ساترفيلد: على إيران وسورية تغيير سلوكهما

GMT 21:45:00 2007 الإثنين 23 أبريل
الرأي العام الكويتية
ريم الميع -

استبق المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للكويت والاستعدادات الجارية لمؤتمر شرم الشيخ الأمني حول العراق بجملة من المواقف بعد جولة «مشاورات» أجراها كما قال في أنقرة والقاهرة والرياض وغيرها ليشدد على الرغبة «في خلق عراق ديموقراطي بحكومة تنتهج أجندة وطنية وتسير قدماً على طريق المصالحة السياسية وتجلب الأمن لجميع العراقيين».
واعتبر ساترفيلد ان ذلك «مهم للغاية لانه يمثل تحدياً في مواجهة قوى التطرف في المنطقة وخارجها وهي القوى التي تعمل ضد الاستقرار والسلام».
وعن ايران أعرب المسؤول الأميركي عن القلق من سعيها «لامتلاك أسلحة نووية وتحديها الشرعية الدولية والمجتمع الدولي».
لكنه تحدث باهتمام عن مشاركة الدول المجاورة للعراق في مؤتمر شرم الشيخ «وان تضطلع بدور فعّال وبنّاء وان نرى علاقات طيبة بين العراق والدول المجاورة بما في ذلك سورية وايران».
وحض ساترفيلد طهران ودمشق على احداث «تغييرات في سلوكياتهما التي كانت تشكل تهديداً للعراق وعلى المصالح الاقليمية وكذلك المصالح الأميركية». وقال عن العلاقات مع سورية في أعقاب الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الى دمشق، «ان الحكومة الأميركية لا توافق على التفسير الذي أعطته الحكومة السورية لتلك الزيارة. فنحن مازلنا نعتقد أن الحكومة السورية لا تلعب دوراً ايجابياً في ما يتعلق بلبنان والعراق وحتى في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ومازلنا نأمل بشدة أن تقوم الحكومة السورية بتغيير تلك السلوكيات».
وعن تحركات رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي قال ساترفيلد: «علاوي هو شخصية سياسية عراقية بارزة ولعب دوراً مهماً في العملية السياسية العراقية ونحن نؤمن بأنه يتعين عليه أن يلعب دوراً في العراق وفي بغداد وفي العملية السياسية التي يسعى الدستور العراقي إلى تشكيلها حالياً (...) نؤمن بأنه لا ينبغي للسيد علاوي أن يلعب دوره خارج العراق بل داخله».


:Asmurf:

و اخيرا رضخ المالكي للضغوط العربي و الامريكية بان يعمل على تحجيم فرق الموت الشيعية من ناحية و العمل للحد من النفوذ الايراني في العراق و ان ينفتح على السنة سياسيا ، خاصة لالغاء مشروع اجتثاث البعث و اعادة البعثيين الى وظائفهم ، و ان يوافق على استبدال الجدران بالاسلاك لان فكرة الجدران كما اصلفنا في مقالات سابقة هي فكرة دفاعية و عملية للوقوف في وجه العمليات التفجيرية داخل الاحياء الشعبية السنية و ربما الشيعية ايضا .

آورفــاي .


المالكي: أسلاك شائكة بدل الجدار
GMT 23:15:00 2007 الثلائاء 24 أبريل
الشرق الاوسط اللندنية

السيارات المفخخة تقترب من السفارة الإيرانية


القاهرة، سوسن أبو حسين الكويت، الشرق الأوسط
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه سيتم استبدال جدار الأعظمية بالأسلاك الشائكة، وكشف عن قرار بإعادة الجيش العراقي السابق والمنحل، وفقا لقدرة الجيش العراقي الحالي، على أن يتم الاستفادة من الذين لن يتم استيعابهم من تلك العناصر في وظائف مدنية. وقبل مغادرته القاهرة متوجها الى الكويت المحطة الثانية في جولته الحالية نفى«بشدة» ما يتردد عن التمييز الطائفي، مؤكدا اندماج السنة والشيعة والأكراد في العملية السياسية. وفي الكويت بحث المالكي مع أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح العلاقات الثنائية. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن احد مساعدي المالكي قوله ان رئيس الوزراء، سيحث الكويت على اعادة فتح سفارتها في بغداد المغلقة منذ عام 1990. ومن جانبها، اعربت الكويت عن رغبتها في اعادة فتح السفارة. واعلن مكتب المالكي في بيان له من بغداد ان «المالكي عرض لأمير الكويت جهود الحكومة في مجال المصالحة الوطنية».






:Asmurf:

Arrayو اخيرا رضخ المالكي للضغوط العربي و الامريكية بان يعمل على تحجيم فرق الموت الشيعية من ناحية و العمل للحد من النفوذ الايراني في العراق و ان ينفتح على السنة سياسيا ، خاصة لالغاء مشروع اجتثاث البعث و اعادة البعثيين الى وظائفهم ، و ان يوافق على استبدال الجدران بالاسلاك لان فكرة الجدران كما اصلفنا في مقالات سابقة هي فكرة دفاعية و عملية للوقوف في وجه العمليات التفجيرية داخل الاحياء الشعبية السنية و ربما الشيعية ايضا .

آورفــاي .[/quote]

مسكين هذا المالكي , هل بيده شئ ليحل ويربط , ثم بعدها يرضخ ؟
ويرضخ لمن ؟
للضغوط العربية والامريكية ؟
أمريكا تضغط على المالكي ؟
لو أمريكا تضغط على أيران ممكن يكون الكلام معقولا
لآن المالكي ليس له سيطرة على المليشيات الشيعية !

وكيف سيعمل على تحجيم فرق الموت ؟
أذا فرق الموت نفسها متغلغلة في الجهاز الحكومي للشرطة , فكيف سيحجم المالكي عمل قوات الشرطة اوعمل فرق الموت ؟
والنفوذ الايراني في العراق أقوى من حكومة المالكي فيكف سيحجم الضعيف القوي ؟

لعبة القط والفار لم تزل سارية في العراق

سنرى في الايام القادمة مدى صدقية هذا الخطاب الاعلامي

Array
مسكين هذا المالكي , هل بيده شئ ليحل ويربط , ثم بعدها يرضخ ؟
ويرضخ لمن ؟
للضغوط العربية والامريكية ؟
أمريكا تضغط على المالكي ؟
لو أمريكا تضغط على أيران ممكن يكون الكلام معقولا
لآن المالكي ليس له سيطرة على المليشيات الشيعية !

وكيف سيعمل على تحجيم فرق الموت ؟
أذا فرق الموت نفسها متغلغلة في الجهاز الحكومي للشرطة , فكيف سيحجم المالكي عمل قوات الشرطة اوعمل فرق الموت ؟
والنفوذ الايراني في العراق أقوى من حكومة المالكي فيكف سيحجم الضعيف القوي ؟

لعبة القط والفار لم تزل سارية في العراق

سنرى في الايام القادمة مدى صدقية هذا الخطاب الاعلامي
[/quote]
اخي طيف ، لن نتسرع بالحكم على المالكي . فلو كنت تتابع اخبار العراق للاحظت بانه فصل ال؟ىلاف من رجال الشرطة بتهم الفساد ، بينما الحقيقة هي لعلاقتهم بفرق الموت . كما انه في صراعه مع الصدريين ، الذين يشكلون اقوى فريق من ضمن جماعة الائتلاف الشيعي الحاكم ، فقد اضعفهم المالكي بتعاونه مع القوات الامريكية من ناحية و انفتاحه على الدول العربية من اجل تنشيط مؤتمر شرم الشيخ . كما ان للمالكي دور كبير في اجبار الارهابي مقتدى الصدر على الهرب مع كوادره الى ايران منذ بداية حملة امن بغداد . ولو تابعت منذ يومين ، فقد أمر المالكي بإلقاء القبض على آمر الفوج الثاني في اللواء الثاني في الصدرية لعلاقته بالارهاب، وإحالته للتحقيق فوراً....الخ . اذا فالمالكي بدا يتحدى الصدريين بالتعاون مع حزب الفضيلة من ناحية و باضعاف العلاقة مع ايران من ناحية ثانية اذ كان الصدريون ينفذون اجندة ايرانية في العراق من مهاجمة الامريكيين الى قتل السنة و ارهابهم .
اضافة الى ذلك ان هناك ضرورات موضوعية تجعل المالكي يفعل كل هذا ن مثلا مؤتمر شرم الشيخ الذي يعد العراقيين بخيرات كثيرة من بينها اتذكر التالي ::

-وفي محاولة لتحسين توليد الكهرباء تم الاتفاق على خطة مدتها عشر سنوات في عام 2006 بمساعدة المجتمع الدولي لاضافة نحو 2000 ميجاوات لطاقة التوليد الراهنة البالغة 5000 ميجاوات.
-السعودية قررت الغاء 80 في المئة من ديون العراق المستحقة لها والتي تتجاوز 15 مليار دولار.
- المطلوب ان يقوم صندوق النقد الدولي بإعفاء العراق من ديونه .
- ...... الخ .

ناهيك عن ان الامريكيين قد هددوا المالكي بانه سيستبدل بغيره اذا لم يتحرك سريعا للتخلص من المشكلات التي تواجه العراق ن مثال على ذلك خطاب ساترفيلد اعلاه . و لا شك انك تلاحظ تحركات اياد علاوي السياسية لاستلام رئاسة الوزراء من المالكي في حال فشله .

تحياتي .:Asmurf:

3 مخاطر تهدد حكومة المالكي بالرحيل
GMT 18:00:00 2007 الأربعاء 11 أبريل
د أسامة مهدي

3 مخاطر تهدد حكومة المالكي بالرحيل : التيار الصدري/ واعتقال نواب التوافق / وكركوك

أسامة مهدي من لندن: عندما يعود رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى بغداد نهاية الأسبوع الحالي مختتما زيارتين مهمتين لليابان وكوريا الجنوبية سيجد أمامه معضلات كبيرة تهدد حكومته بالرحيل إضافة إلى الوضع الأمني الذي يشهد تقدما بطيئا في بغداد وتوترا في محافظات أخرى خارجها. فبالنسبة إلى جبهة التوافق السنية فإنها تشعر بمكوناتها الثلاثة الحزب الإسلامي وجماعة أهل العراق ومجلس الحوار الوطني بأنها مهمشة في العملية السياسية الجارية في البلاد بسبب هيمنة الأحزاب السياسية الشيعية والكردية ولذلك فهي أعلنت مقاطعتها قبل أيام لاجتماعات المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يترأسه الرئيس جلال طالباني ويشارك فيه قادة القوى السياسية. وللجبهة 44 مقعدا في مجلس النواب و5 وزراء إضافة إلى منصبي نائب رئيس الجمهورية الذي يحتله طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء الذي يتولاه سلام الزوبعي.

وبهذا الصدد قال الهاشمي اليوم خلال اجتماعه مع ماثيو لودج القائم بالأعمال الجديد في السفارة البريطانية في العراق "إن تعليق حضور ممثلي جبهة التوافق لاجتماعات المجلس السياسي للأمن الوطني موقف يعبّر عن حالة عدم ارتياح الجبهة لمُجمل العملية السياسية الجارية حالياً وبالأخص عدم التزام الكيانات السياسية المشاركة في الحكومة بالعديد من الاتفاقيات التي سبقت تشكيل الحكومة".

ومن جانبه قال الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه الهاشمي في بيان اليوم انه "عندما يفقد مجلس النواب دوره فإن هذا إيذاناً بنهاية العملية السياسية ودفن الديمقراطية وبداية مرحلة جديدة من الدكتاتورية والاستبداد".

وأضاف "إن هناك شعورا قويا يراود الحزب بأن هناك من يسعى إلى تقليص دور البرلمانيين والتشكيك بنواب الشعب وان بعض الأجهزة التنفيذية والإعلامية تجد مصلحتها في دقّ إسفين بين الحكومة وبين النواب الذين انتخبوها، وتوسيع الخلاف بين الاثنين وان ذلك لا يخدم العملية السياسية بأي حال ولا يخدم الدور الذي ينبغي على مجلس النواب أداؤه. وقال الحزب "إننا نلحظ وبأسف شديد إن هناك استغلالاً إعلامياً رخيصاً يستهدف جبهة التوافق تحديداً إذ إنها دون غيرها من القوى السياسية يتم الإعلان وبشكل مسيء لها عن عمليات الدهم والتفتيش التي تتعرض لها وبشكل يترك انطباعاً لدى المواطن العراقي عن علاقة نواب الجبهة بالإرهاب، بينما يعلم الجميع أنهم الضحية الأولى للإرهاب الصادر من جهات عديدة بسبب التزامهم بالعملية السياسية والحرص على إنجاحها. وأكد أن إعلام خطة فرض القانون يسكت وبشكل غريب عندما يتبيّن بعد ذلك ومن خلال التحقيقات عدم وجود خرق للقانون.

وحول ما يردده الإعلام عن صدور مذكرات اعتقال ضد نواب من جبهة التوافق واعتقال عناصر حماية النائب ظافر العاني ثم سكوت الإعلام عندما أفرج عنهم جميعاً والضجّة بشأن الأستاذ خلف العليان أحد قادة جبهة التوافق والنائب في مجلس النواب.. فقد أشار إلى أن العليان خارج العراق بهدف العلاج منذ أربعة أشهر تقريباً "وتعلم أجهزة الحكومة إن كل السلاح الذي في حوزته تم تسلمه من الدولة بهدف حمايته من الاعتداءات الإرهابية التي تستهدفه".

ودعا الحزب رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إلى أن يكون حامياً لهيبة المجلس ونوابه ومانعاً من سعي عناصر في الأجهزة الأمنية والإعلامية المستقلة ظاهراً والحزبية باطناً للإساءة إلى مجلس النواب وتخريب العلاقة بين مجلس النواب والحكومة خدمةً لمصالح ضيقة أو تعبيراً عن نوايا مشبوهة.

كما نفت جبهة التوافق بشدة ما وصفتها بأخبار "ملفّقة وعارية عن الصحّة تماماً بخصوص إصدار مجلس القضاء الأعلى كتاباً إلى مجلس النواب يطلب فيه رفع حصانة عدد من أعضاء المجلس الذين ثبتت عليهم محاضر قضايا ومنهم الشيخ خلف العليان والدكتور ظافر العاني والدكتور عمر عبد الستار الكربولي.. وآخرين يصل عددهم إلى سبعة أشخاص إضافةً إلى طلب إلقاء القبض على ثلاثة شخصيات معروفة في الحزب الإسلامي العراقي". وقالت الجبهة في تصريح صحافي لها "إن هذه الأخبار عارية عن الصحّة تماماً". وأضافت "إننا نفهم بأنها حملة إعلامية متواصلة مقصودة من قبل مجموعة من وسائل الإعلام المستقلة ظاهراً والحزبية باطناً وتعمل تحت عباءة بعض أعضاء مجلس النواب وذلك من قبيل تبادل الأدوار".

ومن جانبه أكد عمر عبد الستار الناطق باسم الحزب الإسلامي العراقي أن خيارات الانسحاب من الحكومة مطروحة على طاولة الجبهة منذ زمن.

الصدر ظهر قويا بتظاهراته ويهدد بترك الحكومة

والمشكلة الثانية التي يواجهها المالكي هي العلاقات المتوترة بينه وبين التيار الصدري الذي أوصلت أصواته الثلاثون في مجلس النواب المالكي إلى رئاسة الوزارة. فالتيار الذي يقوده رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر مستاء جدا من ملاحقة القوات العراقية والأميركية لأنصاره وعناصره في جيش المهدي والتي أدت لحد الآن إلى مقتل عدد من قيادييه واعتقال حوالى ألف آخرين من أفراده.

ويؤكد الصدريون أن المالكي قد اخل بالتحالف المبرم بين الطرفين وبدأ يستجيب للرغبات الأميركية في تصفية التيار وان كان مقربون من رئيس الوزراء يؤكدون أن الميليشيات المسلحة هي المستهدفة بالحل أو التصفية وليس التيار الصدري بحد ذاته.

وقد ظهر الصدر قويا من خلال نجاح دعوته للتظاهر ضد الاحتلال الاثنين الماضي في ذكرى سقوط النظام السابق في مدينة النجف الجنوبية حيث لبى مئات الآلاف من أنصاره الدعوة وهتفوا ضد أميركا وإسرائيل وطالبوا برحيل القوات الأجنبية عن العراق.

وقد لاحظت وسائل الإعلام البريطانية والغربية عموما أن التظاهرات التي رفعت فيها صورة مقتدى الصدر وتعالت فيها الهتافات المنادية بحياته جرت رغم الأخبار التي تحدثت عن هربه إلى خارج العراق ولجوئه مع قادة الميليشيا التابعة له إلى إيران مما يدل على أن الصدر هو بالفعل قوة فعلية لا يمكن تجاهلها.

وكتبت صحيفة «دايلي تلغراف» أن التظاهرات العارمة المؤيدة لمقتدى الصدر وخروج عشرات الآلاف من بغداد التي سُدّت منافذها ومنعت حركة المرور فيها للمشاركة في المسيرات في الكوفة والنجف بمثابة «الإعلان عن بدء مرحلة جديدة في الحياة السياسية» في العراق مشيرة في الوقت ذاته إلى الصدامات الدموية المسلحة التي وقعت بين «جيش المهدي» والقوات الأميركية في الديوانية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وفي تطور مشهود اليوم قد يعيد رسم الخارطة السياسية العراقية فقد أعرب التيار الصدري عن رفضه الشديد لتصريحات المالكي في طوكيو أمس حول بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق مؤكدا انه يفكر في الانسحاب من الحكومة.

وقال التيار الصدري في بيان عن اللجنة السياسية في مكتب الشهيد الصدر والكتلة الصدرية في مجلس النواب "نرفض هذه التصريحات التي تأتي متزامنة مع التلكؤ الواضح والفاضح في الأداء الأمني من خلال عدم تطبيق الخطة الأمنية في كل مناطق بغداد."

وقال المالكي في مؤتمر صحافي في طوكيو أمس "إن خروج القوات المتعددة الجنسيات من العراق حتمي ولا مجال لمناقشة ذلك, إلا أنه مرهون بتطور القدرات الأمنية العراقية." مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تسعى إلى تطوير الخدمات والقدرات الأمنية لتسلم الملف الأمني.
وأضاف بيان التيار الصدري "ندرس خيار الانسحاب من الحكومة العراقية التي لن تفي بوعودها تجاه المواطن في موضوعي الأمن والخدمات."

وللكتلة الصدرية 30 نائبا وستة وزراء في الحكومة الحالية وهي إحدى مكونات الائتلاف العراقي الموحد وهو يرفض إجراء أي اتصالات مع القوات الاميركية والبريطانية الموجودة في العراق ويصفها بأنها "قوات احتلال."

وإذا ما نفذ الصدريون تهديدهم مع انسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف الشيعي ورفضه المشاركة في الحكومة التي تتعرض أصلا لضغوطات من كتل برلمانية أخرى في مقدمتها القائمة العراقية ولها خمسة وزراء كانت هددت الشهر الماضي بسحبهم فإنه من المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى انهيار حكومة المالكي.

كركوك والأكراد مخاطر أخرى

تشكل قضية تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع الأوضاع في مدينة كركوك الشمالية وإجراء استفتاء على مصيرها بنهاية العام الحالي معضلة كبيرة أمام حكومة المالكي.

فالأكراد يرون أن الحكومة غير جادة بتنفيذ هذه المادة وتعرقل إجراءات استكمال الانتهاء منها وهو ما عبر عنه مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان قائلا ان ذلك سيشكل كارثة لا يتمنى حصولها في تهديد غير مباشر بالانسحاب من الحكومة الائتلافية الحالية.

ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح "على الجميع أن يعلم أن تنفيذ قرارات المادة 140 ورفع الظلم التاريخي الحاصل على كركوك والمناطق الأخرى هو الشرط الأساسي لمشاركتنا كتحالف كردستاني (53 نائبا) بالعملية السياسية وتشكيل الحكومة".

وأشار إلى أن إحالة أمانة مجلس الوزراء لقرارات اللجنة إلى مجلس النواب لمناقشتها "مرفوض كلياً من قبلنا", وقال " نتمنى أن لا يكون هذا القرار مقصوداً وليكن معلوما للجميع بأنه يجب أن ينفذ برنامج الحكومة كما هو متفق عليه وأية محاولة لتأخير أو تأجيل تنفيذ المادة 140 مرفوضة جملة وتفصيلاً لذا يجب الإسراع في تصحيح هذا الخطأ وإعادة النظر في القرار المذكور". وأضاف أن إحالة قرارات مجلس الوزراء العراقي حول تنفيذ المادة 140 إلى مجلس النواب هي تهرب من عملية التنفيذ, وهذا مرفوض كلياً.

وتنص المادة 140 من الدستور على "تطبيع الأوضاع وإجراء إحصاء سكاني واستفتاء في كركوك وأراض أخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي 2007".

وأضاف أن "قرارات لجنة تنفيذ المادة 140 هي التزام قانوني ودستوري للحكومة العراقية وتأجيلها أو وضع العراقيل أمام تنفيذها غير مقبول بأي شكل من الأشكال" موضحا أن "تنفيذ هذا الالتزام سيكون مقياسنا الرئيس لتقييم المسائل".

من جهتها ذكرت نرمين عثمان وزيرة البيئة في الحكومة أن "المالكي قرر إحالة قرارات لجنة تنفيذ المادة 140 إلى مجلس الرئاسة ومجلس النواب للمصادقة عليها قبل يومين" معتبرة ذلك عرقلة لإجراءات تنفيذ المادة وتعطيلا مرفوضا لها.

وكانت اللجنة العليا المعنية بتطبيق المادة 140 من الدستور قررت أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي ضرورة "إعادة العرب الوافدين إلى كركوك إلى مناطقهم الأصلية في وسط وجنوب العراق مع منحهم تعويضات مالية مناسبة.

من جانبه أكد الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي, رفض قرار الإحالة إلى مجلس النواب.

وأكد أن قرارات تنفيذ المادة 140 لا تتطلب موافقة مجلس النواب لأن هذه المادة دستورية وأن إحالة القرارات إلى مجلس النواب بهدف المصادقة عليها ستؤدي إلى تأجيل تنفيذ المادة 140. وأوضح "أن اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 لها صلاحيات وهي صاحبة القرار في هذا المجال".

وتعليقاً على قرار المالكي والأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حول موضوع الإحالة قال معصوم "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع لأن تفاصيل الموضوع غير واضحة والمهم عندنا هو رفض هذا القرار جملة وتفصيلاً."

وإضافة إلى ذلك المشكلة التي سببتها تصريحات لبارزاني حول التدخل في شؤون تركيا إذا هي تدخلت في شؤون كركوك والتي أثارت استياء كبيرا لدى الحكومة التركية التي هاجمتها وقالت إن الزعيم الكردي يلعب من خلال تصريحاته هذه بالنار.

وتعبيرا عن استيائه من التصريحات أيضا فقد أصدر المالكي بيانا اليوم أكد فيه أن السياسة الخارجية للعراق "ترسم وتنفذ من قبل الحكومة" في إشارة إلى التصريحات والتهديدات المتبادلة بين الزعيم الكردي مسعود بارزاني والسلطات التركية. وجاء في بيان المالكي :

صرح دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بما يلي:

إن السياسة الخارجية العراقية تتمثل بالحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جيرانه وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية وعدم السماح لهذه الدول بالتدخل بشؤون العراق الداخلية. وأكد دولته أن سياسة العراق الخارجية ترسم وتنفذ من قبل الحكومة العراقية.

ويطلق بارزاني والمسؤولون الأتراك منذ أيام تهديدات متبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية لكلا الطرفين اثر تصريحات تتعلق بمصير مدينة كركوك الغنية بالنفط. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن بارزاني هدد قبل أيام في حديث صحافي بالتدخل في مسألة الأقلية الكردية في تركيا في حال واصلت تركيا معارضتها ضم كركوك إلى إقليم كردستان.

وقد أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان عن الأسف للتهديدات التي صدرت عن رئيس إقليم كردستان بارزاني، مشددا على أهمية العلاقات مع أنقرة.

واعتبر اردوغان أن بارزاني "تخطى الحدود" ونصح الأكراد في العراق "ألا يتفوهوا بكلام لا يستطيعون تحمل عواقبه وان يدركوا حجمهم لأنهم قد يسحقون جراء هذا الكلام". وتطالب تركيا بتأجيل استفتاء حول وضع كركوك مقرر بحلول أواخر السنة الحالية مؤكدة أن آلاف الأكراد انتقلوا للعيش في المدينة بغية إحداث خلل في توازنها الديموغرافي.

ويشدد بارزاني على أن "كركوك مسألة عراقية لا يحق لأي دولة أجنبية أن تتدخل فيها لان ذلك سيعقد الأمور". وتتخوف أنقرة من أن يؤدي إلحاق كركوك بالإقليم الكردي إلى منحه الموارد المالية الكافية لإعلان استقلاله الأمر الذي يمكن أن يشجع الحركة الانفصالية الكردية داخل أراضيها. ويطالب الأكراد بإلحاق كركوك المدينة الغنية بالنفط بإقليم كردستان في حين يعارض التركمان والعرب ذلك. ويبلغ عدد سكان المدينة حوالى مليون نسمة هم خليط من التركمان والأكراد والعرب مع أقلية كلدواشورية.

المالكي ونظيره الكوري بحثا التعاون السياسي والاقتصادي
بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في سيول اليوم مع رئيس الوزراء الكوري الجنوبي دوك سوهان التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين ومساهمة الشركات الكورية في إعادة اعمار العراق.

وقال بيان للمكتب الصحافي للمالكي إلى "إيلاف" اليوم إن المالكي أكد عقب وصوله إلى سيول اليوم أن زيارته هذه لجمهورية كوريا الجنوبية جاءت من أجل تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين العراقي والكوري في الفترة الماضية للاستفادة من التجربة الكورية في عملية تطوير الاقتصاد العراقي وإعادة بناء وإعمار العراق.

وقال المالكي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكوري الجنوبي دوك سوهان أن العراق رغم التحديات التي تواجهه إلا أنه سينتصر عليها أمنياً وسياسياً وسيمضي جدياً في تطوير اقتصاده ولاسيّما أنه يمتلك خبرات كثيرة ولديه شعب كفوء كان بإمكانه النهوض منذ ثلاثين عاماً لولا الفترة المظلمة التي مر بها نتيجة الحكم الدكتاتوري الذي سخر إمكانياته وأمواله لإدخال العراق في حروب انعكست سلباً على الضحية الأولى وهي الشعب العراقي.

من جانبه أكد سوهان أن الشركات الكورية تسعى إلى المساهمة في عملية إعادة بناء وإعمار العراق بكل طاقاتها مشدداً على إقامة علاقة تعاونية جادة مع العراق متمنياً الاستقرار والازدهار للشعب العراقي كما عبر عن احترامه والشعب الكوري لحكومة وشعب العراق. كما جدد دعم حكومة وشعب كوريا الجنوبية إلى حكومة وشعب العراق سياسياً واقتصاديا مبدياً إعجابه بالتجربة الديمقراطية الجديدة والعملية السياسية في العراق.

ووصل المالكي إلى كوريا في ختام زيارة لليابان استغرقت أربعة أيام حصل خلالها العراق على قرض ياباني قيمته 850 مليون دولار.
وكانت كوريا الجنوبية ثالث قوة عسكرية في العراق قد أعلنت أواخر العام الماضي سحب جنودها البالغ عددهم حوالى 2300 من العراق حيث تنتشر ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة يضم حوالى 150 ألف جندي من 20 بلدا.




:Asmurf:

اشتباكات ساخنة مع "جيش المهدي" وأنباء عن تعديل وزاري وشيك
الاحتلال يقصف أحياء عراقية بالطائرات والمدفعية
بغداد - القاهرة - “الخليج”:

لقي 18 عراقياً حتفهم وأصيب 24 آخرون في هجمات منفصلة في العراق أغلبيتها في بغداد، وقصفت طائرات أمريكية حي الفضل واستهدفت المدفعية الثقيلة الأمريكية حي البعثية في الدورة، ودارت اشتباكات ساخنة بين ميليشيا جيش المهدي والقوات الأمريكية في الكاظمية، وأعلن الجيش الأمريكي مقتل تسعة من جنوده في بغداد والانبار، وقتل جندي بريطاني بنيران أسلحة خفيفة في البصرة، فيما أفادت أنباء بأن التغيير الوزاري سيعلن في غضون 48 ساعة، وأعلن المرجع الكبير آية الله حسين المؤيد عن مسعى لتشكيل “تيار شعبي وطني عراقي” ينأى عن الأطر الطائفية والعرقية، ويشدد على الوحدة والتحرير والبناء والنهضة، وأعلن مسؤولون في جبهة التوافق انهم يدرسون جدياً الانسحاب من الحكومة الطائفية، واعلنت إيران وسوريا حضورهما مؤتمر شرم الشيخ الدولي حول العراق، واكد وزير الخارجية العراقي ان هناك احتمالاً كبيراً أن تعقد إيران وأمريكا محادثات ثنائية، وهو ما أكدته ايضا نظيرته الأمريكية، ورحبت القاهرة بأي تعاون مصري إيراني يهدف إلى تفريغ أزمات المنطقة، في وقت تستمر المواجهة بين البيت الابيض والكونجرس بشأن قانون تمويل الحرب المشروط بالانسحاب من العراق.

فقد استقبل المالكي امس في بغداد الامين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، عقب تلقيه اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني أكد فيه أن وزير الخارجية منوشهر متقي سيمثل الجمهورية الاسلامية في مؤتمر شرم الشيخ في الثالث والرابع من مايو/ آذار المقبل. وقال المالكي في بيان بعيد لقائه لاريجاني ان “العمليات الإرهابية التي تستهدف العراق لن تتوقف آثارها عند العراق فحسب بل ستمتد إلى جميع دول العالم التي يفترض ان تدعم العراق في حربه ضد الإرهاب”. وأضاف ان “العشائر العراقية بدأت تحارب تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار وحققت نتائج إيجابية ملموسة كما ان أبناء العشائر في المحافظات الأخرى عقدوا العزم على التصدي لهذا التنظيم والمتعاونين معه”. وأضاف البيان ان المالكي “جدد شكره لحكومة الجمهورية الإسلامية لإعلانها المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ لدعم العراق”. ونقل البيان أيضاً عن لاريجاني “استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار العراق”، مشيراً الى “جهود إيران في إيصال الوقود إلى العراق والمباشرة بتنفيذ مشروع ربط شبكة الطاقة الكهربائية والتسريع بتطبيق الاتفاقيات المبرمة بين اللجان المشكلة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل”. واعتبر البيان ان الحكومة الإيرانية “كانت السباقة في دعم حكومة وشعب العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري”، مضيفاً ان “الدول التي تريد الأمن والاستقرار في المنطقة ليس أمامها سوى دعم الحكومة العراقية المنتخبة”.

وكان محسن الحكيم المستشار السياسي لزعيم قائمة الائتلاف الموحد الحاكم عبدالعزيز الحكيم قد أكد أمس أن أمريكا عاجزة عن حل مشكلاتها في العراق من دون مساعدة إيران التي وصفها بأنها “تتمتع بنفوذ معنوي في النسيج العراقي بمن فيهم الشيعة والسنة والأكراد”. وأضاف ان الحكومة العراقية سترفض أي تدخل من الدول الأخرى في شرم الشيخ لجهة تغيير أو تعديل النظام السياسي في العراق.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد أكد أن هناك “احتمالاً كبيراً” أن تجري إيران والولايات المتحدة محادثات ثنائية خلال اجتماع شرم الشيخ. وقال إن مثل هذه المحادثات بين البلدين الخصمين قد لا تجرى على المستوى الوزاري لكنها ستكون خطوة مهمة. وأبلغ “رويترز” في مقابلة دون أن يبدي رأيه بشأن ما قد تناقشه طهران وواشنطن “أعتقد أنها مهمة. ستكون انفراجاً كبيراً وأي خفض للتوترات سيكون له تأثير إيجابي في الوضع في العراق”. وأضاف “لا نريد أن يتحول العراق إلى ساحة قتال لتصفية حسابات بين آخرين على حسابنا. هذا يؤذينا ويضر بنا كثيرا في الحقيقة”.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس أنها لا تستبعد احتمال عقد لقاء مع نظيرها الإيراني متقي على هامش شرم الشيخ، الا أنها أضافت “لن يكون لقاء بين الولايات المتحدة وإيران، انه لقاء حول العراق وحول ما يمكن ان يقوم به جيران العراق وكل الأطراف المعنيين للمساعدة على استقرار الوضع في العراق”. وقالت رايس “ماذا ينبغي أن نفعل.. هذا واضح تماماً. وقف تدفق الأسلحة للمقاتلين الأجانب. ووقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود”.

ورحب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط امس بأي تعاون مصري إيراني يهدف إلى تفريغ أزمات المنطقة، وقال في مؤتمر صحافي مع المحررين الدبلوماسيين في القاهرة إن العلاقات بين البلدين تتسم بصفة عامة بالاستقرار وهو ما يمثل إضافة إيجابية للوضع الاقليمي وكذلك بالنسبة للعالم الإسلامي. وأضاف أن استجابة طهران للاحتياجات الأمنية المصرية ستمثل دفعة كبيرة لتطوير العلاقات بين البلدين إلى آفاق تتسم بالتعاون في مختلف المجالات.

وحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي، الدول المجاورة على دعم حكومة المالكي في مساعيها لإرساء عملية المصالحة الوطنية. واعتبر ان مؤتمر شرم الشيخ يشكل فرصة للدول التي كان لديها شكوك، من أجل بناء علاقات مع العراق، وقال “لقد التقيت كبار المسؤولين في كل من هذه الدول ولديهم جميعا مصلحة في رؤية عراق مستقر ومتحد، لأن زعزعة الاستقرار هنا ستترك أثراً سلبياً على أمنها”.

الى جانب ذلك سيقدم الكونجرس الأمريكي غدا الثلاثاء قانون تمويل الحرب المشروط بالانسحاب الى الرئيس جورج بوش، وقال مدير الميزانية في البيت الأبيض ان بوش لن يتردد لحظة واحدة في نقض القانون بالفيتو الرئاسي ما يفتح الباب لمفاوضات جدية مع المشرعين حول نص جديد، وقالت مصادر ديمقراطية في الكونجرس ان هناك ثلاثة اتجاهات تحكم مرحلة ما بعد الفيتو وهي اقناع مشرعين جمهوريين للانضمام إلى مشروع قانون جديد بقوة أغلبية الثلثين بحيث لا يملك بوش نقضه، أو ربط القانون الجديد بإحراز الحكومة العراقية تقدماً، أو سحب الجدول الزمني وتقديم التمويل بالقطارة (كل شهر أو شهرين).


:Asmurf:

أوفاري.. حولت بجدارة ساحة فكر حر إلى ساحة أخبار و منقولات!!
المهم هلا شيلك من العراق.. ما أخبار أفغانستان والطالبان؟؟

Array
أوفاري.. حولت بجدارة ساحة فكر حر إلى ساحة أخبار و منقولات!!
المهم هلا شيلك من العراق.. ما أخبار أفغانستان والطالبان؟؟
[/quote]
النادي لا يمنع من نقل ما يساعد القارى على فهم ما يجري من حوله في هذا العالم العربي الذي يعج بالتخلف و سطحية التفكير التي تملا نوادي الانترنت بشكل عام .

لهذا ، لا تؤآخذني يا صاحبي . فحين انظر من حولي فلا اجد شيئا ينفع مما يكتبه امثالك ، اجد ان علي واجب نقل ما ينفع من خارج النادي . و بهذا افيدك و انفع غيرك كيلا يجد في ردود امثالك القصيرة و التي لا تحمل معنى ، حجة ليترك هذا النادي .

من ناحية ثانية ، كان يفترض بك ان تفهمها لوحدك بان هذا الشريط هو شريط وثائقي يوثق لتطور الاحداث العراقية منذ الغزو و الى ان يحدث الله امرا يمنع من ذلك !

كان لك رايك ، و كان هذا رايي . و هذه لك (f)

تحياتي .

:Asmurf:

لك روح يا كريم يا معطاء ... الإله يخليك لأمثالي ويجعلك نوراً ساطعاً تنير ظلمات عقولنا المدلهمة وتعمق الأخاديد السطحية التي تشكل تلافيف دماغنا تلفيفاً تلفيفاً, وفصوصه فصاً فصاً...اللهم يا من يسرت جهود بيرل وولفوليتز ورامسفيلد وتشيني وبقية العصبة لخدمة العراق ,بارك في جهود أوفاري وردله حسنة توعيتنا نحن الجهلة المتخلفين ومسح العمش عن عيونناالنتنة بيده الحانية عشرات مضاعفة...

طيب ما أدراني وغيري من الجهلة السطحيين أنك توثق للحملة الأميركية المباركة من كلام الجرانين وقيلها وقاله!!!ا..وأي جرانين! أمهات الجرايد العربية.. اللهم زد وبارك .. لا حسادة.. حيث خيرة المراسلين الحربيين واثقلهم وزنااً- فكري طبعاً مش كروش وقعدة مكاتب- وعصارة مدارس الفكر والتحليل السياسي ,المستقل مالياً وأمنياً و الشفااااف.. معك حق.. على الأقل عامل القهوة في أي صحيفة عربية يعرف عن العراق أكثر من رءوساء الاستخبارات الأميريكية مجتمعين!, أكيد ستكون نقلت في مكان ما أنهم لا يعرفون أن في العراق طائفتان كبيرتان سنة وشيعة, وأنهم يظنون القاعدة هم غلاة الشيعة وأن إيران سنية الهوى!
وثق زميلنا سنفور وثق , يعطيك ألف عافية... و في أي ساحة تريدها, ولوأن كل ما قصدته أعلاه الإشارةأن هناك ساحات أخرى تختص بمنقولات الأخبار والتوثيق حتى نتمتع نحن القراء, لك ولعظماء الفكر الحر أمثالك, بقراء ةنتاجكم الخاص هنا..
شكرآ من شرفات صمصوم قلبي الأيمن..
وهذه كلها لك:Asmurf::Asmurf::Asmurf::Asmurf::Asmurf::Asmurf::Asmurf::Asmurf::Asmurf:

بالمناسبة يا skeptic ،


اسمي يقابله بالعربية آورفــاي ، و ليس أوفاري !

تحياتي يا قلبي . :h:

:Asmurf: