ما تبقى من ساعات لاتزيد عن ال 24 ساعة بكثير لبدء الدورة الاولى من الانتخابات الفرنسية الرئاسية لن يسمح لنا بكثير من التكهنات وانما ما يهمنا في نادي الفكر العربي هنا هو علاقة هذه الانتخابات بمصيرنا العربي او الشرق اوسطي او العالم ثالثي من خلال تحديد سياسة مرشحي الرئاسة الفرنسية الحاسمة هذه المرة ..
اليوم واليوم فقط اوضح ساركوزي النيويميني بوضوح موقفه من الاسلام ومن قضية الصراع في الشرق الاوسط عبر مصدرين فهو لن يقبل بتركيا في اوربا ولن يجعل حزب الله مشكلة فرنسية من جهة وهو كما قالت صحيفة معاريف صديق اسرائيل ونسبه اليهودي بات معروفا بل حاسما في استمالة الصوت اليهودي و توابعه في فرنسا من جهة ثانية ... ولكن سيغولين رويال الاشتراكية لم تعتمر ابدا قبعة جيفارا من اجل نصرة القضية و اصحاب الحقوق حيث صرحت في زيارة لها لاسرائيل انها تتفهم اسرائيل في جدار فصلها التي مزقت به ارض الفلسطينين وشكل ادانة عالمية ووصمة عنصرية جديدة في جبين النظام الصهيوني الذي يحكم سياسة اسرائيل... ولن ننسى انها سليلة الاشتراكي جوسبان الذي كان قد أوضح من موقفه تجاه المقاومة الفلسطينية و اللبنانية قبل اعوام عدة بانها نوع من الارهاب لانها تقوم في مواجهة دولة حضارية وديموقراطية مثل اسرائيل.. وكلنت وقتها اخر هفواته السياسية التي ازاحته بعيدا عن الرئاسة و عن قيادة الحزب الاشتراكي فيما بعد..

بعد هذه التوضيحات من كلا الطرفين بات واضحا ان سياسة كلا المرشحين لن تعتمد ابعد على سياسات المستشارين من كلا الطرفين بل على المواقف الرسمية من المرشحين انفسهما بل حتى على الاصول الدينية و الايديولوجية التي اطرها جيدا كل من المرشحين ...

موضوع الارهاب و الامن شكلا لعبة قذرة من قبل المرشحين في جهة اليمين وصار بعبعا لا يفلت زمامه الا ابان حكم اليمين ليصير اي حادث امني سببا في تشديد القبضة بدلا ان يكون تقصيرا او خطأ في استخدام السلطة وقصورها..

ما يهم العرب الفرنسيين بشكل اول و اخير هو موضوع الهجرة و التأقلم في المجتمع العلماني الفرنسي... ولكن هذا المجتمع العلماني الفرنسي بات اكثر ثراءا واكثر شيخوخة وهما العنصران الفصل التي تقف عنده المواقف السياسية حيث بات يميل و يجنح نحو اليمين و اليمين المتطرف بات اقرب اليه مما سبق عبر اطروحات اليمين الديغولي الجديد متمثلا بمدرسة وزير الداخلية التاريخي ساركوزي التي اشتعلت ابان توزيره ادق و اعقد المشكلات الداخلية...
الموقف من الهجرة و التأقلم يأخذ بعدا ذو حدين فالناخب المهاجر هو فرنسي في الاخير ومشكلة الهجرة باتت تشكل له عائق كان هو بطله فيما سبق وبات يرى في الهجرة المتزايدة خطرا قد يمسه هو بحد ذاته ويؤثر على سلاسة تأقلمه مع المجتمع الفرنسي اذا كان ساعيا اليه... هذا التناتقض جعل الكثير من المهاجرين المجنسين يميلون الى تأييد اليمين بمواقفه الحادة ضد الهجرة.. و الدراسات الميدانية لحظت نسبة عالية من اصوات الفرنسيين المتجنسين لصالح حزب الجبهة الوطنية بقيادة الزعيم المتطرف لو بين..

عامل حاسم اخر يمس بشكل مباشر الكثير من فرنسيين شمال افريقيا والمسلمين عموما هو ان المرشحة المضادة لليمين الجديد هي امرأة... وهناك بالفعل الكثير من التابو و التحريم حول قبول امرأة في موقع رئاسة عليا في بلدهم الحالي فرنسا...




هنا بعض من الاضواء يلقيها ايضا كتاب هذه المقالات و بالطبع اراء و افكار الكثير من رواد منتدانا الكريم





يتبع

Arrayفرنسا تدخل هدوء ما قبل عاصفة الانتخابات


رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو يتلقى وردة من رويال في حملة انتخابية لها في تولوز أمس (أ ب)



محمد بلوط
باريس :
قبل ساعات فقط من حظر نشر بيانات استطلاعات الرأي، الذي يبدأ العمل به صباح اليوم، وقبل 48 ساعة من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، يتعزز الاتجاه نحو مواجهة كلاسيكية بين اليسار، ممثلاً بالاشتراكية سيغولين رويال، واليمين النيوديغولي الذي يحمل نيكولا ساركوزي راياته، الأحد المقبل أمام 44.7 مليون ناخب فرنسي.
وتقاطعت توقعات مسائية أخيرة بين مختلف معاهد الاستطلاع، لتبيّن انحداراً متزايداً في الخط البياني لمرشح الوسط فرانسوا بايرو، الذي هبط من 18 إلى 15 في المئة. ووضع الثنائي الرئيسي المتنافس: رويال ـ ساركوزي، بينه وبايرو، مسافة 10 نقاط على الأقل، وارتقت الاشتراكية سدة الـ25 في المئة، فيما ذهب ساركوزي إلى 29 نقطة.
وباتت المفاجأة الوحيدة المعقولة هي عدم حصول أي مفاجأة، بعد أن أفقدت الاستطلاعات، بالفارق الكبير الذي تتحدث عنه، بايرو، والزعيم اليميني المتطرف جان ماري لوبن، القدرة على إحداث أي اختراق، أو الاستفادة من هامش الخطأ التقليدي في الاستطلاعات والذي يبلغ 3 في المئة، والذي تقتصر فائدته المباشرة، أو ضرره، على مرشحَي الطليعة رويال وساركوزي، بسبب تقارب التوقعات بشأنهما في الاستطلاعات، لمن يصدقها.
لكن عزاء بايرو في الساعات الأخيرة قد يكون في بقاء ربع الناخبين ممن لم يفصحوا بعد عن آرائهم، والأمل أن تشكل ذخيرته الأخيرة لقلب التوقعات المتشائمة بشأنه.
إلا أن تكذيبها بشكل كبير سيكون شاقاً، لأن الدراسات التي أجريت على الجسم الانتخابي الذي يحترف الصمت عن نواياه حتى النهاية، لا يظهر خلافاً كبيراً في سلوكه، عندما يقترع، عن سلوك المجموعة التي تفصح عن نواياها مسبقاً، ويمكن افتراض أن نسب التأييد لساركوزي ورويال وغيرهما عند «الناطقين»، ستكون ذاتها تقريبا، عند «الصامتين».
وباستثناء مرشحي اليسار الثلاثة جوزيه بوفيه المناهض للعولمة، والتروتسكي أوليفييه بزنسنو، والعمالي جيرار شيفاردي، الذين يقيمون آخر مهرجاناتهم الانتخابية اليوم، يخلد إلى الراحة تسعة مرشحين، عملاً بهدنة 48 ساعة قانونية في الاجتماعات والمهرجانات، تاركين الناخبين بسلام، بعد أشهر صاخبة من حصار المناكفات الانتخابية.
ورغم أن منع نشر الاستطلاعات يبدأ صباح اليوم، لإخلاء المكان والوقت للتفكير والتقرير بسكينة، فلن تعدم الاستطلاعات شرارة تبدد عتمة الساعات الأخيرة، للتلصص على أمزجة الفرنسيين، ولكن من وراء الحدود، عبر مواقع الصحف الناطقة بالفرنسية في سويسرا وبلجيكا، حيث لا يسري لا منع فرنسي ولا هدنة في التوقعات.
وكانت المهرجانات الأخيرة شهدت خطباً بلورت الإستراتجيات التي رست عليها آمال المرشحين، فتبنى بايرو اللون البرتقالي لمهرجاناته تعويذة لدفع شؤم التوقعات، كما قالت بعض الصحف، ووعد بثورة برتقالية إسوة بثورة أوكرانيا. ولم يكن حاسماً في الرد على رويال، التي رفضت دعوات للتحالف معه، ولم يجد جواباً على ساركوزي الذي اتهمه باليسارية، وتوعد بتفاؤل غريب «أن الفرنسيين سيدقون جدران القلعتين (اليسار واليمين)، الأولى في الأحد المقبل، والثانية في 6 أيار»، موعد الدورتين الأولى والثانية.
أما ساركوزي فأدخل «المربع الأمني وحزب الله» في الساعات الأخيرة لحملته، مخاطباً الخوف الفرنسي من الإسلام، منذراً بأن ضم تركيا المسلمة الآسيوية إلى أوروبا سيعني نهاية المشروع السياسي الأوروبي.
وقال ساركوزي، النيوديغولي، «لست من سيذهب ليشرح لتلامذة المدارس الفرنسية أن حدود أوروبا هي العراق وسوريا، ولست من سيشرح كيف جعلنا من حزب الله مشكلة داخلية لأوروبا».
وكان ساركوزي قال في رسالة لجمعية المواطنين اللبنانيين وأصدقاء لبنان في فرنسا «إن حزب الله ميليشيا مسلحة تخضع لسوريا وإيران وينفذ أوامرهما».
وركّز ساركوزي في المهرجان الأخير الذي عقده قرب باريس، كل هجماته على بايرو، لأنه يدرك أن الفوز عليه في دورة ثانية سيكون مستحيلاً. وترك لسيمون فايل، رفيقة درب بايرو ومرشدته السياسية القديمة، أن تقول للناخبين أن «ساركوزي ضحية النوايا السيئة، وهو الوحيد الذي يتيح لنا أن نختار بحرّية رئيسنا المقبل».
ومع اقتراب الساعات الأخيرة للحملة الانتخابية، يستقبل المرشحون تأييد ناخبين غير منتظرين، فبالإضافة إلى «معاريف» الإسرائيلية، التي اعتبرت ساركوزي صديقا لإسرائيل، ومرشح اليهود الطبيعي خلال حديث مع لوبن، تساءلت فيه عما إذا كان الفرنسيون قادرين على انتخاب يهودي رئيساً، أجاب لوبن أن «ساركوزي اليهودي الأصل، يستفيد من أصوله لجذب أصوات بعض اليهود». وقد اختارته «الإيكونوميست» مرشحها المفضل.
أما رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو فتخلى عن تحفظ دبلوماسي، لمصلحة الرفيقة الاشتراكية الملقبة بـ«ثاباتيرا»، وحضر مهرجانها الأخير في تولوز القريبة من إسبانيا، تأييداً لها.
كما حازت رويال على تأييد صحيفة «لوموند» التي اختارت أن تقف في صفها، حيث كتبت «بالرغم من التشويش الذي يسود الحملة الانتخابية، فإن المشروع الوحيد الذي يتصدى لمشروع ساركوزي، ويستند لقوة سياسية حقيقية قادرة على حكم فرنسا، هو مشروع سيغولين رويال».
أما ماذا تفعل الاشتراكية خلال هدنة اليوم والغد؟ كل ما يقوم به المرشحون الفائزون بالرئاسة بالتأكيد!. فتنظم تسريبات إلى الصحافة بأسماء وزراء حكومتها المقبلة: ومنهم الوزراء الجدد من أركان حملتها المغمورين، لمكافأتهم، كـ«العائد» الذي يعرف قصور الجمهورية جان بيار شوفنمان (إلى الدفاع ربما)، وجاك لانغ للخارجية، وميشال سابان للمالية. أما رئيس وزرائها فسيكون إسمه رهناً بالرقم الذي يحققه بايرو، فإذا هددها بحصاد أصوات كثيرة، فلن يكون أمامها مناص من دعوة الأقرب إليه في الحزب الاشتراكي دومينيك شتراوس كان، لمساندتها في الدورة الثانية لإقناع من صوتوا لبايرو، بالتصويت لها، لقاء وعد بأن يكون شتراوس كان، فتنفذ ما يشيعه بايرو أنه يريد أيضا تعيينه رئيسا للوزراء، في قصر ماتينيون،
[/quote]

http://www.assafir.com/Article.aspx?Editio...ChannelId=13432

عزيزي تموز؛

أتابع هذه الإنتخابات بشكل مختلف تماماً عن كل انتخابات سابقة بفرنسا، هذه الانتخابات الفرنسية هي جنونية بجدارة، بعدد الطعنات بالظهر بكل التيارات والتي تثير الاهتمام.
لا أرى اليوم في حقيقة الأمر "يساراً" بفرنسا، وللأسف فإن المعركة الانتخابية لا فكرية لا أيدولوجية، بل تقنية حرفية نابعة كما قلت أنت عن "شيخوخة" المجتمع ذاته.
نحن أمام معركة بين حرفي السياسة، فكلهم نتاجات خالصة للبرجوازية، وما حساسياتهم اليسارية أو اليمينية إلا نتاجاً لوراثة عائلية، لا فكرية عميقة نابعة عن قناعات، كلهم خريجو نفس المدارس.
لا يوجد اليوم برأيي يسار في الحزب الإشتراكي الفرنسي.
أما أقصى اليمين فلقد أصبح حاضراً بجدارة، صار حاضراً بقلب المفاهيم والأقاويل والحكي والبربرات لجميع المرشحين ولسياساتهم أيضاً. إذا تسنت لي الفرصة سأترجم مقال فظيع عن الـ "canard enchaïné" بعنوان "لوبين : لقد انتصرت"، يتحدث عن انتصار اليمين المتطرف بالتواجد الفعلي وبقوة في مشاريع كل المرشحين الأساسيين.

مع خالص التحيات.
طارق

اللوبي اليهودي في فرنسا قوي جدا و يكاد يعتبر الاقوى بعد اللوبيين في كل من اميركا و فرنسا من حيث النفوذ ...

كنت استغرب كيف سمحوا لجاك شيراك بأن يكون في السلطة ....

لست متفائلا على الاطلاق من سياسة فرنسا القادمة بغض النظر عن الفائز في الانتخابات :rose: ما اخشاه ان تصبح فرنسا كلبا اخر للاميركان على غرار بريطانيا.

كنعاني و طارق نتقاطع في العبور حيث الهجرة قدر الغرباء
يسرني عبوركما و لي عودة للتعليق
:97::97:


هنا مقال لا بد من العبور عليه لنرى مرأتنا عبر الآخر


Arrayالخروف في الحمام .. قصة ضواحي بائسة ووزير مستقيل

الإعلام الفرنسي تجاهل استقالة عزوز بجاج (الجزيرة نت)

سيد حمدي-باريس

ظهر أخيرا في المكتبات الفرنسية كتاب "خروف في الحمام" لعزوز بجاج الوزير الفرنسي المستقيل احتجاجا على معاناته مع وزير الداخلية المرشح في الانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي. وأثار الكتاب جدلا على صعيد الحملة الانتخابية رغم المفاجأة التي تمثلت في قلة اكتراث كبريات الصحافة الفرنسية بخبر استقالة بجاج الجزائري الأصل من منصب الوزير المفوض لشؤون المساواة. يقول بجاج في كتابه الذي تتصدر صورته الغلاف إنه في إحدى أيام نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003 التقى في معرض الكتاب ببريف لا غايارد ودومينيك دو فيلبان الذي كان آنذاك وزيرا للخارجية. ضواحي بائسةوتحدث بجاج -الروائي المتخصص في علم الاجتماع- مع دو فيلبان صاحب الأعمال الأدبية ليحكي له على سبيل الدعابة عن ولعه بأن يكون يوما ما سفيرا لفرنسا في بلد بعيد في أقاصي أفريقيا. وجاء الرد بطيئا لكنه مثير وذلك في الثاني من يونيو/حزيران من عام 2005، حينها تلقى بجاج -الأديب القادم من إحدى الضواحي البائسة لمدينة ليون- مكالمة هاتفية من دو فيلبان الذي كلفه الرئيس جاك شيراك بتشكيل الحكومة. كانت رسالة دو فيلبان قصيرة ومباشرة ليسأله إذا ما كان يقبل تولي منصب الوزير المفوض لشؤون المساواة؟ لم يكن بعيدا عن خاطر بجاج رمزية الدعوة، ففرنسا بصدد تعزيز سياسة إدماج ذوي الأصول العربية وللتعبير عن التنوع الذي تحياه البلاد كحقيقة واقعة. لكن بجاج الذي يتحدث عن هذه التجربة بحلوها ومرها لم يكن ليغفل عن دلالة أخرى محتملة وهي محاولة إيجاد نوع من التوازن مع وجود نيكولا ساركوزي وزيرا للداخلية وصورته التي اقترنت بالصرامة وربما القمع تجاه قضايا بعينها في مقدمتها الهجرة والمهاجرين الذين ينحدر منهم عزوز. ومن سوء حظ الاثنين أن اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني احتجاجات شباب الضواحي من أبناء المهاجرين، التي تقترن في ذاكرة الكثيرين بالحرائق والتخريب وأيضا بوصف "الأوباش" الذي أطلقه ساركوزي في حقهم. شيراك ودو فيلبان ولم يكن لبجاج أن يجد نفسه بمنأى عن هذا الوصف الذي يطال ضمنا أصوله المهاجرة. فمنذ هذه اللحظة تعرض لحملة مكشوفة من قبل ساركوزي والمحيطين به يتحدث عنها الكتاب مشيرا إلى ما تعرض له من الإهانة والتجاهل والحصار. وهكذا عاش بجاج أكثر من عامين معاناة يسجلها في كتابه الذي خرج في المكتبات وسط لهيب الحملة الانتخابية التي انحاز فيها إلى مرشح الوسط فرانسوا بايرو. وكان إصدار الكتاب مناسبة لفريق ساركوزي الذي أخذ يكيل له الاتهام بأنه أطلق العنان لخياله الأدبي ونسب أشياء لساركوزي لم تحدث في أرض الواقع. ويروي بجاج في كتابه بلهجة ممزوجة بالمرارة أن زميله وزير الداخلية اتصل به هاتفيا قائلا له أنا ليس اسمي عزوز ساركوزي. وواصل المرشح الأكثر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية موجها كلامه إلى بجاج أنت مخادع وقذر وسوف أكسر فمك. ولم يفت بجاج أن يعبر في كتابه عن الأسف لأن دو فيلبان المقرب له لم يقدم له ما يكفي من دعم. والشيء المستجد في الكتاب الذي أصدرته دار النشر فايار أنه أثار غضب كل من شيراك ودو فيلبان المؤيدين لساركوزي في حملته الانتخابية إلى درجة أنهما طلبا من بجاج تأجيل نشره فنقل بدوره هذا الطلب إلى فايار لكن الوقت كان متأخرا حيث سبق السيف العذل. [/quote]


لا اظن ان هناك تصريح واحد صريح ل دوفيلبان بانه مؤيد لساركوزي ....


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8D392DD...79C9CDC6D2D.htm

شكرا يا زميل تموز على نقلك لهذا الحدث الهام (f)
أول مرة أشعر بحيرة بمن سأختار ليتولى رئاسة الحكم بفرنسا
ما يهمني أن تكون فرنسا قوية وقائدة الديمقراطية بحقيق كما قال شيراك بخطابه الأخير

مقولة انصر أخاك ظالما أو مظلوما ,,,,ثقافة قبيلة لا أحبذها
أستبعدها في مواقفي ,,,
لما لها من أبعاد سلبية ...
ثم
مهما يكن من سيصل الى الرئاسة
هناك اعتبارات يجب ألا نغفلها
أن الرئيس سيكون دائما مكبل بعدة أمور هي التي تعيق الجناحان من التحلق
Finance
الشارع ...بقوته وجبروته ,,,اقصد المظاهرات ,,,النقابات ,,
والفلاسفة والمثقفون

ملاحظة الزميل كنعاني
أضيف عليها أن فرنسا تعتبر العمود الفقري للصهيونية العالمية والماسونية

اليميني المتطرف لوبان
أخذ يعزف بخبث ودهاء
لماذا يتم انتخاب ساركو وهو الهنغاري الأصل ؟؟؟؟
ولماذا لا يتم انتخاب فلسطيني مسلم لرئاسة حكومة اسرائيل ؟؟؟؟

حسب التوقعات الأولية فإن نتائج الدور الأول من الانتخابات:
ساركوزي 26,5
رويال 26
بايرو 16

هذا يعني أن الدور الثاني سيكون تقليدياً بين اليميني "نيكولا ساركوزي" والإشتراكية "سيغولين رويال"

(f)

قبل قليل من اعلان النتائج لا يزال امامنا فسحة من الوقت للثرثرة قليلا

اقول الثرثرة لا الفعل لن يكون مؤثرا حيث ان ما بين 3 الى 3,5 مليون ناخب من اصول مغاربية عربية اسلامية لن يكون لهم التأثير الكبير... وان كان حماسهم للمشاركة هذه المرة اكثر مما هو عليه في المعتاد عدا الانتخابات السابقة عام 2002 وخصوصا في الدورة الاولى حيث كان سقوط جوسبان الاشتراكي مؤثرا للغاية وكان لمواقفه من قضية فلسطين و لزيارته الفضيحة الى لبنان و اسرائيل قبيل اشهر قليلة من الانتخابات اثرا عكسي فرغم قربه شخصيا و اصول زوجته من اللوبي اليهودي في فرنسا فقد خسر خسارة مريعة امام شيراك صديق العرب الاول في الغرب ومنذ حقب طويلة... واظن ان هذه الفكرة يمكن ان تكون ردا على الكنعاني العزيز الذي قال :
Arrayكنت استغرب كيف سمحوا لجاك شيراك بأن يكون في السلطة .... [/quote]

قد اعود قليلا فيما بعد لأفند دور اللوبي الصهيوني في فرنسا الذي يعتبر الاضعف من حيث التأثير وليس من حيث عدد افراد الجالية اليهودية في فرنسا عنه في اي بلد اوربي غربي اخر و خصوصا اذا اخذنا مقارنة نسبة عدد اليهود في فرنسا...

لن ننسى بالطيع يهود امريكا والايباك ولا يهود بريطانيا العظمى وقنواتهم الاعلامية الشهيرة ومواقعهم الهامة في مجلس اللوردات على الاقل بل يكفي ان نقارنه بنفوذ يهود ايطاليا القوي الذي جعل البابا الفاتيكاني السابق يعيد ترتيب البيت المسيحي مع اليهود مما لا يتفق ابدا مع النظرة الشعبية المبسطة لدى المتشددين المسيحين في الدول اللاتينية تجاه اليهود.. "حتى انه برأهم من دم المسيح نفسه .. على عكس الانجيل المعروف"...

على اي حال يبقى يهود اوربا الغربية حاليا من اقل الجاليات هجرة ومن اقل ابناء الطائفة تعصبا و تطرفا رغم تاريخهم القاسي من النازية...

في النهاية تبقى مواقف فرنسا المتفردة تجاه العرب و القضية الفلسطينة واحتلال العراق وحرب لبنان دليل مادي ثابت لا يحتاج الى مرجعية الوثائق

واظن ان هذا يمكن ان يكون ردا على نسمة في مشاركتها المشجعة..


:97::97:

يبقى في النهاية ساعات قليلة و الاهم: يبقى انتخاب الدورة الثانية الذي اتوقعه واضحا بين ساركو اليميني و رويال الاشتراكي "المفارقة ان مرجعية اسم رويال تعني الملكية بينما الاسم ساركوزي ذو مرجعية يهودية رغم انحداره من اب يوناني,, حيث اصوله اليهودية من ناحية الام "


عندي هنا بعض اراء استأنس بها لناخبين مغربين فرنسين بعد ان استأنسنا براي الناخبة العزيزة نسمة عطرة :9:


Arrayعلي النهاري - مندوب الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا - باريس فرنسا

أرى أن مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي سيجولين رويال هي الأوفر حظا للفوز بأصوات أغلب أفراد الجاليات المغاربية والإفريقية والعربية، علما أن عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات من أفراد هذه الجاليات يتراوح ما بين 3 و 3.5 ملايين. وسبب اقتناعهم برويال هو اعتقادهم أنها ستمثل مصالحهم أحسن تمثيل في حين يرون أن ساركوزي لن يصون مصالحهم.

لكن في الوقت ذاته نجد أن هناك شبابا من أصول مغاربية اقتنعوا بالبرنامج الانتخابي الذي طرحه مرشح يمين الوسط فرانسوا بايرو والقائم على معاداة العنصرية ومساعدة الجاليات العربية والإفريقية على تحسين أوضاعها.

ويأمل أفراد الجاليات العربية والإفريقية أن تتحسن أوضاعهم في حال فوز رويال أو بايرو بمقعد الرئاسة، لكنهم يخشون أن تسوء أحوالهم في حال فوز ساركوزي وذلك لاعتقادهم بأنه سينهج سياسة متشددة فيما يخص شروط منح الجنسية الفرنسية للمقيمين والإقامة للمهاجرين، بل وتحديد مدة الإقامة وإلغائها في حال فشل المعني بالأمر في الحصول على فرصة عمل في نهاية المطاف.

وأود أن أؤكد على نقطة مهمة وهي أن هذه الانتخابات ستشهد مشاركة مكثفة للناخبين الشباب من ذوي الأصول المغاربية لاعتقادهم أنها فرصتهم الوحيدة للمشاركة في الحياة السياسية الفرنسية وإيصال مطالبهم للمرشحين في الانتخابات الرئاسية بدل البقاء على الهامش كما كان الشأن في الانتخابات الماضية. بل وهناك توجه واضح لدى هذا الشباب للترشح للانتخابات المحلية والبرلمانية.

وأنا شخصيا أتمنى من أعماق قلبي أن تفوز مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي بمقعد الرئاسة إن شاء الله وذلك بسبب الآمال العريضة التي نعقدها عليها. ولا تساورنا أية مخاوف من إمكانية عدم وفاء رويال بوعودها الانتخابية فثقتنا بها كبيرة. [/quote]


يتبع

:redrose:
Arrayحسب التوقعات الأولية فإن نتائج الدور الأول من الانتخابات:
ساركوزي 26,5
رويال 26
بايرو 16

هذا يعني أن الدور الثاني سيكون تقليدياً بين اليميني "نيكولا ساركوزي" والإشتراكية "سيغولين رويال"[/quote]

يبدو انني و الغالي طارق قد جاء ردنا أعلاه متقاربا في نفس اللحظة بينما كنت ادبج الرد السابق سبقني هو لمعرفة النتائج الاولية جدا

يعني خبطنا ببعض:bouncy:


أما بالنسبة للنتيجة,,,,
انا عتبره فوزا لرويال و دون تسرع لانه يكفي اولا ما نقلته الاستطلاعات عن تفاوت النسب وثانيا و الاهم هو الدور الثاني : لانi ببساطة من انتخب بايروا مترددا محتارا في الدور الاول لن يقوم بانخاب ساركوزي في الدور الثاني... على الاقل ناخبي بايرو سينحاز اكثرهم نحو الكفة الاشتراكية و هذا يتوقف ايضا على خطاب بايرو آنذاك الى ناخبيه ...




ولي فيها اكثر من تفصيل

فاتني ان اقول ان نسبة المشاركة بالانتخابات تجاوزت ال 73بالمائة وهي نسبة عالية جدا مقارنة بالكثير من الانتخابات السابقة وهي ان دلت فلاتدل سوى على اهمية هذه الدورة و حساسيتها ...
على الخط

قبل دقائق من أعلان النتائج أتصور أن لبيرو حظ بالوصول الى الدورة الثانية


سنرى بعد قليل

بالفعل الخيار كان صعبا. شخصيا صوت لجوزيه بوفيه ، على الأقل شخص ذو مبادئ و مستعد للتضحية لأجلها موقفه مع العرب و الفلسطينين كان وراء الكثير من النقد الذي وجه اليه.

عندنا باسرتنا الخيار النهائي كان على الطريق لمكتب التصويت