اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت
ردا على مثال الالة فالمثال لا ينطبق في هذه الحالة لان الالة مختلفة عن البشر وليس لها مشاعر او خطا او صح او اي قيم اخلاقية ولا يمكن اغوائها او اغرائها لتحيد عن مهامها فهي تقوم بما صنعت لاجله فقط ولا يمكن لها غير ذلك
كلام سليم 100%
لنأخذ مثال بل أمثلة أخرى بدلاً منه يتعلق بالبشر وليس بالآلات :-
1- هل توجد دولة بدون دستور؟
2- هل توجد مؤسسة تعليمية سواء أكانت جامعة ، معهد أو مدرسة بدون منهاج؟
3- هل توجد مؤسسة بدون قوانين؟
اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت
اما سؤالك هل اعتقد ان الله خلق البشر وتركهم يتخبطون
فجوابي هو بالتاكيد تركهم يتخبطون فهو لم يثبت لحد الان اي دين يريد وكل صاحب دين يقول انه الحق
وبالتالي لو كان الله لا يريد ترك البشر يتخبطون لخلقهم على دين واحد وبعث فيهم رسول لنفس الدين او عدة رسل بنفس ذلك الدين الذي يريده وبدليل واضح ومستمر يستطيع قبوله جميع البشر لوضوحه
أعرف أن هذا رأيك ولكنني لا أعرف لماذا تصر عليه رغم أنني رددت عليه في موضوعك عن "كذب" الأديان. فهل أنت حقاً تريد إجابات موضوعية أم أنك مصر على التمسك بآرائك دونما دليل على صحتها؟
حاشا لله جل في علاه أن يخلق الخلق ويتركهم يتخبطون بل أرسل إليهم أنبياء وأنزل كتباً . تفضل واقرأ "جيداً" هذه الآيات الكريمة :-
1- )رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:165)
)وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) (النحل:36)
وهذا رد على زعمك أنه تركهم يتخبطون
2- )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
)إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19)
وهذا رد على زعمك أن الله لم يثبت أي دين يريد وأن كل صاحب دين يقول إنه الحق مع ملاحظة أن الإسلام يعني توحيد الله وهو ما أرسل الله به جميع رسله ابتداء من آدم وإلى خاتم الأنبياء محمد بمن فيهم نبي الله وكلمته عيسى ابن مريم صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين.
يقول سبحانه وتعالى في ذلك :-
)ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:123)
)شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (الشورى:13)
اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت
وليس ان يبعث فيهم ثلاثة كتب او اكثر انجيل وتوراة وقران وليس مثلا نفس الكتاب بالتالي كل واحد منهم سيتبع كتابه الذي وصله والذي سيختلف عن الكتاب الثاني والثالث بالتالي يؤدي الى انقسام البشر حسب تلك الاديان وكتبها
لقد أنزل الله العديد من الكتب والصحف كما سبق وقلت وفي القرآن الكرم آيات عدة تثبت هذا ومنها قوله سبحانه )إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً) (النساء:163)
وقد كانت تلك الكتب والصحف خاصة بذلك النبي الذي أُنزلت له وبقومه وبزمان محدد . وقد انتهت بانتهاء ذلك النبي والقوم والزمان وما لدى اليهود والنصارى ليس من عند الله بل من كتابات بشرية نقلوا فيها ما توارثوه
وشاء الله أن يرسل خاتم أنبيائه للعالم أجمع وبكتاب واحد شمل كل أسس الدين التي وردت فيما سبق من كتب سماوية لقوله سبحانه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (المائدة:48)
)كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (البقرة:213)
)وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) (هود:118)
نعم بإمكان الله جعل جميع الناس مسلمين ولكن هذا يتناقض مع الهدف من خلقهم الذي هو عبادته واختيارهم بين الكفر والإيمان
ويتناقض مع وجود عقل لهم يميز بين الحق والباطل
ويتناقض مع وجود جنة ونار وإلا فواحدة منهما تكفي
اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت
ملاحظة :القران لا يدخل في نطاق المعجزات لان المتحدثين بلغات غير العربية لا يمكن لهم ان يلاحظوا ان كان معجزا ام لا
بالتالي لا يمكن ان تطالبهم بالاقتناع بمعجزة لا يفهمونها
من قال إن المطالبة بإيمان البشر تتعلق بإعجاز القرآن الكريم فقط ؟ ثم عن أي إعجاز تتكلم؟ فقد اعترف سادة اللغة العربية في قريش بعجزهم عن مشابهة القرآن الكريم
لا يغرنك بهلوانات وببغاوات هذا الزمان الذين يصُفُّون كلاماً سرقوا "شِبه تشبيه" له من القرآن الكريم وزعموا أنه مثله
فإعجاز كتاب الله أوسع من ذلك بكثير.
كيف تعترض وأنت ترى أن الناطقين باللغة العربية من المسلمين أقل بكثير من الناطقين بغيرها ؟ ماذا حال بين أولئك وبين اعتناق الإسلام ؟
وماذا يحول بينهم وبين قراءة معاني القرآن الكريم بلغاتهم أو حتى تعلُّم اللغة العربية ليقرأوه بها ؟
وأخيراً يا "أخي الحبيب:)" هل ما زلت تعتقد أن الله تركك تتخبط؟
وتقبل تمنياتي ودعائي لك بكل خير :wr: