زهير رمضان يحذر في جامعة حلب من قرار سياسي اتخذ " لمحاربة الدراما السورية وحصارها
رمضان " أنصاف الرجال وراء هذا الحصار " وحكومتنا " نائمة "
قال رمضان إن هناك مؤامرة تحاك ضد سوريا بسبب موقفها في حرب تموز ووقوفها إلى جانب المقاومة وأن هذه المؤامرة " متعددة الأوجه " ومنها ما يخص الفن السوري

وأضاف إن هناك عواصم عربية " اتخذت القرار " لفتح المعركة ضدنا متمثلة في محاربة الدراما السورية وأن هناك " حظراً على المحطات العربية " حول شراء الأعمال الدرامية السورية .
وقال " إنه على الرغم من أن الشارع العربي يعشق الدراما السورية ولكن هناك قراراً سياسياً قد اتخذ لمحاربتنا ومحاصرة الدراما السورية "
وكشف عن أن جهات مرتبطة بجماعة 14 آذار المناوئة لسورية والتي ترتبط بشركات التوزيع وتأمين "السبونسر" منعت توزيع المسلسلات السورية في المحطات العربية و" إن سعر الساعة الدرامية السورية انخفض من 20000 دولار إلى دولار1500" .
جاء ذلك في ندوة لرمضان في النادي السينمائي بجامعة حلب عقبت عرض فيلم رسائل شفهية تم بعدها تكريمه ومنحه درع النادي السينمائي .
وحضر الندوة حشد كبير من الطلبة الجامعيين فاق عددهم الألف وانتشروا على الكراسي والأدراج قبل نصف ساعة من بداية الفيلم , فيما لم يتمكن المئات من دخول المدرج وحضور الفيلم والندوة وبقوا خارجاً .
وكشف رمضان خلال الندوة التي امتدت لساعتين وامتازت بجرأة وتفاعل من قبل الحضور عن العديد من القضايا الإشكالية كأزمة الإنتاج التلفزيوني وأزمة مؤسسة السينما .
وقال رمضان " إن الدراما السورية قريبة من الأحاسيس ومواضيعها حياتية ويومية وهذا ما جعلها قريبة جداً من المشاهد العربي"
ورفض فكرة " مشاركة الفنانين السوريين في الأعمال المصرية " واضعاً الفكرة ضمن "خطة موضوعة مسبقاً لتفريغ الدراما السورية من نجومها وتحويلهم بعد فترة إلى عاطلين عن العمل " بسبب الهوة بين ما يتقاضونه في مصر وبين ما سيعرض عليهم بعد رجوعهم إلى سوريا حين يتم التخلي عنهم .
وتحدث عن " نوم الحكومة السورية " إزاء ما يحدث وأضاف " لقد طالبنا برفع ميزانية الإنتاج التلفزيوني من 200 إلى 400 مليون ليرة سورية للصمود في وجه التحديات لنفاجأ بتخفيضها هذا العام إلى 120 مليون " .
وقال " إن تعليمات صدرت عن الشقيقات مصر والسعودية بترتيب أولوية عرض الدراما فالمصرية أولاً ثم تأتي الدراما الخليجية ثم المكسيكية وأخيراً السورية "
وبدا الحضور مشدوداً للحوار وسادت لحظات صمت عبر عنها علاء - طالب الاقتصاد " لقد أحسسنا أن الكلام يصيبنا في العمق "
فيما قال صالح - طالب آداب " أنا مقتنع تماماً بكل حرف ذكره رمضان وإذا كان لا بد من ثمن نتحمله بسبب وقوفنا إلى جانب المقاومة فنحن على استعداد تام "
أما فرح - طالبة آداب فقالت " إن كلام رمضان فيه نوع من المبالغة "
يذكر أن النادي السينمائي بجامعة حلب يشهد نشاطاً ملحوظاً , فقد استضاف هذا الموسم العديد من الفنانين السوريين في ندوات حوارية منهم غسان مسعود وتيسير إدريس و سلوم حداد وسوزان نجم الدين .

Arrayوأضاف إن هناك عواصم عربية " اتخذت القرار " لفتح المعركة ضدنا متمثلة في محاربة الدراما السورية وأن هناك " حظراً على المحطات العربية " حول شراء الأعمال الدرامية السورية .
وقال " إنه على الرغم من أن الشارع العربي يعشق الدراما السورية ولكن هناك قراراً سياسياً قد اتخذ لمحاربتنا ومحاصرة الدراما السورية "
وكشف عن أن جهات مرتبطة بجماعة 14 آذار المناوئة لسورية والتي ترتبط بشركات التوزيع وتأمين "السبونسر" منعت توزيع المسلسلات السورية في المحطات العربية و" إن سعر الساعة الدرامية السورية انخفض من 20000 دولار إلى دولار1500" .[/quote]

لم نشعر بتغير محسوس ينذر بقلة الاعمال السورية المعروضة على الفضائيات
فأغلب المحطات الخليجية لازالت تعرض وبكثافة ملحوظة الاعمال الدرامية السورية , بل وبمعدل اعلى من عرضها للدراما
المصرية !

كرأي منفرد وحر , ليست جميع الاعمال الدرامية السورية تستحق المشاهدة , فقط الاعمال التي يشعر فيها المشاهد العربي
بقيمة التراث السوري , وهو المسلسل السوري الذي يشخص الحارة السورية ومشاكل هذه الطبقة من المجتمع

ولاأدري لماذا دائما المقدمة الخاصة بالمسلسل ( التتر) تركز على الصفع والركل والخبط والضرب وأطلاق النار
بطريقة عرض مثيرة للاشمئزاز , فهل هذا دليل على ( شرانية ) البشر نتيجة للظروف الصعبة المحكومين من السلطات
ام هذا هو مايعبر عن طبيعة المواطن بصورة عامة ؟

التنافس بين المسلسل السوري والمصري أدى لظهور أنتقادات سلبية من كتاب ونقاد مصريين قللوا من قيمة العمل الفني
السوري مقارنة بالاعمال المصرية , لطول تجربة العمل الفني المصري في مجال أنتاج المسلسلات ومحاولة الفريق الفني
السوري تقليد بعض الاعمال الفنية الناجحة لكتاب مصريين كبار مثل اسامة أنور عكاشة بأنتاج أعمال تضاهي ليالي الحلمية
كليالي الصالحية , وهي أعمال جميلة مقارنة ببعض الاعمال السورية الغير مهضومة