لست بصدد اقتراح سن قانون ما، فالمسألة قد لا تستأهل ذلك الضجيج!

غير أنني نصيحة أهمسها في آذان بعض من أحترم...

أتاحت لنا أندية الحوار أن نتواصل بالحدود الدنيا من الرقابة..

وخضنا عبرها في أمور ما كنا نحلم أن نخوض بعشر معشارها في واقع الكبت واالقمع والاستبداد

وأصبحنا نطلع على آراء مستفزة لم نكن على دراية بها، وإن دريناها فلم نكن نتصور أن تطرح بهذه الجرأة!

من هنا بدأت معادننا الحقيقية تخرج بعيدا عن النفاق الاجتماعي، وتحولت بعض أنماط حواراتنا إلى سجالات رخيصة لا تخرج في بعض الأحيان عما كان يسطره المراهقون على أبواب المراحيض العامة من نقد وشتائم وقذارات وسفاهات!

كلنا الذي خرج عن صوابه بسبب هذه المهاترات يوما، ولكننا نتفاوت بكل تأكيد...

نستطيع تفسير ما يحدث من تجاوز وإن كنا لا نبرره، فصدمة العولمة والانفتاح كانت أكبر من زنزانة الكبت والقمع التي تربينا عليها منذ بيت أبينا وأمنا!

لم نكن نعرف الحوار إلا نظريا، وكان قصارى ممارستنا أن نبذله مع قريبين يكادون يلتقون معنا في قواسم كثيرة من الوطن والقومية والدين والمذهب...

من كان يستطيع أن يخرج عن سربه ويحطم الأسوار نذر يسير لا يكاد يرى

فلما كتب علينا الحوار وكان عشقا منتظرا لنا، انهمرنا عليه كسيل العرم لا نبقي ولا نذر

كل هذه المقدمة أضعها بين يدي فكرة متواضعة وصغيرة جدا!

ذلك أن فكرة الحوار من خلف ستار الاسم المستعار جعلتنا نستثمر هذا الاسم، ونجعله في كثير من الأحيان عنوانا لنا

في جملة العناوين التي وضعناها لأنفسنا كأسماء مستعارة، أن كثيرا منا انكفأ على رموزه الفكرية أو الاجتماعية أو الدينية أو المذهبية ليقول لنا: أنا أنتمي لهؤلاء
ولائي لهم
رسالتي رسالتهم


لم نترك رمزا يساريا ولا يمينيا، علمانيا أو دينيا، مذهبيا أو قوميا إلا ووجدنا من يتسمى باسمه في المنتديات!

غير أن الذي فات هؤلاء أنهم أقحموا أنفسهم في حوارات لا يحسنونها قواعد وآداب، وأصبح اسمهم المعلن هدف الناقدين المتنقصين...

هؤلاء أساؤوا لرموزهم ولا شك...

وأتباع هذه الرموز من حولهم يستاؤون كثيرا حين يقال (الرمز كذا باسمه المعروف) نصاب، و (الرمز كذا) واطي و(الرمز كذا) طائفي عنصري!!


أنا شخصيا أستاء أن يقال هذا عن أئمتنا، خاصة حين أرى من يتسمى باسمهم لا يكاد يحسن حوارا


أنتم تؤذوننا يا سادة بهذا!

كونوا بحجم رموزكم في الحوار، أو اتخذوا اسما آخر لا يؤذي من يجل هذه الرموز بسبب أسلوبكم

واسلموا جميعا لود واحترام(f)

إيه قول لحالك هالحكي
(عم أمزح لا تضرب)

بس إلا أنا ياحجي.... اسمي لايدل على شيء
لك حتى مابيدل على الحمصنة
ولا حتى ماتحت اسمي
ومابعد اسمي
:) ومافوق اسمي
ولا يساره ولايمينه :)
اسم عادي بسيط يتألف من حروف قليلة لا ملة لها ولا دينا :D
ماحدا بيعرفلي رأي وإن عرفوا شيئا يأتي يوم الأربعاء لينقض كل ماظنوا أنه عرفوه
لاأحاور ولا أتحاور ...... إذ إني بطيبتي وإنسانيتي أتفق مع الكل
حتى معك
تخيل أني أراك ملاك في كثير من الأحيان
تخيل!!!

فلا شك أني خارج هذه الطبخة
وبالتأكيد أنت لاتعنيني في هذا الأمر

خسة

مقالتك رائعة يا حجى ... ولهذا قررت ان احذف صورة هيكل , وأضع مكانها عبد الناصر :D

بهزر (f)

اقتباس:أنا شخصيا أستاء أن يقال هذا عن أئمتنا، خاصة حين أرى من يتسمى باسمهم لا يكاد يحسن حوارا

تحياتي لك أستاذ إسماعيل أحمد(f)

قد يقرأ من كتبت له ، وقد لا يقرأ..

ولكن ألا ترى معي حكمة الإمام الشافعي في قوله:

تعمدني بنصحك في انفرادي +++ وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع +++ من التوبيخ لا أرضى استماعه

(f)

حبيبي وأستاذي بو عائشة...

لا أتعمد التشهير، غير أنني أردتها ابتداء نصيحة عامة، وهي إن كانت تستهدف شخصا أو اثنين لكنها نعني الكثيرين من كل الاتجاهات!

فكم أساء محاور لطائفته أو جماعته أو وطنه أو رمزه، حين يتمثل أسماءهم الضخمة لينزع إلى حوار قزم!!

أتفهم وجهة نظرك وأقدرها
(f)

أنا والحمد لله مثل الحمصية إسمي لا يدل على شيء سوى آلة بسيطة اسمها "كمبيوتر" مع أنه الروبوطات حاليا موجودة وقد يصبح عندها مشاعر في المستقبل لكن حينها أكون قد تحوّلت إلى تراب :D

كلامك صحيح يا حجي اسماعيل لكن أيضا لا ضرورة أن يكون استخدام إسم معين سببا في إهانته، مجرد تبني فكر اسم معين من قبل إنسان لا يعرف معنى كلمة "فكر" هو مصيبة بحد ذاتها.

(f)

عدلنا لك الاسم يا عزيزي، وصرنا إلى اسمنا الحقيقي لكي يقوم بشتمنا من شاء متى ما شاء ويؤذينا كيف شاء ويكون في ذاك على بينة

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=111&tid=42890

أشكرك على موضوعك الهادف:rose:

لأستاذي إسماعيل أحمد(f)

ولشيخنا أبوعاصم(f)