اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  
اذكر في بداية دراستي الجامعية كان عندنا مادة برمجية هي Quick Basic وكانت هذا المادة (برغم بساطتها) عقدة الطلاب بشكل عام والفتيات بشكل خاص

حتى ان الاولى على دفعتنا لم تكن تتحمل مجرد ذكر هذه المادة ونظرياً كانت هي المادة الوحيدة التي تحتاج الى تفكير واجتهاد ذكائي  

وبحكم عملي في الكمبيوتر والبرمجة فلقد قابلت المئات خلال فترة مابعد تخرجي من هواة ومحترفي البرمجة ان كان في المعاهد او المدارس او مواقع تعليم الكمبيوتر ولم اجد ولو حتى فتاة واحدة فقط اثبتت قدرتها في عالم الكمبيوتر!

ليس بين العرب فقط وانما في الغرب ايضا يندر ان تجد امرأة شهيرة في عالم تطوير برمجيات الكمبيوتر على سبيل المثال!

أولا ماذا تقصد بأن البرمجة كانت ( المادة الوحيدة التي تحتاج الى تفكير واجتهاد ذكائي ) ؟ على فكرة ، حلوة حكاية " اجتهاد ذكائي " هذه !! مصطلح جديد نسمع عنه في اللغة ، اجتهاد ذكائي ، يا سلاااام ، يالفصاحتك ..

ما أعرفه أن لغة البيسك انقرضت من عالم الكمبيوتر ، وما أعرفه كذلك أن كلية الحاسوب من الكليات المرغوبة بين البنات وكذلك كلية الرياضيات لمن يحببن هذه المادة ، وليس ذنب الأولى على دفعتك أنها لا تحب الرياضيات ، في النهاية ، ألفرد نوبل نفسه كان يكره الرياضيات لذلك لم يخصص أي جزء من جائزته الشهرية للمتوفقين في هذا المجال وياله من عقاب !!

والذي أعرفه أيضا أن النساء يفضلن العمل في مجال تصميم برامج الكمبيوتر لأنه عمل يمكن القيام به في البيت وبالتالي يوفقن بين البيت والعمل .

النساء يفضلن عادة مجالات التعليم والصحة والعلوم الانسانية ويحببنها ويفضلنها على الأمور المجردة كون العلوم الإنسانية لا النظرية أو الرياضية هي التي تحاول الإجابة عن الأسئلة التي تعتمل في صدورهن منذ الصغر حول أسباب التفرقة ضدهن على أساس الجنس ، وليس لأنهن أقل ذكاء في العلوم البحتة .

http://www.uh.edu/~cfreelan/SWIP/women.html






:h::h::h::h::h::h::h::h::h::h::h::h:

الواقع هو ان الكلام ليس فارغا !

فقد ثبت في علم النفس و الدراسات الاجتماعية و بناءا على احصاءات كثيرة وبالادلة بان المراة لا تضارع الرجل في الرياضيات و علم الميكانيك ، لكنها بالمقابل تتفوق عليه في اللغات و امور اخرى .

فكلام رئيس الجامعة لا غبار عليه ، لكن و على ما يبدو فان هناك عملية تصفية حسابات بينه و بين بعض منافسيه اذ حركوا الامور بطريقة يبدو فيها كلامه عنصريا او غير مقبول اجتماعيا .

اقتباس:فقد ثبت في علم النفس و الدراسات الاجتماعية و بناءا على احصاءات كثيرة وبالادلة بان المراة لا تضارع الرجل في الرياضيات و علم الميكانيك ، لكنها بالمقابل تتفوق عليه في اللغات و امور اخرى .

صديقي أوارفاي (f) :h:


تصور أني إلى الآن لم أجد بنت اهتماماتها اللغوية تفوق اهتماماتها الرياضية! كل البنات التي قابلتهن للآن طوال العشر سنوات الفائتة اهتماماتهن رياضية علمية وأنا على العكس..اهتماماتي لغوية أدبية فلسفية. عندك مثلا زميلتنا "سوزانا" أخذت معها امتحان الـ IQ على النت و تعجبت من سرعة بديهتها لمجرد أن تسمع السؤال.. و هي تسمعه بلغة غير لغتها و أنا يا من سمعت الإنكليزية الآن لـ ما يزيد على 12 سنة بشكل يومي متواصل لم أصل لمقدار عبقريتها! هذه هي الحقيقة و التي أنا مقتنع بها- أنها ليست متعلقة بالجندر بالمرة. لنضع في اعتبارنا أيضا أن هناك بنات عندها هرمونات الذكورة و الصفات الذكورية قد تكون حاضرة بشكل قوي لدرجة أن بعض الرجال عندهم من الصفات الأنثوية ما يفاجئنا...العملية نسبية!

(f)

ثم ، اود ان أشير الى ان تجربتك الشخصية ، او قد تكون تجربتي أيضا ، هي ليست مقياسا حقيقيا لما سبق لي ان ذكرت عن تفوق الفتيات في اللغات و تفوق الشباب في الرياضيات او الميكانيكا ...الخ .

فان أردت ان تحدثنا عن تجربتك مع ثلاثة اكراد عرفتهم لتقول لنا : فعلا ان الاكراد هم اسوا امم الارض ..الخ أو انهم افضل الشعوب ... الخ . يكون حكمك حكما شخصيا تشوبه بعض الشوائب اللاعلمية .

مثال آخر ، ان أردت أن تعرف عدد اولئك الذين تعرضوا لحوادث حريق ، فلا يكفي ان تتابع ملاحظاتك في حارتك . ما عليك الا الذهاب الى المشفى حيث تبقى لمدة متفق عليهاحيث تعد فيها حالات الحريق التي تزور المشفى ! هنا تكون فكرتك موضوعية عندما تقو ل : بناءا على احصاءات من مشفى .... تبين بان عدد المحروقين خلال مدة .... يساوي كذا !! اوكي ؟

الآن ، اخبرتكم بان ما قلته ( انا ) مبني على دراسات قامت بها منظمة اليونيسكو من خلال متابعتها للامر في أرجاء العالم و على مدى فترة زمنية ليست قصيرة .


مثال آخر :

عندما كنا في السنة الرابعة في جامعة دمشق ، قسم اللغة الانجليزية ، و خلال محاضرة قام بها رئيس القسم نفسه ، كان لنا معه حديث ودي حيث قال اثناءه كلاما يشبه كلامي الذي قلته اعلاه ، و كان كالتالي :

" خلال مدة رئاستي لقسم اللعة الانجليزية ، و هي تزيد عن 15 سنة ، لاحظت دوما بان الثلاث الاوائل ( تقريبا ) في السنة الرابعة من قسم اللغة الانجليزية ، كنا من النساء . و هذا يدل على ما سبق لليونيسكو ان اصدرته بتاريخ كذا حول الموضوع نفسه ".



و شكرا لمتابعتك اياي .




و لك كل تقديري و محبتي .(f)

حتى لو افترضنا يا أورفاي بأن رئيس تلك الجامعة لم يقصد سوءا بكلامه وأن خصومه استغلوه ضده ، فما هو الهدف من إثارته لهذا الكلام الآن ، هذا ما لم نعرفه ، النظرية التي تكلمت انت عنها حول تفوق النساء في اللغة وتفوق الرجال في الهندسة الفراغية هي نظرية قديمة وأعتقد أن الجميع يعرفها لاسيما في الغرب الأكثر اطلاعا على مثل هذه الأمور ..

ثم ما فائدة مناقشة هذا الأمر أساسا ؟ ما هو التطبيق العملي لهذه ( الحقيقة ) لو اعتبرناها حقيقة؟ هل سوف ننصح النساء بتجنب كليات الرياضيات مثلا؟ إذا كان عدم تفوق النساء في مجال ما ناتجا عن أسباب ظرفية أو ثقافية أو تمييز ضدهن فعلينا أن نعضدهن ، وإذا كان ناتجا عن أسباب طبيعية "فسيولوجية " فعلينا أيضا أن نعضدهن ، نحن لم نكف عن تخفيف وعلاج آلام الحيض والنفاس عند النساء لمجرد أنها أعراض "طبيعية" وليست مرضية ، الغرض الوحيد للإشارة الى تلك "الحقيقة " بين قوسين القائلة بأن عدم تفوق النساء في مجال ما ناتجة عن طبيعتهن وليس ناتجة من التمييز ضدهن هو تثبيط اجراءات منع التمييز ضد النساء ووضع القائمين عليه في موقف سيء وتشويه سمعتهم .

العبقرية كانت دائما ناتجة ليس عن الذكاء أو المواهب الطبيعية بل عن الاهتمام ، قد تخطر فكرة عبقرية لشخص فيتوقف عندها ويفكر فيها ، وقد تخطر نفس الفكرة لشخص آخر فلا يتوقف عندها ولا يفكر فيها لأن عنده ما يكفيه من المشاكل أو لأنه لأسباب متعددة وجد نفسه في حالة نفسة ما لا تشجعه على التوقف عند ما يخطر بباله من أفكار مبدعة .

المرأة ليست أقل قدرة من الرجل ولكنها أقل اهتماما لأسباب كثيرة جدا ، قد تجد نساء مهتمات بالطبع لكنها لن تتوقف لتفكر في جذر حاصل ضرب عدد عشري مع عدد سالب حين يكون مثلا لديها طفل مريض ولا تجد من يقلها إلى المستشفى .

" فما هو الهدف من إثارته لهذا الكلام الآن ، هذا ما لم نعرفه ، "

و انا لا اعرف الهدف أيضا يا شهرزاد !


- " النظرية التي تكلمت انت عنها حول تفوق النساء في اللغة وتفوق الرجال في الهندسة الفراغية هي نظرية قديمة "

لكن لم يتم شطبها او نقضها بعد !!!


- " إذا كان عدم تفوق النساء في مجال ما ناتجا عن أسباب ظرفية أو ثقافية أو تمييز ضدهن فعلينا أن نعضدهن ، وإذا كان ناتجا عن أسباب طبيعية "فسيولوجية " فعلينا أيضا أن نعضدهن "

نحن نعضدهن يا شهرزاد !!



- " العبقرية كانت دائما ناتجة ليس عن الذكاء أو المواهب الطبيعية بل عن الاهتمام "

أخالفك الرأي في هذه المسالة ، فالعبقرية مسألة جينية تماما . اما النجاح فقد يقوم على الاهتمام مع بعض الحظ !!



- " المرأة ليست أقل قدرة من الرجل ولكنها أقل اهتماما لأسباب كثيرة جدا "

نعم المراة ليست أقل من الرجل في شيء و الرجل لا يزيد عنها في شيء ، و انا لا اناقش هذه المسألة كنفس و زيادة بل عن تمايز في الرغبات و الاهتمامات . لكن لا احد ينكر ان هناك فروقات نفسية و بيولوجية بين الجنسين و يكمن بعضها في الموضوعات التي ناقشتها أنا دون أية أبعاد أخرى .



- " لكنها لن تتوقف لتفكر في جذر حاصل ضرب عدد عشري مع عدد سالب حين يكون مثلا لديها طفل مريض ولا تجد من يقلها إلى المستشفى .


نحن كنا نتحدث عن مسالة عامة تتعلق بجنس و ليس بامراة تهتم بطفلها !


ولك تحياتي .

الفروقات البيولوجية سواء وجدت أم لم توجد، فهي لا قيمة عملية لها.

يعني لو أخذنا عشوائياً مجموعتين من الذكور وربينا الأولى على روح المنافسة والمطاحشة والمصارعة، ووفرنا لها من يهتم بطعامها وشرابها وملبسها وأولادها...الخ
في حين أننا ربينا المجموعة الثانية من الذكور على الخضوع والاستكانة وعلى كونهم أدنى منزلة من الأولى، وعلى أن من مهامهم الطبيعية الجوهرية، الاهتمام بالأطفال والطعام والشراب والمنزل والملبس بالإضافة للاهتمام براحة رجال المجموعة الأولى.

مَن مِن رجال المجموعتين سيكون لديه الوقت الأكبر لتنمية مواهبه ومهاراته وتحقيق ما يريد ؟
مَن مِن رجال المجموعتين ستكون لديه روح المبادرة والمنافسة وحب الظهور أكثر ؟

نحن هنا نجري التجربة على جيل واحد فقط من رجال المجموعتين (أي أننا نجريها بدون الخلفية الثقافية الدينية الاجتماعية التاريخية التي تكرّس كل هذه المفاهيم لدى الرجال والنساء في العالم الواقعي).

ماذا لو كررنا هذه التجربة على هاتين المجموعتين من الرجال، على مدى آلاف الأجيال خلال آلاف السنين ؟
أي أن رجال كل مجموعة يربون أطفالهم الذكور على ما تربوا عليه بحيث نخلق ثقافة تربوية لكل من المجموعتين !

نترك لكم استنتاج من سيكون عموماً، أكثر بروزاً بين مجموعتي الرجال هذه :what:

من جهة أخرى فالفروقات الإحصائية في النجاح المهني والدراسي، موجودة بين الرجال أنفسهم.
في الغرب مثلاً، نسبة الذكور الفاشلين اجتماعياً ومهنياً في الأحياء الفقيرة هي أكبر بكثير من نسبة الذكور الفاشلين في الأحياء الميسورة والغنية.
وفي جميع الأسر هناك ذكور يتفوقون مهنياً ودراسياً وعملياً وذكور آخرون أقل تفوقاً أو فاشلون.

إذاً القضية ليست قضية ذكر وأنثى، بل هي قضية فروقات أهم من ذلك بكثير.

[quote] [] Awarfie كتب/كتبت


- " النظرية التي تكلمت انت عنها حول تفوق النساء في اللغة وتفوق الرجال في الهندسة الفراغية هي نظرية قديمة "

لكن لم يتم شطبها او نقضها بعد !!!











أنا لم أقل أنه تم نقضها أو شجبها ، أنا قلت بوضوح أن الجميع قد سمع عنها ، إلا إن كان شخصا لا يقرأ بالمرة ، وبالتالي لو كان كلام رئيس هارفارد المزعوم قد أتى ضمن النظرية إياها لكان من الصعب جدا أن يستخدم كلامه ضده

[quote] Awarfie كتب/كتبت


- " إذا كان عدم تفوق النساء في مجال ما ناتجا عن أسباب ظرفية أو ثقافية أو تمييز ضدهن فعلينا أن نعضدهن ، وإذا كان ناتجا عن أسباب طبيعية "فسيولوجية " فعلينا أيضا أن نعضدهن "

نحن نعضدهن يا شهرزاد !!








دوريمي قد اوضح ما أردته بهذه النقطة "الفروقات البيولوجية سواء وجدت أم لم توجد، فهي لا قيمة عملية لها" تماما ، ولم يسألك أحد إن كنت تعضدهن أم لا ، الجميع يدعي ذلك اليوم ..



[quote] Awarfie كتب/كتبت



- " لكنها لن تتوقف لتفكر في جذر حاصل ضرب عدد عشري مع عدد سالب حين يكون مثلا لديها طفل مريض ولا تجد من يقلها إلى المستشفى .


نحن كنا نتحدث عن مسالة عامة تتعلق بجنس و ليس بامراة تهتم بطفلها !





يبدو أنك مصر على فكرة تفوق الذكر حتى لا تستطيع أن تتخيص امرأة مبدعة أو مفكرة أو عبقرية إلا إن كانت تلبس بذلة وكرافتة ولم تنجب في حياتها وتتصرف كالرجال ... "امرأة تهتم بطفلها" ، مشهد لا يريد الرجال أن يرتبط بعالمهم على غرار " ماذا لو أصيب رئيس الجمهورية بتسمم الحمل ؟" ، الإبداع مسألة ناتجة عن الإهتمام ، حتى لو كان معدل الذكاء ، الذي نطلق صفة العبقرية على المعدلات العالية منه ، هو أمر ناتج عن الاهتمام ، وبالتالي فإن العبقرية حتى لو وجدت ، فإنها لن تظهر ، إلا حين يوجد الاهتمام ، وكل البيوت العصرية تركز على تنمية مواهب أطفالها بمجرد أن تلاحظ وجودها ، أنا رأيت بعيني كيف أن البعض يعاملون زميلاتهن على أنهن "مختلات عقليا " لو أن هؤلاء الزميلات قد تكلمن بطريقة غامضة أو لم يفهمها هذا البعض ، بينما يتصرف هذا البعض بطريقة مختلفة لو كان المتكلم شابا ، حيث يظنون أنه عبقري طالما يقول كلاما غير مفهوم .
إن مجرد ظهور أعراض تشير الى تفكير المرأة باستقلالية أو خروج عن المألوف يثير التساؤلات والاستنكار وردود أفعال عدوانية من شريحة واسعة من الناس خصوصا النساء ، أتذكر حين قال أخي أن زرقاء اليمامة لم تكن حادة البصر بل كان تتنبأ وكانت نبوءاتها بصرية ، أي تتخذ طابع الصور المرئية ، وحين ذكرت المعلومة في صفي الجامعي استنكرت احدى الحاضرات وكأنني قد نطقت كفرا، وشعرت أن استنكارها ناتج عن مفهوم كون التنبؤ كرامة أو عبقرية لا يليق أن تنسب للنساء ، في موقف آخر كان مزاجي رايق وكنت أضحك وأدردش مع صويحباتي ، وجاءت عبارة في سياق حديثي عفوية قلت أن صدر المرأة المرتفع ( الذي يشبه الصواريخ ) يعطي ايحاء بالإباء والكبرياء "مثل الأنف المرتفع " فاستفزت العبارة احداهن وقالت لي بدهشة أن أستغفر ربي !!؟، إحدى البنات اللاتي حاورتهن في منتديات الانترنت ، اعتبرت أن تسميتي للنبي محمد " محمد بن آمنة " اساءة لها ، ولم يوافقها رجل كان حاضرا الحوار معنا ، حتى النساء المتحررات نفسيا وفكريا من الفكرة السلبية عن انوثتهن لا يستطعن التركيز على قدراتهن الإبداعية لأن المشاكل الأسرية أكثر تأثيرا في النفس مما يقلل الاهتمام بسواها ، الرجل حين يختار وظيفته لا يضع في الاعتبار أن تكون مناسبة بحيث لا تؤثر على رعايته لأطفاله ولا أن يتجنب الاختلاط بالنساء العازبات ارضاء للزوجة كما تفعل المرأة التي تتجاهل امكاناتها ومواهبها ورغباتها وطموحتها كي توفر للبيت لقمة الخبز وترضي الأب والإبن .
إن الفكرة التي يأخذها الإنسان عن نفسه تؤثر في قراراته واختياراته وتدفن أو تبرز قدراته وامكاناته ، ورجال فن الرمجة اللغوية مثل ابراهيم الفقي وصلاح الراشد قد قتلوا الموضوع بحثا ودراسة وثرثرة حوله .