في المغرب : مازالت تفاعلات أزمة قصيدة الشاعرة حكيمة الشاوي مستمرة سواء علي
المستوي الديني أم السياسي‏ ....

وبدأت القصة عندما استضافت الإذاعة المغربية الشاعرة حكيمة الشاوي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لإلقاء قصيدة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة‏..‏ وبالطبع لم تكن المذيعة أسمهان عمور تعلم أن القصيدةستتحول إلي أزمة ساخنة‏..‏ ومأزق قانوني وديني مشتعل‏ في أحد أبيات القصيدة قالت الشاعرة حكيمة الشاوي عبر الأثير‏:‏ ‏ ملعون سيدتي من قال عنك من ضلع أعوج خرجت‏..‏ ملعون منذ الخليقة من قال عنك‏:‏ عورة من صوتك إلي أخمص قدميك ‏.. ‏..‏ كانت الكلمات كافية لوضع القصيدة وصاحبتها ومعدة البرنامج وإدارة الإذاعة في مواجهة مباشرة مع حركة الإصلاح والتجديد حركة إسلامية معتدلة‏ ,‏ وتطورت المواجهة لتشمل أصواتا عديدة من العلماء وأعضاءالهيئة الوطنية لعدول المغرب بدعوى أن الشاعرة أهانت الرسول صلي الله عليه وسلم‏,‏ وأساءت للمشاعر الدينية للمغاربة والمسلمين عموما وحين واجهناها بالاتهام‏..‏ أكدت الشاعرة حكيمة الشاوي أن القصيدة تنتقد النظرةالدونية للمرأة‏..‏ وأضافت أنا لست فقيهة ولا متخصصة في العلوم الدينية‏ .

انتهى الخبر
--------------------------------------

هل الحجة التي ساقتها الشاعرة مقنعة ومقبولة ؟
كان من الافضل للشاعرة أما الالتزام بما تلقيه وفق ضوابط المحرمات والتابو في البلاد العربية
ام تعترف بشرف بانها كانت متقصدة النقد وتتحمل توابع مانظمته من شعر
ولكن عذرها سخيف بانها ليست فقيهة ولامتخصصة بالعلوم الدينية

يا سيدي لإما أن تغتال أو أن يسكتون عنها. لا نريد شجب و بطيخ مبسمر. و قبل أن يأتي أحد ليحاضرني عن حرية التعبير أقول له: أنا لا أؤمن بالحرية بل القوة.

ولماذا تقتل ؟ :hii:

اسطورة الضلع الاعوج وردت في العهد القديم ولم ترد في القرأن
فلماذا يرفض المسلمون بعض ماجاء في الكتاب المقدس ويقبلون مايوافق هواهم ؟

من قال أن المرأة خلقت من ضلع اعوج ؟

أو أنها عورة من رأسها حتى اخمص قدميها ؟

هناك طرقتان للأخذ بالأمر:


الأولى: الإستغباء الذاتي.


أي أن نعتبر أنها "تهاجم غير المسلمين" و أنها "غير فقيهة" أو أنها "تتحدث بأمور عادية" لا قيمة لها، و نعتبر أن مشاعر الآخرين و الحقبة العسيرة التي نمر بها كحضارة غير مهمة عندما يصل الأمر لشاعرة أغلب الظن أنها سحاقية و من شلة الفمنزم. عندها، سأقول أنها "حرّة" حقا، و أن علينا أن نهرّج و نشجب كي نزيدها شهرة لا أكثر.


الثانية: وضع النقاط على الحروف.


طبعا الضلع الأعوج هي قصص المسيحية، لكن "سكونها رضاها" هو حديث نبوي بشأن العذارى عندما يتقدم للزواج لهن. و هو ما قالته بالحرف الواحد:

Arrayملعون يا سيدتي من أسماكِ

علامة على الرضى بالصمتِ[/quote]

اللعن هناك على الرسول محمد طبعا، و التلاعب غير ممكن. هنا علينا أن ننظر للأمر بشكل حيادي تام، فلا مشاعر جاهزة ضد الكاتبة، و قد تكون شخصية جيدة كإنسانة، و لكن "كصلحتنا" تقتضي أن لا تشترك هي بتمزيق حضاراتنا و رموزها، لا سيما و أن التمزيق ليس عملية يقوم بها هواى، بل هي حرب إيدلوجيّة معلنة ضدنا كحضارة عربيّة يمثل الإسلام الثقافي سمة مميزة لها.

المصلحة تقتضي إتخاذ قرار صارم بحقها. المحاكمة و السجن ربما بدلا من القتل، أو ربما التحقيق حول حياتها الخاصة و نشر أي فضائح ممكنة.



لها الحق بأن تشتمنا و تتآمر ضدنا، و لنا الحق بأن نرد.

ببساطة: أنها حرب.

وفي مصر الحال من بعضه

بسبب قصيدة الشاعر المصري حلمي سالم وآخر الأخبار تفيد المدعي العام يوجه تهمة الإساءة للذات الإلهية
:

أجزاء من القصيدة

الربّ ليس شرطياً /
حتي يمسك الجناة من قفاهم/
إنما هو قروي يزغط البط/
ويجسّ ضرع البقرة بأصابعه صائحاً:/
وافر هذا اللبن/
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا/
الذي يضعه الرب آخر كلّ فصل/
قبل أن يؤلف سورة البقرة .


وفي المقطع الأخير من القصيدة، يقول سالم:


الربّ ليس عسكري مرور/
إنْ هو إلا طائر/
وعلي كلّ واحد منّا تجهيز العنق/
لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرؤوس؟/
هل تريدين منه/
أن يمشي بعصاه/
في شارع زكريا أحمد/
ينظّم السير/
ويعذّب المرسيدس؟ .



التفاصيل على الرابط أدناه:

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=to...mp;storytitlec=

عزيزي طيف .
تحية لك و للزملاء .:97:
هل سأل أحد لماذا يثور المسلمون على ربهم ولا يثور المسيحيون ؟.
الأمر واضح لمن يرى شيئا خلف كل تلك الهلاوس البصرية و السمعية التي تملأ المكان ، الفقهاء يقدمون للمؤمنين ربا جبارا عنيدا و طاغية ، ربا على مقاسهم يخدم مصالحهم و يخضع لهم البشر و يفتح لهم الخزائن بكلمات ليست كالكلمات ، ربا للشيعة يعطيهم الخمس و آخر للسنة يحكمهم في الرقاب و يستبيح لهم الأعراض ، هذا الرب الذي يصورونه طاغية لن يصمد طويلا للقرن 21 ، فلن يكون هناك مكان للطغاة بشرا أو أربابا ، حتى أحكام الحسبة و التكفير ، حتى مشانق أعمدة الكهرباء في طهران و حفر الرجم الوهابية لن تجدي شيئا ، سوف تأتي الحرية كالإعصار و تحطم كل السدود ، لقد تعلم القساوسة الدرس مبكرا ، فلديهم رب وديع يغفو مسالما على يد أمه الملائكية ، أو يعلقه الأشرار على الصليب تكفيرا عن آلام البشر ، هذا الرب لن يدعوك لتحديه بل لمحبته ، و لهذا لا يخاطبه أحد بأشعار الثورة بل بترانيم الحب ، المسلمون في حاجة لإستعادة الرب الذي عبده المصريون حتى منتصف القرن الماضي .. رحمن رحيم يغفر الذنب و يقبل التوب ، في حاجة إلى بلدة طيبة و رب غفور .
مثل ذلك الإله سيسير بين الشعب في محبة و يمسح ألآلام ، رب لن يدعوا المسلمين إلى الموت في سبيله بل إلى الحياة من أجل أنفسهم و أبنائهم و البشرية كلها .
هل يتعلم شيوخنا شيئا من التاريخ أم على العقول أقفالها ؟.

السياب .
هون عليك
الان نعرف لماذا أصبحت العراق جحيما .

الزميل السياب

لست متأكدا من وجود حديث نبوي يخص العذارى ومضمونه ( السكوت علامة الرضا ) او سكوتها رضاها , فممكن ان تكون هذه العبارة قد قيلت قبل الاسلام وقد قالها غير الرسول لانها من العرف الاجتماعي وليس امرا الهيا يخص العبادة , والرسول يختار ما كان قبل الاسلام فيباركه او ينبذ ماكان قبله فيبين مساوئه



الزميل ثندر

قضية الشاعر حلمي سالم
هناك من يترصد لالتقاط اي كلمة لتوظيفها في نزاع سياسي , خصوصا من أثار حكاية القصيدة هو أحد النواب الاسلاميين من الاخوان , وهذه امور شائعة عند جماعة الاسلام السياسي .. بالنسبة للقصيدة فهي مغرقة في رمزيتها و لايمكن تمييز اي اساءة للذات الالهية , وفي الادب هناك نواحي مجازية يمكن ان يستخدمها الشاعر ليوحي للقارئ معنى رمزي وليس شرطا ان يتطابق المعنى مع الكلمة المستخدمة .. ولكن هناك من يؤول ويفسر حسب مايرى او يجزئ القصيدة الى كلمات وينصب نفسه حكما على كل كلمة يستخدمها الاديب .. ومن المستبعد ان يكون الشاعر تقصد استخدام هذه الكلمات ليوحي بالاساءة للذات الالهية لغرض الشهرة


الاستاذ بهجت

وهل سال أحد لماذا يثور العرب على ربهم ولايثوروا على ظله على الارض ( الحكام ) :)
الحاكم نفسه يتقمص صفات الرب من الطغيان والجبروت ليحكم بهذه الصفات عباد تؤمن وتخاف هذه الصفات في الرب الاعلى ..
عملية تغيير المفاهيم الدينية ليست عملية سهلة , فبالتقدم المعلوماتي أخترق التطرف الديني مجتمعات عربية واسلامية كانت معتدلة في فهمها للدين كالبيئة المصرية العراقية وحتى المغرب العربي , ولكن أنتشار المتطرفين ( وبدعم عالمي ) بدأ التطرف الديني يغزو كل مجتمع عربي اسلامي وضعف صوت الاعتدال في الدين

عبارة جميلة وردت في مشاركة للزميل خوليو سأقتبسها هنا

أما كيف أضع لك خطّة على الأرض .. أجعل فيها مجتمعاتنا تتقبّل كريكاتورات "محمّد" كما يتقبّل الشعب الأمريكي كريكاتورات "عيسى" .. فهذا مما لا أملكه ..

كفانا أوهاما نتلهى بها!

نهرب من جنة الله في السماء إلى جنة تتخيلها الأحلام المجنونة فحسب!

منذ ماركس وحتى فوكوياما، والكل يزعم أن بيده مفاتيح الغيب، وإليه تصير نهاية التاريخ، فيملأ الأرض عدلا كما ملأت جورا ويعيش العالم بسلام!

منذ أفلاطون والحلم بالجمهورية الفاضلة يراود خيال أولئك الذين يهربون من الجنان إلى الجنون!

منذ اليونان والهاربون من مملكة الله يخوضون في غيب الروح علهم يصلون إلى سر الله فيها، ثم لا يزالون يحلمون ويحلمون بإكسير الحياة وحجر الذهب!!

ويبدو أن الإنسان مهما تطور سيبقى فريسة لهذه الرؤى الأسطورية!

الخير والشر سيبقيان في تدافع ما بقيت الحياة

والطغاة كما الراشدون سيخوضون مع الخائضين

وحدهم الأنبياء من ولى عهدهم، وإن كانت رسالاتهم خالدة مخلدة وستبقى حتى قيام الساعة...

أما أن الآخرون لا يثورون لمقدساتهم وإلههم فمماحكة لا يسندها دليل

كلنا يعرف ثورة الفاتيكان واليمين الأوربي على فيلم شفرة دافينشي وفيلم المسيح المصلوب وغيرها...

وكلنا يعرف أن الأحقاد الصليبية كما كل الأحقاد الدينية الطائفية موجودة كما الاعتدال موجود

وكلنا يعرف ما فعل الأقباط بمصر من أجل قبطية تركت دينها...

القصيدة سخيفة بالفعل

وركيكة المعاني متكلفة السبك

مقصود بها الإساءة بلا مواربة

ولكن خسة النفاق وجبنه تأبيان إلا أن يتلوى بألف تأويل!

كان يسعها لو أرادت أن تنتقد سلوكا اجتماعيا متطرفا، أو فهما دينيا قاصرا أن تقول قريبا مما قالت بعيدا عن لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الطريقة القميئة!

العالم لم يسكت لدنماركي غير مسلم أن يتطاول على سيد الخلق بهكذا إسفاف، فكيف يتسنى لبعض بني جلدتنا أن يخوضوا في ركاب هذه الفتنة مهما كانت الذريعة!

لم يطلب أحد من المرأة أن تصمت، ولقد كن يتفاعلن ويقلن حتى قال يوما حاكم الأمة من فارس إلى المغرب: أصابت امرأة وأخطأ عمر!

كانوا منذ عصر الرسالة يشاركن في الجهاد والمشورة والحسبة والتعليم والفتيا والطبابة

ولكن الذي قال بأنهن خلقن من ضلع هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،

وهو الذي قال أيضا بأن (الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يستأذنها أبوها في نفسها، وإذنها صماتها‏)

واللعن هنا مقصود به طعن مئات الملايين من المسلمين الذين يصححون هذا الحديث...
وليس المقصود بحال فهم سياق الحديث ودلالاته المباشرة من غير تكلف ولا تفريط ولا تطرف.

على كل الله يهديها هي ومن يمضي وجهتها

فإن لم يقدر هدايتهم فليهدهم أجمعين:lol:

آمين


:wr:

Array
يا سيدي لإما أن تغتال أو أن يسكتون عنها. لا نريد شجب و بطيخ مبسمر. و قبل أن يأتي أحد ليحاضرني عن حرية التعبير أقول له: أنا لا أؤمن بالحرية بل القوة.
[/quote]

وإذا كنت لاتؤمن إلا بالقوة، لماذا تطالب الاخر ان يتمهل؟

اما للمعرضين، فأتساءل هل فوضكم الله وكلاء عنه، ام انه يحتاج الى دفاعك؟ ام انكم حقا تعتقدون ام مثل هذه القصيدة قد هددت مكانة الله؟ فعلا غريب

أو كان من الافضل ان تعترف أنها لادينية , ولاتؤمن ببعض الاساطير المحشوة بالدين ( واذا اعترفت بهذا فسيكون النبي او الرسول بالنسبة لها مجرد شخص مجرد من قداسته ), وبهذا سترى ردة فعل الاغلبية
ضد الاقلية و الاقلية في المجتمع العربي التي هي نسبة لابأس بها لاتعترف ببعض الاساطير الدينية التي جاءت في الاديان الثلاث وتكررت في كل دين , ماذا كانت ستكون ردة فعل المتدينيين هل لديهم القدرة على استيعاب هؤلاء وأحتوائهم في المجتمع العربي ؟

ليست ظاهرة جديدة في المجتمعات الاسلامية وجود بعض من ينتقد او ينكر او يستهزء بما جاءت به الاديان , وايضا
ليس جديدا قمع كل من يصرح برايه في هذا الخصوص , فمتى ستصبح مجتمعاتنا متسامحة الى الدرجة التي يعلن فيها
كاتب او كاتبة عن لادينيته او انتقاده لبعض الاساطير الدينية ولا يتعرض لقتل او سجن ؟

Arrayعلى كل الله يهديها هي ومن يمضي وجهتها

فإن لم يقدر هدايتهم فليهدهم أجمعين

آمين[/quote]

(f)تصريح صارخ



الزميل طريف سردست
وكلاء الله على الارض , او وكلاء احزاب سياسية (f)