في هذه العجالة من أمر الموضوع ذاك النقاش العلماني الإلحادي أو اللا أدري، ولست بوارد ‏نقاش أي دين "على قناتي أن الأديان كلها في السوء أتت من ذات الجراب لذات الحاوي وإن إختلفت الشخوص"‏

إلا أن من يتابع ساحة الشكاوى في نادي الفكر العربي، ثم يعرج على القنوات الفضائية ليتابع ما يجري في ‏الإسكندرية يدرك إن كان محايداً انّ ثمة طائفة دينية معينة تتعرض للقهر والإضطهاد.‏

طبعا ليسوا وحدهم، فالشيعة مثلا مضطهدون في السعودية والسنة في إيران والكاثوليك في إيرلندا... لكن

ذلك النوع من الإضطهاد الممارس على أتباع الدين المسيحي من نوع لست أدري إن صح القول أنه عزّ عليه النظير.‏

ذلك انك لو ناقشت أياً من أتباع الدين الإسلامي في العالم العربي الذي يشكل هذا الدين الجزء الأساس من هوية أغلب ‏قاطنيه لرأيته يحاججك بأنه ليس هناك أي تمييز عنصري أو ديني ضدهم وأنه {لديه من الصحب المسيحيين} ما ‏يفوق تعداد النجوم ولا يكن لهم سوى الحب والاحترام. ثم ما يلبث يسمعك من عذب الكلام عن الفئة المتطرفة، ‏العفريتية الطبع، إذ أن كل أفراد المجتمع متسامحون سماحة "الدلاي لاما" حنونون حنية بوذا، ومع ذلك تظهر هذه ‏العفاريت فجأة ودون سابق إنذار. فتكسر وتهدد وتتوعد وتحرق وتزبد بإسم الدين ورب الدين وبإسم الشعب المعتنق ‏للدين، وتمضي، ويأتينا بعدها من يفتي بأن لا إضطهاد ولا من هم يحزنون على مر التاريخ وتعداد السنون، وأن ما ‏يجري ما هو إلا إفتعال من فئة عقلها مأفون.‏

لست أدري لم يذكرني كل هذا بالأنظمة العربية التي تحترف الكذب على طريقة مستشار هتلر في "إكذب ثم إكذب ثم ‏إكذب فلا بد ان يصدقك الناس".‏

ما الذي يجري اليوم في الإسكندرية، هل حقا هي مسالة فتنة؟؟ أم هي أحقاد تشابه بركاناً نشطاً ينفجر إنفجارات ‏صغيرة من حين إلى حين ولا أحد يقدر على التنبؤ بموعد انفجاره المدمر.‏

ما الذي يجري في نادي الفكر العربي أيضاً؟؟ هل هي مجرد أن البعض استاءوا لمقال "أجده للحق طريفاً" كتبه عضو ‏ينتقد فيه دينا ما، أو لنقل بالأحرى أنه يسخر من دين ما؟!‏
والسؤال ألا يتشابه مثل هذا النقد الساخر مع مثيله من الطرف الإسلامي حول آيات وفصول من العهدين القديم ‏والجديد "الكتاب المقدس" عند أتباعه. ‏

كسخريتهم مثلا من فكرة أن النبي لوط زنى بابنتيه، أو أن يعقوب ما هو إلا نصاب محترف مثلا حين ضحك على ‏إسحاق؟؟ وغيره الكثير. ‏

إنها مقدسات تقف ذات الموقف ولا أجد ما يمنع من نقدها والسخرية منها فهي عامة لكل الناس وليست حكرا على ‏أحد، وإن كان الدين كله لله {عقائد التوحيد المضرة بالبشر} فهو أولى بالدفاع عنها بنفسه، لا بمجازر يرتكبها بنو ‏البشر في بني البشر بحجة إنهم يمثلون الله على الأرض.‏

سيأتي من يقول لي هذا مخطط صليبي إنهم يريدون زعزعة الإسلام {يحيى أبو زكريا، أو ما يعرف باسم زرقاء ‏اليمامة مثالا}، لم لا يتقبل الآخر مثلا أن يقول المسيحيون لا إنها مؤامرة إسلامية لدحض المسيحية، فكما كان هناك ‏حروب صليبية كان هناك أيضاً حروب إسلامية، وكما غزا الصليبيون القدس غزا المسلمون القسطنيطينية.‏

ثم ان الناظر في حال الطوائف المسيحية على اختلافها في شرقنا الهزيل يجد أنه يجري عمدا تهميشها وقهرها عمدا ‏وعن قصد ولعل أوضح الأمثلة على ذلك ما يجري في مصر اليوم وبالأمس وكل يوم، فالمسيحيون محرومون حتى ‏من ترميم كنائسهم أو إشهار عقائدهم. ‏

ثم ما هذه المسرحية التي إنقضت على دين حتى تستوجب كل هذا الهيجان .. ولم لا نرى هياجاً في المقابل في أوروبا ‏المسيحية والتي يسب فيها النصارى في كل خطبة جمعة علناً وعلى رؤوس الأشهاد ومع ذلك توفر للمسلمين كل ‏الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية وإن تضمنت إهانات لأصحاب أديان أخرى.‏

أدعية نهاية خطبة الجمعة التي ينخرط فيها القطيع ليردد خلف الراعي آمين آمين لا تترك من دعواتها بالدمار أحدا، ‏وهي لا تشبه في طبيعتها إلا ديانة واحدة أس البلاء التوحيدي الديانة اليهودية التي يدعو أتباعها "جيهوڨه، يوهوڨه، ‏يهوه {كما تكتب بالأحرف العبرية}" أن ينتقم من الـ "چوييم، "الأغيار"". وان ينتقم من أتباع يشوع الناصري، ومن ‏أتباع محمد العربي، ومن الشيوعيين والكفار.‏

وهو تماما ما يحدث عندما يقف إمام ما ليقول اللهم عليك بالكفار والمشركين، اللهم عليك بالملحدين والمضلين ومن ‏والاهم أجمعين، اللهم عليك بالصليبيين واليهود ومن والاهم اللهم أهلك حرثهم ودمر زرعهم وإقطع ذريتهم إنك عزيز ‏حكيم ... ثم إكليشيهات الدعوة للمؤمنين ... ثم ... يا أرحم الرحمين ... ولا ينسى الإمام إن كان سنياً الروافضة ‏المشركين، ولا ينسى إن كان شيعيا أن يدعو على أتباع معاوية اللئام المفسدين!! ولست أدري أية رحمة هذه لإله ‏وظيفته في ثلاث أديان توحيدية تعتنقه إلا القتل والتخريب والتدمير؟

ومع ذلك لم اسمع يوما أن الأقباط في مصر حاصروا الأزهر ذات يوم بحجة إساءة خطيب صلاة الجمعه لهم، أو إنهم ‏طالبوا مصادرة كتاب إسلامي يتهجم عليهم ويصفهم بأقبح الأوصاف، ومثل هذه الكتب أكثر من أن تعد وتوزع ليل ‏نهار مجانا وقد طبع عليها "طبع على نفقة فاعل خير".‏



فهل بقي عقلاء في هذا الزمان الضحل، متى نتخلص من الأديان وما تجلبه لنا من دمار وخراب؟!‏



ولي عودة.‏

بما أن الإسلام يعلو و لا يُعلى عليه، و المسلمون هم الأعلون، فهناك قاعدة الباطش و المبطوش به و الأقباط يقعون تحت هذه القاعدة مادام الروح الدينية حامية. و الإسلام دين التسامح و الحب و الحنان و الحنية.:loveya:

اقتباس:ما الذي يجري اليوم في الإسكندرية، هل حقا هي مسالة فتنة؟؟ أم هي أحقاد تشابه بركاناً نشطاً ينفجر إنفجارات ‏صغيرة من حين إلى حين ولا أحد يقدر على التنبؤ بموعد انفجاره المدمر.‏

مصر بلد مضغوط جدا و الإعلام الديني طافح بشكل لا يختلف عن طفحانات مجاري العباسية. التلفزة المصرية مزعجة و أفضل أن أتفرج على الــ HBO و لا أشاهد هذه الوجوه القبيحة التي تستخدم العبارات الدينية في كل جملة على الرايحة و الجاية.

مساء الفل

اقتباس:ما هذه المسرحية التي إنقضت على دين حتى تستوجب كل هذا الهيجان .. ولم لا نرى هياجاً في المقابل في أوروبا ‏المسيحية والتي يسب فيها النصارى في كل خطبة جمعة علناً وعلى رؤوس الأشهاد ومع ذلك توفر للمسلمين كل ‏الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية وإن تضمنت إهانات لأصحاب أديان أخرى.

هي مسرحية انقضت على شعب يعاني من الكبت والفراغ والقهر والتشدد والفقر ، فوجد فيها البعض فرصة للبحث عن معنى للحياة.

وهذا حال البلاد العربية كلها. وأعتقد أن المسيحيين لو كانوا أغلبية في الوطن العربي كانوا سيفعلون نفس الشيء في المسلمين، وهذا لا يمنع أنهم مضطهدون حاليا بحكم العدد فقط لا بسبب الدين الأكثر تسامحا أو الدين الأكثر تشددا . فكما ورد في موضوعك وأتفق معك فيه : ( أن الأديان كلها في السوء أتت من ذات الجراب لذات الحاوي وإن إختلفت الشخوص ).

أنت لم تشاهد مظاهرات الأمس ضد قناة روتانا لمجرد أنها تعرض برامج لفتيات تأتي أقلهن جمالا لتقول للأرض انهدي ما عليكي قدي. وأراهن أن أكثر المتظاهرين تشددا كان يقود في الحقيقة احتجاجا لأنه لا يحظى بإحداهنّ بين ذراعيه... ولا أخلاق ولا نيلة، فالكل ينصب على بعضه ليل نهار ، والكل يلهث وراء المال والكل يقول لك في ساعة صفا : متع قلبك وروحوا عن أنفسكم 24 ساعة ، والدين هو آخر ما يفكر فيه المواطن العربي في قرارة نفسه.

ولعل الحكومة المزنوقة من شتى الاتجاهات تجد في تلك الفتن فرصة لإظهار نفسها كقيادة حكيمة من حين لآخر وتشجع هذه الانفجارات الصغيرة في المجتمع ولكنها لا تسمح لها بأن تصل إلى حد معيّن . أي أنها تلعب بالنار ولكنها تحاول أن تطوقها في نفس الوقت كي لا تأكل الجميع.

أراكم بعد حين

عزيزي ألبرت

أتفق معك كثيرا فيما جئت به من حيث فكرة الحكومة المزنوقه

ولا شك أنني أتفق معك حد الإلتحام بمسألة جراب الحاوي وعقائد التوحيد

فعقائد التوحيد أوجه لعملة ثلاثية الأبعاد


وكله أرباب رحمة حين تحادثهم وكلهم ذوو خناجر مغموسة بدماء الآخر.


كلهم دلاي لاما ولكن أيهم لا يتورع عن إزهاق روح الآخر بإسم التفويض الإلهي.

وأنا واثق أنه لو إنقلبت الأعداد فلن يكون حال الأولانيين أحسن من الثانيين


هنا يبرز دورنا نحن "الفاسقون الكافرون بكل مذهب ودين" فنحن من يدافع عن المظلوم لأنه إنسان ولأننا بشر دون تفويضات إلهية ودون إنتظار مكافآت من أحد


ولي عودة

عزيزي إبراهيم

صحيح أتذكر في إستطلاع لهيئة الإذاعة البريطانية عن {عالمك من يتحكم فيه} كانت ردود الفعل بالذات في مصر أن 98% أعطوا الدين المرتبة الأساس


إنها حمى الدين وهي لعمري ألعن من إنفلونزا الطيور والسارس مجتمعين

98% ؟ مش معقول! و أنا أقول البلد شكلها كئيب ليه و أتاري هو ده السبب. تغيرت مصر كثيرا يا جيري و عندما أشوف الأفلام القديمة أبيض و أسود أتحسر على موجة الأسلمة التي اجتاحت مصر. من طبعي أحاول التسامح و لكن عندما يكون الصباح قرآن و المساء قرآن و العشاء قرآن المرارة تنفقع جدا. في أي مسلسل عادي رومانسي في مصر الآن تجد ألفاظ من قبيل ياللة نصلي العشاء و اقتباسات لا حصر لها من القرآن و الحديث. صورة كئيبة جدا. و بالتالي ليس من السهل الحصول على الترفيه في تلفزيون بلدي و أتجه إلى تلفزيون دبي حيث المذيعات اللبنانيات :lol: و الوجوه اللي ناضرة على حق!

اقتباس:كتب وليد عرابي (الميدان):

أجمع علماء النفس والاجتماع أن مرحلة الطفولة هي أخطر مرحلة في حياة الإنسان ففيها يحصل علي كل ثوابته ومعتقداته وفيها يعلم الخير من الشر ويعلم الحق والباطل ومن هنا تأتي خطورة المسرحية الهزلية »كنت أعمي والآن أبصر« فالمسرحية تم عرضها أمام مئات الأطفال ليغرسوا داخلهم مفاهيم مغلوطة عن الإسلام وأخطر المفاهيم التي تحاول المسرحية غرسها داخل الأطفال والشباب هي أن القرآن لايفهمه أحد حتي المسلمون أنفسهم وأن هؤلاء المسلمين مخادعون وإرهابيون وأن القرآن يدعو إلي الفواحش والعنف والتشدد.

النقطة الأولى: دائناً تدان .. أطفال المسلمين يتم تلقينهم يومياً أن المسيحيين كفار لا يعبدون الله الواحد الخالق بل يعبدون الصليب والتماثيل والبشر .. والمسيحيين كفرة ومشركين يجب التخلص منهم لكى يكون الدين كله لله لأن الدين عند الله الإسلام .

والمسيحيين أخلاقهم سيئة وخبثاء ويريدون قتل المسلمين وأذيتهم ويجب عدم القاء السلام عليهم ولا مصافحتهم ولا التحدث معهم ولا أكل أو شرب أى شئ من عندهم .

ولقد رأيت فى الحياة اليومية تطبيقات عملية لسياسة التلقين تلك :

1- مسلمون كثيرون يتعمدون عدم شرب أو أكل أى شئ نقدمه لهم فى بيتنا .

2- أطفال مسلمون يتكلمون أمامى بأن المسيحيين سيئين وأنهم "الأطفال المسلمون" يكرهون المسيحيين لأنهم سيئين .

3- سألتنى طفلة مسلمة : لماذا لا تعبدون الله يا عمو ؟!

4- عندما يمشى قسيس فى الشارع نجد نظرات الكراهية والتعليقات والشتائم البذيئة ويصل بالأمر فى بعض الأحيان الى الإعتداء البدنى ..
ومن المعلوم أنه ما من قسيس يمشى فى الشارع ويقابل اطفال الا ويزفونه قائلين : الكنيسة وقعت صوت يا قسيس .

5- رأينا بعيوننا فرحة المسلمين الغامرة عندما تقع كارثة على المسيحيين سواء فى داخل مصر أو خارجها .

6- عندما نقابل مسلم بالمصادفة ولا يعرف أننا مسيحيون يبدأ فى التكلم على سجيته ويبين حقده الجزيل على المسيحيين .



هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى ما هى المفاهيم المغلوطة التى تقدمها المسرحية عن الإسلام ؟؟

القرآن لا يفهمه أحد حتى المسلمون أنفسهم : هذا قول صحيح بنسبة كبيرة .. ففضلاً عن أن نسبة الأمية الكبيرة فى البلاد العربية نجد أن اسلوب القرآن فى كثير من الأحيان يصير غامضاً غير مفهوم الى حد كبير ... ونجد أيضاً أن غير المتكلمين باللغة العربية يحفظون ويقرأون القرآن وهم لا يفهمون معانيه .
والأطفال الذين يحفظون القرآن ولا يفقهون منه شيئاً .
وفى القرآن الأمر وضده .. الشئ ونقيضه .. فتحتاج الى كتب التفسير وتاريخ نزول الآية والناسخ والمنسوخ لكى تقدر أن تخرج بحكم شرعى :

فمثلاً هل تهادن المشركين أم تقاتلهم ؟
هل زواج المتعة حرام ام حلال ؟
ما ملكت أيمانكم وما تفتحه من باب !!
المحلل ومشكلته الأخلاقية من "ضرورة تذوق العسيلة" !!!

فضلاً عن أفعال النبى الواردة فى القرآن والأحاديث التى يشيب لها الولدان والتى لا يجد علماء المسلمين للرد عليها الا أن أفعال النبى هى المقياس التى يُقاس عليها الصواب من الخطأ حتى إن جافت أبسط قواعد الأخلاق المعروفة والمرعية !!!!


هل القرآن يدعو الى الفواحش : اذا كان يدعو الى تسهيل الدعارة تحت ستار شرعى .. فنعم هو يدعو الى الفواحش .

هل القرآن يدعو الى العنف : إذا كان يدعو الى القتل والقتال لنيل الجنة .. فنعم هو يدعو الى العنف .

اقتباس:وهنا تحاول المسرحية تشبيه المسلم علي أنه إنسان سريع الغضب عصبي لايستمع لمنطق العقل ويقتل لأتفه الأسباب.

وما الفرق بين تلك المسرحية وما قدمه فيلم "الإرهابى" لعادل امام والذى قدم الإرهابى بكل حقده وغله وغضبه وكبته ؟؟

وذلك الفيلم كان لمؤلف مسلم وممثلين مسلمين وتم عرضه فى دور السينما العامة ووجد ترحيباً من المجتمع المصرى بشكل عام .

ولكن عندما يتناول الأقباط تلك المشكلة التى تمسهم وتؤذيهم أشد الإيذاء تنقلب الدنيا ولا تقعد .

اقتباس:هذه هي الرسالة التي حاولت المسرحية توصيلها للأطفال.. »المسلمون أعداؤكم« »المسلمون يريدون قتلكم« »المسلمون يعتبرون أنكم كفار« »المسلمون يريدون هدم الكنيسة وتخريبها«.

أليست تلك هى الحقيقة التى نلمسها يومياً فى المجتمع المصرى .. وأكبر دليل هو ما كانوا يريدونه من حرق وهدم كنيسة مارجرجس بالإسكندرية .

وحوادث حرق وهدم الكنائس مستمرة منذ دخل الإسلام مصر وحتى يومنا هذا .. يكفى أن يصرخ أحدهم بعد صلاة الجمعة "الموت للمسيحيين الكفرة" حتى تجد الغوغاء قد هجموا على أقرب كنيسة وقاموا بجعلها كومة تراب ..

يحدث هذا فى بلدى مصر سواء فى عهد السادات أو عهد مبارك .. وحتى الآن ما زال مسلسل حرق وهدم الكنائس مستمراً .

اقتباس:عقب كل أزمة تنشأ أو مشكلة تثار تقوم بعض الكنائس بعمل أفلام تسجيلية ووثائق ومسرحيات تعالج هذه القضايا من منظور معين وفي ظل عدم وجود رقابة علي هذه العروض فإن الأمر يتحول في النهاية إلي كارثة.. خاصة وأن هذه الأفلام والمسرحيات لاتعرض في التليفزيون المصري أو تشاهدها لجنة محايدة مما يجعلها عرضة لنزعات عنصرية متطرفة وتجعلها أداة في أيدي بعض المتطرفين يحاولون بها إشعال الفتنة وبث روح الفرقة بين جموع الشعب المصري.

دأبت أجهزة الإعلام المصرية على وضع الملح والخل على جرح الأقباط فى شرفهم وعرضهم بتصوير المسلسلات التى تحكى عن إسلام بعض "النساء" وتزوجهم برجال مسلمين .. وقد بُح صوت الأقباط فى المطالبة بإحترام مشاعر الأقباط ولا حياة لمن تنادى ..

فمن قائل أنها الحرية .. ومن قائل أنها مشاكل واقعية .. ومن قائل يجب تناول تلك المشاكل بعقلية متفتحة ..

ولكن الواقع أن تناول تلك القضايا يكون بتصوير الإسلام على أنه الدين الذى إرتقى بسلوك الفرد الذى أسلم والذى كان يعيش حياة التشرد والضياع فى ظل المسيحية .. هذا ما رأيناه فى سلسلة المسلسلات الرمضانية :

من الذى لا يحب فاطمة ؟ مع شيرين سيف النصر .
اوانى الورد .. مع يسرا وسميحة ايوب .
فتاة من شبرا .. مع ليلى علوى .

وسنراه فى مسلسل "أماكن فى القلب" مع شيرين وهشام سليم فى هذا الموسم الرمضانى .

وهكذا فى كل رمضان يأبى المسلمون إلا أن يوجهوا طعناتهم الرمضانية للأقباط .. ولتسقط مائدة الوحدة الوطنية الرمضانية ..

ثم بعد كل هذا عندما ترد وسائل الإعلام الكنسية على تلك الحرب الإعلامية التى يشنها الإعلام الإسلامى الحكومى المنظم على عقيدتنا المسيحية نجد المسلمون يهيجون ويميجون ..

فأين حرية الإعلام وحرية الفكر التى كنتم تتغنون بها ؟؟

اقتباس:و»الميدان« تدق ناقوس الخطر محذرة من خطورة الأفلام السرية داخل الكنيسة وما قد تؤدي إليه في حالة استمرار انعدام الرقابة عليها.

وليد عرابي

أى رقابة تتحدث عنها جريدة الميدان الصفراء .. أهى رقابة الدولة الإسلامية التى أجازت المسلسلات التى تطعن فى عقيدة الأقباط ؟؟

لا توجد أفلام سرية فى الكنيسة .. إنها تعرض على الشعب القبطى فى الكنائس وتوزع على شرائط فيديو .. فإن أردتم إفراد قناة خاصة بالمواد الدينية المسيحية تكون أرضية وفضائية لتعرض تلك المواد لكى لا تكون سرية فلا مانع ..

ليس عندنا أفلام سرية وعلى أتم إستعداد لعرضها فضائياً .. ولكن بعد عرضها على لجنة الرقابة الكنسية القبطية فقط ..

أما لجنة رقابة الدولة الإسلامية فلا وألف لا .. فقد ثبت عدم نزاهتها وخبث أهدافها .

وإسألوا حسنى مبارك لماذا رفضت الدولة "المصرية" تنزيل قناة "أغابى" القبطية "المصرية" الأرثوذكسية على القمر "المصرى" نايل سات ؟؟

بمناسبة بين كل قرآن وقرآن حديث وبين كل موعظه وموعظه دعاء المواصلات العامه حاجه تقرف وفكر تعترض وشوف هيحصلك ايه
انا فاكر ان العام الماضى كنت استقل باص مكيف بين الاسماعليه والقاهره فى رمضان ومن ضمن تعريفة الركوب هناك بند الفيديو وطوال شهر رمضان كان يجب عليا ان استمع كرها الى قرآن فى الصباح تتبعه مواعظ على الفيديو ثم مواعظ فى المساء يتبعها قرآن على الفيديو ايضا .
واليوم وانا اتحدث مع اخى من انترنت كافيه وجدت احدهم يبشر ابنائه وبناته بأن من سيحفظ ربع القرآن خلال شهر رمضان فله جائزه قيمه ... قلت فى نفسى انت لو ابويا كنت قتلتك

نحن بالفعل نعيش رده حضاريه لن نخرج منها إلا بنقله نوعيه فى العلوم كما خرجت اوربا من العصور الوسطى ..... يعنى مثلا لو استطاع العلم ان يتحكم فى الطقس ويسقط المطر ويغير اتجاه الأعاصير سنكون وقتها حرمنا الله من أداه مهمه من أدوات السيطره على البسطاء من الناس
أو لو استطاع العلم ان يقفز بالهندسه الوراثيه الى حد تشكيل الأطفال كيف نشاء ستكون هذه ايضا ضربه قويه لخرافات الخلق والقدر

تلك الرده الجامحه التى تضرب فى منطقة الشرق الأوسط لا سبيل إلى إيقافها إلا بمعجزه من قبيل معجزات القرن التاسع عشر العلميه فالعلم وحده كفيل بأخذ زمام المبادره من الكهنه وبسط كلمته على انصار الله
وانا اتفق مع جيرى والبرت فى ان الأديان السماويه خرجت من نفس الجراب وفيها نفس العلل والأمراض ... يعنى لو كان الواحد يابانى مش كان احسن :23:

الرجاء من الزملاء المصريين المعلومة التالية، والتي قد تكون متعلقة بما يجري في الاسكندرية.

منذ فترة قريبة، في أوائل رمضان، أعلنت الحكومة المصرية عن منعها استيراد أي نوع من الطيور من أي بلد خارج مصر، مع منع الصيد.

مثل هذا القرار في رمضان يستتبع عادة ارتفاع الأسعار الفاحش، فهل حصل هذا فعلا؟

ولم لا تكون الفتنة مثارة قصدا لالهاء الناس عمن سبب في رفع سعر الدواجن في موسم استهلاكها؟

لأني أبحث عن حدث سياسي يربط هذا الفتنة ولم أجده، وهذه الفتن ومثلها تحصل عادة بين يدي أحداث سياسية كبيرة. فلعل الحدث اقتصادي هذه المرة.

مساء الفل

اقتباس:لأني أبحث عن حدث سياسي يربط هذا الفتنة ولم أجده، وهذه الفتن ومثلها تحصل عادة بين يدي أحداث سياسية كبيرة. فلعل الحدث اقتصادي هذه المرة.

تبحث عن سبب سياسي ولا تجد؟
ازاي بس دي الاسباب مالية البلد

الحكومة تواجه مظاهرات ضدها كل يوم وحسني مبارك يواجه لعنات الناس في كل حين والتلفزيون ممل والممثلين دمهم تقيل والإعلانات هايفة ولا توجد وسائل ترفيه والأكل طعمه زبالة ، والحكومة تتعرض لما يزيد عن 100 صحيفة معارضة تلعن سلسفين أبوها كل يوم وتكشف فضائح الوزراء وتتعقب المسئولين وترصد ما يحدث في المعتقلات وترصد القضايا الملفقة.

إذن كل هذه لا تكفي بالنسبة لك لإيجاد فتنة بسيطة تتدخل فيها الحكومة مثل السوبرمان وتعطي الجرائد مادة في صفحتها الأولى حتى تجفف عرقها قليلا ، وتتفرغ لمواجهة بعض الضغوط الخارجيّة التي تنهال عليها من أمريكا وإسرائيل والسودان وموزمبيق وغيرها؟

فراخ إيه بس... الفراخ دي محدش بيدوقها أصلا، ولهذا أسعارها لا تحدث فرقا كبيرا لدى الغالبية العظمى .

أراكم بعد حين