صباحك ناد يا عم ابراهيم ... (f)
بس وحياتك أنا لا أحبذ الحوار الشخصي فهذا هو افلاس تام في الحوار الفكري العقلاني
حينما أردت أن الفت نظرك عرجت على تغليفة بحوار فانتزي ( هزار يعني ) حتى لا تشعر
بأني اتطاول عليك ...فهذا ليس من حقي
بل هي نوع من العشم ليس الا بيننا :smilegrin:
على العموم بعد طفح ( الكوز ) قلت ما بدهاش عمي أبو خليل يجب أن يتسع صدرة لمشاغبة هذه النسمة المزعجة أحيانا
نرجع الى الجنسية الأمريكية ولو أنها مش من موضوعنا بس بما أن الموضوع أنا الذي طرحته
يمكن من حقي أن أحرفه قليلا
حسب علمي ويقيني أن من يحملون الجنسية الأمريكية بالذات وليسوا مثل أووربا مثلا
هم قادمون من خلف هذه الحدود الأمريكية ....
بمعنى الجميع متساو بالحقوق والواجبات ,,,ولا يوجد جنسية أولى وثانية أو بدون مثل الكويت ,,,:D
أعتقد يا عم ابراهيم الطير يدافع عن عشه كشيء غريزي أي عن مكان تواجده
والا يعتبر طابور خامس وعنصر ضار على الوطن والأرض الذي يحيا عليها ( أي خائن )
وبما أن هذا البلد أو ذلك فتح لنا الأبيواب للعيش الكريم ويكون لنا رأي فيمن يحكمنا أي ديمقراطية حقيقية
فالواجب علينا أن ننتمي الى هذا الوطن كميثاق شرف أخلاقي ...
أما حينما ينحرف هذا النظام عن ديمقراطيته ويصبح في تصرفاته أقرب الى الشمولية كما هو حاصل الآن في
الادارة الأمركية الحالية فأسعى جاهدة لتغييرها حتى آت بمن يسير على طريق صواب الديمقراطية ...
وبما أن من حقك انتخاب من يحكمك فهذا هو المهم أما مسقط رأسك فهو أصبح ماض بعيد يوجد خيوط وتواصل
جيناتي وبعض الرواسب الفكرية ,,وطبعا يؤلمنا أن يحل به شيء محزن كنوع من الناستالجي
وما تواجدنا بنادي الفكر الا هو هذا الناستلجي وبعض الخيوط
أجد أن الانسان يجب أن يتحلى بالصفات الانسانية الأممية ويتخلى عن الشيفونية الضيقة
والأهم أن يتجاوز الطوائف والأديان الضيقة للحيز الفكري

Arrayبس وحياتك أنا لا أحبذ الحوار الشخصي فهذا هو افلاس تام في الحوار الفكري العقلاني [/quote]

مطلع القصيدة!

إفلاس تام في الحوار الفكري العقلاني؟

أنا إفلاس تام؟ ما هذا الأدب الجم كله؟

ومن قال لك إن المنتديات الحوارية هي ساحة الحوار الفكري العقلاني؟ :baby:

إسمها منتديات حوارية. :boisdormant:

إسمها Discussion Forums:hii:

بصراحة لا استطيع ان اتفهم موقف من يعتقد للحظة واحدة بان امريكا مهتمة بنشر الديمقراطية في العالم او يمكن ان يكون تدخلها القسري في منطقة ما عاملا مساعدا على ذلك. الا اذا كنا مختلفين حول طبيعة الديمقراطية في المجتمعات الراسمالية. فانا اراها بانها مع الدكتاتورية تمثل وحدة نقيضين لطبيعة الدولة القائمة و التي اساسها الدكتاتورية و ان الديمقراطية تتسع وتضيق بحسب موازين القوى بين فريقين متقابلين البرجوازية وحلفائها من جهة و الطبقة العاملة و حلفئها من جهة اخرى. و ان جملة الحقوق التي نعرفها اليوم مثل حق الانتخاب و التنظم و الاضراب و التظاهر و التعبير و المساواة بين الجنسين... و التي كانت معدومة في بداية تشكل الدولة الراسمالية هي حقوق انتزعتها الطبقة العاملة و الكادحين انتزاعا و دفعت مقابلها ثمن باهض جدا خلال نضال دام قرون و هذه الحقوق مهددة في كل لحظة و خاصة خلال الازمات بان تغتصب من طرف الدولة. هذا في الدول الراسمالية التقليدية اما في المجتمعات التي عانت و لا زالت الاستعمار فالوضع كان اكثر تعقيدا و ارتبط النضال من اجل هذه الحقوق موضوعيا بالنضال ضد الدولة المستعمره و حلفائها المحلين، و حتى بعد ان افتكت بعض المجتمعات استقلالها فانها سرعان ما وقعت في استعمار غير مباشر بحكم تخلف بناها الاقتصادية وخضوع البرجوازيات المحلية التي اعتلت السلطة فيها الى شروط الدوائر المالية الاحتكارية لذلك ضل هامش هذه الحقوق محدودا مقارنة بالمجتمعات الراسمالية التقليدية ان لم يكن معدوما. وفي عصر العولمة بقيادة امريكا تم عبرالمؤسسات الاممية تشريع هذا التدخل و نهب خيرات المستعمرات الجديدة حتى بالعودة للاستعمار المباشر مثلما يحدث الان في العراق و افغانستان ...فاذا كانت الحروب الاستعمارية الاولى تمت تحت شعارات مثل الحماية و نشر التمدن و التقدم... فان اشكال التدخل الحديثة تتم الان تحت شعار نشر الديمقراطية و مقاومةالارهاب.هكذا...حاميها حراميها كما يقول المثل لان سجل الدول الاستعمارية وامريكا بالذات في مجال احترام هذه الحقوق داخل مستعمراتها و الدول الخاضعة لها قذر، ملطخ بالدماء والقهر و الظلم، و من يتناسى اليوم ذلك فليراجع التاريخ بامانة و صدق. ولكن لماذا نعود نقلب في التاريخ فشواهد الحاضر تغنينا عن ذلك؟ اذا كان حق الانتخاب و اختيار الممثلين في كل المستويات بما يتماشى و ارادة الشعوب هو اب هذه الحقوق فلماذا تاباه و تنكره على شعوب امريكا اللاتينية و بعض شعوب افريقيا و في فلسطين و لبنان اذا جاءت ارادة الشعوب و سياساتها مخالفة لمصالحها و مخططاتها النهابة فتزرع الخلافات و تحوك المؤامرات و تقود الانقلابات.
ثم لماذا لا تفتح ملف الديمقراطية الا ضد الانظمة المارقة و التي لا تدور في فلكها في حين تغض الطرف عن فضاعات الانظمة العميلة؟ هل كانت اوضاع الديمققراطية في السعودية افضل من العراق؟ و هل اوضاع الديمقراطية في مصر افضل من ايران؟ و هل اوضاع الديمقراطية في تونس افضل من لبنان؟..........


لذلك فلا اجد عذرا لاي مثقف من داخل المستعمرات الجديدة ينخدع بشعارات امريكا الا اذا كان عميلا لها موضوعيا. و اذا كان يدعي نصرة الديمقراطية في بلاده فليكن في مقدمة المناضلين في سبيلها في الداخل لا ان ينتظر ان تنزل من السماء.

تحياتي(f)

Arrayهل كانت اوضاع الديمققراطية في السعودية افضل من العراق؟ و هل اوضاع الديمقراطية في مصر افضل من ايران؟ و هل اوضاع الديمقراطية في تونس افضل من لبنان؟.......... [/quote]

نقطة جيدة جداً (f)