{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
سؤال إلى الزملاء الشيعية المتدينيين .
الأستاذ بهجت:
شكرا جزيلا لحفاوتك و رعيَكَ لنقاش نحن بأمّس الحاجة لنسغه في شرايين مجتمعنا.
الزميل إسماعيل أحمد:
القضية يا سيدي أن هذا الرأي نائم ببطون الكتب، و أنه "مختلف به" كما وضعه "بن نجد" من نسخة مصوّرة. نحن متفقان على إعمال الفرز العقلي القويم في قضايانا كلّها، و هذه سمة جيدة أن نجد أطياف متعددة منّا، من علمانيين و إسلاميين و شيعة و سنة، نناقش قضايا كانت حكرا على دارسي الدين و مجالاته، و اليوم هي مادة خصبة بالمنتديات و أنني لأراها بداية لتغيرات إجتماعية كبيرة نحو تقبل ديني أكبر و قبول لعلمنة و نهضة تشمل الكل.
لا يبدو أن فتوى الإرضاع شكلت ضوضاء كبيرة على ما أشعر، لأن الشارع العربي خاصة و الإسلامي عامة صرفوا النظر عنها، و المتضرر الأوحد هو الأزهر و مدى رمزيته. هذا ما يؤسفني، لما له من وسطيّة نحن بحاجة لها.
بخصوص ملاحظتيك فالأولى أن "ولاية الفقيه" قضيّة تقتنع بها مدارس إيران الفكريّة، بينما الحوزة العلمية بالنجف (و هي مركز القيادة الدينية للشيعة بالعالم) نفت هذا بشدة و إصرار، و أشترطت حياة الإمام المعصوم و مباشرته للحكم "الإسلامي". و لو عدت لفتاوى المرجع محمد حسين فضل الله من أن المسلم قادر على أن يجمع بين عقيدته الدينية و بين إيدلوجيا فكرية أو إجتماعية أو إقتصادية (كالإشتراكية) أو جميعها معا. و إذا راجعت الدستور الحالي للعراق، ستجد أن السيستاني وافق عليه بلا تحفظات تذكر، مع أنه دستور يفرض علمنة نظام إدارة الدولة، و لا يوجد للإسلام سوى دور بالمراعاة بصياغة القوانين و كذلك التمثيل في القضايا الإجتماعية، و لكنه لم يشترط كمذهب أقتصادي أو رؤيا سياسية و إجتماعية جبريّة.
أما الثانية، فالشيعة ببساطة يقدمون العقل على النقل، و بالتالي مهما كانت الرواية أو الحديث مسنودا، فأنه مرفوض بحال صريح مخالفته للعقل. هذه من البديهيات بالمذهب الإمامي الشيعي.
عمومل، هناك من هو أقدر مني على التعمق بهذه القضايا، لأن معلوماتي بأمرها سطحية.
تحية
|
|
05-29-2007, 04:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
سؤال إلى الزملاء الشيعية المتدينيين .
لكن هناك فرق حقيقي بين قضية التبرك بالبول و الدم و بين إرضاع الرجل. الفارق أن الرأي حول الغائط و الدم هو رأي لا علاقة له بعلم الفقه، بل هو رأي أورده شخص لا يعتبر ذو علاقة بأي سلطة عليا.
أما موضوع الرضاع فهو أمر وارد من مؤسة دينية كبرى، و مستند على مراجع اعابر "صحاحا" عند السنّة. أي بمعنى آخر أن القضيتان لا تتماثلان من ناحية الصدمة الإجتماعية.
|
|
05-29-2007, 07:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}