لاحظت اليوم في أخبار الجزيرة أنها لم تشر الى أية تجاوزات اخلاقية قام بها ( صعاليك وزعران حماس )
رغم أن كثير من الصحف تناولت التجاوزات التي قام بها هؤلاء من اعتداء يندى لها الجبين
ولم أجد الا هذا الخبر المدهش ....
أناشد من يقرأ هذا ألا يعتبرني بالجانب الآخر من ( الكورة الفلسطينية ,) ,,,
فقط تعليق على أن محطة مثل الجزيرة واندهاشي من موضوعيتها وتناقضها بالبرامج التي تقدمها
لنا وبنفس الوقت واقعها وعلاقات أصحابها مع العدو الأمريكي والاسرائيلي
هل تقوم بدور محدد ومرسوم بدرجة فائقة ...وبالتالي هي تخلط السم بالعسل ؟؟
هل تقوم بدور العميل المزدوج ؟؟؟ لجماعة البن لادن ...والمجموعات الاسلامية الأخرى
و ( نشر عرض أمريكا ) في برامج مثيرة ومحيرة ؟؟؟
ثم القاعدة الأمريكية الأهم والأكبر في العالم بهذه الشبة الجزيرة القطرية ....؟؟؟؟
لماذا تعمل في تضارب صارخ على تعميق الخلافات العربية وتأجيجها ؟؟؟
ثم بنفس الوقت تنشر مواضيع وبرامج توحي بسعيها الى تعميق شعور القومية العربية ؟؟؟
أسئلة كثيرة محيرة ... ما هي الحقيقة بدون أقنعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!:what:
هل هو نفس التناقض بين المشروع التعليمي النهضوي الذي
تتبناه بعزيمة ونشاط ( سيدة قطر الأولي ) الشيخة موزة
وبنفس الوقت تجيز لشيوخ ( الفتة والهبر ) على قناتها المحلية كما نشرت هذا في شريط آخر ؟؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=gF-SFydVOmU
لتدعيم التخلف وترسيخ التقهقر الثقافي عن طريقهم ؟؟؟
نقلا عن الجزيرة ما يلي :
فتح تناشد إسرائيل مساعدتها في التخلص من حماس
ما زال الوضع في الساحة الفلسطينية يستقطب اهتمامات الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، فتحدثت عن مناشدة حركة فتح لإسرائيل مساعدتها على التخلص من حماس، وتفاهمات بين فتح وإسرائيل حول العديد من القضايا، كما دعت إحدى الصحف إلى التعاون مع حماس ما دامت تكبح جماح صواريخ القسام.
"
قادة من حركة فتح ناشدوا إسرائيل وقف إجراءاتها الأمنية ضد المسلحين من كوادرها في الضفة الغربية وتعهدوا بالمضي في فرض إجراءات مشددة على حماس
"
مسؤولون فلسطينيون/
جيروزالم بوست
تعهد ومناشدة فتحاوية
قالت صحيفة جيروزالم بوست إن قادة من حركة فتح ناشدوا إسرائيل وقف إجراءاتها الأمنية ضد كوادرها من المسلحين في الضفة الغربية وتعهدوا بالمضي في فرض إجراءات مشددة على حماس، وفقا لمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم إن المناشدة الفتحاوية بلغت الحكومة الإسرائيلية عبر مسؤولين أميركيين وأوروبيين التقوا بعدد من قيادات فتح في الأسابيع القليلة الماضية.
المسؤولون لم يؤكدوا موافقة إسرائيل على هذا الطلب، ولكن مصادر مقربة من فتح أوضحت أن عددا من مسلحيها شرعوا في العمل ضد شخصيات حمساوية ومؤسسات تابعة لها في المناطق الريفية التي تسيطر عليها إسرائيل أمنيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى قوله "على إسرائيل أن تساعدنا في التخلص من حماس في الضفة الغربية".
وحول رد فعل الفلسطينيين على الأحداث الأخيرة فإن المشاعر كانت مختلطة بحسب الصحيفة، حيث انتقد البعض الرئيس محمود عباس لعدم تعيينه عددا كافيا من فتح في الحكومة الجديدة، بينما أعرب البعض الآخر عن أمله بقدرة حكومة سلام فياض على رفع الحصار المفروض بسبب تسلم حماس السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة عباس التي تنطوي على إصدار عدة مراسيم منها اعتبار القوة التنفيذية خارجة عن القانون، من شأنها أن تعمق الشق بين حركتي فتح وحماس.
محادثات مع إسرائيل
وفي هذا الإطار قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مساعدين في سلطة الرئيس عباس بدؤوا يناقشون إسرائيل حول بعض السبل الرامية إلى مساعدة الحكومة الجديدة على مواجهة الفوضى في الضفة الغربية.
ووفقا لمصادر فلسطينية فإن مساعدي عباس طلبوا من إسرائيل مساعدة حكومة سلام فياض في معركة الرأي العام ضد حكومة إسماعيل هنية التي ترفض الإقالة.
وعلمت الصحيفة أن الحاج إسماعيل جابر نائب قائد قوات الأمن الفلسطينية بدأ التفاوض مع إسرائيل حتى قبل اجتياح قوات حماس لمواقع فتح في قطاع غزة.
وانطوت المحادثات مع إسرائيل على سلسلة من التفاهمات تشمل التزام إسرائيل بوقف ملاحقة المطلوبين الفلسطينيين خاصة من أعضاء فتح وكتائب شهداء الأقصى، واعتقال الناشطين باستثناء من وصفوا بأنهم قنابل موقوتة.
وبحسب مصادر في السلطة فإن جابر والمسؤولين الإسرائيليين اتفقوا من حيث المبدأ على القضايا المطروحة.
التعاون مع حماس
"
الخط الذي ينبغي أن يكون مرشدا للسياسة الإسرائيلية هو أن الحكم الفلسطيني المركزي الذي ربما يكون ضعيفا ومثيرا للمشاكل، سيكون أفضل من تحويل الأراضي الفلسطينية إلى عراق مصغر
"
هآرتس
وتحت عنوان "من سيمنحنا الشريك" قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن تأدية حكومة الطوارئ الفلسطينية اليمين الدستورية واعتبار الجناح العسكري لحركة حماس خارجا عن القانون، يفتح فصلا جديدا ليس فقط في حياة السلطة الفلسطينية.
وقالت إذا ما أدركت الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي السبيل للاستفادة من التطورات الدرامية في الأراضي الفلسطينية بحكمة وحذر، فيمكن حينئذ إعادة العقلانية إلى العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت أن الخط الذي ينبغي أن يكون مرشدا للسياسة الإسرائيلية هو أن الحكم الفلسطيني المركزي الذي ربما يكون ضعيفا ومثيرا للمشاكل، سيكون أفضل من تحويل الأراضي الفلسطينية إلى عراق مصغر، مشيرة إلى أن عنوانا فلسطينيا -علمانيا كان أم دينيا- أفضل من جار بلا عنوان.
فالصراع -تتابع هآرتس- بين الفصائل الفلسطينية المتقاتلة والانشقاق بين الضفة الغربية وغزة يوفر لإسرائيل والمجتمع الدولي عنوانا مزدوجا، مضيفة أن الإستراتيجية إزاء كل منهما يجب أن تتطابق مع مصالح معظم الإسرائيليين والفلسطينيين طويلة الأمد في إطار حل الدولتين على حدود 1967.
وفي ضوء الأزمة العميقة وتآكل ثقة الشعب الفلسطيني باتفاقيات أوسلو، فلا يكفي أن ترفع إسرائيل القيود على الحياة اليومية في الضفة الغربية ضمن تعاونها مع الحكومة الجديدة، داعية الحكومة الإسرائيلية والرباعية الدولية إلى بعث الحياة في خارطة الطريق وتقديم أجندة دبلوماسية صادقة تفضي إلى إنهاء الاحتلال.
وفي الختام حذرت الصحيفة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ودعت إلى الحد منها، مشيرة إلى أنه ليس هناك داع لعدم التعاون مع حماس في فتح المعابر للسماح للمعونات والسلع بالدخول وتصدير المنتجات الزراعية، ما دامت حماس تكبح جماح إطلاق صواريخ القسام وتمنعها، لأن تجويع الأطفال أيضا ليس من العدل والحكمة.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية