{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #1
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
انحناءة إكبار أمام كبرياء سيد الشهداء الشجاع

حمدان حمدان

الوجه النوراني يهطل منه الضياء، والجلادون ملثمون، لأول مرة يختبئ الجلاد خلف سواده، وتشع الضحية بنور الفجر المقدس، ما أحلى القول يومها، بأن الفجر كان تغريد ملائكة.. لا شئ ينبئ عن وجود دولة هنا، هذا لوكان ثمة دولة، وثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، ويمزق أستار المقدّسات في حرمة الموت، وفيما آلالات التصوير تشوش سحنات الرهط المرافق من حثالة رعاع، ينتصب أسد الرافدين يموت واقفاً كما النخيل الأزلي في العراق، فليبلى الشجعان من قبلك وبعدك يا أبا الرجولة، واهنأ ياصدام في رحيلك إلى الفرقة الناجية من النار.

تحت حذاء صدام، مازال زعيق مكلوب يتعالى، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف والفجور، يشي باقتراب داء الكَلب إلى الناس، يخرج من أنفاس معوقين يقومون بمهمات الدهماء القادمة مع قبائل الزولوالساسانية، وفحيح أفاعي راقصة على مزمار ساحر هندي أومحتال صفوي وهازاري أفغاني.. مع بقية الجَلب المجلوب من أوجار عباسية تاريخية، استمرأت الراحة بعمل العبيد من زطية وزنجية وبنطية وقرمطية.. وسلالات أخرى مغتسلة بنجاسة مواخير وزندقة وصعلكة مشفوعة بآيات يهودية وكهانة قورشية، فكأنك من هذه الخلائط ماجتمع في يوم حشر ونشور بعيداً عن سفينة نوح.

أهذا هوالتيار الصدري الذي وعدتمونا به، أهؤلاء هم الأسياد أبناء الأسياد الذين يتجلببون بجلباب ابن أبي طالب، وعلي براء منهم في حياته ومعاده.

أمن الإسلام في شئ، أن يقتل مسلم ينطق بالشهادتين في عيد الإسلام الأكبر وفي الشهر الحرام الذي يحرم فيه حتى صيد العصفور، وذلك بخسيسة تأويل مفاده أن عيدنا لم يحن بعد !.. لكن الفتنة الكبرى ظلت دائماً في احترابات التأويل بعد التنزيل، فالعيد يأتي ويروح حسب مقتضى الحال. كيف نذكر المناقب النجلاء لقوم يزحزحون عيد الله عن يومه ووقوفه، طلباً للانتقام والقتل، وفي ذلك ما يشرخ وحدة الإسلام بفتاوى الرياء والاحتيال والفساد والدوس على معنى الموت، الذي هوحق الله على عباده أجمعين، ففي الإسلام (الموت حق) وفي القرآن (كل من عليها فان)، فهي حتمية المآل لكل إنسان ودبيبة في الكون، لذا فقد استوجبت لحظة الموت، كل احترام وخشوع وتبجيل..

من أنتم كي يكون لكم عيد خاص، غير عيد مليار ونصف مليار مسلم في هذا العالم، فإذا كان عيدكم هوعيد إسلام آخر إذن (لكم عيدكم ولي عيد).

أما أنتم يا أشقياء العرب من ملوك وحكام منبوذين، فتباً لكم ولمديد حياتكم في الذل المقيم، وقد كنت راغباً ألا أستثني أحداً منكم لكن الأنصاف جرني إلى أن أحترم اللفتة الكريمة التي صدرت عن زعيم عربي واحد، هوالقذافي الذي أبقانا في بندول سياساته النواسيّة.

وأنتم يا أبناء التأويل ولصوص العقائد في آثار المختارية والسبأية والكيسانية وأضرابها من مجمّع سفينة نوح، لماذا لا تعودوا إلى مهد أسافلكم في بلاد مزدك وزارا وماني وأزد ومجوس النار، فتقفلوا إلى ما وراء جبل النار، الذي تمناه ابن الخطاب أن يكون بيننا وبينكم حين لا ضرر ولا ضرار، ومعها فقد قتلتم عمر وصدام وتطلبون المصالحة.

تباً للفقر في سقوف القصدير، حين لا ينتج إلا الجهالة والفجور، وما أشأم الانسان الذي لا يورِّث غير التخلّف وقلّة الحياء والاجتراء على الإسلام باسم الاسلام.

آه يا عراق يا أوجار التاريخ، كم احتضنت مَنْ لا يُعرف ولا يُسمّى، كم كنت كثيراً السراديب يجد فيها طالب الخفاء خباء، يا منكوب السلالات وإضاعة الرجال، كم قتل على ثراك من عترة رسول الله، فلم ترفّ لنخاسة القوم جفن، ولم يضرب وجهها سوط الحياء، حين أرخَتْ ما في نفسها على غيرها، حتى يصبح السُنّي في ماليزيا، مسؤولا عن نكسهم وتعسهم في تاريخ نكبة كربلاء..

أعتب عليك يا عراق، كيف اخترت لنفسك هذه الجيرة مع فورش وفارس وساسان وقاجار وقبلهم أفاعي يهود الأرض ممن سقتهم إلى أحضانك في بابل.

أذكر مع واقعة القائد الأجل، أسد العراق والعروبة، أن رسول الله (ص) قال لسلمان الفارسي (سلمان منا آل البيت) ثم أضاف : ولكن لا تبغضني يا سلمان، فاندهش سلمان وسأل : يا رسول الله، كيف لي أن أكون من آل البيت وأبغضك؟! فأجاب الرسول بعلم الأنبياء : تبغض العرب فتبغضني يا سلمان.

إن دم أسد العرب والعراق، كما قال صديقي الشيعي العربي، فاضل الربيعي، سيكون في أعناق الشيعة والأكراد، وأنا أصحح : في أعناق شيعة فارس وأكراد التحالف مع اسرائيل، فدم سيد الشهداء في أُحد العراق، في أعناق آخرين أيضاً، بوش وتل أبيب وطهران، ثم ألم يستنكر اسلام العالم أجمع، أن يكون الترحيب باعدام صدام متزامناً متطابقاً في اليوم والساعة، مع قصاص العدالة الإلهية بلسان عبد العزيز الحكيم، وقصاص الضرورة التاريخية بلسان شمعون بيريس.

إن حبل المشنقة في عنق شهيد العرب الأكبر، كان مجدولاً بمسد طائفي شيعي على جادة كسروية فارسية، ويهودية مسيحية انجيلية أمريكية على فلسفة (عيسى ولد يهودياً) اللوثرية، وجعير صدري يقتل أباه على حفنة من دنانير، وحبل المسد هذا، قرر الإمعان ورفع السقف في اذلال العرب والمسلمين، فقد أعطى بوش لأسفل الأقوام طراً، موعد التنفيذ بإشارة من حذائه (قبل نهاية العام)، حتى لوكان في التوقيت دوساً على أعناق العرب، وعقائد كل ما في هذا العام من إسلام، ولم يلتمس أسد العروبة والإسلام، الرحمة من أحد، لأنه يعلم أن الإلتماس (وهوحق قانوني) من وضيعة القوم، إهانة للكرامة، ولعل في حبس النفس من النبل، ما يشي بشخصية صدام، التي محورها الشجاعة وعزة النفس، وكلها من بنات التواضع في النفس الكريمة، لكن الأصاغر من راقصي المواقف لا يحترمون الشقاء الا إذا تعاظم ولا القبح الا اذا تنامى ولا التشويه الا اذا اصطبغ بكامل السواد.. وهؤلاء هم أهل مقتدى..مقتدى في هتاف القطيع، وأهل المهدوية التي لن تعود على فراش كراهية ممروضة ورجولة كاذبة (أهذه هي رجولتكم الآن) وهي من صاحب المشنقة الى الطلقاء من فجاجة داكن ماينتجه التاريخ من قذى الامم.

إن عيوني تمر على أهل المنطقة السوداء (سابقاً الخضراء)، كما تمر عيون كلب الحراسة على ظهور الاغنام المتزاحمة فوق بعضها (بانتظار طائرة سايغون للنجاة..)! عيوني لاتريني إلا صعاليك ترمّد صوفها وامتلات رؤوسها بافكار الأنعام، أين أنت ياطائر الفينيق تحدج مستنقعات القوم وترمقها بنظرات الاشمئزاز والاحتقار، أين أنت تمد عيونك إلى صغيرات الأمواج وكل دمية مأجورة ونفس وضيعة.

لقد طال زمن التسامح مع من يشدون الأمة إلى الخلف،فهل ثمة بين الامم وصولاً الى أنغال القبائل الموغلة في مجاهل الأمازون وقبائل البدائية الاسترالية وقاع افريقيا وانتاجها الفالاشوي.. من ظل يعتقد بمثيولوجيات ما وراء اسطورية، تستكشف الغيب وتستمطر حضور الأموات على حساب نهوض الأحياء وتستجمع كل ما لا يجتمع لبشر في عصر الوصول إلى المريخ والتهاتف من الكواكب إلى الأرض واستنساخ الحيوان والانسان.

أم أن ايران تريد تخصيب اليورانيوم لنفسها، وتبعث الينا باستنساخ الأئمة وتخصيب الفقيه؟!

فهناك واقعة تقول بمنع حكومة طهران، الندب والنواح واللطم في أيام عاشوراء، لكن نصف الحقيقة الآخر،هوأن إيران نفسها تبيع أسياخ الحديد الخاصة بلطم عاشوراء في العراق، فإلى متى يظل التخلف منتصباً في التطاول على أظلافه، وتظل بدعة فارس الأزدية (أزد إله فارسي قديم نشأ اللطم بمناسبة موته)، قائمة في عاشوراء الحسين الذي نحبّ ونجل، كما هوائتلاف الجماعة على آل البيت والصحابة أجمعين. كيف يُبكي الحسين، وقد نهى رسول الله (ص) عن البكاء في حضرة الموتى، بمن في ذلك حتى البكاء على سيد الشهداء عمه حمزة رضي الله عنه.

إننا نعرف من تاريخ الدولة الإسلامية العثمانية، بأن للسادة من ذرية آل البيت مقامات خاصة، تعفيهم من الذهاب إلى الجندية، وما نعرفه أيضاً، أن تهطال السادة في هذه المناسبة، إلا وكاد يسد الأفق، فما من سيد في ذرية الإمام (ر)، إلا ونبت على السفوح من هند البراهما إلى سند المانوية وأمامها سفوح أفغان وسستان وخراسان.. فإذا كان في السادة نزعة الإقتراب والتقرب وسموالكعب، فإن رسول الله (ص) كان قد وعظ أقرب الناس إلى قلبه ودمه (يا فاطمة بنت محمد، اشتري نفسك فأنا لا أغني عنك من الله شيئاً) فمن هوالأقرب؟!

هذا هوالإسلام الذي نؤمن به ويقتلوننا على غيره، فصدام رجل الكلمة (يا الله) وهويتقدم إلى منصة المشنقة، كان يعلم بأنها مشنقة العار، عار العراق بكامل أطيافه وأطرافه.. حتى يؤخذ الدم بالدم والظلم بالعدالة والقصاص بالحياة..وهوقول من رب رحيم.

فيا أبناء الحياة في العراق اقتفوا أثر شهيدكم العظيم حين كانت آخر صرخاته, تحيا الأمة، عاشت فلسطين عربية حرة وأشهد ألا إله إلا الله محمداً رسول الله.. اهتفوا لعراقكم الحبيب كما لم يحبه أحد مثل صدام، واحملوا على الغزاة وزعانفهم من أمعات الأمركة وبقايا الساسانية الصفوية الحاقدة, فقد وصل إلينا جديد العراق بعد جريمة الاعدام السوداء، أن آية الله سستاني هوالذي أفتى للنوري المالكي بعدم ممانعة الاعدام ولكن (قبل بلوغ الفجر), ومع معقولية فتاوى السستاني في هذا السياق, فإننا نسأل الله ألا يكون الأمر كذلك, ولكن بموجب تكذيب خاص من مكتب السستاني يشير إلى عدم صحة الواقعة.. أما القسم الآخر في شريط السفاهة فهوأن دولة القانون العظمى, تسلم أسير الحرب, (وهي الصفة التي أطلقها رامسفيلد نفسه على أسر الرئيس الشهيد) تسلمه إلى أعدائه في عراق اليوم الرسمي ثم تقوم طغمة الرسمية الفالاشوية بتسليم الأسير الشهيد إلى حفنة من عصابات متعطشة للدم والقتل (لقد أعدم صدام رئيساً يوم القاء القبض عليه, لكنه أعدم سنياً يوم أمس – من أقوال حسن العلوي الشيعي العراقي بامتياز).

وليصبح التيار الصدري رمزاً لأشد ما في النفوس من كراهية وسخط, ولا يعلم صاحب الحضرة وفيلسوف الزمان, الذي يضيف اسمه (مقتدى.. مقتدى وآله وذويه) إلى الأدعية في الصلوات الصدرية !.. أنه هوبذاته سيجر إلى مشنقة أدنى في ظل الخطة الأمريكية الجديدة, فثمن صدام عند بوش, مقابل رأس الصدر في العراق, ولما كانت حكومة (الأطياف والأطراف والأوصاف..) على ذات الجادة فيما يرغب به بوش وبازارية إيرانية متماهية, فإن فيلسوف الزمان في الصدرية المحدثة, سيذهب فرق (عمله), ما بين الخطة الأمريكية الجديدة وما يناسب أهل الحكم من أصل الاحتلال للعراق, وسوف نتكاشف في مستقبل العراق القريب. ترانا هل سنقع في ذات التعارض مع إعلام حزب الله اللبناني, عبر فضائيته المنار, فقد وعدنا الحزب, بألا شيء يدعوللطائفية في مسيرة كفاحه ونضاله, ولهذا كنا ونحن من أصول عربية قومية, من أشد المتعاطفين والمدافعين عنه لحظات حروبه وسلامه, وهاهي محطة المنار تقتفي اثراً ايرانياً دون حيدان, تجاه واقعة الإعدام لرئيس عربي مسلم في الشهر الحرام وعيد الله أكبر.

ولا نريد للمنار أن تنسى, وهي محطة السخط ضد إسرائيل وأمريكا, أنها في مسعاها إنما تتماهى مع مسعى إسرائيلي ظل يحمل الحقد للرئيس الشهيد, الذي كانت صواريخه من نوع العباس والحسين قد استبقت صواريخ حزب الله نحواسرائيل بعقود وعقود.. وما لم يتم تصويب لغة هذه الفضائية, فإن المنار ستكون لاعباً أساسيا ً في تآكل شعبية الحزب من مليار عربي ومسلم.

ما أشقاكم يا أهل الحكم في العراق المحتل، وما أدنى نفوسكم إلى الضعة، تدّعون السيادة وأنتم عبيد للغزاة، فما أصغر كبيركم، وما أشأم صغيركم، حتى حمل الشهيد إلى ثرى بلده الصغير، بقيتم واجمين كالنساء، تنتظرون الإذن من بوش شخصياً، ما أشقاكم وقلوبكم القبيحة ملأى بالضغينة والحقد إلى درجة الإعاقة، فقد قيل دائماً، أن الإنسان محب لأنانيته وذاته، فأية درجة يجب أن تبلغ الدناءة، حتى تشفي غليل النفوس الأمارة بالسوء، بل وأحط ما في الإنسان من خصال.

وأنت يا سيد شهداء الأمة الشجاع، كما لم تكن الرجولة مع شهيد قبلك، التصق بتراب العراق كما لم تغادره من قبل، بل ورفضت مغادرته حتى مع الإعدام، اطلب من عصافير المروج في تكريت أن تزقزق بدلاً من البكاء، اتجه إلى شمس العراق الغائمة كي تشرق من جديد، وارتشف قطرة السعادة في ملكوت استشهادك، قطرة مشتركة مع ابن الخطاب وابن أبي طالب، كما هي فديتك لعروبة العراق وكرامته..

ارتشف قطرة مُعّتقة من خمر الجنة،وابتسم، لأن الله أحبك أن تكون باسماً وأنت في جفن الردى، فاسماعيل أبوك، كان قد ارتضى لنفسه التضحية كما أمر الله، وقد كان استشهادك في عيد التضحية الأجل، عيد ابراهيم (حنيفاً مسلماً) وابنه اسماعيل هذا إذا ظل في الزمن، فضلة من عروبة أوإسلام.

01-05-2007, 10:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #2
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
يلا معليش عوضك على الله :D
ما دام فات السبت ب(ط...) اليهودي
رح صارحك احسن ما تنجلط على ابو عدي

عقلية السني حتى لو كان ملحدا لا تتقبل بأن يقوم شيعي بإعدام سني
هذه القاعدة اجعلها قبلتك كما هي قبلة حمدان الذي لم ينساها
ليش ؟

أنه مشهد عربي شاذ و غريب لم يتكرر إلا نادرا في التأريخ
أن يقوم شيعي بإعدام سني!
العمى كبيرة :cool:
فالشيعي دائما و أبدا هو المعدوم و المقتول و السجين و المضطهد و المهجر و المعذب بصنوف التعذيب المختلفة
وهذا المنظر طبيعي جدا لدى السنة حتى أضحى هذا المنظر هو المنظر المختزن في العقلية السنة بحيث أصبحت تلك العقلية ترفض تقبل أن يتم أي تغيير أو تبديل في حال الشيعة و واقعهم الأليم
و أن أي محاولة من قبل الشيعة لتغيير أو المطالبة بتغيير حالهم الى حال افضل ولو قليلا أي بمعنى أنهم يطالبون ببعض الحق وليس بكل الحق!
تجد الثورة و الغضب و الردود العنيفة و القاسة لقمعها في مهدها بإعتبارها تجاوزا و تعديا خطيرا جدا على اهل السنة.

كل الذي كتبه صاحبك مبلوع ومبرر بما ذكر اعلاه حتى تزوير حديث سلمان الفارسي مبلوع لانو في العن من هذا التزوير كمان
لان العقل السني لا يتحمل رؤية الشيعي يعيش كبشر يتمتع بحقوق بشر بل إن رؤية العقل السني لشيعي هي انه كائن حي لا يستحق الحياة
كله مبلوع
الا هذه المضحكة (ارتشف قطرة مُعّتقة من خمر الجنة،وابتسم)
هلق ربك مشغول ومش فاضي الا بتعتيق الخمرة لابو عدي
(تشير) :lol2:
بتحبها على غلين ليفت او جاك دانيال :D


01-05-2007, 01:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #3
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
رحمة العاملي :

اقتباس:أنه مشهد عربي شاذ و غريب لم يتكرر إلا نادرا في التأريخ   أن يقوم شيعي بإعدام سني! العمى كبيرة

من الطبيعي جدا عقليتك الطائفية التي تربيت عليها لا ترى المشهد إلا من زاوية سني وشيعي وهو ذات المنطلق الذي يجعل الخيانة والعمالة عند العديد مراجعكم حلالا بل مدعاة للفخر.

أما أنصار صدام ومعهم سائر أعداء أمريكا الحقيقيين وليس المزيفين مثل أربابك في دولة المجوس فيرون المشهد من زاوية أخرى
هي زاوية محتل ومستعمر يعدم قائد مقاومة بالتعاون مع عملائه وليس مع الشيعة لأن العمالة لا دين ولا وطن ولا طائفة لها.

من الصعب عليك أن تستوعب هذه اللغة التي أتحدث معك بها لما تنطوي عليها من مفاهيم حداثية لا يمكن للفكر الطائفي الشيعي أن يستوعبها

فمثلكم لا يرى أي هوية حقيقية إلا في الانتماء للطائفة مثلكم مثل حلفائكم الصهاينة في العراق الذي هم كما وصفهم القرآن يتبعون مبدأ (ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم ) وهو ما يفعله حزبكم الآن في لبنان من اجل حماية بشار ونظام خوميني فهو لا يرى نفسه حزبا لبنانيا بل حزبا شيعيا

أما نهاية صدام فهي نهاية نفخر بها ونعتز فلا يعيب الإنسان أن يعدم على أيدي عي أيدي غزاة ومحتلي بلاده ما يعيب الإنسان هو أن يمارس العمالة بأجلى صورها.

فلا يستوي المقاوم والعميل إلا عند الذين أعمى الله قلوبهم و زين لهم سادتهم سوء عملهم

الحمد لله كرم قائد المقاومة بهذه النهاية العظيمة

الحمد لله الذي أخزاكم وجللكم بعار يبقى بقاء الدهر يلعنكم أحفادكم عليه بأن جعلنا نراكم تتجندون تحت إمرة الإحتلال الأمريكي وتمارسون عمالتكم في العلن بل وتملكون من التبجح ما يكفي لكي تباهون وتتفاخرون بكونكم عملاء بعد أن كنتم في وقت سابق تمارسونها بالسر وتتهمون خصومكم بالعمالة لأمريكا والشيطان الأكبر.

01-05-2007, 02:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
لحظات قصيرة تكتب تاريخا طويلا


الكتابة عن صدام حسين رئيسا اسهل الف مرة من الكتابة عن صدام حسين شهيدا، في الكتابة الاولى لا تتعبك عملية البحث فيه عن صفات القائد، الذي ظل حتى آخر لحظة في حياته على ايمانه بأن زعيما حوله شعبه قادر على ابداع المعجزات وصنع الانتصارات ومواجهة كل الاعداء السريين والعلنيين. اما في الكتابة الثانية فان الاصابع ترتعش والحبر يجف والاقلام تتكسر، فهذا المشهد الاخير لصدام حسين مما لم تبصره عيون البشرية ولا خطر لها ببال او استقر في ذاكرة.

قائد في سمو نخلة ترى من فوق اغصانها كل العراق وكل فلسطين وكل الوطن العربي، هذا الذي كان يمتد من الماء الى الماء، وصار يمتد من القهر الى القهر. قائد يتقدم بين وجوه مغطاة بالخوف والعار، ويتبادل معهم كلماته الاخيرة وكأنه يستفسر عن وضع كتيبة على الحدود، او عن وضع مصنع لانتاج حليب الاطفال او عن وضع مستشفى جرى تجديد كل شيء فيه، وكان الحبل الغليظ على اطراف خشب المقصلة يتكوم مثل افعى فارسية او صهيونية او اميركية او بريطانية، مد احدهم يضع قطعة قماش سوداء حول عنق الرجل الذي لم يسبق لغير اصابعه ان دنت من عنقه، وبسط هذه القطعة على الوجه حتى لا يكون العراق الحبيب آخر ما سكن عينيه قبل ان تغمضهما اصابع الملائكة، لكنه لم يسمح لهم بذلك الغطاء، نطق باسم الله وتقدم خطوتين نحو مساحة مربع جبان، فارتفعت من حوله صرخات الطائفية والطائفيين فرد عليها بسخرية وابتسامة اضاءت كل بغداد، لكن القتلة ظلوا يخفون وجوههم ليس عن الرجل الذي ضرب الله له موعدا ولكن عن ملايين الرجال الذين سيخرجون من تحت الشجر والحجر، والرمل والماء، والنهر والهور، ومن تحت تمثال ابي جعفر المنصور وهارون الرشيد وحمورابي والخليل بن احمد وابراج بابل وحدائقها، يعلون معهم ميزان العدالة وسيوف الغضب وكتب التسامح، ليعيدوا بناء العراق الذي نعرفه ويعرفنا، ونعشقه ويعشقنا ونفتقده ويفتقدنا.

من يجرؤ على ان يقول كلمة رثاء واحدة في رجل رحل عنا ولم يمت؟ من يستطيع امام اللحظات الاخيرة قبل رحيله ان يرى رجلا محاطا عنقه بحبل غليظة، حتى اذا فتحنا عيوننا كان وحده خارج المقصلة وكان المشنوق بما توهمونه انتصارا يختبئون داخل رعبهم عن رعبهم وداخل سقوطهم عن سقوطهم وداخل احقادهم عن احقادهم؟.

من يجرؤ ان يتقدم من بيت في بغداد او بيت في العوجة او بيت في الانبار او بيت في الفلوجة او بيت في البصرة وكركوك والنجف وسامراء باحثا عن مكان عزاء وسط هذا الانتشار العراقي والقومي بانتصار حياة صدام حسين على موت اعدائه. انهم (موتى بلا قبور) كما وصفهم جان بول سارتر، وانهم موتى بلا اكفان وموتى بلا نخيل وموتى بلا راية انتصار وموتى يغادرون كل صباح قبورهم الى قبورهم باحثين عمن يقرأ عليهم الفاتحة او يرش اجسادهم بعطر عراقي او يهيل عليهم بعض تراب العراق، الذي سرعان ما يغادر هؤلاء الموتى حتى لا تشير حفنة تراب الى حفنة تراب وهي تقول: اي عار ايها الطين العراقي تفعل عندما تترك هذه الحفر مفتوحة امام الشمس، بينما خطوات صدام تغادر بيته، وتبحث عن احفاده وتشدهم الى صدره، وتمر على شوارع بغداد كما مر عليها ابناؤها بعد هزيمة المغول وهزيمة البريطانيين وهزيمة الفرس وهزيمة الطائفيين الذين ما صمدوا يوما ولن يصمدوا يوما.
01-05-2007, 02:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاصي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 767
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #5
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
:redrose:

لجعفر علي...
01-05-2007, 02:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
شكراً يا اخ عاصي

لا بد من الاستدراك ان المقال اعلاه هو للكاتب الاردني خالد محادين

فله ولك وللشرفاء كل التحية
01-05-2007, 02:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاصي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 767
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #7
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
يا صديقي هذه:redrose: لخالد محادين...

و:redrose::redrose: لك ....:yes:

بالمناسبة ...

اتذكر انك كنت عضوا ناشطا هنا...

.ثم انقطعت فترة لا بأس بها.......!!!

..............


كمان :redrose:
01-05-2007, 02:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #8
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
:
اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
من الصعب عليك أن تستوعب هذه اللغة التي أتحدث معك بها لما تنطوي عليها من مفاهيم حداثية لا يمكن للفكر الطائفي الشيعي أن يستوعبها


بجاه اللي خلقك
هلق صاحبك حمدان كان عم يحكي لغة حداثية مفعمة بالوطنية وبعيدة كل البعد عن الطائفية ؟
شو هالسلفية العصرية الحداثية يا عمي ؟:D
ما هو مش ناقصك انت و حمدان الا ان تعتقدوا انكم الله وحده لا شريك لكم
او انك تنقل ما لا تقرأ ؟
ف شي تاني يا حداثي
01-05-2007, 02:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #9
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
حمدان حمدان :redrose:
01-05-2007, 03:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
RED FALCON غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 132
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #10
تحت حذاء صدام، ثمة جعير بهيمي يزعج جلال اللحظة، جعير ممزوج بأحط ما في التخلف يشي باقتراب داء الكَلب
[CENTER]
اقتباس:  رحمة العاملي  كتب/كتبت  
عقلية السني حتى لو كان ملحدا  لا تتقبل أن يقوم  شيعي بإعدام سني  

مع عدم احترامي لك ولمذهبك العبْبيط ، انت مخطأ.

فالمذابح التي ارتكبها شيعة كسرى في لبنان ضد المقاومة الفلسطينة التي علمتهم كيف يقاتلون وكيف يصبحوا بني أدميين بعد أن كانوا ثلة من الهمج المختبئين بصوامعهم وحسينياتهم النتنة، لا تجعل أي جريمة من شيعة كسرى ضد العرب غريبة، انتم ومذهبكم العبْيط سباقون لمثل هذه النتانات.
01-05-2007, 07:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مولانا وحبيبنا جلال الدين الرومي Rfik_kamel 2 662 07-05-2014, 05:38 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  حوار مع المفكر صادق جلال العظم فضل 17 6,226 09-04-2011, 02:50 PM
آخر رد: بسام الخوري
  الدين الإسلامي سببا من أسباب التخلف والفقر والجوع في القارة الأفريقية مؤمن مصلح 5 4,413 07-04-2011, 05:57 AM
آخر رد: yasser_x
  حوار جديد مع صادق جلال العظم ((الراعي)) 1 2,049 04-05-2011, 01:53 PM
آخر رد: بسام الخوري
  بالله يا سوريا لا تفقدي هذه اللحظة آمون 6 2,150 04-03-2011, 07:38 PM
آخر رد: طنطاوي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS