هذا المقال يثبت انه من المعيب لزق اي مشكلة تحدث في لبنان بالنظام السوري ....فالمطار في بيروت بادارة لبنانية ....اعتقد بأن 50 % من سنة لبنان ومن تيار المستقبل من المتزمتين والمتطرفين ....وقد وجد هؤلاء الخليجيون حاضنة لهم من عائلات لبنانية أصولية بشمال لبنان ....دود الخل منو وفيه يا أخوتي اللبنانيين...
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2...244927.htm
خليجيون يقاتلون ويموتون في لبنان
GMT 23:45:00 2007 الإثنين 2 يوليو
إيلي الحاج
--------------------------------------------------------------------------------
جندوا "للجهاد" عبر الانترنت
خليجيون يقاتلون ويموتون في لبنان
جنبلاط : هناك قاعدة لإبن لادن وأخرى لسورية
إيلي الحاج من بيروت: أوضح مصدر أمني لبناني مطلع على التحقيقات مع عناصر خليجيين موقوفين من تنظيم "فتح الإسلام" أن معظمهم وصل إلى لبنان عبرمطار بيروت الدولي ودخل إما بمستندات مزورة وإما صحيحة باعتبار أن هؤلاء غير مطلوبين في بلدانهم . وأضاف أنهم جندوا ل "الجهاد " عبر الأنترنت وقلة منهم من خلال إتصالات مباشرة ، وقد جاءوا إلى لبنان على أساس أنه معبر للتدريب على القتال في العراق أو أفغانستان، ثم وجدوا أنفسهم يقاتلون الجيش اللبناني . وذكر أن بعض هؤلاء الخليجيين دخل لبنان عبر سوريا تسللا من خلال ثغور حدودية، متحدثاً عن معلومات حول وجود مئات الأشخاص الخليجيين ، السعوديين واليمنيين في شكل خاص، على الأراضي السورية، وأن هؤلاء باتوا أقرب إلى رهائن باعتبارهم عالقين هناك بعدما قصدوا التوجه إلى العراق للإنضمام إلى المجموعات المتشددة التي تقاتل هناك . وقدر أن عددهم يناهز ال 700 .
وكانت صحيفة «الحياة» ذكرت في عددها الصادر الإثنين ان عدد القتلى السعوديين في معارك حي المئتين في طرابلس والمرتفعات الواقعة بين قلحات ودده في الكورة شمال لبنان، بلغ 11 شخصاً عُرف منهم سبعة هم: نايف بن عايض بن خليفة القراري العنزي، فارس بن سويلم بن سنهاط الوريكة وقريبه سنهاط بن سويلم الوريكة، عبدالله بن مساعد المنصور المنصوري، سعد بن احمد بن عبدالعزيز الكعبوري، بدر عوض الجابري عوض، وعاطف بن عبدالله الوهابي، والأخير سلّمت جثته الى ذويه الذين حضروا الى بيروت الأسبوع الماضي لتسلمها.
أما صحيفة "الشرق الأوسط" فنقلت عن أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان العميد سلطان أبو العينين أن عدد القتلى السعوديين ضمن حركة «فتح الإسلام» بلغ 23 قتيلا، بحسب آخر رقم رسمي حتى اللحظة، وأنه تم دفنهم دفعة واحدة، بما يشبه المقابر الجماعية داخل مخيم نهر البارد.
وكشف أبو العينين أنه بناء على المعلومات التي تكشفت من قبل عدد من العناصر المقاتلة ضمن حركة «فتح الاسلام» بعدما اضطرت الى تسليم نفسها، أن عدد العناصر السعودية ضمن الحركة بلغ 43 شخصا، قتل منهم 23 جراء الاشتباكات المسلحة مع الجيش اللبناني . وحول مصير جثث القتلى السعوديين أوضح العميد ابو العينين أن «فتح الاسلام» حددت موقعين دفن بأحدهما 40 قتيلا دفعة واحدة من بينهم سعوديون الى جانب موقع آخر ضم 20 قتيلا ايضا من عناصر الحركة، مضيفا أنه لم تتسلم حركة فتح ايا من جثث العناصر المقاتلة ضمن «فتح الاسلام» حرصا منهم على دفنها في مواقع متفرقة. وكشف عن استسلام عنصر سعودي جديد (غ. ر) في الأيام الماضية الأخيرة، بعد لجوئه لحركة فتح داخل المخيم، والتي بدورها قامت بتسليمه للجيش اللبناني عقب التنسيق المشترك مع السفارة السعودية في بيروت.
الإرتباط بسورية
وكان وزير الشباب والرياضة اللبناني أحمد فتفت جزم في حديث إلى ال"بي بي سي" العربية أن "فتح الإسلام" مرتبط بالأجهزة الأمنية السورية. موضحا أن قيادة هذا التنظيم هي المرتبطة بالنظام السوري، في حين أن العناصر 'مغرر بهم' ويعتقدون فعلا أنهم يعملون لقضية دينية. وشدد على هذه النقطة، كاشفاً أنه " قبل نحو شهرين من اندلاع المواجهات جاءت مجموعة من السعوديين إلى لبنان بهدف "الجهاد" ثم غادرت حين اكتشفت أن هذه المجموعة ليست إسلامية بل ذات أهداف سياسية محلية". أما عن جنسيات المسلحين الآخرين، فقال إنها "متعددة" و'القسم الأكبر منهم في البداية كان سوري الجنسية، والبعض لبناني وفلسطيني'، إضافة إلى جنسيات عربية. ولدى سؤاله عما يقصد بـ"في البداية"، أشار إلى أنه" قبل ثلاثة أشهر اعتُقلت مجموعة كلها من السوريين الذين قاموا بـ(بتفجير حافلتين في منطقة) عين علق. دربوا في سوريا ثم طلب إليهم الذهاب إلى (مخيم نهر) البارد".
وبعد يومين من إدلاء فتفت بهذه التصريحات لبي بي سي العربية، برز تأكيد من السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة لـ"مقتل أربعة سعوديين من عناصر فتح الإسلام بعد تبادلهم إطلاق النار مع الجيش ". وقال خوجة لصحيفة "الحياة " لاحقاً:" علمنا حتى الآن أن هناك سعوديين وسوريين ولبنانيين وجزائريين وآخرين من جنسيات عدة ينتسبون إلى تنظيم فتح الإسلام". وأضاف: "إنهم يحملون فكر تنظيم القاعدة".
ومن جانبه، أكد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في السعودية، عدم وجود اي معلومات لديه حيال هذا الموضوع. غير أن كلام خوجة ليس وحده الذي يحمل بذور تشكيك في أية رواية تحصر الموضوع في الأجهزة السورية وتربطه حصرا بالمحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ففي صحيفة "نيويورك تايمز" الصادرة يوم الإثنين 28 أيار / مايو تقرير غني بالمقابلات يرد فيه أن "حرب العراق، التي اجتذبت منذ سنين مسلحين من أنحاء العالم، بدأت بتصديرهم إلى دول مجاورة وما بعدها". ويقول التقرير إن "بعض المقاتلين يرحل ضمن موجات اللاجئين" من العراق، في حين أن البعض الآخر "يتم إرساله من العراق لتنفيذ مهمات محددة".
وتذكر الصحيفة على سبيل المثال مخططا لتفجير انتحاري في مطار 'الملكة علياء' في الأردن قالت السلطات هناك إنها كشفته وحصلت على اعترافات بشأنه. كما يتطرق إلى أحداث لبنان.
وتنقل الصحيفة عن المدير العام في قوى الأمن الداخلي اللبناني أشرف ريفي قوله إن 'أي بلد يعتقد أنه بمنأى' عن احتمال انتشار القتال خارج العراق، 'إنما يضع رأسه في الرمال.' كما تنقل عن ريفي قوله إن بين عناصر" فتح الإسلام" ما قد يصل إلى 50 مسلحاً آتياً من العراق.
وكانت معلومات صحافية نشرت في بيروت تحدثت عن دخول 85 سعودياً أصوليا إلى لبنان وأنهم جاءوا من باكستان وبيشاور والعراق، وبعضهم عبر إيران ، وكذلك عبر مطار بيروت . وهم يتزعمون مع يمنيين وسوريين ولبنانيين وفلسطينيين قيادة الخلايا السرية لتنظيم القاعدة في طرابلس. وتساءلت كيف دخل هؤلاء؟
وأضافت ان كلا من المتواري حسام صباغ المعروف بأبي حسن وابو مظهر، والموقوف عمر عبد السلام حدبا هما من أصدقاء الشيخ نبيل رحيم المتواري عن الأنظار ايضا منذ التوقيفات التي حصلت في طرابلس . كما ذكرت أن هذه الخلية السلفية ربما تكون إحدى الخلايا النائمة في طرابلس، وأنها ليست ذات علاقة بتنظيم "فتح الاسلام "الا انها قد تتعاطف مع هذا التنظيم باعتباره سلفي العقيدة والنهج.
رؤية "التايم"
في هذا الوقت يبدي الاعلام الاميركي اهتماما شديدا بظاهرة "فتح الاسلام" والمواجهة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد هذه المنظمة في مخيم نهر البارد ، والتي تبدو جزءا من الحرب العالمية ضد الارهاب. ويورد في هذا الاطار يقول تقرير في مجلة "تايم" الاميركية : "(...) مع مضي المعارك وتطاولها بين الجيش اللبناني والتنظيم الجديد، صار من المؤكد وجود صلات بين فتح الاسلام والنظام السوري، واعتباره أداة من أدوات استخبارات ذلك النظام لنشر الفوضى في لبنان، في الأصل لعرقلة المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ، وبعد ذلك لاظهار عجز الحكومة اللبنانية،وربما الدفع باتجاه انهيارها. بيد ان هناك من يرى ان خطر "فتح الاسلام" يتجاوز كونها أداة سورية، الى التفكير بذلك المثلث من التنظيمات الاسلامية المتشددة والتي تنتشر بين العراق وغزة وطرابلس في شمال لبنان.
وتشمل تلك التنظيمات المتمردين في العراق، والمجموعة الغامضة التي احتجزت مراسل ال "بي بي سي" في غزة آلان جونسون، والشبكات السلفية الانتحارية في المملكة السعودية وشمال افريقيا حتى المغرب. وتستخدم تلك المجموعات الانترنت والموبايل وتتعاطى غسيل الأموال وسرقات المصارف لتمويل العمليات، وهي بذلك تشكل خطرا معقدا تصعب مواجهته، فضلا عن كسب الحرب ضده.
ومع ان المجموعة تظهر تعلقا بفلسطين وبالجهاد العالمي الذي تقوده القاعدة، لكن عملها يتركز الآن في نشر حالة من عدم الاستقرار في لبنان. فالبلاد ما تزال تعاني من الحرب الإسرائيلية عليها العام الماضي، وما تلاها من محاولات لاسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. وهكذا تواجه البلاد تهديدا جديدا اذ ان الجيش اللبناني يشن حربا على فتح الاسلام باعتبارها تحاول تأسيس جيب او امارة في شمال لبنان، تشبه تلك التي أقامها الزرقاوي في العراق. أما الجيش اللبناني فيريد انهاء تلك المجموعة بما تضمه من عناصر فلسطينية وسورية ولبنانية ويمنية وسعودية وتونسية ومغربية