{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رأيك حول الزواج المختلف.
يا جماعة، يا أعزاء يا زملاء يا هوووو.. الرجاء فهم نقطة مهمة جدا بجوهر الموضوع. ليس المهم بنقاشنا عظمة الحب و العلاقة الإنسانيّة، لأنها أمور بسيطة تعتمد على بضعة شروط منها قضيب و فرج و بعض الضحكات و الأوهام البليدة بالتفاهم، بالإضافة لعقيدة فكرية واحدة بأفضل الأحيان. ما أناقشه، و ما أقوله و ما أركّز عليه هو أن ما مدى صحة هذا القرار أو الفكرة من وجهة نظر قوميّة؟
يتسائل البعض، و ماذا تعني قوميّة أم؟ الأمومة هنا لم تأتي عبثا، فمن الأم تتكون خلايانا و مزايانا المادية التي تلعب دورا كبيرا بمن سنكونه لاحقا، عوضا عن إمتنانا للحمل العسير و لحفظ حياتنا لتسعة أشهر. الأهم من كل هذا، أن الأمومة تلعب دورا هاما (و مساويا لدور الأبوّة) بمن سنكونه لاحقا، و هكذا تعمل قوميتنا. حينما نفتح أعيننا على تربية محددة، تحدد الأخيرة بأننا عربا أو تايلنديين أو أسكيمو .. ألخ. وفق هذه التحديدات سنتخذ مواقفنا من القضايا اللاحقة، فنحن عرب و نؤمن أن فلسطين عربية لأن لنا مسوغاتنا، بينما الصهيوني لا يكترث للتأريخ لأنه يسوّغ حقه من الفكرة الدينيّة المحرّفة لديه.
المهم من هذا أننا بشر نعم، لكننا لا نقدر أن لا نتمايز لجماعات و قوميات. لا يعني هذا قطعا تقليدا أعمى للسلف، و لا أفهم لماذا يرغب البعض بتناول الأمور بهذا الشكل المتعنت الجاف و المتطرف على أيّة حال؟ لنقل أن الأفريقي لم يلبس تنورة القش و لم برقص حول نار مشتعلة، لكن أنقدر أن نمحو عنه تراث الأفريقي أيّا يكن؟ اللعنة يا قوم، ليومنا هذا نستعمل كلمات بابليّة بالعراق و نؤدي تقاليدا بابلية أقحمها البعض للدين الإسلامي عنوة فكيف يزعم البعض أن القومية و الميراث الحضاري بلا تأثير؟ لا ننكر الأخوة الإنسانيّة، لكنها ضيّقة و بلا معنى أمام المصلحة القوميّة، و من ينكر فما عليه سوى مراجعة التأريخ لأبعد نقاطه ليرى أن الأمم تتقاتل لاسباب مهمة و هي مصالحها بغض النظر عن صحتها. هذا يدل على أن البشر كائنات مستعدة للتجمع الأممي لا الشمولي الإنساني، رغم أهمية الأخيرة كموقف يطرأ على التصرف البشري بين فينة و أخرى.
السؤال المهم و الجوهري هنا، حيث بدأ منه الموضوع، هل يصح أن نسمي أحدهم عربيا أو هنديا أو بولنديّا ... ألخ إذا لم يرَ لذلك أهميّة؟ أن لا ترى لذلك أهميّة يعني إستحقارك للإنتماء القومي، و بالتالي (و هنا هو الموضوع) لماذا على القومية أن تتمسك به؟ إذا كان هو ذاته لا يكترث حقا لخسران شرف إنتمائه لذاك التراث بدليل أنه سينجب أطفالا لن ينتموا لتلك القومية، فلماذا على قوميته أن تتمسك بشخص يزدريها؟ كلنا رأينا زيجات مختلفة الثقافات، و كلنا رأينا أطفالا متخبطين ويرثى لهم. ضائعين بين دينين، بين قوميتين، بين حياتين و حضارتين .. ألخ. و غالبا ما ينتهي الشاب بلا إنتماء محدد و ينتهي أبنه منتميا للبلد الذي ولد به، و تنتهي الشابة مومسا عند زنوج مدمني مخدرات أو جماعة ليليّة. هذا ما أراه هنا على الأقل. أي بمعنى آخر: ضياع إنساني و حياتي.
و من جديد، ليس الموضوع هو هذا، بل الموضوع هو لمن لا يرى أهمية لقوميته، فهل يمانع أن نسحب منه "عار" تلك القومية بأن نتخلى عن كونه واحدا منا؟
هل يمانع لوجيكال مثلا؟
ملاحظة للمرة التي لا تحصى:
ليست القصة عن حب و بطيخ و مضاجعة بعد ليلة سُكر، بل الموضوع عن شيء آخر.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-01-2007, 07:37 AM بواسطة السيّاب.)
|
|
07-01-2007, 07:30 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رأيك حول الزواج المختلف.
غبراهيم:
طز بالحب، سواء أكان قضيب و فرج أو قصة جميل بثينة. لا يهمني هذا كي أناقشك به، بل المهم هو هل نعطي لهذا "الشيء" جنسية البلد الذي تخلى عنه؟
طبعا لا. و بالمناسبة، مصطلحات القومية لم تأتي لألهاء الناس بل أتى بها الناس كي يعيشوا، و لكن شكرا لأمثالك من الطابور (و سأكون مهذبا) الليبرالي الذين يريدون إعادتنا لنمطية الإستعباد.
عموما، الفكرة أتضحت و أعتبر الموضوع منتهي من جانبي مع حضرتك.
|
|
07-02-2007, 02:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}