أستعيد هذا المقال وكانه كتب البارحة ، حيث الاحداث و مجريات السياسة ، هي تماما ، كما كانت يوم كتبت الموضوع اعلاه .

وما زال الجراح الامريكي يعمل مشرطه لاستئصال الارهاب المسلط على رؤوس العراقيين !

هناك جراحة لتفتيت المنطقة على أساس طائفي، و بالتالي فهذه جراحى تتم بمشارط ملوّثة لن تكون جروحها سليمة أو نقيّة. أتفهم سخط البعض على الأوضاع، إنما كيف يمكن أن يشجع جراخة تنتج عن إغتصاب طفلة و حرقها على أيدي جنود المارينز كما حدث لعبير؟

يا عزيزي ، نحن نأسف ولا شك لمثل هذه الحوادث او تلك .
لكن حادث كحادث عبير قد يحدث أثناء صراع عائلي في قرية بين عائلتين مشحونتين بقوة الثار .
ان حوادث انتقائية مثل تلك قد يكون مسؤول عنها ثلة من الزعران ضمن جيش كامل و ليس دولة بكل ما قدمت من خدمات لشعب عاني عشرات السنين من الارهاب وما زال !

تحياتي.

للسياب :89:

بعد أن اقنعت امريكا روسيا بايقاف العمل في انشاء مفاعل بوشهر النووي . عادت فاقنعتها بمزيد من الضغوط على ايران . و هكذا يسير الحبل على الجرار ، الى ان تفهم ايران معنى المثل القائل " رحم الله امرىء عرف قدر نفسه ووقف عنده " . هنا هي تنفي توجيه التحذير و غدا سنجد بان التحذير مؤكد بدل دقة :9:

آورفــاي .

:Asmurf:




موسكو تنفي ربطها تصدير الوقود النووي لايران بوقف التخصيب
GMT 20:00:00 2007 الثلائاء 20 مارس
فالح الحمراني
--------------------------------------------------------------------------------


تقرير: روسيا بدأت سحب خبرائها من مفاعل بوشهر

روسيا تنفي توجيه تحذير إلى إيران بشأن تخصيب اليورانيوم

فالح الحمراني من موسكو-لندن- فيينا-وكالات: نفت موسكو رسميا صحة الانباء التي رددتها اليوم وسائل اعلام غربية عن ربط روسيا تصدير الوقود النووي لمحطة بوشهر الكهروذرية بوقف طهران انشطة تخصيب اليورانيوم . واشارت الى عدم وجود رابط بين القضيتين او بقرار مجلس الامن الدولي الجديد لتشديد العقوبات على ايران.

واشار بلاغ صادر عن مجلس الامن القومي الروسي ان موسكو لم توجه اية انذارات للجانب الايراني خلال المشاورات التي جرت بموسكو في 12 مارس الجاري. ووفقا لبلاغ مجلس الامن القومي الروسي فانه "لا اساس من الصحة لمثل تلك الانباء". واكد البلاغ "ان روسيا لاتربط قضية استكمال محطة بوشهر الكهروذرية بخطوات اخرى". في اشارة الى ان موسكو تفصل بين بناء محطة بوشهر والموقف من استمرار طهران بانشطة تخصيب اليورانيوم الذي طالب مجلس الامن الدولي بوقفه.

في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين "ان المناقشات الدائرة لحل مشكلة البرنامج النووي الايراني في مجلس الامن لاتتناول موضوع بناء محطة بوشهر الكهروذرية". ونفي كامينين ان تكون "روسيا وفقا لما رددته وسائل الاعلام الغربية،قد قررت سلفا عدم تصدير الوقود النووي لمحطة بوشهر وانها خططت سلفا لتبرير خطواتها تلك بعدم ايفاء ايران بالتزاماتها الماليـة".ووصف ما نشرته وسائل الاعلام الغربية بانها انباء " مختقلة" تضر بسمعتها.

Array
أستعيد هذا المقال وكانه كتب البارحة ، حيث الاحداث و مجريات السياسة ، هي تماما ، كما كانت يوم كتبت الموضوع اعلاه .

وما زال الجراح الامريكي يعمل مشرطه لاستئصال الارهاب المسلط على رؤوس العراقيين !
[/quote]


ياه يا أورفاي!! مازلت على موقفك وكلامك لم يتغير فيه حرف واحد منذ نشرت هذا الموضوع!!

أتساءل أحيانا أيهما أكثر خطورة, مشرط السفاح الأمريكي الذي تتحدث عنه أم موقف المشجعين والمهللين لمذابحه!!

من زمان هالقمر ما بان :97:

:Asmurf:

البنتاغون تأمل بالسيطرة على الأمن في العراق بحلول منتصف أغسطس

مراسلة من واشنطن: حسين عبد الحسين
الخميس 5 تموز (يوليو) 2007

يعرب خبراء مكافحة التمرد في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) عن تفاؤلهم بمجرى العمليات العسكرية في العراق، ويأملون في ان تتوج جهودهم بالسيطرة على الامن بحلول منتصف اغسطس المقبل.

وتقضي الخطة الاميركية، حسب دافيد كيلكلن، كبير مستشاري قائد قوات التحالف في العراق لشؤون مكافحة التمرد، بربط الزيادة الكبيرة في القوة العسكرية في المحافظات المختلفة، بالتململ الشعبي الحاصل من ممارسات المتمردين وانصار «القاعدة»، اذ يزداد باضطراد اعداد ابناء العشائر المنضوين، تحت لواء مكافحة التمرد.

وفي اتصال هاتفي من العراق مع صحافيين ومحللين عسكريين في البنتاغون، اوضح كيلكلن ان «لتزامن العمليات العسكرية في المناطق الساخنة كافة، اهمية قصوى بالنسبة الى حظوظ نجاح خطة زيادة القوات». ويعطي معركة الفلوجة في العام 2004 كمثال، ويقول ان الجيش الاميركي لاحظ ان مواجهة مفتوحة كتلك التي حصلت في الفلوجة غالباً ما تنجح في تنظيف المنطقة من المتمردين.

«بعد كل معركة، يلوذ المتمردون بالفرار الى مناطق اخرى ويتخذونها بديلاً لمقر قيادة عملياتهم السابق». اما حسب الخطة الحالية، يأمل الاميركيون، عبر اطلاقهم اكثر من عملية في الوقت نفسه، ان يقفلوا ابواب كل المحافظات في وجه الارهابيين وان يضيقوا الخناق عليهم.

ويقول الخبير الاميركي ان «من الصعب على الارهابيين البقاء مكشوفين لفترة طويلة من دون ان يصطادهم السكان او الدوريات العسكرية، وهذا بالضبط ما يفعله الجيش الاميركي الذي يحاول ان يخرج الارهابيين من كل مخابئهم ويجبرهم، اما على القتال وجهاً لوجه او على الاستسلام».

ويضيف ان اول نجاح ملحوظ «يكمن في خروج الدوريات العسكرية من القواعد الكبرى وتجولها في الشوارع بامان اكبر، وهو ما لم يكن متوافراً في السابق». ويلاحظ الخبير ان عدد القتلى في صفوف الجيش الاميركي جراء العبوات التي تزرع عادةَ على جوانب الطرق «انخفض الى حد ادنى بسبب المطاردات العسكرية القائمة، ما سمح لدوريات اميركية - عراقية مشتركة بفرض الامن اكثر فاكثر، ومنع عودة المتمردين الى زرع عبوات كهذه او ممارسة انواع اخرى من الاعمال التخريبية».

وحسب الخبير، فان اولى اسباب النجاح الحالي تعاون السكان والعشائر مع الجيش الاميركي في مواجهة التمرد، وقد امتد هذا التعاون الذي بدأ في الانبار ليشمل بغداد وشمال بابل ومحافظات الجنوب. ويضيف ان العشائر الشيعية رأت ان التعاون مع الاميركيين «مفيد»، حسب تجربة عشائر السنة، ولذا اتسعت دائرة المتعاونين، وصار الهم الاول الذي يجمع بين العراقيين، القضاء على «القاعدة» وباقي المجموعات المتطرفة.

الا ان ما زال من المبكر المبالغة في التفاؤل، مع ان الحل يبدو للاميركيين انه يلوح في الافق، وانها مسألة وقت قبل ان تنتهي الازمة. ويردد معظم المحللين والسياسيين في واشنطن، عبارة مفادها ان الجنرالات الميدانيين «يودون لو كان باستطاعتهم تطويل الوقت في واشنطن وتقصيره في العراق. ما يعني ان القادة العسكريين ايقنوا ان النصر في العراق بات في متناول ايديهم وان التحدي الوحيد الباقي، هو تعجيله واستمهال السياسيين الاميركيين الذين نفد صبرهم، بعض الوقت».

ورغم التفاؤل السائد في اوساط البنتاغون، فان الريبة من حدوث ما ليس في الحسبان، ما زال يقض مضاجع القيمين على البنتاغون. فلا شك ان الجيش تعلم الكثير من حرب العصابات خلال السنوات الثلاث الماضية ما جعله اكثر سطوة للتغلب عليها، لكن الجنرالات يعلمون انه لا توجد اي وسيلة لفرض الامن التام في العراق. فهذا لبنان، الدولة مستتبة الامن في العقد الاخير، «يواجه تخريب جيرانه لامنه»، وهذه تركيا ما زالت تعاني من المواجهات مع «حزب العمال الكردستاني». حتى في الغرب، لا يزال يمر على قوى الامن، عبوة ناسفة من هنا وسيارة مفخخة من هناك، كالتي اكتشفت في لندن اخيراً.

بناء عليه، يقول الجنرالات ان الامن سيستتب في العراق «لكن على مقياس شرق اوسطي، اي ان تنفجر عبوة هنا او ان يقع اغتيال هناك في فترات زمنية متباعدة»، ولذلك من غير المتوقع ان يقوم الرئيس الاميركي او اي مسؤول او جنرال، بالاعلان عن النصر على غرار ما فعل الرئيس جورج بوش لدى اعلانه نهاية العمليات العسكرية بعد سقوط نظام صدام حسين. فالامن الشامل، بمفهومه في معظم دول المنطقة، لم ينجح الا تحت سطوة انظمة الاستخبارات، وما يعنيه ذلك من حد للحريات واختراق لحقوق الانسان، وهو السبب الذي من اجل محاربته اطلق الاميركيون عملية «حرية العراق» اصلاً.

صحافي مقيم في واشنطن


:Asmurf:

كلام متوقع سماعه خصوصا اذا عرفنا ان قانون النفط علي الابواب..

عجبت ممن مازال يصدق في البروباجندا الرخيصة الصادرة من "واشنطن"...