جاءتني هذه الخواطر في لحظات يمتد فيها الحب داخل الموت والموت داخل الحب، فيختلط الأمران، وحين يكون الحب قاتلاً فما أصعب أن يتخلله موت، لأنه منه وفيه، فالحب حتى الموت وحد الموت لا يمكنه أن يسمح للحياة بأن تكون دونه.

يتبع

ملاحظة احتمالية:

كتبت حزناً :
بداية النهاية: احتمال
فكيف تصبحين بلحظة
احتمال حبٍّ وموت

ملاحظة خيالية:

هي ليست أنتِ
محض ذكرى
ربما تتردد بلساني
كما يلوك حرفك نكهة طين
قديم
هي ظهرت بلساني
لكنك الأصل والمعنى
هي بلحظةٍ ظهرت هكذا
ليس لأنها هي .
بل لأنك لست أنتِ
هي ظهرت هكذا كما يظهر
الكراث في الكافيار بلا معنى
لمجرد تردد لوزن مشابه
مثلما يتردد الطين في كلامك
عندما نحكي عن الوطن
لا يهم أن تتردد الأسامي
بل المعاني
لا يهم حبيبتي
لا يهم في سمفونيةٍ
لحظة نشاز
بل يهم قدرة الفنان على
أن يخلق المعنى
وأنت معنى
والبقية طينٌ ووحلٌ
لا يسمى

ستتوقفين لحظات
وربما ليالٍ عند الاسم الذي شرد
في لحظة اقترافٍ للنشاز
لكنني أحتمي بحزني
لأتأمل ذائقتك الموسيقية
المعنوية
على التفريق ما بين الوحل/الطين
وبينك/الوطن
ولكي تتأكدي عندها
أني أحبكِ

ça ça me dépasse

:?:

إيه شو هاللوحة النكدية ياطروق

روح عكننتلي مزاجي

وهاي هدية لك وللحبيبة "عذاب"

مامشي حال الهدية

طيب رح أبعتلك ياها بالطرق المشروعة

:)

لك شو هالتشاؤم
كانو انت عجوز عمرك الف سنة

لساتك شب يا زلمة........

أتذكر عمر الخيام وهو يسكر قرب قصور بزرجمهز ويرى الغربان تطوف على قصورة الخاوية,عرفت ساعتها ان الحياة..حياة كل فرد منا ,تقاس باللحظات السعيدة ,هي أكثر تشبثاً بالذاكرة ,عكس اللحظات الحزينة.

واضح يا طارق أنك تعاني من صدمة عاطفية عنيفة.

مُحارب النور(f)

ما أكثر تلك اللحظات التي تراودني فيها نفسي بأفكارٍ كتلك التي ذكرتها يا طارق، لا بل قليلة هي اللحظات التي لا تُغادرني فيها هذه الأفكار...

فعلا، الموتُ كما قيل عنه: "هادِمُ اللذّات"!!!

كلام رائع ما كتبتهُ أعلاه، قرأتُهُ وأنا للتوِ غارقٌ في دوامةِ تفكير، أحلامي وأوهامي تعصِفُ في داخِلي تاركة فوضى عارمة لا يشفيها شيءٌ سو النوم، أم لعلي أقول أن لا حلّ لي الآن سوى احتضانِ وسادتي ونسيان أحلامِ اليَقظة؟

المُشكلةُ أنّها أحلامٌ جميلةٌ جدا ولا أكادُ أراها أثناء نومي!!! لماذا لا يستطيعُ المرءُ التحكّم بأحلامِ منامه؟

أحلى وردة لك يا صديقي، وأشاركك في كل ما كتبت (f)

تصبح على خير

الأعزاء (f)
أشكر لكم مشاعركم وكلماتكم
إن الحب شيء عظيم، يجعلك أحياناً تفقد صوابك، وهذه روعته.
ليس بالأمر أعلاه حزن، بل هو مشاعر متدفقة بلحظة ما، واللحظات بالحب كثيرة، وجمالها هو غزارتها.

محبتي لكم
(f)