يحكى أن أسودا من سكان هارلم قرر يوما أن يختبر العالم كرجل أبيض. فصبغ شعره اشقرا، ودهن بشرته بلون أبيض، وغيّر ملابسه حتى أصبح يشبه البيض.

وبمجرد أن خرج من غرفته، نظرت اليه أمه وبدأت تقرّعه على تشبهه بالبيض.

جلس يتناول وجبة الصباح فإذا بإخوته الصغار يسخرون منه، ويرمونه بالبيض والبيكون حتى اتسخت بدلته واضطر الى تغييرها.

خرج من المنزل فصادفه جاره في المصعد وبدأ ينظر اليه نظرات حاقدة غاضبة مهددة

نزل الى الشارع فهاجمه بعض المراهقين، وضربوه وسرقوا منه ساعه يده ومحفظته.

عندها عاد الى المنزل وبدأ بحزم حقائبه. ولما سألته أمه عن السبب أجاب: لقد اصبحت ابيضا لمدة ربع نصف ساعة فقط وكان ذلك يكفي لكي أكره السود!

--
وأنا أيضا أصبحت شيعيا لمدة ايام قليلة وهذا كان كافيا لكي أبدا أكره السنة :lol:

أكثر من قوية :9:

هل يتطلب الأمر كثيراً من التمرين؟ أقصد لو أن كل طرف حاول أن يفعل ذلك يا ترى هل ستنحل المشكلة؟
المشكلة أن المشكلة لن تنحل، فلو كره السني السنة لأنه تشيع، وكره الشيعي الشيعة لأنه ... كيف يقولونها هذه؟ ( تسنن)؟ معقولة؟ طيب، لنقل: وكره الشيعي الشيعة لأنه صار سنياً فإن الكراهية ما زالت موجودة.

طيب، وبما أنه فتح باب للخيال: هل يمكن أن نصيغ الحادثة بشكل آخر؟
مثلاً:
وأنا أيضا أصبحت شيعيا لمدة أيام قليلة وهذا كان كافيا لكي أبدا محبة الشيعة وأنسى كرهي لهم.
وبالمقابل: وأنا أيضا أصبحت سنياً لمدة أيام قليلة وهذا كان كافيا لكي أبدا محبة السنة وأنسى كرهي لهم.

لأ ...
باينة خرافية أكتر من قصة النيغرو.

إيه ...
الله يديم المحبة
إذا بدّو طبعاً :saint:

وشو رأيك بالمرة:

صير يهودي ولو لساعات قليلة، بركي بتصير بتحبهم كمان! :lol:

من جهتي بدأت بالفعل أحب المعتدلين جميعا أيا كانت وجهتهم، ولم أعد أفرق بين متطرف ومتطرف!

أراحنا الله منهم أجمعين!

والا أقلك مشي نجرب نصير ربع ساعة منهم بيجوز نلعن اليوم اللي انخلق فيه آدم من كتر ما رايحين نشرشر كراهية لإنسانية الإنسان بمجرد أنه ليس منا معشر الفرقة الناجية وشعب الله المختار والشعوب المتحضرة في العالم!!:lol:

شالوم


:redrose:

هو لم ير ما فعله البيض بالسود حتى أصبح السود يكرهونهم هكذا.. يا ترى هؤلاء العرب المؤيدين للصهاينة لم يروا ما فعل الصهاينة بالعرب؟

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
وشو رأيك بالمرة:

صير يهودي ولو لساعات قليلة، بركي بتصير بتحبهم كمان! :lol:

والله يا حجي جرّبت بس ما ابلعت معي. يلعن عرضهم ما بينهضموا وفوقهم صهريج ببسي كولا.