؟
وفاة ( محيرة ) لأشرف مروان بلندن


توفي أشرف مروان، زوج إبنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، عن عمر يناهز 62 عاما وذلك وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء المصرية (أ ش أ).

وجاءت وفاة مروان، الذي يعتقد أنه كان عميلا مزدوجا خلال حرب 1973، وسط جدل مثار في مصر حول دوره في عالمي الاستخبارات والأعمال.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط انه سقط من شرفة منزله في لندن التي يعيش فيها منذ سنوات طويلة بعد تركه خدمة الحكومة المصرية في نهاية السبعينيات. ونسب تقرير الوكالة لشرطة سكوتلانديارد قولها انه لا توجد شبهة جنائية في الحادث.

وقد عادت منى زوجة مروان من بيروت الى القاهرة حيث استقبلها في المطار افراد عائلتها، وأفادت الأنباء أنها سوف تتوجه الى لندن الخميس.

ولم تعلق الحكومة المصرية مطلقا على المزاعم المتعلقة بعمالته لاسرائيل. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان الرئيس المصري الراحل أنور السادات قام بتكريم مروان "لانجازاته" خلال حرب 1973. ولم تدل الوكالة بمزيد من التفاصيل.
"مثير للجدل"

وكان مروان مثيرا للجدل، حيث قالت وسائل اعلام اسرائيلية انه عشية حرب 1973 حذر مروان المخابرات الاسرائيلية الموساد من ان مصر وسوريا توشكان على مهاجمة اسرائيل.

وتردد أن مروان كان يحمل لدى الاستخبارات الاسرائيلية إسما حركيا هو "بابل". ووفقا لصحيفة التايمز فانه تردد أن مروان عرض خدماته على إسرائيل عام 1969 وظل يمدها في السنوات التالية بالمعلومات عن مصر والعالم العربي، وهي المعلومات التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها لا تقدر بثمن.

وكان قد تردد إسم مروان للمرة الأولى في كتاب "الأسطورة مقابل الحقيقة : حرب يوم كيبور الإخفاقات والدروس" الذي صدر عام 2004 لإيلي زيرا رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الأسبق.

وقال زيرا إن مروان كان عميلا وقد أبلغ إسرائيل بموعد بداية الحرب، ولكن قادة إسرائيل تجاهلوا التحذير.

وقال جاد شيمرون وهو ضابط سابق في الموساد تحول الى مؤرخ لوكالة رويترز للأنباء "اننا نعلم الان من شهادات عملاء اسرائيليين أن مروان كان الرجل الذي سرب هذه المعلومات الى الموساد."

وقال شيمرون " ولقد برر رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية تقاعسه بقوله ان مروان كان يشتبه بأنه عميل مزدوج للمصريين."

وقد طالب بعض نواب المعارضة في مجلس الشعب المصري "البرلمان" مؤخرا بفتح تحقيق بعد نشر وسائل الاعلام الاسرائيلة تقارير مؤخرا عن دوره كعميل مزدوج في حرب عام 1973.

ولد مروان في عام 1945 لأب كان ضابطا بالجيش، وبعد حصوله على بكالوريوس العلوم في عام 1965 عمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم عمل مساعدا لعبد الناصر.

وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات.

ورأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979، ثم تقاعد وتوجه إلى بريطانيا حيث عاش فيها كرجل أعمال حتى وفاته.]

هل لتطورات فضيحة صفقة اليمامة السعودية علاقة بمقتل اشرف مروان

استبعد الصديق الشخصي للرئيس المصري الراحل أنور السادات الدكتور محمود جامع أن يكون جهاز الاستخبارات “الاسرائيلي” “الموساد” قد تورط في عملية القتل الغامض التي تعرض لها أشرف مروان المستشار الأسبق للرئيس السادات وصهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل أيام في لندن. ولفت جامع، الذي يعد صديقاً مقرباً لمروان إلى احتمال أن يكون الدور الذي لعبه الأخير، على مدى سنوات طويلة، كوسيط في صفقات عديدة لأسلحة متطورة وراء عملية القتل الغامض التي تعرض لها، مشيرا إلى أن “مافيا السلاح” قد تكون وراء مصرعه وأضاف ان “اللعب في سوق السلاح العالمي يتصف بالخطورة الشديدة، نظراً للمهام المنتظر القيام بها عقب ابرام الصفقات، فضلاً عن العائد المادي المهول منه

وكان مروان ينافس امراء سعوديين في سوق السلاح واتهم بدعم وسائل اعلام عربية في لندن تخصصت بمهاجمة السعودية مثل مجلة سوراقيا التي عولج صاحبها الصحفي السوري غسان زكريا على نفقة اشرف مروان بعد تعرضه الى اعتداء من قبل حراس امير سعودي خلال وجوده على احد شواطيء ماربيا

ووفقا للانباء المتداولة في لندن فان مروان لعب دورا في فضح صفقة اليمامة السعودية ويقال انه كان وراء تمرير المعلومات الخاصة بالعمولات التي تلقاها امراء سعوديون منها ... ولوحظ ان الهجوم على اشرف مروان واتهامه بالعمالة للموساد قد تكثف في الاونة لالاخيرة في صحف ووسائل اعلام وفضائيات مملوكة لال سعود

نسمة (f)

اذا انكشفت الطريقة التي قُتل فيها اشرف مروان
فسينكشف اللغز المحير بموت سعاد حسني :blink:

فتش عن زوار الفجر في قضية مقتله

والله يا طيف (f)
قابلت مرة واحدة أوروبية ايطالية تحديدا
زوجها كان عربي تم التخلص منه عن طريق القاء نفسه من بلكونه أيضا في بلد عربي من شمال افريقيا
وعلمت بعدها أن تم التخلص منه عن طريق المخابرات
بحاجه اسمها ( الانتحار الغير ارادي ) تنويم مغناطيس يعني <_<
ثم قضية المغدور أشر ف هو ليس أول واحد مشهور يموت بهذه الطريقة وبلندن فهو الحالة المصرية الرابعة
بس فيها لغط كبير جاسوسية مع تجارة سلاح والمنافسات التي تحصل بها شيء قذر ومرعب
وبعدين هناك قاسم مشترك حكاية المذكرات والمقابلة التي كانت مع الصحفي الاسرائيلي في ذلك اليوم
لكي ينشر له دوره في حرب 73 .....
ربنا يبعدهم عنا ,,, :D
الله يخربيت السلاح والا بيخترعها ...فهو أسوأ انتاج للبشرية :angry:

الرئيس الأسبق للمخابرات الإسرائيلية يلمح إلى ضلوع تل أبيب في تصفية أشرف مروان


ألمح شلومو جازيت الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إلى ضلوع إسرائيل في اغتيال رجل الأعمال أشرف مروان، صهر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ومستشار الرئيس الراحل أنور السادات، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة يوم الأربعاء الماضي، إثر سقوطه من شرفة منزله بلندن.
وأضاف في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس، إن السبب الرئيس وراء مقتل أشرف مروان، الذي يوصف بأنه "عميل مزدوج" جاء نتيجة خداعه لإسرائيل في الفترة التي سبقت حرب أكتوبر 1973، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء اغتياله.
وأشار إلى أن مروان بحكم مركزه بين الصفوة السياسية المصرية في عهد عبد الناصر والسادات كان يعتبر من المصادر الهامة لمجريات الأمور في مصر، والتي اهتمت بها إسرائيل في صراعها مع الدول العربية.
وأوضح أنه تم تصنيفه تحت الفئة "humint" وهو اختصار للمصطلح "Human Intelligence " والتي تعني أنه شخص من صناع القرار في دولة ما، فيما يسمى بـ "مخابرات الفرد" وهذه الفئة كما يقول جازيت من أهم العناصر التي تهتم مخابرات أي دولة معادية باستقطابه.
ولفت إلى أن مراسم التشييع المهيبة لجثمان مروان بالقاهرة، والتي حضرها لفيف من أكبر الشخصيات السياسية المصرية، بالإضافة لنفي الرئيس المصري حسني مبارك منذ عدة أيام أن يكون جاسوسًا لـ "الموساد" هي تأكيد مصري على عدم عمالته كجاسوس لإسرائيل إلا لخدمة وطنه فقط.
وأضاف أنه في حال الكشف عن أي جاسوس لـ "لموساد" تقوم مصر بمحاكمته وتعاقبه بالسجن أو الإعدام وهذا لم يحدث في حالة مروان، وذلك رغم نشر اسمه الحركي "بابل" والكشف عن هويته في الصحف المصرية خلال السنوات السابقة،
وهو ما يؤكد عمله لحساب مصر وخداعه لإسرائيل.
وأضاف رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق أن مروان وصل إلى لندن في الرابع من أكتوبر 1973 قبيل الحرب بـ 48 ساعة وقابل تسيبي زامير رئيس "الموساد" الأسبق في اليوم التالي حيث أخبره- على غير الحقيقة- بساعة الصفر لانطلاق الحرب السورية المصرية على إسرائيل في ساعة متأخرة من نهار يوم السادس من أكتوبر، وبدأت في أعقاب ذلك التعبئة العامة الفورية في إسرائيل.
وأضاف أن الموعد التضليلي الذي أعطاه مروان يؤكد أنه كان ترسًا في آلة الخداع العسكري المصري لإسرائيل، لأنه من المستحيل أن يكون رجلاً مثله لا يعلم الموعد الحقيقي للحرب.
وأضاف أن مروان كان يعلم أن إسرائيل لها العديد من مصادر المعلومات ولا تقتصر في جمعها للمعلومات عليه فقط مما جعله وتحت إشراف مصري يخبر إسرائيل باليوم المحدد للحرب مع تغيير ساعة الصفر ليؤكد لإسرائيل ولاءه لها- ظاهريًا- لكن حقيقة الأمر عكس ذلك، على حد قوله.
وأشار جازيت إلى أنه فور توليه لجهاز الاستخبارات العسكرية في أبريل 1974 قام بعدد من التحقيقات لمعرفة حقيقة أشرف مروان وهل كان جاسوسًا لإسرائيل أم عميلا مزدوجًا والتي لم تسفر عن نتيجة حتى الآن، لكن كان هناك دائمًا شك داخل الأوساط الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية بأنه يعمل لحساب وطنه وأنه "جاسوس مزروع لتضليل العدو".
وكان الرئيس حسني مبارك وضع حدًا للشائعات التي رددها "الموساد" عن أشرف مروان، وقال إنه قام بأعمال وطنية جليلة لم يحن الوقت بعد للكشف عنها وإنه لم يتجسس لصالح أي أحد ضد مصر.
وأضاف في تصريح أدلى به الاثنين الماضي على متن الطائرة التي عادت به من أكرا حيث شارك في افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي أن "ما نشر عن الراحل أشرف مروان وإبلاغه إسرائيل بموعد حرب أكتوبر 1973 لا أساس له من الصحة".
وقال مبارك "لا أشك إطلاقًا في وطنية الدكتور أشرف مروان, وكنت أعلم بتفاصيل ما يقوم به لخدمة وطنه أولاً بأول"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح أن مصر تتابع التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية البريطانية للوقوف على حقيقة وفاة الدكتور أشرف مروان، إثر الإعلان عن سقوطه من شرفة شقته في الدور الخامس في حادث وصفته الشرطة البريطانية بـ "الغامض" وأكدت أن التحقيقات ستظل مفتوحة حتى 15 أغسطس القادم، في الوقت الذي رفضت فيه مشاركة وفد أمني مصري في التحقيقات.
ويعد تعليق الرئيس مبارك هو الأول من نوعه ردًا على ما أثير من شائعات حول أشرف مروان، وجاء غداة شيع جثمانه في مراسم تشييعه ارتدت طابعًا رسميًا شارك فيها حشد من كبار المسئولين السياسيين بالدولة، بالإضافة إلى جمال مبارك. كما حضر الجنازة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.

Array
هل لتطورات فضيحة صفقة اليمامة السعودية علاقة بمقتل اشرف مروان

استبعد الصديق الشخصي للرئيس المصري الراحل أنور السادات الدكتور محمود جامع أن يكون جهاز الاستخبارات “الاسرائيلي” “الموساد” قد تورط في عملية القتل الغامض التي تعرض لها أشرف مروان المستشار الأسبق للرئيس السادات وصهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل أيام في لندن. ولفت جامع، الذي يعد صديقاً مقرباً لمروان إلى احتمال أن يكون الدور الذي لعبه الأخير، على مدى سنوات طويلة، كوسيط في صفقات عديدة لأسلحة متطورة وراء عملية القتل الغامض التي تعرض لها، مشيرا إلى أن “مافيا السلاح” قد تكون وراء مصرعه وأضاف ان “اللعب في سوق السلاح العالمي يتصف بالخطورة الشديدة، نظراً للمهام المنتظر القيام بها عقب ابرام الصفقات، فضلاً عن العائد المادي المهول منه

وكان مروان ينافس امراء سعوديين في سوق السلاح واتهم بدعم وسائل اعلام عربية في لندن تخصصت بمهاجمة السعودية مثل مجلة سوراقيا التي عولج صاحبها الصحفي السوري غسان زكريا على نفقة اشرف مروان بعد تعرضه الى اعتداء من قبل حراس امير سعودي خلال وجوده على احد شواطيء ماربيا

ووفقا للانباء المتداولة في لندن فان مروان لعب دورا في فضح صفقة اليمامة السعودية ويقال انه كان وراء تمرير المعلومات الخاصة بالعمولات التي تلقاها امراء سعوديون منها ... ولوحظ ان الهجوم على اشرف مروان واتهامه بالعمالة للموساد قد تكثف في الاونة لالاخيرة في صحف ووسائل اعلام وفضائيات مملوكة لال سعود
[/quote]

رائحة هذا المخلوق النتنة فاحت منذ توليه رئاسة ما يسمى الهيئة العربية للتصنيع الحربي ثم نهب اموالها والهروب الى لندن حيث بداء من هناك تجارة السلاح بالتعاون مع النافق كمال ادهم و الصعلوك قذاف الدم وغيرهم ممن شاركوا في عمليات نهب المال العام عبر صفقات الاسلحة.

نسمة(f)

«المصري اليوم» تنشر وقائع خطيرة في وفاة أشرف مروان

كتب مجدي الجلاد ٧/٧/٢٠٠٧

حصلت «المصري اليوم» علي معلومات جديدة في قضية وفاة الدكتور أشرف مروان، سكرتير الرئيس أنور السادات للمعلومات، الذي لقي مصرعه يوم الأربعاء قبل الماضي في العاصمة البريطانية لندن، وينظر القضاء البريطاني ملابسات الحادث يوم ١٥ أغسطس المقبل.
علمت «المصري اليوم» أن ملف القضية، الذي أحالته الشرطة البريطانية «سكوتلانديارد» للمحكمة، يتضمن روايات خطيرة تتكتمها الشرطة، وتشير إلي أن مروان ألقي بنفسه من «بلكونة» منزله بإحدي عمارات شارع «سان جيمس بارك» بلندن، وأن هذه المعلومات وردت في أقوال شهود عيان، تابعوا عن قرب واقعة «الانتحار» لحظة بلحظة، وسوف يدلون بشهاداتهم أمام المحكمة عند انعقادها منتصف أغسطس.
وأشارت الروايات - التي لم يتسن لنا التأكد منها من سكوتلانديارد حيث رفض المسؤولون بها التحدث عن الأمر - إلي وجود أربعة شهود رئيسيين في القضية، طلبت منهم «سكوتلانديارد» عدم الكشف عن المعلومات التي أدلوا بها أمامها، إلي حين انعقاد المحكمة، وهم: عصام شوقي، العضو المنتدب لمصنع الكيماويات، الذي يمتلك أشرف مروان ٩٠% من أسهمه، وهو أيضاً زوج ابنة فوزي عبدالحافظ، سكرتير الرئيس السادات، ومايك بارك هورست، سكرتير أشرف مروان - بريطاني الجنسية - وشخصان مجريان كانا برفقتهما أثناء الحادث.
وقالت المصادرالتي طلبت عدم الكشف عن اسمها: إن «الأربعة» كانوا ينتظرون أشرف مروان في قاعة اجتماعات بمعهد المديرين، المواجه لشقة مروان قبل الحادث، وأنهم استأجروا قاعة بالمعهد لعقد اجتماع مهم مع أشرف مروان، وحين تأخر، اتصل به عصام شوقي، فأبلغه مروان أنه لن يحضر، ولكن شوقي أصر وحاول إقناعه بأهمية الاجتماع، واستجاب مروان، وأبلغه أنه سيرتدي ملابسه لحضور الاجتماع، وطلب إمهاله نصف ساعة.
وقال الشهود في تحقيقات «سكوتلانديارد»، إنهم «وقفوا في شرفة معهد المديرين»، في انتظار قدوم أشرف مروان، ولكنه كان يخرج إلي بلكونة منزله في حالة «غير طبيعية»،
وقالوا إنهم رأوه وهو يترنح ويكرر دخول «البلكونة»، وينظر في كل مرة إلي أسفل العمارة ثم إلي الخلف، ثم يتحرك يميناً ويساراً، ثم يدخل الغرفة مرة أخري، مما دعا عصام شوقي إلي تكرار الاتصال به لاستعجال حضوره، وفي كل مرة كان «مروان» يرد بتوتر وانفعال: «نازل.. نازل.. نازل»، ثم يعيد النظر إلي الخلف وأسفل العمارة.
وقال الشهود - حسب المصادر -: إن مروان صرخ في آخر مكالمة مع «عصام شوقي»، قائلاً: «اسمع يا عصام أنا مش جاي.. مش جاي»، ثم شاهدوه وهو ينظر للخلف للمرة الأخيرة - وهو ما فسرته الروايات باحتمال وجود شخص أو أشخاص داخل الغرفة - وارتقي خطوة أعلي «سور الشرفة»، ثم رمي نفسه من «البلكونة».
وأفادت المعلومات التي حصلت «المصري اليوم» عليها من المصادر، أن عصام شوقي هرع إلي مكان الحادث، بعد أن رأي مروان يلقي بنفسه من البلكونة، فوجده ملقي علي الأرض، وأمسك بيده، فوجد أنه لايزال «ينبض» وفاقداً الوعي، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف بدقائق قليلة.
وعلمت «المصري اليوم» أيضاً أن الطب الشرعي البريطاني بعد تشريح جثة أشرف مروان، والحصول علي عينات منها، كشف عن عدم وجود أي مواد «غير طبيعية» في دمائه ولا أحشائه، وهذه الأدلة وأقوال الشهود، هي التي عجلت بإعلان الشرطة البريطانية استبعاد الشبهة الجنائية في الوفاة، ولكن الشرطة البريطانية «ألزمت» شهود العيان بعدم الإدلاء بأي معلومات قبل المثول أمام المحكمة، لذا تلتزم «المصري اليوم» بعدم نشر أسماء مصادرها حفاظاً عليهم.
وفي لندن.. أكد لنا «و. س»، رجل أعمال مصري، وصديق أشرف مروان، أن أحد شهود العيان روي له هذه التفاصيل يوم الحادث، وقبل بدء تحقيقات «سكوتلانديارد»، مشيراً إلي أن نفس «الشاهد» التقي أفراد أسرة أشرف مروان في العزاء الذي أقامته السفارة المصرية في لندن، وأطلعهم علي تفاصيل ما حدث.

ليلي (f)
ما نشرته المصري هو حقيقة أول شيء ذكر بعد حدوث الحادثة مباشرة .. ولقد سمعته وقرأت عنه خلال 24 ساعة الأولى بعد الحادثة ..
ثم بدأت تتضارب بعض الأخبار ...:bouncy:
وآخرها قيل أن ليس هناك من شاهد هذه الحادثة مباشرة ....<_<
شخصيا أعتبر ما قيل بعد حصول الحادثة مباشرة هو الأصوب لأنه يكون تلقائيا
وبدون توضيب أو تحضير أو ايعاز .... أو...أ, .....أو
ولكن كان تعليقي حتى لو قذف بنفسه من البلكونة قد يكون ليس بارادته كاملة
وتذكرت هذه القصة الحقيقية التي سمعتها مباشرة من حادثة مماثلة وهي
.................


والله يا طيف emrose.gif
قابلت مرة واحدة أوروبية ايطالية تحديدا
زوجها كان عربي تم التخلص منه عن طريق القاء نفسه من بلكونه أيضا في بلد عربي من شمال افريقيا
وعلمت بعدها أن تم التخلص منه عن طريق المخابرات
بحاجه اسمها ( الانتحار الغير ارادي ) تنويم مغناطيس يعني dry.gif
ثم قضية المغدور أشر ف هو ليس أول واحد مشهور يموت بهذه الطريقة وبلندن فهو الحالة المصرية الرابعة
على فكرة هذا الشخص الذي نحروه مغناطيسيا كان له دور سياسي هام ويعتبرونه أنه يعلم كثيرا
أمورا لا بد أن تكتم أنفاسه ....
كما يحصل في المافيات المخابراتية العالمية ...
...................
لو أراد مروان أو سعاد أو الآخرون للانتحار فعلا فطريقة الانتحار الأخف شعور بالرهبة مثل تناول عقاقير
أو ما شابه هي الأكثر قناعة من أن صاحبها مات منتحرا ,,,,
ثم أن أشرف مروان بشخصيته المغامرة ودخول عرائن الجاسوسية وتجارة الأسلحة
ليس من الضعف الذي يدفعه بأن ينتحر بهذه الطريقة الهبلة ...

نسمة(f)
كل شىء اصبح جائز فى زمن البهلونات اللى احنا عايشين فيه
:baby:

عائلة أشرف مروان تخسر 500 مليون جنيه قيمة بوليصة بريطانية للتأمين علي حياتة

بعد أن تلقت مني عبد الناصر مشاطرات"أربعين"زوجها أشرف مروان في القاهرة سافرت هي وابنها جمال إلي لندن وبقي ابنها الآخر أحمد في بيته.

لم تجد مني عبد الناصر مرافقة شخصية لها تعمل علي خدمتها كما تعودت فقررت ألا تقيم في شقتها هناك وأن تقيم في فندق من الفنادق التي تعرفها وهو هيلتون لندن تاور بربدج وسجلت علي لائحة أسعار السفارة الكويتية.

كان في نيتها أن تقف احتجاجا هي وبعض أفراد الجالية المصرية في بريطانيا علي الطريقة التي تتعامل بها اسكوتلانديارد مع تحقيقات الحادث.. خشية أن ينتهي التحقيق فيه إلي تقييده انتحارا لا شبهة جنائية فيه.. وهو ما يفقدها هي وعائلتها الحق في صرف البوالص التي تركها زوجها للتأمين علي حياته.. ومنها وثيقة تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليون جنيه أسترليني.. أي أكثر من نصف مليار جنيه مصري.

وضاعف من شعورها بالغضب من البوليس البريطاني أنها لجأت إلي أكبر مكتبي محاماة في بريطانيا والولايات المتحدة مؤكدة أن جذورها الصعيدية ستجعلها تثأر لما جري لزوجها.. ولاحظ بعض الخبراء في مكتبي المحامين أن باب الحريق في الشقة التي سقط منها أشرف مروان كان مكسورا.. وكانت هناك ملابسات أخري تكذب رواية بعض شهود العيان (أنظر صفحة 15) منها أنه لم يكن من السهل عليه التحرك دون عكاز فكيف شاهدوه وهو يتكلم في التليفون وهو يتمشي؟.

في لندن كانت هناك مفاجأة تنتظر مني عبدالناصر إن البوليس البريطاني توصل إلي أن القتل لا تفسير له.. وأنه بدأ تحقيقا أكبر بحثا عن التفسير المناسب للجريمة.. وأمر بإخلاء الشقة التي احتلت ببعض محققيه.. ومنعت اسرة الفقيد من التحدث مع أحد.. وعدم الإدلاء بأية معلومات تعرفها.. وبصعوبة وجدت مني وابنها حجرتين في فندق بسبب زحام السياحة الصيفية علي لندن.. وهو توافق مثير للدهشة.. أن تقرر مني عبد الناصر النزول في فندق وهي لا تزال في القاهرة ثم تجد البوليس البريطاني يجبرها علي ذلك.

ولن تعود مني عبد الناصر إلي القاهرة وإنما ستسافر إلي بالما مايوركا في إسبانيا لتقيم في الفندق الذي يملكه اشرف مروان واعتاد قضاء الصيف فيه مع عائلته.. والفندق اسمه سونفيدا.. وكان من قبل يحمل علامة الشيراتون.. وبعد أن يوصل جمال مروان أمه إلي هناك سيعود إلي القاهرة لبعض الوقت.. ثم يرجع إليها.