{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
4025
رقم عشوائي
المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
عزيزي Awarfie
أشكرك على محاولة الغوص في أعماقي لفهم ما أريد أقوله.
ما تفضلتَ به صحيح إلى حد ما، إلا أن العبارات التالية بحاجة للتعليق:
اقتباس:نفهم من الزميل 'a.rahman' ان مشكلته تتركز بعبثية الحياة !
اقتباس:يشعر بالضغط جراء عبثية الحياة
الموضوع ليس عن حياتي الشخصية فقط، فمشاكلي النفسية - على فرض وجودها - ليست بيت القصيد، ولا أشعر بالضغط لإنهاء حياتي، ليس في الوقت الحالي على الأقل.
تساؤلاتي المطروحة هنا تتعلق بجدوى الحياة بشكل عام، وقد حاولت طرحها بكل ما أملك من موضوعية وتجرد.
اقتباس:يعاني من خواء هذه الحياة ولا عقلانيتها
لا أعترض على وصف حياتي بأنها خاوية، ولكن من قال أني أعاني من هذا الخواء؟
وماذا عن حياتك وحياة بقية الناس؟ هل هي مليئة (عكس خاوية)؟
وهل المعاني أو القيم التي " نحشو" بها حياتنا حقيقية؟
اقتباس:اين الفائدة من تعب التحويش او الاستمتاع
لا يقلقني أن يضيع تعب التحويش أو الاستمتاع، فهذه النتيجة محسومة ولا مجال للحسرة على ضياع كل ذلك.
أنا فقط أتساءل عن القيمة الحقيقية لكل هذه المتع، وهل هي مبررات كافية للتمسك بالحياة؟
يقول زميلنا العزيز Danny أن الحياة مصدر كل قيمة وأن السؤال عن مبرراتها مغلوط لأنها (الحياة) سابقة للمبررات.
هذا يعيدنا إلى سؤالي عن الهدف والوسيلة، فنحن مثل ذلك البخيل - مع احترامي للجميع - الذي يظن أن المال هدف بذاته وليس وسيلة لتحقيق هدف أبعد منه، فتختلط عليه الأمور وتتداخل الوسيلة مع الهدف لدرجة يصعب عندها التفريق بين الاثنين.
موقفنا من الحياة مشابه لموقف ذلك البخيل من المال، حيث اختلط لدينا الهدف بالوسيلة ولم نعد قادرين على التفريق بين الاثنين.
الخلاصة:
يبدو أننا جميعاً نسعى - بوعي منا أو دون وعي - لتحقيق هدف لم نضعه نحن بأنفسنا بل رسمته لنا قوة خارجية (الله أو الطبيعة) وما نحن إلا جزء صغير من إحدى وسائل تحقيق ذلك الهدف.
السؤال الذي يحتاج أن نفكر فيه: ما هو ذلك الهدف؟
بعبارة أخرى: بأي اتجاه يسير الكون؟ توسع وتطور ومزيد من الحياة؟ أم انكماش وتراجع وعدم؟
أرجو ألا يفهم كلامي على أنه دعوة إلى مقاومة تلك القوة أو التمرد عليها أو رفض استغلالها إيانا، فهذا مستحيل، لأننا نخدم الهدف المرسوم لنا في كل ما نفعله حتى عندما نقرر إنهاء حياتنا، بل حتى بعد أن نموت.
لعل أفضل ما يمكن أن يقال كخلاصة لهذا الموضوع أن علينا أن ندرك حجمنا الحقيقي في هذا الكون، وألا نبالغ بتضخيم هذا الحجم الصغير جداً الذي بالكاد يستحق صفة الوجود.
بعد أن لخصت ما أريد قوله، قد أعود لاستئناف المشاركة من باب سد الثغرات أو تضييق الفجوات.
تحياتي للجميع.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-13-2009, 02:13 PM بواسطة 4025.)
|
|
03-11-2007, 03:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
4025
رقم عشوائي
المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
اقتباس:نحن لا تهمنا امورك الشخصية ، فلا علاقة لنا بها . نحن ننظر الى ما يطرحه الكاتب كقضية انسانية عامة في الموضوع المطروح .
لذا فلا تقلق ، و لسنا هنا لنحاكمك !
لست قلقاً من المحاكمة، بل أخشى أن ينحرف مسار الحوار باتجاه تحليل شخصية صاحب الموضوع بدلاً من التركيز على الموضوع نفسه.
كنت قد انتهيت من تجهيز الرد المفصل على مداخلة الزميل Danny عندما قرأت مداخلة الزميل Awarfie الأخيرة فاكتشفت أن ردي سيعيد عجلة الحوار إلى الخلف، ولكني لم أستطع مقاومة فرصة استعراض عضلاتي الفكرية:)
اقتباس:لذا فسؤالك "هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ " سؤال مغلوط لأنه لو قصد مبررات خارجية (عن الحياة) فهذه المبررات غير موجودة كي نقيس إن كانت كافية أم لا, وإذا كان سؤالك يعترف بأن لاقيمة خارج الوعي والحياة فأنا أقول أنه ليس هناك قيمة (مبرر) للحياة غير أنها مصدر كل قيمة ,أي هي سابقة على المبررات ,فإن كنت تريد مبررات عليك حتماً أن تتمتع بالحياة , وسؤالك "هل هناك مايكفي من المبررات " كما لو أنك تبحث عنها .
هذا الكلام يذكرني بما تفضل به استاذنا خوليو عندما اقتبس من شوبنهاور و سبينوزا قولهما أن الرغبة سابقة للوعي بها وفلسفتها وإضفاء المشاعر عليها. فرغبتنا بالتمسك بالحياة سابقة للوعي بها وفلسفتها وتبريرها، حتى أننا قد نضطر لاستخدام المغالطات المنطقية والتلاعب بالألفاظ لتبرير ما نريده.
اقتباس:أنا أرى سؤالك مشابه لسؤال "هل هناك أعداد أيجابية كافية لكي نقر بوجود مجموعة الأعداد الطبيعية (من صفر إلى مالانهاية)" من حيث التركيب ولو أنه أقل وضوحاً وأكثر أرباكاً للعقل.
إذا جاز لنا تشبيه الحياة بخط الأعداد والقيم التي نضفيها على حياتنا بالأعداد التي نكتبها على هذا الخط، فأنا أوافقك الرأي بأن هذه الأعداد لا قيمة لها بدون الخط الذي تكتب عليه، ولكن هذا لا يعني أن نخدع أنفسنا بضرورة وجود الخط لمجرد المحافظة على قيم الأعداد المكتوبة عليه، وإلا سندور في حلقة مفرغة: نكتب ما يحلو لنا من الأعداد على هذا الخط ثم نبرر وجوده بأنه ضروري للمحافظة على قيم تلك الأعداد. قبل أن نبحث ضرورة وجود هذا الخط علينا أن نجد إجابة شافية للسؤال عن الجدوى من وضع تلك الأعداد عليه.
بالعربي الفصيح، نحن الذين نعطي قيمة لما نفعله في حياتنا ثم نبرر تمسكنا بالحياة بأنها ضرورية للمحافظة على تلك القيمة، أليست هذه حلقة مفرغة؟
لي عودة لمناقشة التطور الأخير فيما وصل إليه الحوار من اقتراب في وجهات النظر.
تحياتي للجميع.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-18-2009, 12:47 PM بواسطة 4025.)
|
|
03-13-2007, 12:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف
عضو متقدم
المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
آوارفاي العزيز
إن شرح تصوراتي بشكل مفصل ودقيق عن هذا الموضوع الهام والأساسي , فهو أهم سؤال في حياتنا . غير متاح فهو يحتاج لوقت وشرح طويل , وهذه نظرة مختصرة .
إن الجواب على سؤال هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة ؟
يستدعي تقييم الحياة بالنسبة لمن يريد الجواب على هذا السؤال .
فهناك تقييم مجرد أو موضوعي للحياة بشكل عام , وبالنسبة لباقي الموجودات .
وهناك تقييم للحياة الشخصية , وبالنسبة للفرد ذاته .
فلابد من تعيين مرجع التقييم والقياس , لأن هذا يحدد طبيعة الجواب .
والذي يهمنا كأفراد هو مرجع القياس الذاتي . لأن كل إنسان يشعر ويدرك أنه مركز ومرجع الوجود , وكل شيء تابع له فهو الأصل والأساس . لقد وجد كل شيء عندما وجد هو , وقبل وجوده لم يكن يوجد شيء .
ولكن الواقع المعاش يشعره بغير ذلك . فعندما يفكر بعظمة واتساع الوجود ولا نهائيته , ويجد بأن هناك الكثير من البنيات الأخرى الأوسع , و الأشمل , والأقوى , والأطول عمراً, والأرقى , منه بكثير , يشعر بالضآلة والإحباط . فهو يجد نفسه تافهاً وصغيراً وعديم الأهمية وهذا يؤلمه كثيراً . فهو يجد نفسه صغيراً وضعيفاً وليس له تلك الأهمية , والمشكلة الكبرى أنه سوف يموت , وأغلب حياته معاناة .
إنه يريد إثبات وجوده وأهميته التي يشعر بها ويعيها ، فهو لذلك نجده يرد على هذا الوضع حسب وضعه وظروفه وإمكانياته .
فمنذ أدرك الإنسان ذاته على هذا المستوى , وأدرك أنه سوف يموت . صار يسعى إلى قهر الموت , وكان هذا باعتماد الخيارات المتاحة له . فأوجد الأساطير ثم العقائد والأديان .
فالتجأ إلى الأسطورة والدين والعقائد لكي يستمد القوة على تحمل ذلك الوضع ، فهو اختار طريق متاح ونجح في هذا الاختيار في تحقيق ما يريد , وإن كان فكرياً وليس واقعياً .
فانتماء الإنسان إلى عقيدة أو دين أو بنية عظيمة ينتمي إليها يشعره بالقوة والأمان والاطمئنان , وتمكنه من التعامل مع قضية الموت ، والتعامل مع مشاكل الحياة بفاعلية .
لذلك نجد جواب المتدينين , والذين يتبنون العقائد , على هذا السؤال .
طبعاً هناك مبررات للتمسك بالحياة .
أما المشكلة فهي تظهر للذين لا يؤمنون بالعقائد وتفسيرها للوجود , وحلها الخيالي وغير الواقعي لمشكلة الموت . فمبررات التمسك بالحياة تضعف وتهتز .
ولكن تبقى الدوافع البيولوجية والغرائز , وكذلك الدوافع الاجتماعية تسعى لدعم التمسك بالحياة حتى وإن كانت جحيم للفرد الذي يعيشها ويعاني منها . فنحن مجبرون بقوى كثير على التمسك بالحياة .
في رأي الحل هو :
أن نعتمد ما تفعله الأديان والعقائد , بالسعي إلى التعامل مع الألم والمعانات وجعل الحياة مريحة ولذيذة وجميلة , وقهر الموت والسيطرة عليه . ولكن واقعياً وليس وهمياً .
وهذا أصبح ممكن وغير مستحيل الآن . وذلك باعتماد المعارف والعلوم الدقيقة , وما تنتجه من قدرات تكنولوجية متطورة في كافة المجالات بما فيها المجال البيولوجي والعصبي .
وبالانتماء إلى بنية الكائنات الحية التي نحن حلقاتها المتقدمة , ( الآن ) .
والجنة التي حلمت بها الأديان أصبح غير مستحيل تحقيقها واقعياً , فالسيطرة والتحكم بالموت ممكن جداً في رأي الكثيرين , وهذا سوف يحدث في وقت ليس ببعيد . فالموت هو مشكاتنا الأولى . و تحقيق السعادة بكافة أشكالها و السيطرة على الآلام ليس بالأمر الصعب .
|
|
03-14-2007, 11:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|