جقل
عضو متقدم
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
في موسم التلفزيون ...
في موسم التلفزيون ....
أفضل ما في رمضان التلفزيون , و قد قرر المنتجون أن يقيموا "شعائرهم" الدرامية و الكوميدية , و أن "يفلشوا" أمامنا مواهبهم الفنية خلاله , و هذه مهمة يكسب صاحبها حسنات الآخرة بتسلية الصائمين , و يكسب دولارات المعلنين خلال ساعات العرض ,كثافة الإنتاج الرمضاني فيها جانب تنموي مهم ,بتأمين فرص عمل لمئات الممثلين الرئيسيين و الكومبارس , و المصورين و المخرجين و الكتاب , و أعتقد أن الإنتاج الرمضاني بالذات أعطى فرصة لمسلسلات مهمة أن ترى النور و لمخرجين من مستوى رفيع أن يظهروا , و ربما كان له دور ببروز الدراما السورية , و الخليجية .
كنت قد قرأت الكثر عما سيعرض في رمضان ,و قد بدا الأمر و كأنه أختيار قطعة حلوى واحدة من صحن ملىء بالمبرومة و البلورية و البقلاوة و أعشاش البلبل , المسلسلات كثيرة و ليس لديك إلا أربع و عشرين ساعة في اليوم يجب أن تنام ثلثها و تعمل ثلثها , بقي لديك ثلث واحد يجب أن تمزقه قطعا و توزعه على مسلسلاتك المفضلة , و لكن يجب أن تعرف ايها ستشاهد أولا , و هذا أصعب مافي الأمر ,لذلك أنا أمضي الأيام الثلاثة الأول من رمضان , في "تذوق" ما تعرضه الفضائيات , و أمضي "العشر الأواخر", في عض أصابع الندم على سوء أختياراتي .
هذا العام و منذ اللحظة التي أعلن قيها "القاضي الشرعي", حلول هلال رمضان ,دخلت في معسكر مغلق , الهدف منه القيام "بحملة تذوق" واعية و موضوعيه , لجميع المسلسلات الرمضانية لإختيار أربعة أو خمسة منها , لأمضي معها ساعات الكسل اللذيذ ,في البداية نحيت المسلسلات "الخليجية" جانبا , فهؤلاء مع الأسف لم يتقنوا اللعبة حتى الآن , رغم أمتلاكها أدوات "إنتاج" مهمة و و لديهم ممثل جيد , و لكن نصوصهم ما زالت تقتبس من الأفلام الهندية , و من المسلسلات المصرية في السبعينات ,و لا أعتقد بوجود مشاهد حقيقي لمثل هذه الأعمال خارج دول الخليج , و ما يثير إستغرابي إصرار أفقنية تلفزيونية مثل إل بي سي و المستقبل على عرض أسوأ هذه الأعمال على شاشاتها .
بقي لدي المسلسلات السورية و المصرية , و بما أنني شخص "متعصب" للشوام ركزت حملات "التذوق" على ما يقدمه السوريون ,شاهدت بعض مشاهد من مسلسل خالد بن الوليد, مللت هذا النوع من المسلسلات "الإستعراضية", و قرفت من شخصية خالد بن الوليد من كثرة ما شاهدت و قرأت عنها , بالإضافة الى أنني أعتقد أن باسم ياخور ممثل سيىء, شدني في مسلسل اليام المتمردة أسم عبد النبي حجازي تابعت أول حلقتين , فيه علك كثير , و حركة ممثل تثير الدوار و ثبات في الكاميرا يبعث على السأم, أزلته عن اللائحة , مسلسل حدائق الشيطان , من بطولة السوري جمال سليمان , تابعته قليلا , وجدت جمال غير متقن للهجة المصرية و لا لدور العمدة المتسلط , سيكون هذا المسلسل فشل للثلاثي محمد صفاء عامر و اسماعيل عبد الحافظ و كذلك لجمال سليمان , في تكرار ثقيل الظل لقصة العمدة "قرفنا ولوه".
بلا طول سيره , وقع أختيار على مسلسلن متشابهني كثيرا , الأول بعنوان "كسر الخواطر" , يبدو مسلسلا بسيطا , بأحداث بسيطة , بمقولة يردها أن تكون مهمة , و هي لن تكون كذلك بأي حال , يدور في حارات الطبقات الفقيرة , التي تعرف فقرها و تداويها بالنكتة و القفشة , الممثلون يبالغون في أدوارهم " أمل عرفة مثلا" , و المخرج يبدو كأنه يبحث عن المجاري ليصور احداثه فيها و كأن الفقر لا يبدو فقرا إلا في المجاري ,المسلسل الثاني يدعى مشاريع صغيره "لسلوم حداد و سوريين أخرين", يشبه كثيرا "في حلقاته الأولى" مسلسل كسر الخواطر , و لكن خامة الشريط المصور أفضل و الحوار أكثر حرفية و لكنه يقع في نفس الداء المقيت "المبالغة" و خاصة الممثل "عمايري" زوج أمل عرفة و هي مصادفة غريبة ,المسلسل الثالث باب الحارة و هو "كلاكيت" ثالث مرة للمخرج بسام الملا ليحدثنا عن الحارة الشامية و أتوقع لهذا المسلسل سقوطا مريعا , للتشوه الكبير الذي يحدثه في الشخصية و كأنها خضغت لعمليات تجميليلة فاشلة على يديه , المسلسل الرابع سيره ذاتية للمطرب عبد الحليم حافظ بعنوان العندليب , شاهدت أول حلقتين و اظن أني سأحتاج الى حبوب للضغط و تصلب الشرايين خلال متابعتب لهذا المسلسل ,و أخيرا مرايا ياسر العظمة أتابعه من باب الوفاء لهذا الممثل الى "سن سنة" رائعة لمثل هذا النوع من الأعمال , و لكن ياسر يقدم مرايا 2006 بنفس الأسلوب الذي قدم به مرايا 95 و لكن في القلب شيئا لياسر يحتم علي متابعته و سأفعل.
هذا ما لدي هل من إقتراحات فما زالت قادر على متابعة مسلسلين...
|
|
09-25-2006, 09:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
في موسم التلفزيون ...
عزيزي جقل
كنت أنتظر وأتوقع تحليلك للدراما العربية في هذا الشهر كما عودتنا وأظن أنك سوف تتنازل بتفصيل أكبر هذا الموضوع بعد انتهاء الشهر الفضيل.
برأيي أن هناك مشكلة أكبر من كل ذلك في المسلسل العربي
فمنتجو و مخرجو المسلسل العربي لا يزالون يعملون وكأننا في عصر التلفزيون الحكومي الأوحد.
فهم يريدون قصة واحدة موزعة على 30 حلقة
بالطبع يجب أن تكون محظوظا حتى تتواجد على التلفزيون في اللحظة التي يتم فيها بث الحلقة الأولى حتى تفهم بقية المسلسل ولأن هذا الاحتمال ضعيف فإن المشاهد العربي بعد رمضان وحتى في رمضان يفتح التلفزيون على مسلسلات لا يعرف قصتها .
هل لاحظت أن جميع المسلسلات الأجنبية المشهورة يمكن متبعتها من أي حلقة
من منكم شاهد مسلسل ER وهو من أنجح المسلسلات وتدور أحداثه في مستشفى مثلا والذي تدور فيه عدة قصص في الحلقة الواحدة تكون متداخلة مع بعضها البعض.
نعم كانت هناك مسلسلات عربية قليلة على هذا المنوال مع فارق الجودة مثل أبو الهنا لقيت نجاحا باهرا لكن أحدا لم يهتم لهذه الظاهرة.
بالطبع مسلسلات مرايا وبقعة ضوء في خانة هذه المسلسلات فهي لا تعتمد عل شخصيات معينة وأثبتت نجاحا.
شاهدت مرة برنامج وثائقي عن كيفية عمل وصناعة المسلسل الشهير
Everybody Loves Raymond
هل تتخيل ان الحلقة الواحدة والتي مدتها 25 دقيقة تقريبا تحتاج إلى ما يقارب الأربع أسابيع من العمل والبروفات ليس هذا فقط فالذي يكتب الحلقة الواحدة في المسلسل حوالي 20 شخص وليس شخص واحد والمسلسل يعرض على جمهور حي عدة مرات ليتم اكتشاف بل واختبار المقاطع المضحكة والغير مضحكة بالتجربة والخطأ كي تستبدل ثم يأتي يوم العرض النهائي وقس على ذلك باقي المسلسلات.
في حين ان المسلسلات الرمضانية لدينا المؤلفة من 45 ساعة يتم تصويرها في شهر أو شهرين قبل رمضان .
|
|
09-27-2006, 03:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
في موسم التلفزيون ...
.. ولكن حملت كل اجزاء هذا المسلسل عن طريق النت :D.
مسلسل قدم طرح مستحيل ان يوجد على نطاق المسلسلات العربية ,ليس الاول ولكن ضمن سلسلة جد مميزة من المسلسلات الغربية.
+
مسلسل Lost
أيضاً جميل وحملتة من النت ..:D
:redrose:
م.ح
|
|
09-27-2006, 06:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
في موسم التلفزيون ...
تحية..
أهلا بمتابعي التلفزيون...
أعتقد أن متابعة التلفزيون , ممارسة عصرية , نبذل جهدا اقل , و نحصل على معلومات اقل , و لكنها أكثر رسوخا و أكثر توثيقا ,حافة بالتنوع و الألوان , يمكنك أن تتابع التلفزيون بالبيجاما أو بدون بيجاما , و أنت تأكل , أو تشرب , أو ....., الكثير من الأشياء يمكنك أن تقوم بها و أنت تتابع برنامجك المفضل ,و في رمضان حيث نملك متسعا من الوقت و قله من الأصدقاء, يصبح التلفزيون ضرورة لا مهرب منها ,هذا العام نفرت من المسلسلات ذات الإنتاج الضخم ,و كذلك من المسلسلات التي تتحدث عن الإرهاب , مسلسل الإنتاج الضخم يستهلك وقته و هو يعرض عليك الحشود و المعارك و يترك الكاميرا لتدخل بين سيقان الجياد أو يهرب بها الى أعلى التلة و ينقض "بزوم إن" ألى شفتي البطل ,مللت هذه الحيل , و أنا أميل أكثر الى كاميرا ثابته و ممثل متحرك أكثر من كاميرا متحركة و ممثل واقف كالخشبة , لأن العمل الفني يصبح أكثر جوده بحركة ممثل متقنه مناسبة للمشهد , أما "الحوصان " الكثير للكاميرا يجعلني أعتقد أن المسلسل من بطولتها .مسلسلات الإرهاب لم تخرج عن مقولة واحدة مفادها أن الإرهابي ضحية هو الآخر, دون أية إشارة من أي نوع الى منشأ الإرهاب , و كأنه نبته تزهر بلا تربة و لا سماد عضوي أو آزوتي ..؟؟!!
أدخلت الى أجندتي مسلسل حدائق الشيطان , و كأن هذا المسلسل يريد أن يقول شيئا ساتابع معه لأرى , و لكن لدي ملاحظة أولية على شخصية العمدة "جمال سليمان", هذا الرجل يؤدي كما هو مقرر له و من الواضح أنه يتبع المسار المرسوم للشخصية في النص , لكن هناك عيب و قصور كبير في بنيان هذه الشخصية و المشكلة في الورق المكتوب و لا يتحمل جمال سليمان أي ذنب في ذلك , و سأعود الى هذه النقطة بالتفصيل بعد نهاية المسلسل ,و أخرجت من أجندتي مسلسل "كسر الخواطر",لأن الكاتب يكرر نفسه في مسلسل سابق في رمضان الماضي بعنوان "بكره أحلا",سافتقد في هذا المسلسل أداء "هالة شوكت" الرائع و المتقن , و هي تؤدي دورها بتلقائية و دون تخطيط , و كأنها عجوز "خرفانة" بحق و حقيق ,وهي نقطة بيضاء في هذا المسلسل .
ما زلت أتابع مسلسل مشاريع صغيرة و أشفق على سلوم حداد , أداوؤه السيء, و كرشة الضخم , و على مرح جبر و هي تبدو أكبر عمرا و اقل جمالا و أشراقا, يبدو أن زواجها "سحب خيرها" , البقية أداوؤهم "مدرسي" متشابه , شاهدناهم بأدوار طبق الأصل و قدموا أداءا طبق الأصل , و ربما على السيدة منى واصف أن تهجر التمثيل و تتحول الى "مرجع" أو مستشار فني ,أستهلكت نفسها منذ زمن بعيد, مسلسل حليم , و هذا حكاية منفردة,أل العدل يمثلون فيه الدور الرئيسي.و باب الحارة و علاقاته المحيرة و شخصياته الملونة , سأتابع.....
أهلا غرامشي...و أخشى أنك لست من هواة التلفزيون ..؟؟؟
في العشر الأواخر "أنتقطع متأملا" في ما أرتكبه هؤلاء المخرجيين و أنتظر "ليلة" ليلاء تذهب بهم الى غير رجعة.
و الآن أيتها الزميلة تيامت بعد ستة أيام رمضانية كاملة أرجو أن حيرتك أنتهت و رسيتي على "مسلسل"..و أنا أيضا أتابع باب الحارة و حدائق الشيطان..فيما أتابع..
دينا..تتابعين مسلسلي!!!!!..هذا يعني أنه "بينحضر و بيعبي المخ "يا لسعادة جقل بمشاهدة رقيقة كدينا أرجو أنني لست مملا..
أهلا ثندر.. سأحاول في نهاية عرض المسلسلات التي أحضرها أن أكتب بعض الإنطباعات و الملاحظات ,و لكن عندما يتصدى مخرج لعمل روائي فلا مهرب من عدد حلقات كبير يصل الى ثلاثين و ليس مصادفة طبعا أن ينطبق عدد الحلقات على عدد أيام الشهر الفضيل ,فالموضوع يبدو "مفصل" بالمقص ,و لذلك معظم المسلسلات تقع في آفة التطويل و أعتقد أن هذا في صالح المشاهد غير المواظب فيمكن متابعة المسلسل بعد أن يبدأ و يمكن أن يفهم كاملا لو فقد المشاهد عدة حلقات , و هناك مسلسلات بأكثر من ثلاثين حلقة يكفي أن تحضر الحلقة الأخير لتفهم "الفولة" كلها.
أما مسلسلات الحلقة الواحدة فهي نتيجة لنمط حياة سريع و غير منظم ,يفرض نفسه على دراما التلفزيون ,يمكنك أن تشاهد حلقة واحدة تحتوي على وجبة كاملة من الباب الى المحراب و هو أسلوب لا بأس به , و لكن يبقى للمسلسل الطويل حميميته , فالمشاهد يبني علاقات مع الشخصيات يصادقها أو يحبها و قد يمقتها , كما يتيح لهذا المشاهد مواكبة الصعود الدرامي للشخصيات و تطورها أو أنحطاطها , كلا النوعين مطلوبين و بذات المستوى .
أهلا أبو ابراهيم..أتمنى لك متابعة "دمى" سعيدة, و أعتقد أن المحطات العربية تصل الى كل أنهاء "المعمورة",إلا أذا كنت مضرب عن المشاهدة بمزاجك...
محارب النور لا يملك تلفزيون.....معقول أن يأخذك الأنترنت "أخذ عزيز مقندر" حتى تنسى التلفزيون؟؟!!
مودتي
|
|
09-28-2006, 09:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|