منذ عدة سنوات ظهرت لعبة جديدة تعتمد على المشاركة بين أعضاء المنتديات ،اللعبة بسيطة ، يرسم أحدهم شكلا ما بواسطة برنامج فوتوشوب ، شكلا بسيطا جدا دائرة او مربع ، ثم يرسل الرسم الى المنتدى ليبدأ زميل اخر بزيادة ما يراه مناسبا للرسم ، ثم يرسله مرة اخرى لقوم زميل ثالث بعمل الزيادة الخاصة به ، و هكذا الى ان يكتمل الرسم ، في العادة لا تكون هناك نهاية للرسمة، فكل مشترك يرى ان بامكانه زيادة جزء اخر للوحة ، من هنا تأتي المتعة ، عمل نشترك فيه جميعا ، نضع فيه خلاصة فكرنا بدون قيود أو رقابة.
انا شخصيا لا افقه شيئا في الرسم ، اللهم الا الرسم الهندسي بحكم تخصصي ، و غير ذلك فهو ظلام دامس بالنسبة لي.
فكرت ان نشترك في عمل مشابه ، هذه المرة قصة طويلة ، أو رواية ، يبدأاحدنا بكتابة السطور الأولى منها لنتابع بعده بقية سطور الرواية ، كل حسب رأيه و حسب تخيله ، مع الحفاظ دائما على نهاية مفتوحة للفقرة التى سيكتبها كل منا ، لاتاحة الفرصة لاكمالها .
ما رأيكم ؟

هنيئاً لي... الآن، يمكنني أن أتنفس دون لهاث، فأسوء ما يمكن أن يحدث، قد حدث فعلاً..!
.
..
انتهى كل شيء، ولتحميل ما حدث من مرفأ ذاكرتي، فُرض عليّ وضع شيءٍ أولٍ وأخير جداً: ( نقطة آخرِ سطرٍ في حكايتنا! )

أتذكر في إحدى لحظات فرحتي المسروقة معكَ، قلتَ لي: "أصيل أحبكِ وأنت تكتبين"، وقتها صاح شيءٌ داخلي: "كفي أيتها الأرض عن الدوران ... ما أروعكِ!" لكنكَ دوَّرتَ كلامكَ مسرعاً إلى: "عفواً... أحب رؤيتكِ وأنتِ تكتبين!"

الآن، لن أشعر بدبيب رتل النمل داخل حنجرتي، والذي حرَّضني كثيراً لفضِّ جمعه من عينيَّ دمعاً غزيراً حارقاً، سأكتب النقطة، وأدّعي عدم مبالاتي إن كنتَ تحبني وأنا أكتب، أم تحب رؤيتي وأنا أكتب.

لا أعلم ، هل هذه بداية رواية؟ هذه خاطرة...
على العموم سأبدا الرواية في مداخلة اخرى .

لاياسبرنغ

عليك أن تقبل التحدي بهذا المقطع من ديانا

هكذا


------------

والآن وقد مرت سنتين منذ أن توقفت عن الادعاء أني أتصل بك لأطمئن على صديق عزيز


قررت وقتها أن أقبل بالآخر الذي اشتراني بصفاته الحميدة بشهادة الكل، وخصوصا بمعرفته لما يريد

كرهت الإنسان المتردد الذي فيك........لكني أحببت الرجل صاحب النخوة

عندما رأيت دمعتي في أول يوم لي في حياتي الجامعية، لم تتردد في السؤال والاندفاع لمساعدتي

ومنذ الاختلاسة الأولى لعينيك رغم الغباشة التي سببها الدمع .......هويت غارقة بحبك