جرت عادة حركة حماس أن تغلف أعمالها بفتاوي دينية لتحقق التواصل بين السياسة ومصالحها والشريعة الأسلامية فالحركة التي أصدرت فتوى في عام 1996 تحرم المشاركة بالانتخابات وتحرم انتخاب العلمانين
أصدرت فتوى مناقضة في عام 2006 تبيح المشاركة بالانتخابات وتحث الناخبين على إعطاء اصواتهم لأتباع الدين كما شرعت للمسلمين إنتخاب مشرع من غير المسلمين من خلال دعم مرشح مسيحي عن دائرة غزة إلي جانب إجازة ترشيح النساء في البرلمان وإنتخابهن أعضاء.
أنا مع كل هذا التغير الحاصل في فكر الحركة ولكن لما تغلف الحركة أعمالها بالدين فالمرأة مثلاً التي أنتخبت عضواً في المجلس لمن ستكون طاعتها لقائمة حماس أم لولي أمرها حسب الدين ؟
هل يجوز للمسلم إنتخاب مشرع من غير المسلمين حسب الدين
هل ستأتي لنا حماس في يوماً من الأيام بأتفاق سلام بحجة أنه يمكن بالدين هذا ما أخشاه وما أتوقعه .
الآن كيف تستعد حماس للمرحلة القادمة ؟
تستعد حماس الآن عبر كبرى مؤسساتها الجامعة الإسلامية بغزة عبر عقدها لمؤتمر عنوانه
التشريع الإسلامي ومتطلبات الواقع
أهدافه
استثارة الهمة والعزيمة لدى العلماء للنظر في بعض جوانب أصول التشريع، كذلك النظر في الكثير من الفروع التشريعية المستجدة.
التجديد في العمل الاجتهادي بما يؤدي إلى ضبطه وتجديد وسائله في ضوء كافة حقائق الحياة المعاصرة بكل تطوراتها ومستجداتها.
المساهمة في فتح باب النظر في أصول الفقه بما ينهض به على درب تجديده وتهذيبه، وتقنينه، وبيان ثوابته ومتغيراته.
المساهمة في دراسة قضايا المعاملات المالية المعاصرة ووضع الحلول الشرعية لها، بما ينهض بها، فيحسن أداء المؤسسات المالية الإسلامية والقطاعات التجارية وغيرها، وتتفتح آفاق للمستثمرين والمستهلكين، وتصبح المعاملات المعاصرة أكثر يسرا ورفقا بالإنسان،.
استند العلماء إلى حقائق العلم في الحكم على كثير من الوقائع في الأحكام الفقهية، وفي الواقع المعاصر استجدت حقائق علمية، وتبدلت مفاهيم كانت سائدة، لذا فإن المؤتمر يفتح أفقا لإعادة النظر في اجتهادات مضت، والنظر في الوقائع المستجدة في ضوء التطور العلمي المعاصر.
المساهمة في بيان أحكام الأسرة المعاصرة، وتوجيهها، في ضوء التطور الهائل في الحياة الإنسانية بكل أبعاده، وذلك تحت مظلة التشريع الإسلامي.
يهدف المؤتمر إلى ترشيد المسلمين في باب السياسة الشرعية، بعيدا عن الجوانب العاطفية، والأبعاد النفسية، وذلك في ظل واقع تعددت فيه النظم السياسية واختلفت الرؤى الفردية والجماعية.
رابط المؤتمر
هنا