امر ما لا ندري كنهه - ولكننا نعلم انه نتن - يحاك في السر للشعب المصري.

السيد بوش الذي لا ينفك يهاجم الجميع سوريا لبنان ايران كوريا بوريا لابوريا يشيد بوزير الصناعة المصري!

الوزير محسوب علي الحرس الجديد بتاع السيد جمال مبارك

ومن طرائفه انه في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة قرر صرف مكافأه للعمال الذين يذهبون للتصويت له ، اي انه استخدم اموال الدولة - بكل بساطة- في تمويل حملته الانتخابية ، اي انه فاسد من النوع الرقيع ، فهل هذا هو النوع الذي يريده السيد بوش للمنطقة؟

المقال التالي لابراهيم سعده

عن إشادة 'بوش' ب 'رشيد'
قرأت أمس في صحيفة 'الأخبار' ماقاله وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد تعليقا علي إشادة الرئيس الأمريكي لعدد من شباب الوزراء المصريين الذين التقي بهم مؤخرا في واشنطن، فقال رشيد: 'لا تهمني تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش والتي تناولت الإشادة بي أثناء زيارتي للولايات المتحدة. إنني وزير في الحكومة المصرية ولا يهمني الرأي الأمريكي سواء كان بالإيجاب أم بالسلب، فأنا أعمل في منظومة الحكومة المصرية'.
ومع اعترافي بأن ماقاله وزير الصناعة والتجارة هو حقيقة، باعتبار أنه وزير في الحكومة المصرية، وأكثر ما يحرص عليه هو تحقيق الإنجازات المسندة إليه ليحظي بإشادة من الشعب المصري، لكنني أعتقد أن تعليق المهندس رشيد محمد رشيد علي إشادة الرئيس بوش به جاء حادا ولا يتناسب مع هذه الإشادة، اللهم إلاٌ إذا كان المهندس رشيد قد أحس بأن تلك الإشادة يمكن أن تسيء إليه، وقد يستغلها خصومه ضده!
ولست مع هذا الرأي، ولا مع هذه الحساسية الشديدة في إعطاء الأمر أكثر بكثير مما يستحقه.
فالوزير رشيد محمد رشيد سافر طواعية، وليس إرغاما إلي الولايات المتحدة ضمن وفد من وزرائنا الشبان الواعدين الذين رحبوا بهذه الزيارة للقاء المسئولين الأمريكيين بهدف دعم العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة. وبعد انتهاء مباحثاتهم الناجحة في واشنطن، استقبلهم الرئيس الأمريكي في مكتبه واستمع اليهم وتحدث معهم حول المباحثات التي أجروها مع المسئولين الأمريكيين لصالح دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأتصوٌر أن الرئيس الأمريكي لابد أنه أعجب مما سمعه من أعضاء الوفد المصري من أفكار واقتراحات وتحليلات جعلته يشيد فيما بعد بالمهندس رشيد ومن معه من الاقتصاديين الشبان المصريين.
كنت أتوقع أن يسعد وزير الصناعة والتجارة أو أي وزير مصري آخر بهذه الإشادة العلنية من الرئيس الأمريكي، أو من أي رئيس دولة أخري كبري أو صغري.. خاصة أن الوزراء في مصر نادرا ما يسمعون إشادة بهم لا في مصر ولا خارجها! وعندما تأتي الإشادة المفاجئة بمسئولين مصريين من رئيس أقوي وأغني دولة في العالم، فمن الغريب أن يرفضها هؤلاء أو يقول أحدهم المهندس رشيد محمد رشيد إنها إشادة لا تهمه، كما لا يهمه الرأي الأمريكي.. سلبا أو إيجابا!
يبدو والله أعلم أن رد فعل المهندس رشيد محمد رشيد كان راجعا إلي ما أثارته إشادة الرئيس الأمريكي به من تساؤلات الكثيرين حول مغزي هذه الإشادة العلنية من رئيس دولة عظمي لاهم له غير توزيع الاتهامات علي الغير، والتدخل فيما لا شأن له به من أدق الشئون الداخلية لدول بعيدة عن حدوده. ليس هذا فقط بل وربط البعض هذه الإشادة بما تردد في فترة أخيرة عن تغيير الحكومة وإعادة تشكيلها برئاسة المهندس رشيد محمد رشيد، مما دفع الرئيس الأمريكي إلي تزكية هذه الشائعة بإطلاق الإشادة العلنية بالمهندس رشيد، فما كان من وزيرنا الواعد غير الإدلاء بتصريحه الغريب الذي قال فيه إن تصريحات الرئيس الأمريكي التي تناولت الإشادة به لا تهمه، فهو وزير في الحكومة المصرية ولا يهمه الرأي الأمريكي سواء كان بالإيجاب أو بالسلب.
هل يتصوٌر المهندس رشيد محمد رشيد أن رفضه إشادة الرئيس الأمريكي بشخصه وقدراته سوف يضع حدا لحيرة الكثيرين في مغزي كلام الرئيس الأمريكي؟ لا أعتقد. وكنت أتوقع من وزير الصناعة والتجارة أن يتجاهل ما يثار حول هذه الإشادة، ويترك تفسيرها لمن نطق أصلا بها.. أما أن يقول ما قاله فأخشي أنه سيفتح الطريق أمام تفسيرات كثيرة لا مصلحة له في ترديدها وانتشارها.

طنطاوي
واحد بيشيد :o
وقبل قليل شاهدت وصلة من الاستهزاء والتقريع مع ضحكات تضج بها
جنبات القاعة ...
من فارس ............... العصر ................ شافيز
ضد الخامورجي ..:lol: العالمي .... المغيب من الخمور
ونتيجته أنه يتوهم أن الله يتصل به ...
يعني الاشادة لما تأتي من هذا هي غير مشرفة ....
الأحسن ما يردش علشان حاجة تكسف ,,,, :emb: