العزيز الفاضل بهجت (f)
مهما حاولت أن تكتب من كتابات خلابة
فلن تخدعني بشعور المرارة التي تحتسيها
منذ متى كان الأفيون غير مهلك لخلايا العقل والجسد ؟؟؟
الأحداث التاريخية الفاقعة والتي تؤثر تأثيرا تاما على البشرية أو على اللأغلب الأعم أو حتى على كمية هائلة منهم
يجب أن هذه الأحداث أو أصحابها بما أنهم أثروا هذا التأثير البالغ علي الباقي
أن يصل الى فترة أو لحظة تاريخية لمعرفة حقيقة هذا الحدث
وألا تترك البشرية تعيش الوهم لأنه الأفضل وكأن معرفة الحقيقة واعادة توازن الأمور سيدمر الكون
دعه يتدمر لنرى الحقيقة كيف ستكون
أفضل من الموت البطيء المزمن
هذا الكون وما به من مخلوقات لم تتشكل وفقط منذ هذه الرسالات ,,,
ماذا كان الوضع قبل هذا ؟؟؟
ثم حينما تصل هذه الرسالات وتصبح عبء على البشرية وأن معتنقوها أصبحوا في قتال دائم
فهنا لا بد من وقفة ووقفة حازمة وجادة
والا أصبحنا جميعا في انتظار هذا الدمار العالمي من جراء أن كل واحد هو الصح والباقي خطأ

Arrayفلن تخدعني بشعور المرارة التي تحتسيها
منذ متى كان الأفيون غير مهلك لخلايا العقل والجسد ؟؟؟
[/quote]

لو سألنا أي بروفسور في أي جامعة محترمة عن عمر هذا الأفيون في تاريخ الوجود البشري لقال لنا إنه يصل إلى بلايين وبلايين السنين. منذ بلايين السنين والإنسان له قناعات تمثل رحلة الوعي لديه والبعض يسميها الدين والبعض يسميها أسلوب الحياة والبعض يسميها ثقافة المجتمع واختلفت التسميات والكلام هو عن شيء واحد: رحلة الإنسان في أعماق الوعي واللا وعي عبر بلايين السنين مستقصياً أصل وجوده وإلى أين هو ذاهب.

بحث الإنسان عن أصل وجوده ومحاولة إيجاد تفسير لذلك نسميه أفيون؟

دا كلام؟!!!!!!!!!!!


من الطبيعي جداً أن أي مخلوق على وجه الكرة الأرضية يسأل نفسه هذا السؤال: احنا جينا منين؟ (( من أين أتينا؟" وماذا يحدث لنا بعد الموت؟ "رايحين على فين"؟ ما هو المصير؟

بسبب الدين أبدع الإنسان وأنتج وخرجت لنا إبداعات في صورة أهرامات مثلا. واضح أنه ولو بنسبة ما ولتكن قليلة أن الدين يتسبب في إبداع الكائن البشري وهو يبحث عن "المصير" destiny.

إذا، العيب ليس في الدين، أي دين ولكن في تطبيق هذا الدين. نقض الدين بوجه عام والتعاطي معه وكأنه أفيون هو دعوة للإنسان دعوة صريحة لأن يتجرد من أي ثوابت.. وهذا مستحيل وغير قابل للتطبيق.

ستجدين أن أكثر الناس المتشنجين أصحاب الأرق هم الملحدين أو اللا دينيين باستثناء طارق القداح وأوارفي.. هذا لأنهم في أساس بنيتهم يسلكون باتساق مع تركيبهم واستراحوا لهذا وحسموا الأمر وأيضا لا يغيب عنا مستوى عبقريتهم والتي تحسب الأمور حساب رياضي.

هل كل الناس تفكر بعقل رياضي؟

لماذا الدعوة لشيء أصلا غير قابل للتطبيق؟

على فكرة، وهمسة :hii: وعلى رأي واحدة غالية علينا:
المسيح صار له ألفين سنة ورغم كل ما يقال عنه إلا أن الانتماء عليه والاقتسام على اتباعه يتزايد بشكل هستيري جنوني ولا يلحد إلا من عصم ربي :cool:كل الناس تعرف أن المسيح قال الله محبة. مين في البشر لا يريد المحبة وخير البشرية؟ كل الناس تريد الخير وتقول بصيغة عامية: ربنا يزيد المحبة ويديم المعروف.. إذا، لا يهمني تاريخ المسيح ولا يهمني قبره بقدر ما يهمني تأثير تعاليمه الشخصية في صياغة الجنس البشري.

الله يرحمك يا وليم جيمس...و الله يرحمك يا سنتيانا ;)

المسيح حقيقي أكثر من أي واحد فيكم

مرة أخرى

أرجو من الزميل ابراهيم
أن يعفيني من مداخلته ...لأنه سيبادر الى أنه اتصل بعيسى هاتفيا ( أو روحيا )
وأخبره انه هو عيسى الذي يعبد وأنه اختار الطريق الصحيح
بعدما هجر ( رزالة المسلمين ) وارهابهم الفكري
ثم أنه في حالة اتساق وانسجام نفسي
ثم أن الفراعنة هم أصل الحضارة وتأليف الأنبياء
كما أن أخلاق القرية التي تربى عليها لن يتخلى عنها تقبيل من أيدي من هم أكبر منه سنا ومقاما محودا ... حتى لو كان مدرسه أبو عمة ,,, وربما خال من الذمة ... :icon_razz:

Array
لأجل حضورك أشارك هنا يا أخ بهجت.. أجبرتني (f)

ممكن تسمح لي أن أعلق على مقولتك أعلاه؟

هل فعلا أنت موقن بذلك في قرارة نفسك؟

..............................................
لم أسمع أبداً واحد من أهلي وعائلتي يا أخ بهجت يقول فلان مش مسلم وبالتالي هو "شرير" مع احترامي لرأيك. والدي وهو رجل بسيط كان يقول: عم رمزي رجل مسيحي وكان أحسن مننا يا مسلمين!

هذا ما يقوله الرجل الأميّ يا أخ بهجت!

..........................
سلامي وتحياتي. الكلام معك مشوق دائما(f)
[/quote]
الأخ العزيز إبراهيم .(f)
بالطبع أشاركك هذا الموقف الخير و المتسامح الذي عبرت عنه ، و لعلنا نتفق أن السلام العالمي و التعايش بين الأديان و الأجناس هو في الأساس الهدف الدائم لكل التنويرين في العالم ، و لكن قضيتنا المطروحة جد مختلفة ، و ما أقوله خلال رواية صمويل بتلر شيء مختلف أيضا .
لا يتحدث أحد عن المساجلات بين المسيحية و الإسلام ورأي الفضلاء في كلا الدينين كل عن الآخر ، فقط أقول أن الأديان الكبرى كالمسيحية (و الإسلام أيضا) – يمكنك إلغاء ما بين القوسين دون أدنى تغيير في المعنى و الطرح- لم تعد مجرد قضايا ميتافيزيقية يمكن إسقاطها بمجرد أن نتأكد من عدم صحة الفرضيات التأسيسة الخاصة بها ،و لكنها أصبحت إطارا هائلا يشمل مجموعة من التقاليد الثقافية التي تكونت خلال تاريخ طويل هو أهم مراحل تكوين العقل و الضمير البشري ، هذه الأديان أضحت هي الأساس لمنظومات سياسية و أخلاقية و فلسفية كبرى – ولو بالتناقض معها – و بالتالي لا يمكن لأحد تدميرها دون أن يدمر الحضارة المعاصرة كلها . هذا على الأقل ما فهمته من رواية Erewhon ، و شيء قريب من هذا يمكن أن نقرأه خلال رواية ( شفرة دافينشي ) للكاتب الأمريكي دان براون، التضحية بالحقيقة من أجل أن تظل الأسطورة الدينية حية و مقدسة توحي للإنسانية بأنبل القيم و المشاعر.
لعلك تدرك الآن أنك فهمت القصة و نتيجتها بشكل مخالف لما قصدته .
هذا لا يمنع من تقديري لإهتمامك

أخي بهجت:

كل الود والتقدير والحب لك (f)

Array هذه الأديان أضحت هي الأساس لمنظومات سياسية و أخلاقية و فلسفية كبرى – ولو بالتناقض معها – و بالتالي لا يمكن لأحد تدميرها دون أن يدمر الحضارة المعاصرة كلها . هذا على الأقل ما فهمته من رواية Erewhon ، و شيء قريب من هذا يمكن أن نقرأه خلال رواية ( شفرة دافينشي ) للكاتب الأمريكي دان براون، التضحية بالحقيقة من أجل أن تظل الأسطورة الدينية حية و مقدسة توحي للإنسانية بأنبل القيم و المشاعر.
[/quote]

تقريباً نحن متفقان ونقول الأمر ذاته وبمفردات مختلفة مع بعض الفوارق ربما البسيطة. إذا نجحت الأديان أن تصبح جزء لا يتجزأ من النسيج فهذا أمر يبين أن لها من الصلة الوثيقة بهويتنا ما ليس لنا سبيل إلى إنكاره أو التقليل من قيمته. من السخف الإجهاز على أن فلان يقدر أن يدمر دين بعينه أو يدمر دوجما ما خاصة إذا كانت وثيقة الصلة بالعقل الباطن وتجذرت فينا لملايين السنين. من جهة شفرة دافنشي، فاعذرني الرواية مليئة بالمغالطات التاريخية من وجهة نظر علمية بحتة وعلى سبيل المثال ما قاله الكاتب بحق الغنوصيين وتأثيرهم في أناجيل الكنيسة الأولى مثلا. الناس عامة تعيش حالة زهق من الدين كمؤسسة وتخلط المؤسسة بالقيم التي ينشأ عليها الدين ولذلك تسعى في غضب لـ "فش خلقها" في صورة روائية سردية حتى لو اقتضى ذلك مغالطة أبسط الحقائق التاريخية. لكن ما أحب أن أقوله يا أخ بهجت هو أن الخدعة، أي خدعة، من المستحيل أن تؤسس مجتمع به من النبلاء ما رأينا مثلا في الإسلام أو المسيحية أو أي دين أياً كان. عزو الدين إلى الخدعة هو ضرب من القول الذي شاع بين مفكري القرن التاسع عشر ولم يعد مأخوذاً به في مرحلة ما بعد الحداثة والتي تأخذ بمكونات الإنسان ككل أو هكذا أفهم. عموماً، اعذرني على الإطالة وقد وجدت كتاب أنا متأكد أنه ربما اعترض طريقك وهو "اعتراف تولستوي" ويتحدث في هذا الشأن والكتاب رفعته على الوصلة التالية:
http://www.rogepost.com/n/4248547789
ويمكن تصفحه بـ DJ Vu Viewer والموجود على:
http://www.lizardtech.com/download/dl_down...mp;platform=win

سلام.

Array
العزيز الفاضل بهجت (f)
.....................
يجب أن هذه الأحداث أو أصحابها بما أنهم أثروا هذا التأثير البالغ علي الباقي
أن يصل الى فترة أو لحظة تاريخية لمعرفة حقيقة هذا الحدث
وألا تترك البشرية تعيش الوهم لأنه الأفضل وكأن معرفة الحقيقة واعادة توازن الأمور سيدمر الكون
دعه يتدمر لنرى الحقيقة كيف ستكون
أفضل من الموت البطيء المزمن
هذا الكون وما به من مخلوقات لم تتشكل وفقط منذ هذه الرسالات ,,,
ماذا كان الوضع قبل هذا ؟؟؟
...........................
[/quote]
الأخت نسمة .:97:
حسنا أن تبلور لدينا اتجاهان أو مقتربان ، الأول يرى ضرورة نشر الحقائق الجوهرية كلها على الرأي العام بمجرد الحصول عليها بصرف النظر عن تأثيرها المنتظر سواء سلبا أو إيجابا ، و أنه من غير الصواب أن نضع أنفسنا فوق الرأي العام و أن نقرر له ما يعرف وما لا يعرف ، و االرأي الثاني هو ضرورة التأني في نشر الحقائق التي ربما تكون ضارة أو مدمرة للأبنية الأخلاقية و الثقافية القائمة و ربما أيضا حجبها كلية ، أي تحكيم المصلحة في نشر الحقائق ، من الواضح أني مع الرأي الثاني و لكني لا أزعم أن هناك رأي أفضل من الآخر على طول الخط أو يمثل الصواب الوحيد .
هذه القضية ستكون قضية سياسية و ثقافية من الدرجة الأولى لأنها تمس جوهر الأديان القائمة ،و في حالتنا هنا الديانة المسيحية بشكل أساسي و الدين الإسلامي بالتبعية ، فرغم أن الإسلام يقول أن المسيح هو بشر و ليس إلها ،و لكنه من جانب آخر يرفض قضية الصلب و يقول أن الله رفع المسيح إليه و بالتالي ليس من المنطقي وفقا لتلك الرواية أن يكون له قبر ، وهذه النتيجة ربما لم يفطن لها الذين شاركوا في الحوار الذي أشرت إليه و ذكروا أن وجود القبر سيدعم الرواية الإسلامية ، بل لا أعتقد أن وجود القبر و صحة نسبته لليسوع سيكون في صالح اليهود رغم اتفاق ذلك مع رؤيتهم للمسيح كمتمرد و كاذب ، لأن ذلك سيخلق موجة من العداء للسامية ،و ستعلو الأصوات التي ترى ما يحدث مؤامرة جديدة من اليهود و صلبا جديدا للمسيح .
حتى لو استبعدنا العوامل السياسية فنحن أمام قضية أخلاقية و ليست فقط قضية علمية يمكن حسمها بأدوات البحث العلمي كتحليل الشفرة الوراثية DNA، قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية ولا نملك حيالها سوابقا يمكن الإستئناس بها ، إن المنطق لن يسعفنا كثيرا لعدم وجود معايير موضوعية للحكم ، وعلينا عندئذ أن نستلهم ضمائرنا وهي للأسف ذاتية و ليست موضوعية مشتركة بين الجميع ، هكذا نجد أننا كنا فقط أمام الجزء الظاهر من جبل الجليد .
شيء مشابه طرحته على نفسي عند قراءة رواية Davinci code ، بل فكرت حتى طرحه كموضوع في النادي على هبئة استطلاع ، هل لو عرفت ما عرفه الصحفي الأمريكي روبرت لانجدون سوف أحتفظ به لنفسي كما فعل ، وأسير في هذا على نهج الفرنسي سينوريه و جماعة Priory of Sion ، أم أنشره إخلاصا للمعرفة كما سعى لي تيبنح العالم الإنجليزي ؟.
خالص تقديري .

للمرة الأولى أصاب بشيء من الحسرة بسبب ردود العزيز جداً بهجت!

سأعود ليلاً للرد بالتفصيل على الصديق كمبيوترجي و العزيز بهجت

(f)

Array
للمرة الأولى أصاب بشيء من الحسرة بسبب ردود العزيز جداً بهجت!

سأعود ليلاً للرد بالتفصيل على الصديق كمبيوترجي و العزيز بهجت

(f)
[/quote]
عزيزي :97:
لا يمكن أن اوفيك كرمك البالغ و تشجيعك .
سيسعدني أيضا الإستماع إلى تعليقك .
في الإنتظار .

Array
ربما كان المسيح مجرد أكذوبة .. و لكنه أكذوبة رائعة أعظم حتى من أن يكون حقيقة و أصدق من أكثر الحقائق صدقا .
[/quote]

رائع يا بهجت (f)

لا أعرف هل تقبل الزميلة نسمة عطرة ان ننشر كتب هنا عن كذبات كثيرة تدور في عالمنا العربي وثقيلة العيار وتزن ملايين الاطنان ..مثال بسيط : أول اجتماع لمجلس قيادة الثورة كان الرفاق البعثيين (زملاء صدام) وكان عددهم ثلاثين وجلهم من قطاع الطرق وشقاوات(فتوات حسب لهجة المصرية) كبيرهم الذي علمهم السحر شخص اسمة (حمادي شهاب) دخل وفي نطاقة مسدسين يقول :لكم(كلمة قبيحة) وين (أين ) مكاني في الحكومة(منصبي في الحكومة) لان الحكومة في نظر (حمادي شهاب) خروف مسلوخ او ثور وهو يطلب القطعة التي يشتهيها..

ومن الثلاثين الله كفيلك في غضون سنة لم يبقى واحد منهم كلهم قتلوا على يد الرفيق القائد صدام حسين وبإعتراف الرجل وحتى اسم الثورة وهذأ موثق (ثورة 17-30 تموز) وعندما تكلمنا مع الاساتذة جهابذة العبث لماذا اسم الثورة (17-30) تموز قالوا لنا: تمت تصفية العناصر المشاغبة والضعيفة من الثورة ؟.

من ثلاثين عضو لم يبقى غير اثنين وهم زوج طارطير: طارق عزيز وعزوز ابو الثلج.

هذة حقائق ولكن شائنة مخجلة من سيرة الثورات العربية وفي الجعبة الكثير والكثير ولكن الله حليم ستار .

هل اضحي بهذة الايقونة الجميلة مثل المسيح بأسم الحقيقة واوراي ايقونة عنفة مثل صدام واجعلة إله القوميين ؟.

محارب النور

لا شي شخصي