رايس تبلغ مبارك قلقها إزاء التعديلات الدستورية :

أكدت وزيرة الخارجية الاميركية امس انها ابلغت الرئيس المصري حسني مبارك بـ «قلقها» ازاء ‏التعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها الاثنين في مصر، فرد نظيرها المصري ابو احمد ‏ابو الغيط مؤكدا انها تستهدف تحقيق استقرار مصر الذي يؤمن استقرار المنطقة باسرها.‏
واوضحت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع ابو الغيط انها «ناقشت» مع مبارك موضوع التعديلات ‏الدستورية. وقالت «اعربت عن قلقي واملي في استكمال الاصلاح» الديموقراطي.‏
وتابعت «نحن نعرف ان عملية الاصلاح تشهد صعودا وهبوطا ودائما نناقش الامور بشكل من ‏الاحترام المتبادل».‏
واضافت في اشارة الى تمسك الولايات المتحدة بتحفظها على هذه التعديلات «اقدر مناخ الاحترام ‏المتبادل الذي امكننا القيام بهذه المناقشة في اطاره».‏
واضافت رايس ان الرئيس الاميركي جورج بوش «قال بوضوح انه ملتزم بالديموقراطية في الشرق ‏الاوسط، واننا نعترف بان الدول تقوم بالاشياء على طريقتها ولكن الرئيس ما زال ملتزما ‏برؤيته للديموقراطية في الشرق الاوسط».‏
واشارت في هذا السياق الى ان اهتمام الولايات المتحدة بمسالة التعديلات الدستورية ‏والاصلاحات الديموقراطية يعود الى ان «مصر لها وضع خاص فهي دولة مهمة جدا وقائدة» في ‏العالم العربي معتبرة انها تقدم النموذج في المنطقة «وعندما تقود مصر فان الاخرين يستمعون ‏اليها».‏
من جانبه رد ابو الغيط على الانتقادات الاميركية مؤكدا ان التعديلات الدستورية تستهدف ‏بصفة خاصة تحقيق الاستقرار في مصر. وشدد على ان اهتزاز الاستقرار في مصر من شانه ان ‏ينعكس سلبا على المنطقة باسرها.‏
وقال الوزير المصري «مصر دولة محورية وعندما تهتز مصر يهتز الاقليم من هنا تصميم مصر ‏على تحقيق الاستقرار وهذا له انعكاساته الايجابية للغاية على مجمل اوضاع الاقليم».‏
وتابع «من هنا فان مصر تتمسك بكافة القوانين التي تحقق امنها وبالتالي امن هذا الاقليم» ‏مضيفا ان مصر «تتمسك باي اجراءات لتامين المواطن المصري وتامين الحياة له».‏
واكد ابو الغيط «بصراحة .. هناك تهديد مباشر للدولة المصرية والكيان المصري من عمليات ‏ارهابية» ملمحا الى تورط جماعة الاخوان في اغتيالات سياسية في اربعينات القرن الماضي ومشيرا ‏الى اغتيال الرئيس المصري السابق انور السادات على يد تنظيم اسلامي متطرف في العام ‏‏1981.‏
وردا على الانتقادات الاميركية لقرار الرئيس مبارك بتنظيم الاستفتاء على التعديلات ‏الدستورية بعد اسبوع واحد من اقرارها في مجلس الشعب قال ابو الغيط ان مسالة التوقيت ‏حكمتها عوامل عدة من بينها حلول عدة اعياد دينية وقومية خلال الايام العشرة الاولى من ‏نيسان المقبل من بينها المولد النبوي وعيد الفصح القبطي وعيد شم النسيم.‏
وترفض المعارضة المصرية ومنظمات حقوقية مصرية ودولية التعديلات الدستورية وخصوصا المادة ‏‏88 التي تلغي الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات العامة والمادة 179 التي تتيح لاجهزة ‏الامن اعتقال المشتبه بهم في قضايا ارهابية وتفتيش منازلهم ومراقبة مراسلاتهم والتنصت على ‏هواتفهم كما تمنح رئيس الجمهورية حق احالة المتهمين في هذه القضايا الى محاكم عسكرية او ‏استثنائية.‏

تحياتي ؟

:Asmurf:

امريكا لا تريد ان تنشر الديمقراطية الحقيقية لكنها مهتمة ان تنشر ديمقراطيتها الخاصة والتي تقوم على سيطرة راس المال والوبي اليهودي , وشركات العولمة .

و هل الموضوع اعلاه اوحى لك بكل هذا ؟
:emb:

على المرء ان يقرا بعينيه و ليس باذنيه ! ربما نسمع الكثير عن الشيء ، لكن ألافضل أن نرى ما نسمع عنه . و ها انت تقرا امامك ، فلماذا التبحر و الغوص في متاهات أبعد بكثير من المقال اعلاه !

تحياتي .


:Asmurf:

انت سالت عن الديمقراطية الامريكية اليس كذلك ؟

في الولايات المتحدة الامريكية نفسها . في النظام السياسي هناك خلل واضح بالديمقراطية

حابب اشرحلك؟

اظن ان الولايات المتحدة تريد ديمقراطية على الطريقة العراقية

امريكا تهتم بنشر الديمقراطية. ولكن الديمقراطية لايمكن زرعها كما انها ليست مفهوم له جوانب نظرية محددة تطبق بكاملها في اي لحظة. ان الديمقراطية ميكانيزم ينمو وينضج في التطبيق، ولذلك فمن المهم البدء بإستخدام مكوناته في الحياة العملية لجعلها تختار طرق نموها وتطورها الخاصة.

واهمية الدور الامريكي ليس في كونها " قادرة" على زرع الديمقراطية وانما في كونها تستطيع الكف عن الاستمرار في مساعدة انظمتها اللاديمقراطية التي كانت عبر عصور تدعمها وتؤديها بالضد من رغبات شعوبها التي ناضلت طويلا من اجل الديمقراطية قبل ان يتقاطع هذا المطلب مع المصالح الامريكية الحالية.

وبالتأكيد لايجوز التخلي عن مطلب الديمقراطية فقط لكونه اخيرا تقاطع مع المصالح الامريكية. إن مواقفنا لايجوز ان تنطلق من مدى تتطابقها مع المواقف الامريكية من عدمها وانما مع مدى تطابقها مع مصالح شعبنا بحياة يحترم فيها المواطن ورغباته بعدالة وانسانية وبدون تمييز كما يحترم حقه بالاختيار.


ان تقاطع المصالح الامريكية مع تحقيق الديمقراطية قد يضيف قوة مضافة إذا احسنا إستغلالها لإنتصار الانسان ولكن يمكن ان تكون مصيدة تطيح بمكاسبنا القديمة وتلوث الديمقراطية. لذلك من الضروري وضع حدود واضحة بين التعاون والخضوع.

كل الود

ليتك تشرح يا انليـــل ، مشكورا !
(f)



كلام جميل يا طريف ، لكن ما الفرق بين نشر الديموقراطية و زرعها ؟
(f)


تحياتي.


:Asmurf:

البعثيون عائدون : الطلباني والمالكي يطرحان مسودة قانون تحت اسم قانون المساءلة والعدالة يسهل عودتهم السياسية

بغداد : توقعت مصادر سياسية عودة البعثيين للعمل السياسي العلني وعودة الالاف منهم الى أجهزة الدولة خلال سنة من الآن بعد الألغاء التدريجي لعزلهم وتجميد العمل بقانون أجتثاث البعث الذي يقف وراءه أحمد الجلبي ومجموعة عبد العزيز الحكيم وكان رئيس الجمهورية العراقية جلال الطلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي قد هيئا مشروعا من شأنه أن يسمح لآلاف من البعثيين بالعمل في صفوف الحكومة.
صحيفة نيويورك تايمز لاحظت أن هذه الخطوة ستكون مهمة لإحراز تقدم في مجال المصالحة الوطنية.
تناولت مسودة المشروع إعادة صياغة قانون اجتثاث البعث كما دعت إلى تشكيل عدة لجان سياسية وبرلمانية وهيئات قضائية عليا لغرض المتابعة والعمل على تطبيق فقرات القانون بصورة دقيقة في حالة إقراره.
جاء الإعلان عن هذا المشروع الذي يحمل اسم قانون المساءلة والعدالة، بعد ساعات من عقد سفير واشنطن المنتهية مدته في العراق زلماي خليل زاد مؤتمرا صحفيا توديعيا في بغداد أشار فيه عدة مرات إلى بطء الحكومة العراقية في تغيير قانون اجتثاث البعث وقوانين أخرى مما يؤدي إلى خلق شك لدى الولايات المتحدة في مدى التزام العراق بالتوصل إلى حل سياسي للصراع الطائفي في البلاد، حسب ما أشارت صحيفة نيويورك تايمز. خليل زاد لاحظ في مؤتمره الصحفي أيضا أن بطء الحكومة يعيق جهود المصالحة.
من شأن مقترح رئيس الوزراء المالكي والرئيس طلباني أن يسمح لعدد كبير من البعثيين بتسلم مناصب حكومية غير أن عليهم توقيع تعهد بعدم الإدلاء بأي تصريح عن الحكومة الحالية، كما يمنح مشروع القرار المواطنين فترة ثلاثة أشهر لرفع شكاواهم ضد بعثيين سابقين وسيكون على المحاكم إصدار حكمها حول هذه الدعاوى في غضون ستة أشهر. هذا ولن ينظر في دعاوى ترفع بعد انقضاء هذه الأشهر الثلاثة.
يذكر هنا أن العديد من الدول العربية كانت قد دعت الحكومة العراقية إلى إعادة النظر في قانون اجتثاث البعث والى إدخال تعديلات على الدستور العراقي.
غير أن وزير الخارجية هوشيار زيباري قال في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء أن بغداد لا تحتاج إلى أن يملي عليها العرب كيفية تعديل الدستور ودفع المصالحة الوطنية إلى أمام. زيباري أضاف أن تعديل الدستور أمر ملزم ويرد في نص الدستور نفسه وان العراق عازم على فعل ذلك دون انتظار أن يطلب منه أحد ذلك، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء.



:Asmurf:

أميركا كحكومة لا يهمها من أمر الشرق الأوسط غير مصالحها وبس. كل حكاوي الديموقراطية هي سخافات لا يصدقها سوى صغار العقول. لو أرادت أميركا الديموقراطية للشرق الأوسط كمثال، ماذا قدمت أميركا لبلد منكوب كالسودان؟ ولأفريقيا؟ ولا شيء! من مصلحة أمريكا أن تستخدم الديموقراطية كـ "مسمار جحا" للتذرع بمصالحها في الشرق الأوسط. وهذا طبيعي يا عزيزي أوارفي لأن الناس تميل بطبعها للأنانية ولن تكون أميركا مثلا مسيحاً يخلص العالم في حب متفاني لا متناهي.. هذا كلام بصراحة لا يصدقه سوى إنسان صغير العقل. أنا مواطن أميركي وأعتز بمواطنتي الأميركية ولكن لعابي لا يسيل عند كل مناسبة أسمع فيها الديموقراطية والخير الغزير الذي تجلبه أميركا للشرق الأوسط. ماذا فعلت أميركا لبلدي مصر؟ ولا شي! خلينا صرحاْ.

يوه ...يوه ...يوه ........................يا بيراهيييييييييييم :bouncing:
أديك بتقول كلام حلو أهو !!!!!!!!!!!!!!!!

يا حلاوة يا ولاد .... :bouncy:
يا حلاوة يا حلاوة ...


بس وحياة الغالين عندك .....

ما بلاش كل شوية ترقع نافوحنا بجرس الجنسية الأمريكية التي أصبحت ملازمة بشكل صارخ
لدرجة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الهوس ,,,,
خف شوية يا برارهيم
مش كل اللي بيقرأ لك مهووس بهذه الجنسية
مثل اللي في بالي بالك ,,,,,,,,,,,,,
الحكاية بGت ماسخة Gويييييييييييييييييييييييييي خالص ...حتى أسأل كده ...؟؟؟


صدقني
أنا باقولهالك من العشم ليس الا ,,,,:smilegrin:

الباقي (f)
بخصوص ( ديمقراطية ) أمريكا المغضوبة والمعطوبة
سأرد عليكم أول ما أجد متسع من الوقت
أحسن عمنا بيراهيم ,,, عملي كالو في نافوخي من جنسيته الأمريكية ,,,,:21:

سلاااااااااااام مؤقت :bye:

يا نسمة:

عندما أتحدث عن المواطنة الأميركية والتي هي جزء من كياني لا أقصد بالمرة استفزازك ولكن أقصد أن أقول شيء واحد وبوضوح وفي هذا السياق وهو أني وبرغم ولائي للوطن الذي منحني المواطنة لا يمكن أن أسير عكس ضميري وأقول عكس ما أراه بأن أميركا لا تريد الديموقراطية لا لمصر أو للسودان أو العراق. أنا جنسيتي مصري ولكن معي المواطنة. مصري الجنسية وليس أميركي الجنسية! هناك فرق يا نسمة. خليني أشرح:

My nationalty is Egyptian.

I am a US citizen.

واخدة بالك من الفرق؟

بحكم المواطنة لا يحق لي أن أنتخب في مصر ولكن كل عام أذهب للانتخابات وأنتخب الحزب الذي أؤيده كمواطن أميركي. إذا، أنا مصري، وجنسيتي مصرية وليست أمريكية، من صميم فلاحين مصر، ولكن أحمل المواطنة الأميركية.

أعدك أن أبذل قصارى الجهد لتفادي الحديث عن المواطنة مادام الحديث في هذا الأمر يسبب إزعاج لا أقصده بالمرة. مع خالص مودتي لكِ.