Arrayكتب الصفي:
لقد وصف المسيح عليه السلام بانه كلمته . على انه ليس لله كلمة واحدة بل له كلمات فما الذي يجعل المسيح و هو احد كلماته الها او ابنا او اقنوما , لو كان هذا هو المنطق لانه وصف بانه كلمته فلماذا لا تكون كل كلماته الهة.
اذا اردت ان تدخل القران في نقاشك فلا تؤمن ببعض الكتاب و تكفر ببعضه.
لله كلمات سوى المسيح ؟ نعم:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (158) سورة الأعراف
{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ } (7) سورة الأنفال
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (64) سورة يونس
كما ان المسيح كذلك وصف بانه روح منه و هو ليس الوحيد الموصوف بذلك :
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم[/quote]

قلنا وما زلنا نقول هل هناك فى قرآنك وصف لكائن ما مهما كان أنه "كلمة الله" .. بمعنى أن كنهه وكينونته أنه كلمة الله ؟

وقلنا أيضاً أن هناك فرقاً بين كلمات الله التى يتكلم بها للناس فى كتبه وبين أن يكون المسيح هو "كلمة الله" .. فتكون كلمات الله فى كتبه صادرة عن "كلمة الله المسيح" .. أى أن كلمات الله صادرة عن "الله الكلمة المسيح" .

وكما قلنا وصف المسيح بأنه "كلمة الله" تدل بلا ريب على أن المسيح هو الله .. وكون وصف المسيح بأنه روح من الله فتلك قرينة إضافية .. ولا يوجد فى قرآنك شخص أو كائن مهما كان وُصف بأنه "كلمة الله" و "روح من الله" مجتمعتين سوى السيد المسيح له المجد .


Arrayجعل الله تعالى هذه اية للمسيح عليه السلام لاثبات صدق نبوته لهذا كان النفخ ليرى اليهود معجزته.
و جعل هذه الاية دليل على الوهية المسيح خطأ و الا لجاز ان نأله الملاك الذي اوجد المسيح بنفخة منه ايضا:

{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا} (19) سورة مريم[/quote]

هل الذى نفخ فى قرآنك هو ملاك أو هو الله ؟
بمعنى قوله "فنفخنا" عائدة على الله أم الملاك ؟ وأرسلنا هل هى عائدة على الله أم الملاك ؟ وهذا فى ضوء تفاسير قرآنك .

ولم يكن السيد المسيح أن ينفخ بنفسه لإثبات المعجزة أمام اليهود فمعجزاته زادت على أن تُعد .. هل هناك أكثر من إقامة الموتى وشفاء البرص وفتح أعين العميان ؟ فتلك حجة ساقطة .. وكما قلنا لقد نفخ بنفسه لأنه هو واهب الحياة .


Arrayعليه فان القران الكريم تثبت نصوصه بانه كلام الله تعالى علام الغيوب فمن كان يعرف في القرن السابع الميلادي بانه سياتي يوم يوجد فيه البشر حياة و يقولون بانهم خلقوا ؟ انه الله تعالى علام الغيوب.[/quote]

من يقول أن البشر "أوجدوا" حياة قد كفر بالله موجد كل حى منذ أول مخلوق حى وحتى آخر كائن مخلوق سواء كان بشراً أو نباتاً أو حيواناً .

وعندما ينجح علماءك يا سيد صفى فى خلق خلية حية واحدة يحق لك أن تقول أنهم "أوجدوا حياة" .

وإن كان علماءك قد "أوجدوا حياة" كما تدعى فيجب أيضاً أن نقول عن العجل الطلوقة الذى يلقح البقرة فتلد عجلاً بأنه قد "أوجد حياة" .. ويكون فى هذه الحالة من ضمن "الخالقين" الذين الله هو أحسنهم .. ويكون هناك عذراً لليهود الذين عبدوا العجل الذى هو أحد الخالقين .


Arrayلا يوجد في كتابك بانه خلق طيرا فاذا كنت تريد ان تناقشنا بكتابنا فالحجة قائمة عليك لان كتابنا لم يقصر الالوهية على الخلق فقط[/quote]

الخلق هو للإله فقط ولا يوجد خالق غير الله .. فإن كان كتابك يقول بعكس ذلك فهو كتاب شركى .. أما بإذن الله فقد رددنا عليها سابقاً وقلنا أن بإذن الله لا نعترض عليها لأن فى معتقدنا أن أقانيم الله الواحد متفقة فى كل شئ ذات إرادة واحدة .. فإن كان الله الإبن يخلق فهو يخلق بإرادة من الآب والإبن والروح القدس وهى إرادة واحدة .

فليس "بإذن الله" حجة علينا .. ولكن الحجة عليكم قول قرآنكم عن السيد المسيح بأنه "كلمة الله" .





Arrayكتب الحسن الهاشمى المختار:
خلاصة القول:
(كلمة الله) تعبير يقال في من جاء إلى الوجود بغير الأسباب التي خلق بها عموم الخلق (أب وأم).
كل شيء خلق أول مرة فهو كلمة الله (كن فيكون) ، وناقة صالح عليه السلام هي أيضا كلمة الله لأن الله خلقها بالكلمة (كن فيكون) .[/quote]

إذن أنت تعتقد أن كلمة الله مخلوقة .. ولكن ما لا تعلمه أو لا تريد أن تعلمه أنه لو كانت كلمة الله مخلوقة لكان الله أيضاً مخلوقاً .

وما تتجاهله أيضاً أو تريد أن تتجاهله أن كل خليقة الله مخلوقة بالكلمة وليست هى الكلمة .. وهناك فارق شاسع بين الإثنين إن كنت تريد أن تعرف ..

أما إن كنت لا تريد أن تعرف فإنعم فى ما أنت فيه .

كتب Abanob

Arrayقلنا وما زلنا نقول هل هناك فى قرآنك وصف لكائن ما مهما كان أنه "كلمة الله" .. بمعنى أن كنهه وكينونته أنه كلمة الله ؟[/quote]

شرفت بعد طول غيابك.
و الان ماذا في الجراب؟
تسأل لو وصف كائن في القران بانه( كلمة الله) غير المسيح و كانك لم تقرا ما كتبناه سابقا.
لم يرد هذا التعبير ( كلمة الله) و لم تضع لنا الا الايات:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} (171) سورة النساء
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} (45) سورة آل عمران
و اليك ثانية اين ورد التعبير ( كلمة الله) و لمرة واحدة فقد في القران:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
Array
وقلنا أيضاً أن هناك فرقاً بين كلمات الله التى يتكلم بها للناس فى كتبه وبين أن يكون المسيح هو "كلمة الله" .. فتكون كلمات الله فى كتبه صادرة عن "كلمة الله المسيح" .. أى أن كلمات الله صادرة عن "الله الكلمة المسيح" .[/quote]
كافر و صائر مفسر حكاية و الله!
Array
وكما قلنا وصف المسيح بأنه "كلمة الله" تدل بلا ريب على أن المسيح هو الله .. وكون وصف المسيح بأنه روح من الله فتلك قرينة إضافية .. ولا يوجد فى قرآنك شخص أو كائن مهما كان وُصف بأنه "كلمة الله" و "روح من الله" مجتمعتين سوى السيد المسيح له المجد .[/quote]

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (72) سورة المائدة



Arrayولم يكن السيد المسيح أن ينفخ بنفسه لإثبات المعجزة أمام اليهود فمعجزاته زادت على أن تُعد .. هل هناك أكثر من إقامة الموتى وشفاء البرص وفتح أعين العميان ؟ فتلك حجة ساقطة .. وكما قلنا لقد نفخ بنفسه لأنه هو واهب الحياة [/quote] .

يعني هو نفسه نفخ في نفسه ليهبها الحياة؟
قل كلاما يدخل العقل يا ابانوب.
هو ليس الله و ليس جزءا من الله بل هو مخلوق من مخلوقات الله ولدته مريم بنت عمران قبل الفي عام تقريبا بينما الله تعالى ازلي و الكون قديم جدا جدا يحسب عمره بمليارات السنين. المسيح كما قال عنه القران:
{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا} (172) سورة النساء
هكذا يجب ان تفكر في الله تعالى و الا فانت تشرك به مهما انكرت.



Arrayمن يقول أن البشر "أوجدوا" حياة قد كفر بالله موجد كل حى منذ أول مخلوق حى وحتى آخر كائن مخلوق سواء كان بشراً أو نباتاً أو حيواناً .[/quote]
يعني من قال بان الانسان اوجد حياة اصبح كافرا و من قال بان انسانا خرج من رحم امرأة مثله و مثل كل المخلوقات من ذوات الثدي ارضعته امه و نظفت فضلاته و حممته هو الله , يكون مؤمنا؟ قل كلاما مثل هذا لمساطيل.

Arrayوعندما ينجح علماءك يا سيد صفى فى خلق خلية حية واحدة يحق لك أن تقول أنهم "أوجدوا حياة" .[/quote]
لقد شرحنا لك بان القران رد على من ادعى بانه خلق و وضعت لك كلامهم يادعاء الخلق فافهم الكلام في سياقه.

Arrayوإن كان علماءك قد "أوجدوا حياة" كما تدعى فيجب أيضاً أن نقول عن العجل الطلوقة الذى يلقح البقرة فتلد عجلاً بأنه قد "أوجد حياة" .. ويكون فى هذه الحالة من ضمن "الخالقين" الذين الله هو أحسنهم .. ويكون هناك عذراً لليهود الذين عبدوا العجل الذى هو أحد الخالقين .[/quote]
تصور لنا عجلك هذا كانه خريج جامعة و يحمل شهادة الدكتوراة في الهندسة الوراثية تماما مثل يان ولموث قضى عشرات السنين في المعمل , يا له من عجل!

Arrayالخلق هو للإله فقط ولا يوجد خالق غير الله .. فإن كان كتابك يقول بعكس ذلك فهو كتاب شركى .[/quote]
في الاجابات السابقة ما يكفي .

Arrayأما بإذن الله فقد رددنا عليها سابقاً وقلنا أن بإذن الله لا نعترض عليها لأن فى معتقدنا أن أقانيم الله الواحد متفقة فى كل شئ ذات إرادة واحدة .. فإن كان الله الإبن يخلق فهو يخلق بإرادة من الآب والإبن والروح القدس وهى إرادة واحدة .[/quote]
لم نسمع بجزء ياخذ اذنا من جظء مكمل له , فان يدك لن تساذن يدك الاخرى لتتناول طعاما. هذه مغالطات لا يقبلها المنطق . و تبطل تماما مسالة ان المسيح اقنوم من اقانيم ثلاثة تكون الله. ان الذي ستاذن هو دون الذي يستاذن منه.


Arrayفليس "بإذن الله" حجة علينا .. ولكن الحجة عليكم قول قرآنكم عن السيد المسيح بأنه "كلمة الله" .[/quote]

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

Arrayكتب الصفي:
شرفت بعد طول غيابك.
و الان ماذا في الجراب؟
تسأل لو وصف كائن في القران بانه( كلمة الله) غير المسيح و كانك لم تقرا ما كتبناه سابقا.
لم يرد هذا التعبير ( كلمة الله) و لم تضع لنا الا الايات:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} (171) سورة النساء
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} (45) سورة آل عمران[/quote]


كما قلنا سابقاً أن وصف السيد المسيح فى قرآنك مرة بأنه "كلمة منه" وأنه "كلمته" .. والهاءان عائدتين على الله سبحانه وتعالى يجعل المعنى هو أن السيد المسيح هو "كلمة الله" .. وهذا لا ريب فيه .


Arrayو اليك ثانية اين ورد التعبير ( كلمة الله) و لمرة واحدة فقد في القران:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة[/quote]

إلى متى تستمر فى الهروب ؟
فى هذا النص الذى أوردته يقول "كلمة الله هى العليا" !!!
أين الكائن الذى وُصف فى قرآنك بأنه "كلمة الله" غير السيد المسيح له المجد ؟
وكما قلنا سابقاً بأن تعبير "كلمات الله" أو "كلمة الله" الذى أوردته من نصوصك القرآنية يفيد كلام الله أو كلمة الله الخبرية وليس وصف لكائن ما بأنه كلمة الله .

ونستعير قول مصطفى محمود فى إحدى حلقاته من العلم والإيمان التى قال فيها بأن القرآن يقول بأن عيسى هو كلمته أى كلمة الله .. وإن كان عيسى هو كلمة الله فإنه هو الله لأن كلمة الله غير مخلوقة ولا يجوز أن تكون مخلوقة ..

طبعاً الرجل تراجع عن هذه الأقوال تحت ضغط غضب المسلمين وأحب مجد الناس أكثر من مجد الله .


Arrayكافر و صائر مفسر حكاية و الله![/quote]

لى الشرف أن أكون كافراً بالوثن الإسلامى لكن مؤمناً بالإله الواحد الحقيقى الخالق الوحيد والأوحد الأزلى الأبدى الذى لا شريك له .. ثالوث فى واحد وواحد فى ثالوث .. وأؤمن بكلمة الله الأزلى الذى تجسد فى ملئ الأزمنة ليفدى المؤمنين به من الهلاك الأبدى .. أؤمن بإله واحد لا أشرك به محمداً ولا وثناً ولا شيطاناً .

أؤمن بالمسيح الكلمة الأزلى الذى تأنس وصار بشراً من أجل فدائنا من فسادنا وموتنا وخطيتنا .. لم يحده لا جسد ولا موت .. فهل تحد الزجاجة الهواء ؟ وهل يلوث الروث الشمس ؟

لاهوت الكلمة الأزلى لا يقدر جسد أن يحده ولا يقدر جسد أن ينجسه .. بل لاهوت الإله الواحد لا يحده شئ وهو يطهر كل شئ ولا يقدر شئ أن ينجسه لأنه هو الطهارة المطلقة .

فهل سمعنا عن حفنة طينٍ قد عكرت محيطاً ؟

Array
وما تتجاهله أيضاً أو تريد أن تتجاهله أن كل خليقة الله مخلوقة بالكلمة وليست هى الكلمة .. وهناك فارق شاسع بين الإثنين إن كنت تريد أن تعرف ..

أما إن كنت لا تريد أن تعرف فإنعم فى ما أنت فيه .
[/quote]




هذا هو ما نقول به : المسيح عليه السلام خلق بكلمة من الله (كن) ، فإذا وصف القرآن المسيح بأنه كلمة الله فإن المعنى معلوم أي أنه قال له (كن) ، فالكلمة أمر وتنفيذ الأمر خلق، والله له الخلق وله الأمر.
لله المثل الأعلى : لو أوصيت أخي بأن يبني لي بيتا، يعتبر كلامي هذا (وصية مني : كلمة مني) ، فلما عدت بعد مدة سألت أخي : أين (وصيتي = كلمتي) التي أمرت بها؟ فأراني البيت ، إذن فبناء البيت كان (بوصية مني = بكلمة مني) ، فهو (وصيتي = كلمتي) التي أمرت بها.
كذلك وصف المسيح في القرأن (كلمة منه) ووصف بأنه (كلمته) : الهاء ضمير مضاف إليه يعود على(الله).
فهل يخاطبنا الله بما لا تدركه عقولنا !!
ما لعقل أبانوب لا يدرك ما تدركه عقول البشر!!

Arrayهذا هو ما نقول به : المسيح عليه السلام خلق بكلمة من الله (كن) ، فإذا وصف القرآن المسيح بأنه كلمة الله فإن المعنى معلوم أي أنه قال له (كن) ، فالكلمة أمر وتنفيذ الأمر خلق، والله له الخلق وله الأمر.
لله المثل الأعلى : لو أوصيت أخي بأن يبني لي بيتا، يعتبر كلامي هذا (وصية مني : كلمة مني) ، فلما عدت بعد مدة سألت أخي : أين (وصيتي = كلمتي) التي أمرت بها؟ فأراني البيت ، إذن فبناء البيت كان (بوصية مني = بكلمة مني) ، فهو (وصيتي = كلمتي) التي أمرت بها.
كذلك وصف المسيح في القرأن (كلمة منه) ووصف بأنه (كلمته) : الهاء ضمير مضاف إليه يعود على(الله).
فهل يخاطبنا الله بما لا تدركه عقولنا !!
ما لعقل أبانوب لا يدرك ما تدركه عقول البشر!![/quote]


عقلى يدرك ولكن عقلك لا يريد أن يدرك ..

وكما قلنا أن كل المخلوقات كانت بالكلمة ولكنها ليست هى الكلمة .. وإن كان تفسيرك المتعسف حول الكينونة من غير أب ولا أم لكان الأولى بأن يوصف بكلمة الله هو آدم لأنه موجود بغير أب ولا أم - مع ملاحظة خطأ تفسيرك الفاضح - وعلى الرغم من هذا فلم يتم وصف آدم بأنه كلمة الله على الإطلاق .

أما عن مثال البيت الذى طرحته فمحاولاتك المستميتة لتفسير لماذا تم وصف السيد المسيح بكلمة الله جعلتك تضرب مثالاً غير معقول .. وتكمن عدم معقوليتك فى أن البيت كان بالكلمة وليس هو الكلمة .. وأن البيت كان ناتج عن الكلمة وليس هو الكلمة .. وشتان بين الإثنين .

ومما يؤكد فساد وتهافت تفسيرك هذا أن قرآنك لم يصف أى كائن ما بأنه كلمة الله سوى السيد المسيح .. وليس مرة واحدة بل مرتان .. فتارة يقول بأنه كلمة منه (من الله) وتارة يقول أنه كلمته (كلمة الله) .. مما يدل على خصوصية السيد المسيح بكونة كلمة الله .. أى هو كلمة الله ذاتها التى تم بها الخلق .. كما يقول الكتاب المقدس أن كل المخلوقات قد خُلقت بالمسيح وللمسيح .. أى خُلقت بكلمة الله ولكلمة الله .

وكما قلنا سابقاً من المستحيل أن تكون كلمة الله مخلوقة لأن هذا يجعل الله مخلوقاً وهذا مستحيل ..


وأقول أخيراً قول السيد المسيح فتشوا الكتب التى تظنون أن لكم فيها خلاصاً .. فإن كنتم أيها المسلمون تعتقدون أن القرآن فيه خلاصكم فإدرسوه وتأملوا وإعلموا أن المسيح هو الله .. فمهما بذل الشيطان فى سبيل تضليل الناس فالله قادر أن يضع بصيص ضوء فى دياجير الظلام ..

فتأمل أيها المسلم كيف يضع لك الله تلك الشمعة وسط قرآنك .. تأمل كيف يكون السيد المسيح هو كلمة الله التى بها خلق الله الكائنات .. ونرجو ألا تهربوا إلى تفسيرات متناقضة ومتعسفة لكى تطفئوا نور الله الذى يحاول أن يشرق فى داخلكم ..

والسلام لأهل السلام ..

كشف حقيقة الاقانيم
الحقيقة التى يعرفها كفرة اهل الكتاب هى ان الاقانيم الثلاثة كانت فرية ارادوا بها كتم حقيقة ان نبى آخر الزمان هو محمد روحى فداه

فاساس قولهم باقنوم الابن هو ذلك النص الوارد فى المزامير ( مزمور 110) :

(قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )



فى انجيل متى :

و فيما كان الفريسيون مجتمعين سالهم يسوع

22: 42 قائلا ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود

22: 43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا

22: 44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك

22: 45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه

22: 46 فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة و من ذلك اليوم لم يجسر احد ان يساله بتة )

و فى رواية مرقس :

ثم اجاب يسوع و قال و هو يعلم في الهيكل كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن داود

12: 36 لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك

12: 37 فداود نفسه يدعوه ربا فمن اين هو ابنه و كان الجمع الكثير يسمعه بسرور

و فى رواية لوقا :



0: 41 و قال لهم كيف يقولون ان المسيح ابن داود

20: 42 و داود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني

20: 43 حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك

20: 44 فاذا داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه



فهنا يكشف المسيح عليه السلام تحريف اليهود و لا زال السؤال موجها الى اتبع بولس يهودى :

كيف يدعوه داود ربا و هو ابنه ؟

و لن يجيبك هؤلاء المحرفون لانهم معاندون مكابرون يكتمون الحق و اشتروا بايات الله ثمنا قليلا

لقد تلاعبوا كعادتهم فى الترجمة و حرفوا الكلم عن مواضعه

حيث انهم يكتبون النص هكذا " قال الرب لربى "

لكن فى النص العبرى الاصل جاءت الكلمة الاولى (يهوه )اشارة الى اله اسرائيل
و جاءت الكلمة الثانية (ادون )اشارة الى معنى سيد .

فاصل النص هو :
(قال الله لسيدى )
و ليس كما فى الترجمة العربية و معظم الترجمات الانجليزية :
(قال الرب لربى )!!


و فى نسخة living bible الانجليزية :

"the god said to my
lord:sit at my right hand until i put your enemies beneath your feet "


و من تامل انجيل برنابا -الذى كشف الحقيقة و اجتهد بالطبع القساوسة للطعن فى صحته و صدقهم للاسف الشديد المغفلون السذج من المسلمين- سيجد ان محور هذا الكتاب هو بيان حقيقة ان العهد كان فى بنى اسماعيل الذبيح و ليس اسحق , و ان سر عداء اليهود لعيسى عليه السلام هو انه كشف هذه الحقيقة : حقيقة ان المسيا و نبى آخر الزمان صاحب الشريعة الخالدة سيكون من ذرية اسماعيل لا من ذرية اسحق و داود

فسيد داود هو محمد صلى الله عليه و آله


فبركة اخطر نص عن التجسد

هناك نص يعتبر من اهم النصوص التى يعتمدون عليها فى اثبات خرافة التجسد

يقول البابا شنودة ! فى كتابه ( لاهوت المسيح ) فى الفصل الثالث الذى جعل عنوانه ( ايات صريحة تدل على لاهوته ) :

( و بالاجماع عظيم هو سر التقوى : الله ظهر فى الجسد , تبرر فى الروح , تراءى لملائكة , كرز به بين الامم , اومن به فى العالم , رفع فى المجد )

ثم قال :

(و واضح من هذه الاية ان المسيح هو الله الذى ظهر فى الجسد )

لاهوت المسيح /91

و عندما حاول القس منيس عبد النور اعتماد نص لاثبات خرافة التجسد لم يجد الا هذا النص

راجع : حقيقة التجسد - تاليف ثروت سعيد - مراجعة القس منيس عبد النور صفحة 6



و بنفس النص يستشهد المدعو زكريا بطرس فى كتابه( المسيح ابن الله ) فيقول :

( فالسيد المسيح اذا هو انسان بشرى كامل قد حل او ظهر فيه اللاهوت و هذا ما عبر عنه الكتاب المقدس بقوله :"عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد " )

و الفضيحة هى ان هذا النص محرف , و هو ما ادركته اللجنة التى وضعت الترجمة العربية المشتركة و المكونة من علماء كتابيين و لاهوتيين ينتمون الى مختلف الكنائس النصرانية , فبعد تحقيق المخطوطات و النصوص لمدة 20 عام اكتشفوا ان هذا النص محرف

و ليست هذه اللجنة فقط بل و حتى الاباء اليسوعيين ايضا عندما اخرجوا نسختهم الكاثوليكية شهدوا بتحريفها

و هذه مقارنة بين بعض الترجمات العربية الشهيرة :



الترجمة العربية المشتركة :

و لا خلاف ان سر التقوى عظيم الذى ظهر فى الجسد و تبرر فى الروح , شاهدته الملائكة , كان بشارة للامم امن به العالم و رفعه الله فى المجد )

ترجمة الاباء اليسوعيين :

و من المسلم انه عظيم سر التقوى الذى تجلى فى الجسد و تبرر فى الروح و رؤى من الملائكة و بشر به فى الامم و اومن به فى العالم و ارتفع فى المجد



ترجمة فان دايك :

و بالاجماع عظيم هو سر التقوى : الله ظهر فى الجسد , تبرر فى الروح , تراءى لملائكته , كرز به بين الامم , اومن به فى العالم , رفع فى المجد )

و قد يتصور البعض ان الفرق بين الصيغ الثلاثة غير مهم

و لكن من الناحية اللاهوتية : الفرق كبير
ففى ترجمة فان دايك فانها تثبت ان الله سبحانه عما يقولون قد تجسد

اما فى الترجمات الاخرى :

فان سر التقوى هو الذى تجسد و ليس الله سبحانه

و طبعا الفارق كبير جدا

و السؤال الان : اى المخطوطات اصح : التى كتب فيها " الذى ظهر فى الجسد"

ام التى كتب فيها " الله ظهر فى الجسد "؟

الجواب فى كتاب " علم اللاهوت النظامى " الذى راجعه و نقحه القس منيس عبد النور

و قال عنه :" و هو مرجع لا يستغنى عنه رجل دين و لا طالب لاهوت و لا محب لدراسة العقيدة المسيحية "

و اليكم ما جاء فى الكتاب المهم :

( و الجملة التى تبدا بكلمة " الذى " و التى تنتهى بنهاية الاية هى جزء من ترنيمة قديمة عن المسيح اشتهرت فى الكنيسة فى العصر الرسولى

و مما يرجح صحة قراءة " الذى " عدم ذكر اللاهوتيين القدماء هذه الاية مع الايات الكثيرة التى اوردوها ليثبتوا لاهوت المسيح و هم يردون على ضلالات اريوس

اما سبب تبديل كلمة ( الذى ) بكلمة ( الله ) فى النسخ اليونانية الحديثة فهو ما بين اسم الجلالة و كلمة ( الذى ) من المشابهة فى صورة كتابتهما

فليس بينهما فرق الا فى خط صغير يقرب من النقطة التى تفرق بين الجيم و الحاء و العين و الغين فى الكتابة العربية

و الراجح ان النساخ زادوا ذلك الخط الصغير ليوضحوا المعنى فى بعض النسخ

فتحولت كلمة " الذى " الى " الله " ثم شاع استعماله فى كل نسخ القرون المتوسطة خلافا للنسخ القديمة التى لم ير فيها الا كلمة " الذى " )

علم اللاهوت النظامى - دار الثقافة - صفحة 205-206



هذا هو سر ما يسمونه اقنوم ( الابن ) : مجرد محاولة لاطفاء نور الله و كتم حقيقة انه رسول الله و نبى آخر الزمان

و لكن يأبى الله الا ان يتم نوره و لو كره الكافرون




--------------------------------------------

اما الاقنوم الثالث : الروح القدس

فايضا هو مجرد محاولة اخرى لاطفاء نور محمد روحى فداه

فاصل القول بهذا الاقنوم هو ما ورد فى اناجيلهم المعتمدة عن عيسى عليه السلام انه قال كما فى رواية يوحنا :

ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي

14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد

14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم



و كعادتهم اليهودية حرفوا ايضا الكلم عن مواضعه فاصل كلمة ( المعزى ) هو ( البركليت ) او البارقليط



و قد زعموا و افتروا ان المراد به اقنوم الروح القدس احد الالهة الثلاثة عندهم , او احد مكونات الههم الواحد !

لكن اقر بعضهم بالحقيقة الواضحة و على سبيل المثال نجد الدكتور القس فهيم عزيز يقول عن البارقليط :

(هذه الكلمة تختلف عن كلمة الروح القدس فى ان هذه الاخيرة تاتى فى صيغة المحايد اليونانى , اى الذى لا هو مذكر و لا مؤنث

اما اللفظ " بارقليط " فانه ياتى فى المذكر ,

و هذا يعنى انه شخصية محددة )

الروح القدس للدكتور القس فهيم عزيز صفحة 87

اذن ليس المراد به اقنوم الهى كما افتروا , بل المراد به انسان ياتى بعد المسيح : رجل نبى يسمع عن الله ثم يخبر الناس بما سمع , يقول الحق كله , و يكشف عن الامور التى لم يتمكن المسيح من الكشف عنها

و لا وجود فى التاريخ عن مثل تلك الشخصية سوى شخصية محمد روحى فداه
و قد ذكر القران الكريم ان المسيح بشر بنبى اسمه احمد ,
"وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ "
و لعل اعجب ما قيل فى هذا الصدد هو كلام المستشرق tisdall فى كتابه the original sources of quran صفحة 190 حيث قال ان محمدا قد اغوى عن طريق جاهل مرتد عن المسيحية خلط بين كلمتى باراكليتوس و بريكليتوس التى تعنى " احمد "
Muhammed was misled by some ignorant but zealous proselyte or other disciple ,who confounded the word used in these verses (joun xiv ,16,26'xvi,7)with another greek word , which might without avery great stretch of the imagination , be interpreted by the Arabic word " ahmad " the greatly praised
و الواقع اننا اما عقيدة شركية مفضوحة, فهذه العقيدة الخرافية لا تخلو من امرين :

اما ان هذه الاقانيم الثلاثة لكل منها وجود مستقل فنحن اذن امام ثلاثة الهة و ثلاثة كائنات , فلا يبقى للنصارى الا ان يعترفوا بانهم مجرد مشركين

و اما اننا امام كائن مكون من ثلاثة مكونات اى مركب منها

فاذن هذا ليس رب العالمين لان البارى سبحانه يستحيل عقلا ان يكون مركبا , لان التركيب آية الفقر

و هم يتعلقون بقول القرآن العظيم ان المسيح عليه السلام كلمة الله مع ان القرآن اوضح ان كلمات الله تعالى لا تحصى
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )
سورة الكهف
و قد اطلق القرآن ايضا على نبينا المصطفى لفظ " كلمة الله "
قال سبحانه :
(فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

اله ابانوب و اله النصارى هو الشيطان الرجيم :

فالكتاب المقدس يعتبر الشيطان الها و يطالب المؤمنين بتقديم القرابين له

تامل ما جاء فى سفر رلاويين 16:5-10

: 5 و من جماعة بني اسرائيل ياخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية و كبشا واحدا لمحرقة

16: 6 و يقرب هرون ثور الخطية الذي له و يكفر عن نفسه و عن بيته

16: 7 و ياخذ التيسين و يوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع

16: 8 و يلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب و قرعة لعزازيل

16: 9 و يقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية

16: 10 و اما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا امام الرب ليكفر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية


فمن هو ( عزازيل ) هذا الذى يطلب الرب من شعب اسرائيل ان يقدم له تيس كقربان ؟
الجواب : فى الشواهد التى وضعها مترجموا نسخة الاباء اليسوعيين للعهد القديم حيث كتبوا :
( عزازيل : شيطان كان يسكن البرارى , من الراجح انهم كانوا يقربون له ذبيحة ليبعدوه عن الجماعة )
الكتاب المقدس - العهد القديم - طبع باذن بولس باسيم النائب الرسولى للاتين - دار المشرق
و تسمية الشيطان بعزازيل وارد ايضا فى اسفار الابوكريفا

فهذا الاعتقاد الذى لم يزل فى شعب اسرائيل هو بامر الرب ! فلا عجب اذن ان ياتى العهد الجديد و يعطى الشيطان اسم ( اله هذا الدهر ) :
3 و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين

4: 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله

كورنثوس 2/ 4:3-4

Arrayكتب المفيد:
اله ابانوب و اله النصارى هو الشيطان الرجيم :

فالكتاب المقدس يعتبر الشيطان الها و يطالب المؤمنين بتقديم القرابين له

تامل ما جاء فى سفر رلاويين 16:5-10

: 5 و من جماعة بني اسرائيل ياخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية و كبشا واحدا لمحرقة
16: 6 و يقرب هرون ثور الخطية الذي له و يكفر عن نفسه و عن بيته
16: 7 و ياخذ التيسين و يوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع
16: 8 و يلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب و قرعة لعزازيل
16: 9 و يقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية
16: 10 و اما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا امام الرب ليكفر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية


فمن هو ( عزازيل ) هذا الذى يطلب الرب من شعب اسرائيل ان يقدم له تيس كقربان ؟
الجواب : فى الشواهد التى وضعها مترجموا نسخة الاباء اليسوعيين للعهد القديم حيث كتبوا :
( عزازيل : شيطان كان يسكن البرارى , من الراجح انهم كانوا يقربون له ذبيحة ليبعدوه عن الجماعة )
الكتاب المقدس - العهد القديم - طبع باذن بولس باسيم النائب الرسولى للاتين - دار المشرق
و تسمية الشيطان بعزازيل وارد ايضا فى اسفار الابوكريفا

فهذا الاعتقاد الذى لم يزل فى شعب اسرائيل هو بامر الرب ! فلا عجب اذن ان ياتى العهد الجديد و يعطى الشيطان اسم ( اله هذا الدهر ) :
3 و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين

4: 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله
كورنثوس 2/ 4:3-4[/quote]



لقد شتمتنا يا سيد المفيد ونعتنا بأننا عبيد الشيطان .. ولكن إن تأملت قليلاً لوجدت أن كل مسلم هو عبد للشيطان وكل مسيحى حقيقى هو سيد للشيطان يطأه بحذائه ليلاً ونهاراً .. وما أقوله ليس فنجرة فم ولكن له أسبابه المنطقية ..

فالمسلم يتبع محمد الذى كان تحت سلطان الشيطان .. فقد كان يصاب بنوبات تشنجية نتيجة تلبس الجن .. ووقع تحت تأثير السحر بشهادة الأحاديث الصحيحة .. فقد سحره رجل يهودى فكان يُهيئ له أنه يفعل الشئ ولا يفعله .. أى أن الشيطان ركب محمد .. وكان شعر محمد يسقط نتيجة هذا السحر .. والأدهى من ذلك أن محمد كان يقول أن الوحى يأتى له على شكل صلصلة جرس وعندما إشتكت له عائشة أن عبدها عندما يسير معها تسمع ما يشبه صلصلة الجرس فحذرها منه وقال لها أن عبدها هذا متلبس بالجن .. وهكذا عاش محمد تحت سلطان الشيطان ومتلبساً من الشيطان وكتب قرآنه بوحى من الشيطان .. فليس غريباً أن يكون تابعيه أجمعين من عباد الشيطان القانطين ليلاً نهاراً فى السجود وعبادة الشيطان إله محمد .


ولكن عندما ننتقل للمسيحيين فنجد أنهم يتبعون السيد المسيح له المجد الذى كان له سلطان على إخراج الأرواح النجسة بكلمة .. وهو الذى تحدى قائلاً من منكم يبكتنى على خطية .. وهو الذى تحدى قائلاً أن رئيس هذا العالم (الشيطان) آتٍ وليس له فى شئ .. أى ليس له سلطان على .. وقد لُقب الشيطان بأنه رئيس هذا العالم لأنه إستولى على قلوب البشر وجعلهم يقتلون ويعيشون لشهواتهم وملذاتهم وكبريائهم حتى أن البشرية قد هلكت بطوفان عام أيام نوح البار .. ولكن السيد المسيح قال لنا أيضاً أن رئيس هذا العالم سيطرح خارجاً .. أى فى جهنم الأبدية هو وكل أتباعه الذين ملأوا الأرض من النجاسة والدماء والضلال وسيتم هذا بمجئ السيد المسيح الثانى عن قريب لكى يبيد الكذاب وأبنائه الكذابين بنفخة فمه الطاهرة .

وقد وصف الكتاب المقدس الشيطان أيضاً بأنه "إله هذا الدهر" .. بمعنى أنه سيد تلك الأزمنة الصعبة التى عاشها البشر ويعيشونها حالياً ومستقبلاً وقد إستولى على إرادة البشر وإنتشرت الحروب والنجاسات والضلالات .. فالبشر الضالين والمضلين هم الذين جعلوا الشيطان إلههم يأتمرون بأمره وينفذون رغباته .. ولكن فى الدهر الآتى سيطرحون كلهم فى آتون النار الأبدى فى جهنم الدود والنار والظلام .


أما عن "عزازيل" فى الكتاب المقدس فنقدم لك بحثاً حوله :

عَزازيل:
اسم عبري معناه ((عزل)) وقد ورد اللفظ في مكان واحد فقط، في (لا 16: 8 و 10 و 26). وهناك عدة تفسيرات:

1) التيس الذي كان اليهود يطلقونه في البرية لعزله وفصله عن الناس (بحسب الترجمة اللاتينية الفلجاتة).

2) كلمة مطلقة: على العزل للخطيئة أو الفصل (بحسب الترجمة اليونانية السبعينية).

3) الربية أو المكان الصحراوي النائي الذي كان التيس يعزل فيه (والمفسرين اليهود أنفسهم يميلون إلى هذا).

4) الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط.

وعلى أية حال كان العمل بالتيس المطلق رمز إلى عزل الخطيئة وابتعادها عن البشر واطلاقها. أما التيس المطلق المذبوح فكان كفّارة عن أخطاء البشر. أما التيس المطلق إلى البرية فكان الكاهن يضع يده على رأسه ويعترف بخطايا اسرائيل ثم يرسله مع انسان إلى البرية. ولا يعود الانسان إلى المحلة إلا بعد أن يغتسل ويغسل ثيابه (لا 16: 21 و اش ص 53).


إن الإنجيل أي البشارة المفرحة التي بشرنا بها هي "أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب (العهد القديم) وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (1كو 15: 3، 4) ثلاث حقائق مات، دُفن، قام، في الثلاث ساعات الظلمة حمل خطايانا ورفعها ثم مات (مات بإرادته بعد إكمال العمل) ودفن ولما دُفن دُفنت معه خطايانا في اقبر ولما قام في اليوم الثالث لم يقم حاملاً خطايانا لكي يصعد بها إلى السماء ويضعها في القدس السماوي ثم يحملها الشيطان أخيراً كما يقول السبتيون.

هذه الأقوال ليست إلاَّ تعاليم شياطين (1 تى 4: 1) ويحاولون إثبات ذلك بواسطة رمز في العهد القديم يفسرونه تفسيراً شيطانياً. لأن المعروف أن جميع الذبائح في العهد القديم إنما هي رمز للمسيح الذي هو الذبيحة الواحدة الحقيقية لذلك كانت الشروط مشدّدة أن تكون جميع الذبائح بلا عيب بما في ذلك التيسين اللذين يقدمان يوم الكفارة السنوية في اليوم العاشر من الشهر السابع من السنة العبرية (لاويين 16) .

وإذا رجعنا إلى الشهادة الرمزية عن الكفارة نقرأ "ومن جماعة بني اسرائيل يأخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية" (لا 16: 5) واضح أن كلا الحيوانين الطاهرين اللذين بلا عيب، أي ذبيحة مقدسة. ويلقي عليها قرعة: قرعة للرب وقرعة للشعب، والتيس الثاني، قرعة الشعب، يسمى تيس عزازيل (ومعناه بالعبرية الذي يذهب بعيداً) وهو المكمل للأول. وكان رئيس الكهنة (الممثل للشعب يعترف على رأسه بكل ذنوب بني اسرائيل وكل خطاياهم ثم يرسله إلى أرض بعيدة. وهو شهادة لنيابة المسيح في حمل خطايانا، كما أن التيس المذبوح شهادة للتكفير عن الخطية المقضى عليها أمام الرب تبريراً لطبيعته - كلاهما يرمزان لعمل المسيح الكفاري - التيس الأول قرعة الرب لمجد الله الذي شوهته الخطية في هذا العالم. أي موته لكي يقابل مطاليب قداسة الله لكي يتمجد الله من جهة الخطية، إذ كان ينبغي أن يتمجد الله من جهة الخطية بموت المسيح حتى ولو لم يخلص إنسان واحد أما تيس عزازيل قرعة الشعب فلأجل غفران خطايا الشعب فكان يلزم الاعتراف بالخطايا على رأسه ويرسل بعيداً (وهذا هو معنى اسم عزازيل) لكي يستطيع المؤمنون أن يفرحوا بغفران خطاياهم ويقولوا "كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا" (مزمور 103: 12)

كلا التيسين رمز للمسيح الذي مات على الصليب "لأجل مجد الله ولأجل خلاص المؤمنين الذين أتوا إلى الله معترفين بخطاياهم. وبذلك تم المكتوب "الرحمة والحق التقيا، البر والسلام تلاثما" (مزمور 85: 10) "الرب بار (عادل) في كل طرقه ورحيم في جميع أعماله" (مزمور 145). "العدل والحق قاعدة كرسيه. الرحمة والأمانة تتقدمان أمام وجهه" (مزمور 89: 14) الرب بار (عادل) عندما يدين الأشرار، والرب بار (عادل) عندما يخلص المؤمنين لأنه استوفى حقه من بديلهم على الصليب، كما قيل في رسالة رومية (رسالة التبرير) "ليكون الله باراً (عادلاً) ويبرر من هو من الإيمان بيسوع" (رو 3: 26). لقد بذل الله ابنه الوحيد، بذله كحمل الله لأن قداسته تطلبت ذبيحة بلا عيب، ومحبته أعدت هذه الذبيحة (يو 3: 16) لا يوجد تناقض بين عدالة الله ومحبة الله.

رأينا أن التيسين كلاهما رمز للمسيح. كما أن العصفورين اللذين يؤخذان عند تطهير الأبرص قيل عنهما "عصفوران حيّان طاهران" يذبح الواحد في إناء خزف على ماء حي والعصفور الآخر يغمس في دم العصفور المذبوح على الماء الحي ويطلق على وجه الصحراء، كلاهما رمز للمسيح في موته وفي قيامته. (لاويين 14).

هذا هو الحق الواضح في الإنجيل. أن العهد القديم يفسر في نور العهد الجديد ولا تفسر الرموز طبقاً للخيال البشري والذهن الفاسد الذي يستولي عليه الشيطان ولا تحكمه كلمة الله لكي يهين المسيح ويحتقر عمل المسيح. يقول السبتيون أن "تيس عزازيل" الذي هو ذبيحة خطية بلا عيب هو رمز للشيطان. هل الشيطان بلا عيب؟ هل الشيطان يحمل خطايا المؤمنين؟ إن الشيطان له رمز واحد في العهد الجديد إنه يدعى الحية القديمة لأنه دخل قديماً في الحية وتكلم بواسطتها لكي يخدع حوّاء. وعنه يقول بولس للكورنثيين "ولكن أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم على البساطة التي في المسيح" (2 كو 11: 3). كما جاء في سفر الرؤيا (ص 20: 1) "ورأيت ملاكاً نازلاً من السماء ... فقبض على التنين، الحية القديمة الذي هو إبليس والشيطان: إبليس اسمه باللغة اليونانية. والشيطان اسمه باللغة العبرية ومعنى الاسم: الخصم أو المشتكى. ويرمز له بتنين كناية عن القوة الهائلة والقسوة ويرمز له بالحية كناية عن المكر.

رأينا في تفسيرهم لنبوة دانيال عن ال 2300 صباح ومساء بدعة فيها إهانة للمسيح. ومضمون البدعة أن عمل المسيح لم يكن كاملاً في الصليب. ثم رأينا تفسيرهم للكفارة السنوية (لاويين 16) أن "تيس عزازيل) الذي هو لذبيحة خطية طاهرة بلا عيب أنهم جعلوا التيس الطاهر رمزاً للشيطان. أنهم يكرمون الشيطان ويهينون المسيح وينطبق عليهم ما قاله الرسول بولس أنه "في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين" (1 تى 4: 1).