السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رأيك حول الزواج المختلف.
شخصيا، أعتقد أن القومية/الثقافة تستمر بكيفية حفظنا للبيئة و الإنسان الذي سيحملها من بعدنا، و زواجنا من قومية مختلفة إنما هو رفض و إحتقار لقوميتنا و ثقافتنا، و بالتالي لا نستحق أن ننتمي للقومية الأم.
ما رأيكم؟
|
|
06-25-2007, 02:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رأيك حول الزواج المختلف.
طبعا أخترت الرفض، و لكن بالخطأ صوتّ للقبول :D، و أعتقد أن الزواج من قومية مختلفة محكوم بالفشل غالبا، إلا إذا قرر طرف ما أن ينصهر تماما بمجتمع أو قومية أو ثقافة الآخر، و بالتالي هي خيانة جوهرية للقوميّة الأم و جريمة بحق أطفال كانت القومية الأم ستنتفع منهم مستقبلا.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-25-2007, 02:21 AM بواسطة السيّاب.)
|
|
06-25-2007, 02:15 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رأيك حول الزواج المختلف.
الزميل طارق القداح:
ليس الأمر محاكمة الحب، فلكل إنسان الحق بأن يحب من يشاء، لأنه بالنهاية من سيدفع تراتبات قراره. القضية تكمن بالتأثير الذي يلحقه تصرف كهذا على الفرد و على قوميته، و القومية هنا هي الإنتماء لأمّة محددة ذات صفات و تأريخ و لغة و ثقافة تميزها عن غيرها.
بالتأكيد الزواج الناجح يخضع لشروط إختياريّة، فمثلا يمكن لشخصان من دين واحد و طائفتان مختلفتان أن يتزوجا، و لكن نسبة نجاح الزواج أو إنسيابيته أقل من توافق الطوائف أو المستوى الفكري أو الأيدلوجي مثلا. هذه أمور تخضع لحسابات كل فرد على حدة، و ليس لها قاعدة ثابتة. لكن أن يتزوج إنسان عربي من امرأة أمريكيّة مثلا، فأنه يطلق الحكم على أمركة أطفاله و حجب الإنتماء عنهم لأمتهم العربيّة، الأمر الذي يشير لبخسه للقوميّة العربيّة كإنتماء (و هذا رأيه)، و لهذا يترتب على القومية العربيّة أن ترد بالمقابل.
شخصيا قابلت كثيرا من حالات الزواج بين عرب و أجنبيات، و حتى و إن توافقت الديانة، فإن الخلافات الثقافية و البيئية الإجتماعية تدب لاحقا، و غالبا ما لا يرتبط الأطفال بالثقافة العربية بل بثقافة المكان حتى و إن تربوا تربية دينيّة أو أي نوع من التربيات. نعم هناك إستثناءات نادرة جدا، و لكنها قليلة بما لا يكترث له.
الثقافة هي التجربة الإجتماعية و إنطباعها على الشخص، فمهما حاول أي إنسان أن يغير من نظرياته عن الحياة، تبقى بذور مجتمعه راسخة فيه، سواء من مفاهيم صغيرة أو تصرفات. مثلا، حدث لشاب لبناني أن خاصم زوجته كثيرا (و هي أمريكية مسلمة) بسبب قناعة الأخيرة بأنه من الأفضل أن يكون لهما حسابان مصرفيان مختلفان و أن يجلسا بصرامة بآخر الشهر لتصفح المبالغ المتطلب دفعها. هذا أمر "شائع" بالمجتمع الزوجي الأمريكي، لكنه أمر غريب علينا نحن الشرقيين الذين نمزج كل شيء مع من قررنا أن نتزوجهن. لا يوجد مالك و مالي، نقول لها، بل صار مالنا.
أخيرا، لا أرى أية صلة بين القومية و العنصرية، لأن الأولى شريطة بوجود أي شعب أو أمة، و الثانية تأثير جانبي من أسباب عدة قد يكون بعضها وجيها و أو تافها.
مبروك مقدما (f)
--------
البشري:
أعتقد أن الزواج من مغربية لهو أمر يقع ضمن الزواج من داخل القومية. لذا لا تقلق.
-------
إبراهيم:
طيب و تقاربا نفسيا، و لكن كيف سيكون مصير الأطفال؟ لماذا يجخل الأطفال ثقافتهم الأم لا لشيء إلا لأن والدهم معجب بالشعر الأشقر؟ ثم هذا التقارب لن ينفي صراع القوميات، و الذي عادة سيشترط أن يذوب طرف لصالح الآخر كي يستمر الزواج. من يقرر أن يضحي بقوميته و عروبته، فلماذا على العروبة أن تبقيه؟
--------
كومبيوترجي:
أنا نشأت بالغرب منذ سن صغيرة نوعا ما، و مع هذا لم أسمح لنفسي أو أن أتخيل أنه من الممكن الوقوع بحب فتاة غير عربية.
|
|
06-25-2007, 09:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}